المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( من يدير الأزمات حينما تتخاذل الحكومات ؟! )



حسن المعيني
15-07-2006, 03:28 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..وبعد :

( من يدير الأزمات حينما تتخاذل الحكومات ؟! )

تساؤل وقبله أود ذكر بعض الاحترازات :
1- حينما يرد هنا ذكر مصطلح ( حكومة أو حكومات ) فلست اعني بها حكومة بعينها بقدر ما أعني كل متخاذل على أي تراب عربي درج ونشأ وحكم ولم يستشعر عظم أمانة ما يجب عليه تجاه أمته .

2- وحتى لا نوصم بالقومية أو الاقليمية حينما نخص الحكومات العربية فقط أو يقول قائل إننا حجمنا قضايانا الاسلامية وجعلناها خاصة بشعبٍ أو تراب دون آخر في حين أن الواجب طرحها على أنها قضية معتقد تهم كل المسلمين في شتى أصقاع العالم شرقاً وغرباً .. فأقول :
إن تخصيصي هنا الحديث عن الحكومات والشعوب العربية ليس تحجيماً للقضية وإنما لأنهم هم الأقرب جغرافياً ، ولأنهم يعيشون في عمق الحدث وبؤرته ، ولأن مشروع الزحف الصهيوني سيطالهم جميعاً وبلا استثناء ، إن لم يهبوا جميعاً وينفضوا عنهم غبار الذلة والتبعية والمسكنة والاسترحام والاسترقاق لعدوٍ غاشم لا يعرف سوى لغة المدفع والدبابة فقط

3- حينما نكتب حرفاً أو كلمة أو مقالاً أو نطرح تساؤلاً فإن طرحه يكون للتاريخ وللتاريخ فقط إذ أن التاريخ يكتب ويسجل وكل كاتبٍ إما أن يشهد له التاريخ ولو بعبارة حق قالها وساهم بها ، أو أن يلعنه حيا وميتاً يوم امتلك ولو أداةً واحدة من أدوات الكتابة ثم لم يجعل لقضايا أمته الساخنة ولو نزراً يسيراً منها .
*
*
*
كلنا أيها السادة يتابع ويشاهد ما يدور قريباً منا ، من ذلك الصلف الصهيوني الغاشم الذي يقتل ويسفك ويدمر ولا شيء يردعه ولا يرده عن ذلك الهجوم الغاشم البربري ، والكل صغارنا قبل كبارنا قد أدركوا خطورة القضية من قديم ، وكثير من الشعوب قد حاولت أن تصنع موقفاً من ذلك ، غير أن حكوماتنا العربية وللأسف الشديد خذلت شعوبها مرارا وتكرارا لأن سياساتها في الحقيقة مبنية على أساس الحفاظ على الكيان الصهيوني الذي يدعمه إبتداءً الكيان الامريكي المتسلط

كل ما سبق أيها السادة من كلام معروف لدى الجميع وقد كرر كثيراً ، تحدث به من تحدث وكتمه من كتم غير أننا نورد هنا تساؤلات نرجو من كل من امتلك قلماً جريئاً وصريحاً أن يجيب :

أولاً :- وأعود للعنوان - من يدير الأزمات حينما تتخاذل الحكومات ؟؟

ولي بعض الرؤى حول هذا التساؤل ومنها :
1- حينما تتخاذل الحكومات ولا تستطيع حتى أن توجه قرار إدانة وتنديد من تلك التي كنا قد تعودنا عليها من قديم ، وقد اتخمنا بها ، وأرهقت مسامعنا بتكرارها ، فحين إذن فالشعوب في رأيي هي من تدير الأزمة ويكون ذلك بالتالي :

أولا ً : بغرس روح العزة الاسلامية ، والاعتزاز بالعقيدة في نفوس الأفراد والجماعات والأسر ، وإعادة الثقة إلى قلوب الأمة ، حيث أن هذه الروح قد حاول أعداؤنا سلبنا إياها على المدى الطويل ،وقد نجحوا وللأسف الشديد في تمرير كثير من المخططات التي سلبت أجيالنا اعتزازهم بدينهم وعقيدتهم ومبدأهم .

ويقوم بهذا الدور الذي هو إعادة روح الاعتزاز والثقة :

الوالدان مع أبنائهما ،

والأخ مع إخوته ،

والمعلم مع طلابه ،

وخطيب المسجد مع جماعة مسجده ،

والتاجر مع زبائنه ،

والموظف مع مراجعيه ومرتادي مكتبه ،

وسائق الأجرة مع ركابه ،

والكاتب في الصحيفة أو المجلة مع قرّائه ومتابعيه ،

والمساهم في منتديات الانترنت مع متابعيه ومرتادي منتداه كذلك ،

والمؤلف فيما يكتب مع وجوب الميل إلى الطرح العملي بعيداً عن التنظير والحشو والفلسفة التي اعتادها كثير من الكتاب ،

ويقوم بهذا الدور كذلك الشاعر والأديب من خلال شحذ الهمم وإذكاء العزيمة والدعوة إلى الشموخ ، وذكر مآثر هذه الأمة ومواطن عزتها وإبائها وسالف أمجادها عبر تلك الصور الشعرية التي تترك أثرها في النفوس المؤمنة ،

ويقوم بهذ الدور كذلك وتخصيصاً لا بد منه ( الأم ) مع أبنائها حينما تهدهد صغارها وتؤرجح بهم وتردد أهازيج العزة والكرامة بدين الاسلام وذكر ما يريد الأعداء بنا وما يجب على صغارنا كبارنا تجاه ذلك ،
وتقوم بهذا الدور الفتاة مع زميلاتها وصديقاتها عبر اتصال أو جلسة شاي أو حتى محادثة عبر الماسنجر أو رسالة إيميل ،

وكذلك الشباب مع أقرانهم وزملائهم وأقاربهم .

ولكم أن تواصلوا وتواصلوا في تعداد كل من يتطيع بالقايام بهذا الدور كل حيب موقعه ومكانه سواءً كان موظفاً في أرقى الأماكن ، أو كان متبعاً بغنماته شعف الجبال وبطون الأودية البعيدة .ولكم ان تلاحظوا أن كل ما سبق عمل شعوبي فردي في المقام الأول ولم نتطرق لذكر حكومةٍ لأن كل ذلك يكون حينما تتخاذل الحكومات

(( إسأل نفسك أيها القاريء أو القارئه من خلال موقعك ما ذا ستصنع الآن مع من حولك في إذكاء هذه الروح ))

ثانياً / تستطيع الشعوب صناعة قرارات جريئة وواضحة بعيداً عن التشنج والانفعال ودون تسيير المظاهرات الشكلية التي ربما تضر أكثر مما تنفع في كثير من الأحيان وذلك عبر المؤسسات المختلفة حينما يكون هناك خطاب واعٍ ومسئول يتقدم به أهل الخبرة والدراية والحكمة إلى حكوماتهم ليخبروهم بشيءٍ واحد وواحد فقط هو / أنهم لا يريدون منصباً ولا يبحثون عن كرسي ولا عن وجاهة بقدر ما هم يبحثون عن موقف مشرّف لنصرة الأمة ورد أعدائها ، والاستعداد لبذل كل نفيسٍ وغالٍ في سبيل وحدة الأمة والارتقاء بها وكبت أعدائها ، ويبينون لتلك الحكومات كذلك بأنهم ليسوا طلاب جاهٍ أو حكمٍ أو إنفصال أو خروجٍ عن الطاعة أو شق لعصاها أو طلاب إنقلابات - أبداً - وإنما هم مسلمون يشعرون بالألم والحرقة والقهر حينما تضرب فلسطين ولبنان على مرأى ومسمع من تلك الحكومات ثم هم لم يحركوا ساكناً ، وإذا تحامل منهم متكلم فمقطع النبرات ثم يسوق قرار إدانة لمقاومة نزيهةٍ وشريفة متناسياً كل الاعتبارات والقيم الانسانية .

