توهان

[الاهلي الراقي]

ليس غرورا بنفسي

ولا طلبا لسمعة زائفه أو شهرة رياء

إنما هو القلب ينبض بنور الخالق الذي فطر كل شيء


نعم

كم من النفاق أرى حينما أنظر الى البشر وكم أخشى على نفسي العقاب لصمتي أو ربما خوفا من أن أنجرف إلى ماهو مفتن فأصبح مثلهم


فتن تتطاير


أتصفح وأعجب

كيف أصبح اللهو غاية كل من أرى حولي فلم يعد للجد وجود

في الشارع أرى ماهو مؤلم

فالنفايات ملئت الأرض والأماانات التي وضعت بايدي من ظننا أنهم يخشون الله تلاشت

وكأن إهمالهم وخبث شياطينهم تغزو أفكارنا

فلا نرى بهم الا مايعيبهم لانهم إبتعدو عن حبيبنا نبي الله


لم يعد للجمال قلوب تصنعه
لنراه في حياتنا وفي طرقاتنا وفي جميع مناظرنا الطبيعه التي نسكنها وللأسف نحطمها


النساء لم يعد بداخلها عقل

فكل هموم المرأة العصرية أن تثبت أنها أجدر وأمكر من ما حولها

لم يعد للخجل فيهم الا قطرات تكاد تتبخر

لم يعد للحشمة فيهم سوى موضات تتشطر

لم يعد للطبيعة فيهم سوى اقنعه جعلها لهم الشيطان مقنعه وهي في الحقيقة مشوهه ومقرفه


الرجال

آآآه أين الرجال

فهذا يكاد يرفع عنه القلم من خلو الرجولة منه

وذاك يتصنع العنف فلا يجد نفسه الا متحجرا منجرف
قوي على الضعيف ويختفي مع أول نظرة من طفل لم تشوهه فطرته بعد

معازف ورقص

رجال ترقص؟

ونساء تسترجل


الى أين يهوي بنا هذا الزمان

الصمت أحكم أحيانا من الكلام

لم يعد للأخوة عنوان

لم يعد لمن يستدلون بالدين رؤية يبصر بها الانسان


العلم نوعان


علم ينجي في الاخره

وعلم دنيا

يبقى في حدود النسيان

ويخلد بعد علمه الاعمى مهان




عذرا إنما هي نظرة بل لمحة لما يدور حولنا من توهان