المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حارس الاهلي احمدعيد بين سندان الميول ومطرقة الغطرسة والنفوذ.



عميد اتحادي
18-03-2013, 06:50 PM
أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي المنتخب وضع نفسه فى موقف لا يحسد عليه بعد ان لعب بطولة تأجيل مباراة فريقه الاهلي امام الاتحاد ارضاءاً لرئيس اعضاء الشرف الاهلاوي ورئيس النادي الذان لا يملك احمد عيد امام طلباتهم الا الخنوع والاجابة بدون نقاش فلعب دور البطل فى تلك المباراة التي وضعت احمد عيد والاتحاد السعودي فى مفترق الطرق حيث انه تعدى على عمل لجنة المسابقات وهمش رئيسها وأجل المباراة رغماً عن الاتحاديين وبإستغلال النفوذ لإرغام رئيس الاتحاد على الاعتراف بموافقته والتي لم يكن المهندس محمد الفائز (شجاعا) وكأنه ارغم على نفي اي شيء الا الموافقة, حيث قام احمد عيد بإجتماع مع اعضاء الاتحاد المؤقت واجتمعوا وصوتوا لصالح النفوذ وضد المواطن فى احد اسوء الاستفتاءآت فى عصرنا الحالي وتم التأجيل وظن احمد عيد انها ستمر مرور الكرام على مسيرته.


نادي الهلال الذي عهدنا تدليل لجان الاتحاد السعودي ورجالاتها وخدمته كأنه النادي السعودي الاوحد ومن ضمن من خدموه وقدموا له تسهيلات كثيرة هو احمد عيد نفسه عندما قطع إجازته وعقب على قضية التايب مع الاتحاد الدولي والتي صفع الهلاليين احمد عيد بعدم شكره بل نسبوا النجاح الى برقانهم وهاهم يصفعونه الصفعة الثانية عندما اعلن رئيس الهلال بسخريته ومثاليته المصطنعة وتأكده ان لجان الاتحاد السعودية لن تستطيع ايقافه عند حده عندما اطلق على الاتحاد السعودي بإتحاد احمد عيد وقال بسخرية اعاننا الله على اتحاد عيد المواسم الاربع القادمة بل وهدد انه سيقاطع المنتخب كما قاطع قناة ابوظبي النزيهة غير مكتثر بقيمة الوطن والشعار واستخدم اسلوب الضغط ضد احمد عيد وسانده مأجوري الإعلام بشتى وسائله كالعادة وعدم مقدرة هذا الاعلام من قول كلمة حق إلا من قلة قليلة يهمها الوطن وشعاره والا فالغالب ركب موجة خدمة البشوت.


احمد عيد صفعه الهلاليين مرتين وسينتقدونه لحد التجريح بسبب عدم الانصياع لهم كسابقيه من رجال القرارات فى اللجان وسيستخدمون اسلوب الضغط عليه لمعاملتهم بالمثل كما عامل ناديه السابق امام الإتحاد ولكن هو من وضع نفسه بين سندان الميول الاهلاوية ومطرقة الغطرسة الهلالية التي انهت لجان والغت قرارات وابطلت انظمة من اجل ان يبقى الهلال ولو بالطرق الملتوية, ولذلك يستحق احمد عيد حارس الاهلي ما يحصل له بسبب مباراة التأجيل ومسرحيته التي سيدفع ثمنها غالياً.