وبذلك فإن الأزمة ستدار وتوجه ولو طال المدى بفعل الشعوب الكريمة العزيزة لا الحكومات المتخاذلة

((وهنا فيما سبق دور خاص فردي ودور جماعي وغيره كثير ليس هذا مجال ذكره تحاشياً للإطالة ))


سؤال آخر : لماذا الصمت العربي المقيت ؟؟ وأين تكمن المشكلة ؟؟ في الحكام أم في الشعوب ؟؟

ومن وجهة نظري أن الوزر يتحمله الجميع غير أن الحكومات تذهب بالوزر الأكبر في ذلك وتفصيله كالتالي :

ما عاد هناك من أحدٍ يشك أو يجهل أن حكوماتنا العربية تسيرها أمريكا- وهي راعية اسرائيل- أنّا شاءت وكيف شاءت وحسبما أرادت ، ومن يعترض على ذلك فهو بلا شك يعيش غيبوبة ثقافية لن يفيق منها إلا يوم أن يستنشق بارود المحتل وقد قصفت مدافعه حيّه أو داره أو مسجده ، والحكام العرب حينما خضعوا لأمريكا فإنما ذلك لكي تحفظ لهم عروشهم التي يفوق تمسكهم بها تمسك أحدهم بدينه وعرضه وشرفه ومبدإه ومعتقده ، وحينما كان الأمر كذلك مارست هذه الحكومات شتى ألوان التضييق على شعوبها ، وحجرت على أفكارهم وأقلامهم وحتى مشاعرهم متناسية تلك الحكومات أن كثرة الضغط وزيادته يولد الانفجار إن عاجلاً أو آجلاً ، والشواهد على ذلك أكثر من أن تحصر .ولا أدل على ذلك التضييق من إقفال وإغلاق كافة الدول العربية منافذها وحدودها أمام المجاهدين الذين يريدون بذل أرواحهم رخيصةً في سبيل حماية مقدساتهم وتطهير تراب فلسطين الحبيبة ، بل تجاوز ذلك إلى منع تهريب أي سلاح ولو كان رشاشاً خفيفاً ، أو خنجراً أو سكيناً إلى أرض فلسطين ليدافعبه أولئك العزل عن أنفسهم .

ولسنا ندري ما عذر حكوماتنا العربية في ذلك ؟ وبماذا سيجيبون التاريخ يوم أن يستجوبهم ؟ وبعد ذلك ماذا سيقولون لرب العزة والجلال يوم يسألهم عن تخاذلهم وعدم نصرتهم لإخوانهم مع قدرتهم على ذلك .

وأما الشعوب فلا أحد ينكر ما تعيشه من خدرٍ وغفلةٍ وبعدٍ واضح عن المنهج وما ذلك إلا بما سهلته لهم تلك الحكومات من ألوان الملهيات المغريات والشهوات مستهدفة بذلك الناشئة والشباب لأنهم هم المد الهادر والاعصار القادم في نظر الأعداء
وكذلك مما يعاب على كثير من الشعوب تطبيلها الكاذب وتزلفها المقيت لتلك الحكومات التي ربما أنها قد سلبتهم أدنى مقومات العيش ونهبت خيرات أوطانهم ودفعت بها بعيداً إلى حوزة المتسلط الغربي وكلما حاور محاور تلك الشعوب ، ردوا بنعم ونعم التي لا يجيدون إلا هي : بحجة الوطنية .
غير أننا لا نكر أن في الشعوب خير كثير وأنه لو فتح المجال لها في مواجة بني صهيون أقسمت بالله وأنا بذلك موقن ومؤمن إيماني بالاسلام أنهم سيكتسحون اسرائيل بل ويخفونهم من على الخارطة بأقل ما يمكن أن يضربه محلل للأحداث طويل نفسه من الوقت .

(( ننتظر الشعوب العربية لكي تقنع حكوماتها بضرورة السماح لهم وفتح الحدود أمامهم ليزيلوا بني صهيون ))

سؤال آخر : فلسطين وغزة من قبل ، واليوم لبنان ، وغداً سوريا ، وبعد غدٍ .....؟؟ ولا حراك ولا موقف ، فمتى ستكون اليقظة من هذا السبات يا ترى ؟ وهل ستنفع الحكومات العربية شعوبها يوم أن تداس كرامتها في قعر دارها ؟ أم أن أولئك الحكام سيحزمون أمتعتهم صبيحة الفاجعة ليتجهوا مأزورين إلى نزلهم المعدة لهم هناك خلف البحار ، تاركين شعوبهم المغلوبة على أمرها تعالج غصص النكبة والقهر غير عابئة ولا مكترثةٍ بعويل النساء ولا صراخ الأطفال ولا نسف المدائن والقرى والممتلكات ، وإذاقة الشعوب أوان المذلة والاضطهاد ؟؟؟؟؟؟

سؤال آخر : متى نستطيع أو نجرؤ - عفواً - على قول : (( لا )) وبملء فمنا ؟؟ ومتى نستطيع التخلص من ((نعم )) ؟

يا أنت يا شيماء إن شعوبنا=جبلت على الاذعان والانصات
وعلى مضاجعة المهانة لم تزل=مهدودة الأركان والعزمات
مذ يولد العربي والاذلال في=عينيه يبدو بارز القسمات
وعلى" نعم " يحيا ويستجدي بها=كيما يطيب العيش كل فتات
أبناء يعرب من " نعم" قد أشربوا=كأساً فلم يجنوا سوى النكبات
والآخرون تطوروا وتقدموا=لما أجادوا النطق باللآءات



*
*
*
السادة القراء : أعتبر ما سلف من كلام جزءٌ أول في الموضوع حتى لا نطيل ، ونخلص منه إلى تساؤلا ت نطرحها أمامك ولك ولقلمك أن يكتب ما يعتقده ويؤمن به تجاه هذه الأحداث وتذكر بأنك تكتب للتاريخ والتاريخ لا يجامل ولا يرحم .

أولاً : من يدير الأزمات حينما تخاذل الحكومات ؟؟

ثانياً : هل أنت شخصياً قادر أو قادرة على القيام بدور من موقعك تساهم فيه بتوجيه دفة الأزمة ؟

ثالثاً : لماذا الصمت العربي المطبق ؟ وأين يكمن الخلل - في الحكام أم في الشعوب ؟

رابعاً : من يتحمل وزر ما يدور في فلسطين ولبنان في نظرك ؟

خامساً: هل تؤيد فتح الدول العربية لحدودها أمام المجاهين من شعوبها لدحر بني صهيون أم لا ؟ ولماذا ؟

سادساً : هل ترى من تعارضٍِ بين الولاء والوطنية لوطنك أيا كان ، وبين نصرة قضايا الأمة والاحتراق لها ،أم لا ؟

سابعاً : ماذا بعد لبنان اليوم ؟؟*
*
(( لها سبعة أبواب لكل بابٍ منهم جزءٌ مقسوم ))
*
*
*
*
*
ولجميع خالص التحايا ،،
*
*
نديم السها / حسن المعيني

السُّلمي
15-07-2006, 05:27 PM
الفاضل حسن المعيني .


شاكر لك طرحك هذة القضية وهذة التساؤلات المهمة جداً في الوقت الحاضر
لكي يتفهم الجميع بأننا كأمة عربية لابد وأن نجتمع لنصرة بعضنا ونتكاتف سوياً
كما هي إمريكيا تتكاتف وتظم صوتها وكل مالديها من قوة مع إسرائيل إبنتها المدللة .


اليوم تأخر في مساندة الشعوب العربية مع بعضها البعض وغداً لانعلم ماالمصير لو قامت
إسرائيل بتوجية ضرباتها لسوريا , لبنان تحترق وتقصف البنى التحتية ونحن مازلنا صامتين
ودخول إسرائيل لبنان ليس هذا هو نهاية المطاف لديها فكما أضعفت ودمرت فلسطين هي
اليوم تنتقل إلى لبنان وغداً سوريا ومصر والدور قادم حتى تصل إلى مرادها وأهدافها
وأمريكيا داعمة لها مالياً ومعنوياً وتقف بصفها في كل غلطة ترتكبها وتتمصخر على العالم العربي
وتقول بأن هذا من حقوقها ونحن مازلنا نلتزم الصمت المريب .

لأذهب إلى ماطرحتة من أسئلة .



