sister11
17-07-2006, 12:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من تواضع لله رفعه
المتواضع هو الذي لا يفتخر على إخوانه بغناه ولابحسن ملابسه ولابتقدمه في فرقته ولا بأئ صفة من صفاته ويخالط الفقراء ويقضى مصالحهم ولايتكبر على أحد بعلو منزلته .
والمتواضع يعتقد أن كثيراً من الناس خير منه فيجتهد في عمله ليصل إلى درجة أرقى من التى هو فيها ولا يمدح نفسه فيحبه الناس ويساعدونه .
فإذا كنت غنيا فلا تفتخر على غيرك لأن الغنى شئ وهبه الله لك . وقد يصبح الغنى فقيرا والفقير غنيا .
جالس الفقراء وساعدهم وجالس الجهلاء وعلمهم .
اعمل أعمالك بنفسك فنظف حذاءك وطبق ثيابك ورتب حجرتك .
دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم السوق واشترى منها سراويل وحملها فجاء بعض الصحابة ليحملها عنه فقال له النبى لاتفعل ( صاحب الشئ أحق بشيئه أن تحمله ) وحمله وسار .
ذهب سيدنا عمر إلى أمرأة عجوز ضعيفه ليقضى لها بعض ماتريد فلما دخل عليها سألها عن حاجتها فشكرته وأخبرته أن رجلاً آخر قد سبقه وقضى لها حاجاتها وأنه يفعل ذلك كل يوم
فاجتهد سيدنا عمر فى أن يعرف هذا الرجل فذهب فقابله فإذا هو أبوبكر خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
كان هارون الرشيد يتواضع للعلماء ويتودد أليهم ويحسن معاملتهم ويجزل لهم العطاء ومن توادره في التواضع لهم ما حكاه أبو معاوية الضرير عن نفسه قال أكلت مع الرشيد يوماً ولما اتهينا صب على يدي الماء رجل لا أعرفه .
ثم قال لى الرشيد أتدرى ياأبا معاويه من هذا الذى صب على يديك الماء فقلت لا ياأمير المؤمنين قال أنا فقلت أتفعل هذا يا أمير المؤمنين إجلالا واحتراما لأهل العلم قال نعم . قلت جزاك الله خيراً وبورك فيك .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من تواضع لله رفعه
المتواضع هو الذي لا يفتخر على إخوانه بغناه ولابحسن ملابسه ولابتقدمه في فرقته ولا بأئ صفة من صفاته ويخالط الفقراء ويقضى مصالحهم ولايتكبر على أحد بعلو منزلته .
والمتواضع يعتقد أن كثيراً من الناس خير منه فيجتهد في عمله ليصل إلى درجة أرقى من التى هو فيها ولا يمدح نفسه فيحبه الناس ويساعدونه .
فإذا كنت غنيا فلا تفتخر على غيرك لأن الغنى شئ وهبه الله لك . وقد يصبح الغنى فقيرا والفقير غنيا .
جالس الفقراء وساعدهم وجالس الجهلاء وعلمهم .
اعمل أعمالك بنفسك فنظف حذاءك وطبق ثيابك ورتب حجرتك .
دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم السوق واشترى منها سراويل وحملها فجاء بعض الصحابة ليحملها عنه فقال له النبى لاتفعل ( صاحب الشئ أحق بشيئه أن تحمله ) وحمله وسار .
ذهب سيدنا عمر إلى أمرأة عجوز ضعيفه ليقضى لها بعض ماتريد فلما دخل عليها سألها عن حاجتها فشكرته وأخبرته أن رجلاً آخر قد سبقه وقضى لها حاجاتها وأنه يفعل ذلك كل يوم
فاجتهد سيدنا عمر فى أن يعرف هذا الرجل فذهب فقابله فإذا هو أبوبكر خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
كان هارون الرشيد يتواضع للعلماء ويتودد أليهم ويحسن معاملتهم ويجزل لهم العطاء ومن توادره في التواضع لهم ما حكاه أبو معاوية الضرير عن نفسه قال أكلت مع الرشيد يوماً ولما اتهينا صب على يدي الماء رجل لا أعرفه .
ثم قال لى الرشيد أتدرى ياأبا معاويه من هذا الذى صب على يديك الماء فقلت لا ياأمير المؤمنين قال أنا فقلت أتفعل هذا يا أمير المؤمنين إجلالا واحتراما لأهل العلم قال نعم . قلت جزاك الله خيراً وبورك فيك .