مبـــارك
17-07-2006, 12:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
احبتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله اوقاتكم بالخير والمسرات
الإعجاز البياني في القرآن الكريم:
لقد ثبت عجز العرب في كل زمان ومكان عن الإتيان بمثل بيان القرآن أو أي سورة منه رغم تحدي القرآن لهم, ورغم وجود الدافع لدى أعداء الإسلام في كل جيل والى قيام الساعة ورغم انتفاء المانع إذ كانوا أهل الفصاحة والبلاغة والقرآن بلغتهم وألفاظهم وأساليبهم
نجمل ما بسطناه عن بعض جوانب إعجاز البيان في القرآن الكريم في انه:
’’اجتمعت في بنائه كل مواصفات الكمال و الجمال ,سواء في اختيار مفرداته أو ترتيب ألفاظه أو تراكيبه النحوية أو صيغة البلاغية؛ حيث تؤدي أسمى الدرجات في: دقة التعبير عن المعاني المركبة
والأحاسيس المتداخلة ، مع بلوغ الغاية في إقناع العقل وامتناع السمع والتأثير في المشاعر وتحريك العزائم، مما يؤكدانه إنما قدر تقدير ا محكما وصمم قبل نزوله بحساب دقيق ووزن حكيم لكل حرف وجملة وآية وسورة ثم تمام الكتاب مع تكامل سوره والتناسق والتكامل الداخلي لكل سورة رغم نزوله في سورة متفرقة ( بل في آيات متفرقة للسورة الواحدة ) عبر ثلاث وعشرين عاما ، وفي مناسبات جد متباينة ،،
الإعجاز البلاغي
الكمال في اختيار كل لفظ بحيث يؤدي المعنى على أدق وجه بما لا يؤديه لفظ آخر .
الاختيار الدقيق للألفاظ المترادفة بحيث تميز بين أدق الفروق في المعنى وبحيث إذا استبدل اللفظ بمرادفة فقد النص عمق معناه ودقة تصويره وجمال جرسه .
التجانس في الدلالة القرآنية لكل مرادف حيثما تكرر استخدامه في القرآن .
تجانس استخدام الحروف بنفس الدلالة لكل منها في كل أرجاء القرآن .
الإعجاز التصويري
بينا في هذا النوع من الإعجاز روعة القرآن في تجسيد المعاني الذهنية والمعنوية لصور واقعية محسوسة ببلاغة عربية لا توصف
إعجاز القرآن في الفلك والمجرات :
وجدنا في هذا النوع دقة الخالق سبحانه في خلق السماء وشمولية القرآن لشتى أنواع العلم وسبقه لعلماء الفلك في اكتشافاتهم الفضائية
إعجاز القرآن العددي
ابهرنا القرآن في هذا المجال بشموليته لجميع العلوم حيث عرفنا فيه مدة مكوث أهل الكهف بكهفهم وبضعا من نماذج الإعجاز العددي في التساوي
الموضوع منقــول للفائدة
تحيــاتي لكم
احبتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله اوقاتكم بالخير والمسرات
الإعجاز البياني في القرآن الكريم:
لقد ثبت عجز العرب في كل زمان ومكان عن الإتيان بمثل بيان القرآن أو أي سورة منه رغم تحدي القرآن لهم, ورغم وجود الدافع لدى أعداء الإسلام في كل جيل والى قيام الساعة ورغم انتفاء المانع إذ كانوا أهل الفصاحة والبلاغة والقرآن بلغتهم وألفاظهم وأساليبهم
نجمل ما بسطناه عن بعض جوانب إعجاز البيان في القرآن الكريم في انه:
’’اجتمعت في بنائه كل مواصفات الكمال و الجمال ,سواء في اختيار مفرداته أو ترتيب ألفاظه أو تراكيبه النحوية أو صيغة البلاغية؛ حيث تؤدي أسمى الدرجات في: دقة التعبير عن المعاني المركبة
والأحاسيس المتداخلة ، مع بلوغ الغاية في إقناع العقل وامتناع السمع والتأثير في المشاعر وتحريك العزائم، مما يؤكدانه إنما قدر تقدير ا محكما وصمم قبل نزوله بحساب دقيق ووزن حكيم لكل حرف وجملة وآية وسورة ثم تمام الكتاب مع تكامل سوره والتناسق والتكامل الداخلي لكل سورة رغم نزوله في سورة متفرقة ( بل في آيات متفرقة للسورة الواحدة ) عبر ثلاث وعشرين عاما ، وفي مناسبات جد متباينة ،،
الإعجاز البلاغي
الكمال في اختيار كل لفظ بحيث يؤدي المعنى على أدق وجه بما لا يؤديه لفظ آخر .
الاختيار الدقيق للألفاظ المترادفة بحيث تميز بين أدق الفروق في المعنى وبحيث إذا استبدل اللفظ بمرادفة فقد النص عمق معناه ودقة تصويره وجمال جرسه .
التجانس في الدلالة القرآنية لكل مرادف حيثما تكرر استخدامه في القرآن .
تجانس استخدام الحروف بنفس الدلالة لكل منها في كل أرجاء القرآن .
الإعجاز التصويري
بينا في هذا النوع من الإعجاز روعة القرآن في تجسيد المعاني الذهنية والمعنوية لصور واقعية محسوسة ببلاغة عربية لا توصف
إعجاز القرآن في الفلك والمجرات :
وجدنا في هذا النوع دقة الخالق سبحانه في خلق السماء وشمولية القرآن لشتى أنواع العلم وسبقه لعلماء الفلك في اكتشافاتهم الفضائية
إعجاز القرآن العددي
ابهرنا القرآن في هذا المجال بشموليته لجميع العلوم حيث عرفنا فيه مدة مكوث أهل الكهف بكهفهم وبضعا من نماذج الإعجاز العددي في التساوي
الموضوع منقــول للفائدة
تحيــاتي لكم