أولاً : من يدير الأزمات حينما تخاذل الحكومات ؟؟
يديرها الجماعات المتفرقة الغير شرعية كما هو واضح اليوم في لبنان بقيام حزب الله بهذا رغم
إنة غير قادر على مواجة ماعملة وكما هو واضح في فلسطين منذو قبل ولكن هؤلاء هم من يفتعلوا
مشاكل أخرى قد ترهق كاهل الشعب إذا كان تواجدهم داخل الأحياء السكنية وخير مثال هو مانشاهدة
من قتل الأبرياء بحجة إن هناك جماعات تابعة لحزب الله بين هؤلاء , فالأزمات لاتنتهي مشاكلها إلا بتكاتف
الحكومة ووقوف الحكومات الأخرى معها لمساعدتها لأن الحكومات هي التي تستطيع السيطرة على الوضع
بعكس مايمكن أن توفرة الجماعات فهي قد تنشق أو تكون ضعيفة في غير المستوى المأمول .



ثانياً : هل أنت شخصياً قادر أو قادرة على القيام بدور من موقعك تساهم فيه بتوجيه دفة الأزمة ؟
الفاضل حسن المعيني القدرة هنا ليست عما يمتلكة الشخص في ظل ظروف مثل هذة أي كان
توجية دفة الأمة يكون من خلال أصحاب الشأن أصحاب القرار الفعال وليس عن طريق الأشخاص
وهذا هو مايعيشة بعض من العالم العربي , الشخص ربما يستطيع أن يقوي عزيمة أبنائة إتجاة وطنة
وتنمية الوطنية لبلدة ولكن إن كان شخص عادي كيف له أن يوجة دفة أمة فالأمة تحتاج إلى قرارات
وليس رؤى تذهب في مهب الريح .


ثالثاً : لماذا الصمت العربي المطبق ؟ وأين يكمن الخلل - في الحكام أم في الشعوب ؟
بالنسبة لما يحدث اليوم في لبنان كان سببة هو قيام حزب الله بأسر جنديين إسرائيلين بعد
تغول أفراد من حزب الله مابعد الحدود الإسرائيلية كما تذكرة المصادر والمجتمع العربي لم يصمت
أخي الكريم بل أجتمع اليوم وزراء الخارجية بالقاهرة لنقاش الوضع ولكن لديهم تأخر في مايجب أن يفعلة
فعندما نقول صمت بمعنى إننا نقول لم يتحرك أي عربي .


رابعاً : من يتحمل وزر ما يدور في فلسطين ولبنان في نظرك ؟
إسرائيل أولاً وبعض الأحزاب التي مازالت منشقة عن أراء حكوماتها حيث هذة الأحزاب أو الجماعات
لم تعطي فرصة بتناول الأمور بجدية مابين الحكومات أولاً والنظر إلى مايتوصلوا إلية .


خامساً: هل تؤيد فتح الدول العربية لحدودها أمام المجاهين من شعوبها لدحر بني صهيون أم لا ؟ ولماذا ؟
لا لأن في ذلك تسلل الجماعات الإرهابية القائمة على الأراضي العربية مما تتخذ لهامواقع جديدة
تنمو فيها وتلتقي وتجلب معها الكثير من بعض الأفراد .


سابعاً : ماذا بعد لبنان اليوم ؟؟*

في علم الغيب ولكن لو أستمر الأمر كما هو علية الآن فليس مستغرب أن تكون سوريا الضحية القادمة .

ودمت بخير اخي الكريم


اخوك السُّلمي

حسن المعيني
15-07-2006, 11:58 PM
أخي الكريم / السلمي

أشكرك على حضورك المبكر جداً ، وتقبل خالص تحياتي ،،،، وبعد :

وأنت فيما سبق من تعليق قد أبديت رأيك الخاص والذي لا يحق لي مناقشتك فيه لأن كل من يسجل رأياً أو إجابةً هنا فهو كما أسلفت يكتب للتاريخ ما يدين به ويؤمن ويعتقد من آراء ، غير أني أستأذنك على الرغم مما كنت أسلفته من ذكر لعدم الأحقية بالمناقشة ، للمناقشة وتجلية بعض الأمور التي لا أظنها تخفى عليك ولا على السادة القراء جميعاً ، ولكنها من باب الحوار والتحاور الذي هو في نهايته موصل إلى نهاية ما ، حتى ولو لم يرض عنها كل الأطراف .

وحول ما سبق في تعليقك عزيزي / السلمي

فإننا نتفق جميعاً على ما أوردته في بداية التعليق إلى قولك : (لأذهب إلى ماطرحتة من أسئلة) فكل ما كان قبل ذهابك للإجابة على أسئلتي أتفق معك فيه تماماً ولا نقاش ولا جدال حول ذلك أبداً .

وحول إجاباتك على الأسئلة يتوجب حوار ونقاش لا بد منه ، وفي البداية حول إجابتك على السؤال الأول :

من يدير الأزمات حينما تتخاذل الحكومات ؟؟أجبت بقولك :

((يديرها الجماعات المتفرقة الغير شرعية كما هو واضح اليوم في لبنان بقيام حزب الله بهذا ))

وبالرغم من أن سؤالي كان القصد منه استشراف رؤية معينة لا واقع نعيشه ، فقد أجبت وورد في إجابتك مأخذ أربأ بك أن تكون معتقداً له تماماً ، حينما ضربت بــ " حزب الله " اللبناني مثلاً والتنديد بما قام به واعتباره غلطة ، وزاد الطين بلّة تعريضك بالوضع الفلسطيني من قبل في إشارة إلى أنه ارتكب كذلك غلطةً وفي أن جماعاته غير شرعية ، وهذا مأخذ كبير أرجو لك التراجع عنه ما استطعت إلى ذلك سبيلا .
ثم واصلت مجيباً على السؤال غير أنك لم تجب وذلك بقولك :
((فالأزمات لاتنتهي مشاكلها إلا بتكاتف الحكومة ووقوف الحكومات الأخرى معها لمساعدتها لأن الحكومات هي التي تستطيع السيطرة على الوضع بعكس مايمكن أن توفرة الجماعات فهي قد تنشق أو تكون ضعيفة في غير المستوى المأمول))
فأنت هنا لم تأت بجديد حينما عزوت الحل للحكومات لأن السؤال كان : حينما تتخاذل الحكومات فكأنك فسرت الماء بالماء ، بل ودرت في نفس الحلقة .
*
*
وحول إجابتك على السؤال الثاني :
هل أنت شخصياً قادر أو قادرة على القيام بدور من موقعك تساهم فيه بتوجيه دفة الأزمة ؟

