**MooN**
18-07-2006, 05:12 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تجولت في منتديات كثيرة ومواقع اكثر متصفحة بعض المواضيع وتصفحت هنا ايضاً بعض الصفحات
ووجدت اقلاماً ولا اروع
خطت حروفاً ولا ازهى
ورصدت مواضيعاً هادفة راقية ومميزة فيها قيم كثيرة مُضافة الى اراوحنا وقلوبنا وحياتنا ومعارفنا
وأغنت كثييييرا خبرتنا ووسعت افقنا ومداركنا
وثقفتنا في ديننا ودنيانا ...
تنتقل من صفحة لاخرى ومن حقل لاخر ترتشف لنا المعارف وتغترف لنا الخير
وحتى في رسائلنا الخاصة لمعارفنا ولبعضنا لاحظت ان
البعض منا دوماً في نهاية خطوطه وفي ختام حروفه في رسالة او موضوع يسطر عبارة "أتمنى لك التوفيق "
"أتمنى لك السعادة"
"أتمنى لك النجاح"
وناااادراً جداً ما نجد من هذه الأقلام ختام مسك وجميل يبدأ بالسؤال لنا بالخير
أخي الكريم/ أختي الغالية
أليس أفضل وأخير أن تدعو لأخيك بدل أن تتمنى له الخير
أليس الدعاء أفضل وأثمن وهو عند الله اجر لك ولأخيك
أليست الأمنيات أحياناً كثيرة تذهب أدراج الرياح
أليس " ليس كل ما يتمناه المرء يدركه"
فلماذا اذن تحصر رغبتك لاخيك بالخير بأمنية لماذا لا تجعلها دعاء مباررك ومُجاب
ولنتأمل قليلا معنى الدعاء لندرك العظمة فيه
ماهو الدعاء ؟؟؟
الدعاء شرعًا:
عرِّف بعدة تعريفات:
فقال الخطابي: "معنى الدعاء استدعاءُ العبدِ ربَّه عزَّ وجلَّ العنايةَ، واستمدادُه منه المعونةَ. وحقيقته: إظهار
الافتقار إلى الله تعالى، والتبرُّؤ من الحول والقوّة، وهو سمةُ العبودية، واستشعارُ الذلَّة البشريَّة، وفيه
معنى الثناء على الله عزَّ وجلَّ، وإضافة الجود والكرم إليه" - شأن الدعاء (ص4).
وقال ابن منظور: "هو الرغبة إلى الله عز وجل" - لسان العرب مادة (د ع و).
الدعــــــاء هو نعمة عظيمه من عند رب العباد
هو الباب المفتوح لكل شكوى ولكل هم ولكل اماني الدنيا والآخره
فهو باب مفتوح في كل لحظة وكل ثانيه..وكيف لا ورب العباد يقول في كتابه الكريم
.((واذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان
((
أحب الاعمال إلى الله عزوجل في الارض الدعاء. وأفضل العبادة العفاف.
إذن اليس افضل ان تدعو له وتسأل الله السعادة له بدلاً من ان تتمناها له امنية قد تتحقق او لا ...
ودعائك لأخيك بظهر الغيب ايضاً مُستجاب
او دعوة مؤخرة له عند ارحم الراحمين
فقد روى أنه إذا كان يوم القيامه وأهل الجنه (جعلنا الله واياكم منهم ) قد أنعم الله عليهم بنعيمها
ويكون العبد الصالح في قصوره وبين اخوانه واحبابه من الصالحين وعليهم نضرة النعيم , ومن حوله
الملائكة يطوفون , وقد نال من الحور العين , وهو من السعداء , فإذا بالملائكة يأتون بالعطايا
والهبات فيقول ماهذا أليس الله قد أنعم علي واكرمني؟
فيقولون : ألست كنت تدعو الله في الدنيا ؟هذا دعائك الذي كنت تدعوه ,قد ادخره لك الله في هذا النعيم العظيم .......
أليس أفضل أن تدعو لاخيك لنتقاسم خير هذه الدعوة
دعوتك لأخيك بظهر الغيب فعلى رأسك ملك يرد عليك ويقول ولك مثلها .......
الدعاء سلاحا للمؤمن
أتكره أن تمنح أخيك المسلم سلاحاً يزيده قوة إمام عاتيات الزمن....