ختمت إجابتك بقولك :
إن كان شخص عادي كيف له أن يوجه دفة أمة فالأمة تحتاج إلى قرارات وليس رؤى تذهب في مهب الريح .
وأنت بهذا حجمت دور الفراد متناسياً أن الأمة بمجموعها إنما هي أفراد انضم بعضهم إلى بعض حتى تكونت هذه الأمة ، ومحمد - صلى الله عليه وسلم - بدأ دعوته لوحده فرداً وبفضل ما قام به من جهدٍ تكونت تلك الأمة التي ضربت أطنابها في الشرق والغرب ، وكثير من دعوات التجديد والتحرر على مر التاريخ الاسلامي بدأها فرد واحد وبإمكانيات متواضعة جداً غير أنها لم تلبث أن أصبحت تياراً له ثقله على الخارطة وكان البداية فرداً واحداً ، لأن العبرة هنا ليست بالموقع أو المنصب وليست بالاعتبار الاقتصادي بقدر ما هي قائمة على عزيمةٍ راسية في تلك القلوب رسو الجبال الشامخات ، وبإيمان وقر في القلوب فأثمر تحركا وإنتاجاً ، لا ركوداً وإخلاداً .
وعدت ثانية لنفس المطب الأول لتقول قرارات ونحن نقول في ظل غياب القرارات المفترض بالحكومات اتخاذها .
*
*
وحول إجابتك على السؤال الثالث :
لماذا الصمت العربي المطبق ؟ وأين يكمن الخلل - في الحكام أم في الشعوب ؟
وكانت إجابتك على شقين ، الأول عزو الحدث اللبناني إلى ما كان من أسر حزب الله لجنديين ، والمسألة هي في حقيقتها أبعد وأعمق من هذا بكثير فاسرائيل كانت مبيتة نية الهجوم من قبل أشهر وإنما سرّع ذلك الحدث بتعجيل التنفيذ كمسوغ ليس مبررا بأي حالٍ من الأحوال ، غير أن تبني مثل هذه الآراء والإلقاء باللوم على حزب الله في إشعال الفتيل خطأ كبير ينبغي على من تبناه من الحكام أو الشعوب التراجع عنه ، لأنه تأييد مبطن وضمني لإسرائيل ، ويعد منحاً لها بشرعية ما تفعله حتى لو تجاوزت كل الأعراف والقوانين الدولية وكالت بمكيالين وأكثر .
*
وأما بخصوص ما قلته عن الصمت العربي بأن العرب لم يصمتوا بل تحركوا واجتمع وزراء خارجية الدول العربية بالمنطقة في القاهرة ، فهذه السيناريوهات والمسرحيات لم تعد تنطلي على ذي لب وعقل وبصيرة ، ولا على أبسط المثقفين وأقلهم ثقافةً ، فقد سئمنا تلك الاجتماعات التي لا تتمخض إلا عن مهاترات وعن قرارات طيها خير من نشرها ، وكثيراً ما ما يتمخض الجمل فيلد فأراً - على حد قول المثل العربي القديم - والصمت أيها السادة أولى من بعض التصريحات الركيكة المهترئة التي لا تزيد القضية إلا تعقيداً ، والهوة إلا عمقاً .
*
*
وفي إجابتك على السؤال الرابع :
من يتحمل وزر ما يدور في فلسطين ولبنان في نظرك؟
عرضت من جديد بما أسميته الجماعات المنشقة عن حكوماتها بقولك :
((حيث هذة الأحزاب أو الجماعات لم تعطي فرصة بتناول الأمور بجدية مابين الحكومات أولاً والنظر إلى مايتوصلوا إليه))
وعدت هنا من جديد للحكومات ،، قلت لك يا أخي الحكومات غائبة مغيبة ،عن أي حكومات تتحدث؟ وعن أي جدية تتكلم بارك الله فيك ؟ وأي فرصة تريد أن تمنح غير ما منحت يا عزيزي ، هل تمنح الفرصة إلى أن تباد الشعوب وتهجر من بلدانها ويسومها الغازي المحتل سوء العذاب ؟؟ لست أدري !
*
*
وفي إجابتك على السؤال الخامس :
هل تؤيد فتح الدول العربية لحدودها أمام المجاهين من شعوبها لدحر بني صهيون أم لا ؟ ولماذا ؟
بررت بما لا يعد مبررا حيث أن الأمر أكبر من ذلك ، وأربأ بك من جديد وبالسادة القراء أن تنطلي عليهم تلك المسرحيات المفبركة عن الارهاب والارهابيين وجعلها شماعة يعلق عليها كل حدث أو حادثة ، لأن كل ذلك صناعة أمريكية صهيونية وقد نجحت في تمريرها وإقناع كثير من الناس بها على مستوى الأفراد والجماعات والحكومات - وللأسف -
*
*
وتجاوزت مشكوراً السؤال السادس لأكون مديناً لك بتوفير جهد علي في الكتابة الآن ..فشكراً
*
*
وفي إجابتك على ما بعد لبنان ، بدا تسلسل ربما يكون الأقرب إلى الحقيقة والله أعلم .
*
*
أخي الكريم / السلمي

أكرر شكري لك على حضورك وتعليقك ومشاركتك وكل ما أوردته من آراء هي ملكك الشخصي ، وما كان لي من تعليق فقد وجدتني مضطرا إليه ومنساقاً معه حيث لم أستطع إلا أن أكتب ،ـ والمعذرة إن كان هناك من قسوةٍ في معرض ردي .

وتقبل من محبك أعطر التحايا ،،
*
*
نديم السها / حسن المعيني

أناهيد
16-07-2006, 03:31 AM
سلمت يمناكـ اخي

وبالتاكيد لي عودة بأذن الله

لتعقيب على طرحكـ

السُّلمي
16-07-2006, 12:29 PM
الفاضل حسن المعيني .

طابت أيامك بكل خير ومحبة .

وحول إجاباتك على الأسئلة يتوجب حوار ونقاش لا بد منه ، وفي البداية حول إجابتك على السؤال الأول :

من يدير الأزمات حينما تتخاذل الحكومات ؟؟أجبت بقولك :

((يديرها الجماعات المتفرقة الغير شرعية كما هو واضح اليوم في لبنان بقيام حزب الله بهذا ))

وبالرغم من أن سؤالي كان القصد منه استشراف رؤية معينة لا واقع نعيشه ، فقد أجبت وورد في إجابتك مأخذ أربأ بك أن تكون معتقداً له تماماً ، حينما ضربت بــ " حزب الله " اللبناني مثلاً والتنديد بما قام به واعتباره غلطة ، وزاد الطين بلّة تعريضك بالوضع الفلسطيني من قبل في إشارة إلى أنه ارتكب كذلك غلطةً وفي أن جماعاته غير شرعية ، وهذا مأخذ كبير أرجو لك التراجع عنه ما استطعت إلى ذلك سبيلا .
ثم واصلت مجيباً على السؤال غير أنك لم تجب وذلك بقولك :
((فالأزمات لاتنتهي مشاكلها إلا بتكاتف الحكومة ووقوف الحكومات الأخرى معها لمساعدتها لأن الحكومات هي التي تستطيع السيطرة على الوضع بعكس مايمكن أن توفرة الجماعات فهي قد تنشق أو تكون ضعيفة في غير المستوى المأمول))
فأنت هنا لم تأت بجديد حينما عزوت الحل للحكومات لأن السؤال كان : حينما تتخاذل الحكومات فكأنك فسرت الماء بالماء ، بل ودرت في نفس الحلقة .
*
الفاضل حسن المعيني

عندما ذكرت في سؤالك ( حينما تتخاذل الحكومات) أي بمعنى عدم قيامها بما يجب وهذا مفهوم لأنك تريد أن تسئل
وكأن تقول من له الحق في ظل عدم قيام الحكومات بواجباتها ؟ أخي الكريم من المفترض أن لاتتخاذل الحكومات وأن لا تكون بطيئة في قرارتها لأن الحكومات المعنية بالحفاظ
على كل مايتعلق بالشعوب ولكن الواقع ربما ليس كذلك فالظاهر اليوم في هذا الوضع الراهن في لبنان وفلسطين
مايقوم بة هي الأحزاب والجماعات وليس الحكومات ولكن من المعلوم لدى الجميع إن هذة الجماعات ليست ذات محسوبية
أي إنها غير شرعية وهذا لم أذكرة أنا أخي الكريم بل ذكرة الخبراء العرب وأصحاب الرأي في المجال السياسي.
وهذا ليس بمعنى إنني أحجم قيمة المقاومة أو أعارضها بالعكس أنا أوافق ماتقوم بة لأن في ذلك حماية لمجتمعها
وأنا ذكرت (حزب الله) لأنة أخي الكريم هو من أثار إسرائيل ولم يكن لدية قوة تواجة قوة إسرائيل وإن ماقام بة من
أسر جنديين إسرائيلين لم يكن عن تشاور ولو مع الحكومة اللبنانية أفتعلها كما يشاء .

وعما يجب فعلة في الأزمات هو أن تجتمتع كل الدول العربية مع بعضها البعض وأن يكون الرد من قبيل الجيوش
بقواتها مع إنني أستغرب إن هناك دول بجيوش جداً ضعيفة , ويا أخي الكريم أنا لا أتصور أي حل يكون من غير
الحكومات لأنها هي المعنية بالأمر فإن لم تفلح الحكومات السابقة في مواجهة الوضع عليها أن تستقيل وتترك
الوضع لمن هم قادرين على الحل كما يدور الآن من تشكيل حكومة طواريء لمواجهة الوضع .
*
وحول إجابتك على السؤال الثاني :
هل أنت شخصياً قادر أو قادرة على القيام بدور من موقعك تساهم فيه بتوجيه دفة الأزمة ؟

ختمت إجابتك بقولك :
إن كان شخص عادي كيف له أن يوجه دفة أمة فالأمة تحتاج إلى قرارات وليس رؤى تذهب في مهب الريح .
وأنت بهذا حجمت دور الفراد متناسياً أن الأمة بمجموعها إنما هي أفراد انضم بعضهم إلى بعض حتى تكونت هذه الأمة ، ومحمد - صلى الله عليه وسلم - بدأ دعوته لوحده فرداً وبفضل ما قام به من جهدٍ تكونت تلك الأمة التي ضربت أطنابها في الشرق والغرب ، وكثير من دعوات التجديد والتحرر على مر التاريخ الاسلامي بدأها فرد واحد وبإمكانيات متواضعة جداً غير أنها لم تلبث أن أصبحت تياراً له ثقله على الخارطة وكان البداية فرداً واحداً ، لأن العبرة هنا ليست بالموقع أو المنصب وليست بالاعتبار الاقتصادي بقدر ما هي قائمة على عزيمةٍ راسية في تلك القلوب رسو الجبال الشامخات ، وبإيمان وقر في القلوب فأثمر تحركا وإنتاجاً ، لا ركوداً وإخلاداً .
وعدت ثانية لنفس المطب الأول لتقول قرارات ونحن نقول في ظل غياب القرارات المفترض بالحكومات اتخاذها .
**

أتفق معك في كل ماقد ذكرتة ولكن الوضع الذي نعيشة ياأخي الكريم لايسمح بذلك ولا تنسى بأن مابيننا
وبين العالم الغربي فروق جداً كبيرة فنحن لانعتمد على الأفراد نعتمد على مكانة تلك الأفراد وهذا ماهو حاصل
نعم لدينا رأي ورأي آخر ولكن الرآي الآخر هو تفريغ شحنات فقط .

وحول إجابتك على السؤال الثالث :
لماذا الصمت العربي المطبق ؟ وأين يكمن الخلل - في الحكام أم في الشعوب ؟
وكانت إجابتك على شقين ، الأول عزو الحدث اللبناني إلى ما كان من أسر حزب الله لجنديين ، والمسألة هي في حقيقتها أبعد وأعمق من هذا بكثير فاسرائيل كانت مبيتة نية الهجوم من قبل أشهر وإنما سرّع ذلك الحدث بتعجيل التنفيذ كمسوغ ليس مبررا بأي حالٍ من الأحوال ، غير أن تبني مثل هذه الآراء والإلقاء باللوم على حزب الله في إشعال الفتيل خطأ كبير ينبغي على من تبناه من الحكام أو الشعوب التراجع عنه ، لأنه تأييد مبطن وضمني لإسرائيل ، ويعد منحاً لها بشرعية ما تفعله حتى لو تجاوزت كل الأعراف والقوانين الدولية وكالت بمكيالين وأكثر .
*
وأما بخصوص ما قلته عن الصمت العربي بأن العرب لم يصمتوا بل تحركوا واجتمع وزراء خارجية الدول العربية بالمنطقة في القاهرة ، فهذه السيناريوهات والمسرحيات لم تعد تنطلي على ذي لب وعقل وبصيرة ، ولا على أبسط المثقفين وأقلهم ثقافةً ، فقد سئمنا تلك الاجتماعات التي لا تتمخض إلا عن مهاترات وعن قرارات طيها خير من نشرها ، وكثيراً ما ما يتمخض الجمل فيلد فأراً - على حد قول المثل العربي القديم - والصمت أيها السادة أولى من بعض التصريحات الركيكة المهترئة التي لا تزيد القضية إلا تعقيداً ، والهوة إلا عمقاً .
*
أخي الكريم حاشا وكلا أن أكون مبطن لإسرائيل أو أوافقها فكل ماتذهب إلية ,فإسرائيل دولة إرهابية وإلا لم تقتل
الأطفال والأبرياء وتهدم الجسور وتتلف حتى محطات الوقود ولكن ماقام بة حزب الله من المفترض أن لايكون فإنظر إلى
النتيجة (بدل جنديين إسرائيلين) دمار وقتل وإحتلال, لو كان هناك إتفاق شرعي مابين حزب الله والحكومات الاخرى
لا بأس بالأمر ولكن ماقد عُمل لم يكن من تأييد مع إن إسرائيل يجب أن تتحمل ماقامت بة أيضاً لأنها أخذت الرد من ذاتها
ولاننسى بأن العالم بأجمعة تحكمة قوانين يجب أن يسير في ظلها مهما كانت الظروف .
وفي إجابتك على السؤال الرابع :
من يتحمل وزر ما يدور في فلسطين ولبنان في نظرك؟
عرضت من جديد بما أسميته الجماعات المنشقة عن حكوماتها بقولك :
((حيث هذة الأحزاب أو الجماعات لم تعطي فرصة بتناول الأمور بجدية مابين الحكومات أولاً والنظر إلى مايتوصلوا إليه))
وعدت هنا من جديد للحكومات ،، قلت لك يا أخي الحكومات غائبة مغيبة ،عن أي حكومات تتحدث؟ وعن أي جدية تتكلم بارك الله فيك ؟ وأي فرصة تريد أن تمنح غير ما منحت يا عزيزي ، هل تمنح الفرصة إلى أن تباد الشعوب وتهجر من بلدانها ويسومها الغازي المحتل سوء العذاب ؟؟ لست أدري !
**

من وجهة نظري بأن يوقف الصراع مابين كافة الأطراف وأن توجد هناك أكثر من لقاء مابين كافة الأطراف لتداول
الأمر من غير حرب ومن غير قتل فالصراع كان قائم ويستحيل أن يكون مع تواجد الصراع حلول .

وفي إجابتك على السؤال الخامس :
هل تؤيد فتح الدول العربية لحدودها أمام المجاهين من شعوبها لدحر بني صهيون أم لا ؟ ولماذا ؟
بررت بما لا يعد مبررا حيث أن الأمر أكبر من ذلك ، وأربأ بك من جديد وبالسادة القراء أن تنطلي عليهم تلك المسرحيات المفبركة عن الارهاب والارهابيين وجعلها شماعة يعلق عليها كل حدث أو حادثة ، لأن كل ذلك صناعة أمريكية صهيونية وقد نجحت في تمريرها وإقناع كثير من الناس بها على مستوى الأفراد والجماعات والحكومات - وللأسف -
**

بكل صراحة أخي الكريم الإرهابيين الذين دمروا وأحرقوا وقتل الأبرياء لدينا في مجتمعنا أين كانوا ألم يكونوا
في أفغانستان مجاهدين إذن لماذا نعيد هذة النظرة من جديد ؟ نرسل جيوش عربية بدل من أن نرسل أفراد
ومن يود أن يذهب ليجاهد علية أن يلتحق ويتطوع مع جيش دولتة وهذا هو الحل الأفضل .
وتجاوزت مشكوراً السؤال السادس لأكون مديناً لك بتوفير جهد علي في الكتابة الآن ..فشكراً
**

ربما تجاوزتة بلا قصد ولكن واضح ماتقوم بة حكومتنا مع كافة القضايا الإسلامية ولا أجد هناك أي تعارض.

وفي إجابتك على ما بعد لبنان ، بدا تسلسل ربما يكون الأقرب إلى الحقيقة والله أعلم .
**

نتمنى أن لايكون ولكن لو أستمر الوضع على ماهو علية سوف يكون هناك أكثر من دولة قادمة .


ودمت بخير أخي الكريم

وأتمنى إن كانت هناك أي نقطة توضحها على حده من دون الإقتباس لأنها هي موجودة بالأعلى
مما قد تفيدني في الوقت الذي يمضي على عجل .

اخوك السُّلمي

حسن المعيني
17-07-2006, 12:46 AM
أخي الكريم /السلمي

شاكر لك عودتك ورحابة صدرك وجميل تحاورك

وإن كنت لا أزال اختلف معك في بعض النقاط التي لن أسهب بعد هذا وأطيل في تفصيلها

وسأقتصر على عبارة واحدة وردت في معرض ردك وتعليقك ولعلها تجمل أشياء كثيرة وهي قولك :

(( ولاننسى بأن العالم بأجمعة تحكمة قوانين يجب أن يسير في ظلها مهما كانت الظروف))

ولست أدري ماذا تقصد بتلك القوانين التي تحكم العالم ولا بد من السير في ظلها مهما كانت الظروف ؟؟

ومن الذي سن تلك القوانين ونظم لوائحها ؟؟

ومن المتابع لتنفيذها من عدم تنفيذها ؟؟

ومن الذي يملك حق فرض العقوبات في حق من لم يلتزم بتلك القوانين ؟؟

تساؤلات كثيرة أيها السلمي ،، سأتجاهل ما يدور في خاطري من إجابات محتملة عليها وبماذا تقصد بها ،، لأنك إما ان تكون قاصداً بها النظام العالمي الذي تديره أمريكا وتحكمه وتسيّر به العالم ،، وهنا فلتة خطيرة تحتاج منك إلى استغفار بعد ركعتين ،لأنه ليس هناك من قانون وضعي ملزمٍ لعالم بأكمله أن يسير في ظله ، وإنما الملزم هو التشريع الرباني الإلهي ، ويوم يكون القانون الوضعي جائراً فيكون الحق في رفضه وإنكاره والتمرد عليه أوجب مما لو كان فيه ما يوافق التشريع الرباني .