اذن لماذا لا ندعو لبعضنا ونختتم رسائلنا ومواضيعنا بالدعاء لبعضنا بسؤال الله لبعضنا بالخير والعافية والسعادة بدل ان نحصرها امنية فقط
فلا تبخل على اخوك المسلم بالدعاء بالخير
ولكم خالص دعواتي بالخير
تجولت في منتديات كثيرة ومواقع اكثر متصفحة بعض المواضيع وتصفحت هنا ايضاً بعض الصفحات
ووجدت اقلاماً ولا اروع
خطت حروفاً ولا ازهى
ورصدت مواضيعاً هادفة راقية ومميزة فيها قيم كثيرة مُضافة الى اراوحنا وقلوبنا وحياتنا ومعارفنا
وأغنت كثييييرا خبرتنا ووسعت افقنا ومداركنا
وثقفتنا في ديننا ودنيانا ...
تنتقل من صفحة لاخرى ومن حقل لاخر ترتشف لنا المعارف وتغترف لنا الخير
وحتى في رسائلنا الخاصة لمعارفنا ولبعضنا لاحظت ان
البعض منا دوماً في نهاية خطوطه وفي ختام حروفه في رسالة او موضوع يسطر عبارة "أتمنى لك التوفيق "
"أتمنى لك السعادة"
"أتمنى لك النجاح"
وناااادراً جداً ما نجد من هذه الأقلام ختام مسك وجميل يبدأ بالسؤال لنا بالخير
أخي الكريم/ أختي الغالية
أليس أفضل وأخير أن تدعو لأخيك بدل أن تتمنى له الخير
أليس الدعاء أفضل وأثمن وهو عند الله اجر لك ولأخيك
أليست الأمنيات أحياناً كثيرة تذهب أدراج الرياح
أليس " ليس كل ما يتمناه المرء يدركه"
فلماذا اذن تحصر رغبتك لاخيك بالخير بأمنية لماذا لا تجعلها دعاء مباررك ومُجاب
ولنتأمل قليلا معنى الدعاء لندرك العظمة فيه
ماهو الدعاء ؟؟؟
الدعاء شرعًا:
عرِّف بعدة تعريفات:
فقال الخطابي: "معنى الدعاء استدعاءُ العبدِ ربَّه عزَّ وجلَّ العنايةَ، واستمدادُه منه المعونةَ. وحقيقته: إظهار
الافتقار إلى الله تعالى، والتبرُّؤ من الحول والقوّة، وهو سمةُ العبودية، واستشعارُ الذلَّة البشريَّة، وفيه
معنى الثناء على الله عزَّ وجلَّ، وإضافة الجود والكرم إليه" - شأن الدعاء (ص4).
وقال ابن منظور: "هو الرغبة إلى الله عز وجل" - لسان العرب مادة (د ع و).
الدعــــــاء هو نعمة عظيمه من عند رب العباد
هو الباب المفتوح لكل شكوى ولكل هم ولكل اماني الدنيا والآخره
فهو باب مفتوح في كل لحظة وكل ثانيه..وكيف لا ورب العباد يقول في كتابه الكريم
.((واذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان
((
أحب الاعمال إلى الله عزوجل في الارض الدعاء. وأفضل العبادة العفاف.
إذن اليس افضل ان تدعو له وتسأل الله السعادة له بدلاً من ان تتمناها له امنية قد تتحقق او لا ...
ودعائك لأخيك بظهر الغيب ايضاً مُستجاب
او دعوة مؤخرة له عند ارحم الراحمين
فقد روى أنه إذا كان يوم القيامه وأهل الجنه (جعلنا الله واياكم منهم ) قد أنعم الله عليهم بنعيمها
ويكون العبد الصالح في قصوره وبين اخوانه واحبابه من الصالحين وعليهم نضرة النعيم , ومن حوله
الملائكة يطوفون , وقد نال من الحور العين , وهو من السعداء , فإذا بالملائكة يأتون بالعطايا
والهبات فيقول ماهذا أليس الله قد أنعم علي واكرمني؟
فيقولون : ألست كنت تدعو الله في الدنيا ؟هذا دعائك الذي كنت تدعوه ,قد ادخره لك الله في هذا النعيم العظيم .......
أليس أفضل أن تدعو لاخيك لنتقاسم خير هذه الدعوة
دعوتك لأخيك بظهر الغيب فعلى رأسك ملك يرد عليك ويقول ولك مثلها .......
الدعاء سلاحا للمؤمن
أتكره أن تمنح أخيك المسلم سلاحاً يزيده قوة إمام عاتيات الزمن....
اذن لماذا لا ندعو لبعضنا ونختتم رسائلنا ومواضيعنا بالدعاء لبعضنا بسؤال الله لبعضنا بالخير والعافية والسعادة بدل ان نحصرها امنية فقط
فلا تبخل على اخوك المسلم بالدعاء بالخير
ولكم خالص دعواتي بالخير