وإما أن تكون قاصداً بتلك القوانين شيئاً آخر أجهله ، فلست أدري ولست أجيز لنفسي التكهن بشيءٍ ما ، وننتظر منك تنويرنا بما اردته بتلك القوانين .
*
*
وتقبل عاطر تحياتي ،،،،،،
*
*
نديم السها / حسن المعيني

السُّلمي
17-07-2006, 11:01 PM
الفاضل حسن المعيني.


أخي الكريم لا تظن بأننا نعيش في معزل عن العالم بأجمعة حيث إن مصالحنا تفرض
علينا وتجبرنا على التواصل مع هذا العالم مهما كان مختلف في الديانات والأجناس
وما أقصدة من قوانين هي تلك القوانين التي توضع من قبل المجلس الدولي وتلك
القرارات التي متفق عليها من كافة الدول وهي ليست بغائبة عن الجميع فقبل الشروع
في الحرب على البلدان أن توجد الإذن من هذا المجلس ولكن لأن هذا المجلس
يديرة بعض من الإمريكان والإسرائيلين واليهود قد نجد نعم هناك ظلم لنا كشعوب
عربية وهذ السبب قد يكون لضعفنا إتجاة القضايا المتعلقة بنا فنحن هنا المسؤولين
عن هذا علينا أن نوجد لنا صوت ونوجد قوة من أجل العدل. ولي وقفة أخرى
في ضمن ردي .


ومن الذي سن تلك القوانين ونظم لوائحها ؟؟

إن كانت غير مرضية لما نتفق عليها لما لا نحاول
تغييرها وإلا نعلن رفضنا لها اخي الكريم الجميع يطالب المجلس الدولي بتغيير الوضع الراهن
الآن وهذا دليل على إنة صاحب قرار وصاحب سلطة عالمية وأنظرإلى الأخبار السياسية
وماذا يقولوة السياسيين والقادة .
ومن المتابع لتنفيذها من عدم تنفيذها ؟؟
ومن الذي يملك حق فرض العقوبات في حق من لم يلتزم بتلك القوانين ؟؟

أخي الكريم لو وجد هناك صوت قوي لأجبر أن تكون
هناك أطراف تتبع هذة القوانين وتعمل بوفقها وهذة هي مشكلتنا كعرب والذي يملك فرض
العقوبات هي القوة الطاغية على هذا المجلس فالبلدان اليوم لاتحل قضاياة إلا بالقوة المؤثرة
على هذا المجلس فلماذا نحن لانوجد لنا قوة ونحن راضين بهذة القوانين
أنا لا أتحدث عن الأحزاب لأن لاعلاقة لي بها هنا أتحدث عن الحكومات صاحبة القرار الأول .


أخي الكريم أقصد بالقوانين هو أن تتبع كل دولة المجلس الدولي وأن تتبع كل طائفة أو حزب
الدولة التي تمولها وأن لاتنشق كما هو واضح اليوم في لبنان من وجود أكثر من رأي وأن لايكون
هناك دخول إلى الأماكن المحظورةمن دون علم مسبق وهذا ماوقع فية حزب الله حيث تجاوز
مايجب أن يفعلة ونعود ونقول بأن هذة القوانين وضعت
لحماية العالم وحفظ حقوقة ونعلم بأن أي تجاوز لها يؤدي إلى مالايحمد عقباة وهذا ماوجدناة
اليوم في لبنان.

أريد أن أطرح عليك بعض الأسئلة .

لماذا تجاوز حزب الله هذة المنطقة من غير علم الشعوب العربية ودخل الحدود الإسرائيلية ؟
وهل ماقام بة هو الحل الوحيد ؟ لإرجاع الأسراء .

لماذا حزب الله هو من يفرض الواقع في لبنان ؟ هل لكي يوجد قوة إيرانية مؤثرة في لبنان ؟

أخي الكريم الشعب اللبناني إخوة لنا وما يؤلمهم يؤلمنا فنحن المتضررين من هذة الحرب
ونحن كشعب سعودي ربما أكثر الدول حرصاً على مصالح الشعب اللبناني فمهما كانت
هناك من طوائف أو خيانة كما يذكرها البعض لابد أن نقف مع هذا الشعب وأن ندافع عنة
ولكن لدينا وجهات نظر هي لصالح لبنان ولصالح حزب الله نذكرها ليتعلم وليس نذكرها
لنقف ضدة ..

أخي الكريم بكل وضوح وشفافية إن ماقام بة حزب الله من عمل وليس لدية قوة
تحفظ حياة الشعب اللبناني هي غلطة منة وكان يجب عليه عدم الوقوع فيها لأننا
نعلم بأن إسرائيل تمول من إمريكيا ومن أكثر من دولة أوروبية بينما هو يدعم من
سوريا وإيران فالمقارنة مابين مايدفع لحزب الله ومايدفع
لإسرائيل شاسعة الفروق .. هناك قادة وحكومات عربية لماذا لم يستشيرهم ؟


ودمتم بخير حتى نلتقي

اخوك السُّلمي

أمل عبدالعزيز
18-07-2006, 06:44 AM
,
,
,
,


أخي الكريم وكاتبنا القدير ذو الفكر الحصيف حسن المعيني - حفظك الله -

قضية مطروحة من قلم رائع بصدق وبطريقة شيِّقة للغاية

قرأت الموضوع وكيف قمت بإدارة دفة الحوار مع الأخ الرائع السلمي

وسأختصر عليك مسافات كثيرة بكلمات بسيطة علَّها توصل شيء مما بنفسي إليك وإلى كل من سيقرأني هنا:


حكومات تتخاذل عن نصر حكومات أخرى

ذل كبير وأعناق تنحني خشية الموت وهي ميَّتة لامحالة

شعوب تشرئب أعناقها لترشف الماء بشفاهها من حافة الهلاك ولاتجد من ينقذها

بصدق

كلاام خطَّه قلبك/ قلمك لإنارة العقول وإذكاء الفهم والتحسس بواقعية للحياة الإسلامية العربية ولكن من وكيف ومتى ماهي المدة وهل ستواجه تلك الرغبات عقبات أم تصل بلامعيقات!!


ثمَّ


حينما تخون حكومة حكومة عربية مثلها !!
وحينما يخون حزب حزب آخر مثله وفي نفس دولته!!
وحينما يخون حاكم حكومته ومحكوم دولته!!
وحينما تكون تلك الدولة فقط تبحث عن سقطة لأختها كي تقف بالفجر المقبل ضدها!!


حسن ياأأأأخي الغاالي

الأمر والخطب جلل!!
ليس كلام ولاحروف ولاأمال وأحلام!!

هو تأريخ يُكتب وتخطُه الأيدي والعقول الراجِحة لتقرأه بعد ذلك الأمم التالية فتملأ فاهها ريقاً مرَّاً فتلقى به على من عاش في تلك الحقبة الزمنية ولم يستطِع أن يغير مسارها!!


والله الآه في صدري توشك أن تحرقني وكلي ألم أن يكون حال الأمة المسلمة كما ترى عينك!!
فالخيانات متتالية
والكذب يحيا في أوج عهده
وكلُ زمانٍ يأتي فالذي يليه هو شرٌ منه!!

لذا من سيأتي بعدنا سنكُون رُغم كلُ الجبن الذي نحنُ فيه في أعينهم (شرفاء وأقوياء ) وياللأسف


.
.

.
تحيتي لك وعلى الخير نلتقي ولتعذرني في الرد بعجالة من أمري...
.
.

عبدالرحمن الجبابرة
19-07-2006, 12:28 AM
بغرس روح العزة الاسلامية ، والاعتزاز بالعقيدة في نفوس الأفراد والجماعات والأسر ، وإعادة الثقة إلى قلوب الأمة ، حيث أن هذه الروح قد حاول أعداؤنا سلبنا إياها على المدى الطويل ،وقد نجحوا وللأسف الشديد في تمرير كثير من المخططات التي سلبت أجيالنا اعتزازهم بدينهم وعقيدتهم ومبدأهم .

ويقوم بهذا الدور الذي هو إعادة روح الاعتزاز والثقة :

الوالدان مع أبنائهما ،

والأخ مع إخوته ،

والمعلم مع طلابه ،

وخطيب المسجد مع جماعة مسجده ،

والتاجر مع زبائنه ،

والموظف مع مراجعيه ومرتادي مكتبه ،

وسائق الأجرة مع ركابه ،

والكاتب في الصحيفة أو المجلة مع قرّائه ومتابعيه ،

والمساهم في منتديات الانترنت مع متابعيه ومرتادي منتداه كذلك ،

والمؤلف فيما يكتب مع وجوب الميل إلى الطرح العملي بعيداً عن التنظير والحشو والفلسفة التي اعتادها كثير من الكتاب ،

ويقوم بهذا الدور كذلك الشاعر والأديب من خلال شحذ الهمم وإذكاء العزيمة والدعوة إلى الشموخ ، وذكر مآثر هذه الأمة ومواطن عزتها وإبائها وسالف أمجادها عبر تلك الصور الشعرية التي تترك أثرها في النفوس المؤمنة ،

ويقوم بهذ الدور كذلك وتخصيصاً لا بد منه ( الأم ) مع أبنائها حينما تهدهد صغارها وتؤرجح بهم وتردد أهازيج العزة والكرامة بدين الاسلام وذكر ما يريد الأعداء بنا وما يجب على صغارنا كبارنا تجاه ذلك ،
وتقوم بهذا الدور الفتاة مع زميلاتها وصديقاتها عبر اتصال أو جلسة شاي أو حتى محادثة عبر الماسنجر أو رسالة إيميل ،

وكذلك الشباب مع أقرانهم وزملائهم وأقاربهم .


أخي الكريم : حسن المعيني

بارك الله في علمك وفطنتك وقلمك الذي أنار الدرب هنا وهناك

لا إضافة لدي على هذا الكنز الثمين الذي وجدته في موضوعك

مودتي

حسن المعيني
19-07-2006, 02:28 PM
أخي الكريم / السلمي ،،، سلمه الله تعالى من سوء
*
*
أهلاً بك مجدداً ، وأحييك على نفسك الطويل ، وطول بالك ، وهدوء خاطرك ،،،وبعد :
لا زلت تواصل العزف على وتر الحكومات ، ولم أزل معك في عزف مماثل على وتر الشعوب ، لأذكرك من جديد بأن الموضوع هو :
(( حينما تتخاذل الحكومات ))
إن كنت غير مقتنعٍ يا عزيزي بأن دور الحكومات معطل تماماً في الفترة الراهنة والمرحلة الحاضرة – إلا مما يزيد نزف الجراح -، وأن كلامي كان مجرد تنظير لا يستند إلى أدنى حقيقة ، فليكن ذلك الطرح افتراضياً ،وهبه نظرة مني مستقبلية لحال قد يكون عاجلاً أم آجلاً ، وحاورني على أساس ذلك ، ولكن بما يمكن أن تصنعه الشعوب وتنجزه .
،
،
بدأت وأجدت في إجابتك سابقاً وبينت مكمن الداء وطريق العلاج والدواء فيما يجب أن نفعل من صناعة قوة مماثلة ومركز تأثير موجه ، وهذا والله ما نأمله ونرجوه ، وهذا هو ما حوله ندندن أيها السلمي ، وهنا مربط الفرس، فكم من السنوات مرت ونحن لم نصنع ولا قراراً واحداً يكون له ثقله في ذلك المجلس لأننا إن فعلنا عكس ما تريده أمريكا استخدم في حق أي قرار مماثل(الفيتو) الجائر اللعين الذي احتكرته الدول العظمى ، والتي ليس لنا معها سوى التطبيل وهز الرؤوس ، عجز العرب يا عزيزي أن يتوحدوا وأن يتفقوا – عفواً – فقد اتفقوا على شيءٍ واحدٍ هو : "ألا يتفقوا"
سنوات عجاف مرت لم نر من الحكام ما يشرفهم وأمتهم ، غير الانخراط في منظومات ومؤسسات وهيئات لا تقدر لهم قدراً ،ولا تمنحهم وزناً،ولا تعيرهم أدنى اهتمام، وإنما هم فيها كضيوف شرفٍ أو ربما غير ذلك ، واعذرني في التوقف عند هذه النقطة خشية الإسراف فيما يمكن أن يستغل الوقت بشيءٍ هو أفيد منه .
*
*
أرجو المعذرة في عدم الوقوف مع كل ما أوردته غير أني سأختصر إجابة على أسئلتك الموجهة، وإن كنت أود الحديث بعموم وعدم ارتكاز القضية على حزب الله اللبناني ، لأن الدائرة أوسع من ذلك فأقول :
إن مما يجب أن يعرف ويفهم ويتنبه له بعيداً عن العواطف الجياشه ، والانفعالات الموقفية ، والنظرات السطحية ، وبشيءٍ من العمق والتروي والنظرة البعيدة والتأمل في سير الأحداث هو :(( أن الأمة العربية تعيش حالة أشبه ما تكون بقصعةٍ بين فكّين ، أو رقبةٍ بين حدّين، وتواجه تحديات كبيرة لا يمكن لها مواجهتها ومجابهتها ما لم تتوحد كلمتها ، وتتلاحم صفوفها،إذ أن هناك قوتان متواجهتان، كل منهما تتحين الفرصة المناسبة لتستولي على الكعكة بكاملها دون أن تشاركها الأخرى، وهاتان القوتان أو المدّان القادمان هما :
المد الأمريكي المتسلط وحلفاؤه من جهة ،
والمد الشيعي المتعصب والذي تمثله إيران حالياً وحلفاؤها من جهة أخرى ،
وفي حالة وفّق أحدهما في بسط نفوذه وهيمنته على العرب فإنه سيسومهم سوء العذاب ، وسيضطرهم إلى أضيق المسالك،ولذلك ينبغي التوسط والاعتدال والاقتصاد في التأييد والتطبيل والتصفيق لبعض المواقف الوقتية التي تغذيها الانفعالات العاطفية في كثير من الأحيان ، مفتقرة إلى شيءٍ من الحصافة والدقة في النظر إلى الأمور ، ووزنها بميزان العقل الراشد لا السفيه الطائش ))
هنا وهنا أرجو أن أكون قد اختصرت واختزلت كلمات كثيرة لو بسطت المجال فيها لطال الكلام وصار مملاً وهذا ما لا أريده ولا أحبذه أبداً
*
*
وتقبل خالص حبي وودادي أيها / السلمي
*
*
*
نديم السها / حسن المعيني

حسن المعيني
19-07-2006, 07:26 PM
القلم الواعي ، والفكر الراقي / أمل عبدالعزيز

أهلا بك ومرحباً مشاركة برأيك ، ومتوجةً الطرح برائع عباراتك ،،،، وبعد:
فما كان من جميل تعليقك وصادقه حكى بالفعل واقعاً تعيشه أمتنا العربية ، وعلى ما أوردته في معرض تعليقك من تساؤل عما إذا كانت آمالنا وأحلامنا ورغباتنا ستحقق عاجلاً أم لا حي قلت :
وهل ستواجه تلك الرغبات عقبات أم تصل بلامعيقات!!
لأذكرك بما قاله الشاعر المتقدم :
لا تحسب المجد تمراً أنت آكله *** لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا

ثمن المجد والسيادة ليس بالرخيص الهين ، ولا يمكن لأمة أن تسود بدون تضحيات تقدمها من دماء وأوقات وجهودٍ تبذل وتقدم في سبيل رفعة شأن تلك الأمة ، والشهد دونه إبر النحل ، وبلوغ القمة دونه خرط القتاد ، ولا يمكن لأمةٍ خامدةٍ خاملةٍ أن تحقق مجداً أو تحصل على استقلاليةٍ أو عزة مهما طال انتظارها ، وعددت من لياليها وأيامها ، والعوائق والمعيقات لا بد منها وهي سنةٌ إلهية كونية سائرة لا تتبدل ولا تتحول ، ودونك التاريخ من مبدأ الخليقة ، ودونك دعوات الأنبياء مثالاً ، فما من نبي إلا وقد أوذي وعُذب وطُرد وهُجِّر وأُهين حتى أتاه نصر الله تعالى وتأييده فانقلبت الموازين ما بين عشيةٍ وضحاها ، وأصبح الذين تمنوا مكان قارون بالأمس يقولون : " ويكأن الله ..... " ولذا فهناك مسلّمات لا بد من معرفتها جيداً حتى يكون التوازن والاتزان في كل تصرف وقرار فردي أو جماعي أو شعوبي أو أممي ، وحتى يكون هناك وعي كامل لا يترك معه مجال لتهورٍ غير محسوب ، أو تخاذل ويأس يتربع يأخذ بمجامع القلوب
*
*
أمل عبدالعزيز : وقد صرحت بوجود " آه " توشك أن تحرقك مما ترين وتشاهدين من خيانات متتالية ، وكذب أصبح سوقه أكثر انتعاشاً ، وهنا أقول لك وقد تشاركنا تلك جميعاً الــ " آه " :
إنه لا يزال يداعبنا سنا وعدٍ رباني قادم وقريبٍ – بإذن الله – مفاده نصر مؤزر واستخلاف في هذه الأرض للثلة المؤمنة الصادقة الصابرة المحتسبة ، وحسبي وحسبك وكل محترقٍ لحال أمته أن يساهم ويشارك في صناعة ذلك النصر القادم ولو بحرف أو كلمة ، لأن النصر قادم قادم برغم الشانئين ومن تعامى ، ومهما أسرف الليل في حلكته وتمادى في ظلمائه فالفجر بلا شك سيولد من رحم ذلك الظلام .
*
*
أشكرك / أمل ، ونحن عازفان على ذات الوتر أيتها الفاضلة:


أوصيك بالتقوى وصون مباديءٍ=عيشي مع الأنفال والحجرات
وبــ "لعن " كل الخانعين ترنمي= نادي بها في روحةٍ وغداة
فهمو وربك سر كل بلاءنا=وهمو على الدنيا فساد حياة
*
*
لا تدعي والسادة المتابعين جميعاً هذا الدعاء الجامع المانع :

(( اللهم أهلك الظالمين بالظالمين وأخرج المسلمين من بينهم سالمين ))
*
*
*
تحياتي ،،،،
*
*
نديم السها / حسن المعيني

حسن المعيني
20-07-2006, 11:01 AM
أخي الكريم / عبدالرحمن الجبابرة

مرحباً بك واهلاً ،

وسعيد بمرورك وتواجدك معي عبر هذه المساحة

ولقد أضفت شيئاً كبيراً وكثيراً بمجرد حضورك المشرق ، وتواجدك العاطر ، ومرورك العابق

سائران على نفس الدرب ، وحاملان لذات الهدف ، ومبحران إلى شاطيءٍ واحد - بإذن الله -

وتقبل من محبك أعطر المنى وأصدقها

ولك خالص تحياتي / عبدالرحمن الجبابرة
*
*
*
نديم السها / حسن المعيني

الدندووووونه
20-07-2006, 09:11 PM
أخــــــــــــــي// حسن المعيني,,,,
أشـــــكـــرك على هذا الموضووووووع الرائع’’’

أولاً : من يدير الأزمات حينما تخاذل الحكومات ؟؟
صــدقني,,لو حاول شخص من الشعب أن يبدي رأيه في أحوال البلاد العربيه أو دافع عن ما يجري في(( أمّة لا أله الاّ الله محمداً رسول الله)) وشجب واستنكر سكووووووووت العرب على الذل والأهااااانه التي يتلقّونها من العدو الغاشم..لأعتبرته الحكومه شخص أرهااابي يدعوا الى تفرقة المجتمع ,,وأنه يشن حرباً فكرياً على أبناء العرب ,, ويحثهم على الجهاد بفتاوى غير شرعيه,,,وأنه يسعى الى أن يجعل كلمته تعلوا على كلمة رئيسه!!
بل سوف ينبذ من مجتمعه لجــرأته,,,,صــدقني ,,هـــنا تحطــيم للطمووووح ,,وأبــداء الرأي!!!!

ثانياً : هل أنت شخصياً قادر أو قادرة على القيام بدور من موقعك تساهم فيه بتوجيه دفة الأزمة؟[/col[color=#AC5668]or]
أخــوي//حسن,,
الموضوووووع...ليس بالسهل كما نراه,,هذا الحــدث أو الأزمه التي نمر بها,, أمـــرها مصـــاب جلل ,,لا نستطيع...أيجاد الحلوووول لها,,الأن نجد الكثير والكثير ,,يكتُــب في هذا الموضوع..ولكن (( بالكلاااااام فقط)) بدووووون فعل,,
العرب ياأخـي الفاضل لن يفعلوا شيئاً حيال مايحل بهم,,لانهم أتخذوا شعاراً لهم وأصبحوا مشهورين بهذا الوسااااااااااام الذي عرفهم منه العدو خصمهم,,, وهو {{ أتفقت العرب,, على ,, أن لا يتفقوا }}!!!! بالله عليك ,,ماذا بعد هذا؟؟!!
الأمــل بالله سبحااااااااانه وتعااااااالى ,,أمّـــا غيره,,,فلاااااا,,!!
{{ حسبنا الله ونعم الوكيل}},,ثالثاً : لماذا الصمت العربي المطبق ؟ وأين يكمن الخلل - في الحكام أم في الشعوب ؟
كما ذكرت لك سابقاً المواطن,,لايملك من الأمــر شيئاً!!!,,,
الشعب,,والحكام,,,وجهان لعمله واحده,,
ولكن,,الأمر بعد الله للحكااااام,,,أذا حثوا شعوبهم على العزّه والبحث عن النصر والأنتصار للدين العظيم,,فبأذن الله سوف نرى,,,,أمّه عربيه مسلمه قويّه لها كلمتها ونفوذها,,
ولكن يكمن الخوف الأكبر أن يطالب الشعب بالجهاد ويحث الحاكم على ذلك,,,وعندما يأتي الوقت الحقيقي,,لقول كلمة الحق,,لانرى أحداً,,,!!!<<<وجًلّ الخوف يكمن هــنا!!

رابعاً : من يتحمل وزر ما يدور في فلسطين ولبنان في نظرك ؟فلسطين ياأخواني وياأخواتي,,,نصرها وتحريرها مما هي فيه مقترن بيوم القياااااامه لأنه علامه من علامات الساعه الكبرى,,,,<<<<وأقسم بالله أن نصرها قريـــب,,
ولكن كل ماعلينا تجاه فلسطين الغاليه,,,هو الدعاء لها بالنصر والرفعه وتوحيد الدعاء على العدو الغاشم,,,,(( وأعني بتوحــيد الدعاء بما تحمله هذه الكلمه من جــرح ومعنى))!!
أمــّا بلبنان,,,ياأخواني واخواتي,,,فأهل لبنان هم من جنوا على أنفسهم بذلك,,(( شعباً وحكومةً))
أتعرفون لماذا؟!!
أهل لبنان وأن كان هناك قليل منهم لا يتصفون بذلك,,ولكن الأكثريّه,, من صنف,,العاصين وبأجهااااار,,فترى أرض لبنان أصبحت مرتاداً لجميع من يريد أن يعرف الفرق,,بين((العرب المسلمين)) و(( المتأسلمين المستعربين)),,
يانااااس,,ياعرررررررررررب,, ,
اللبنانيووووون كل يوم نرى منهم مغنيه ماجنه تدعوا الى السفور والعري والأبتعاد عن لباس الستر والحشمه والعفاف,,,,,,ونرى الرجال اللبنانيون يساعدون على أنتشار الرذيله في مجتمعهم بمساعدة الماجنات في الشعب,,,وذلك [ان يدير الرجل الفلاني أعمال المطربه أو المغنيه المشهوره كلاهما معنى واحد لامرأه فاسده((حتى وأن كانت سعوديّه)),,, ,,أو الراقصه,,,الفلانيه ,,أوالمصممه العجيبه,,ووووووو غيرهم الكثير!!!
أخي// أهل لبنان بفعلهم للمعاصي وأرتكابهم الآثام<<<التي لسنا منها ببراء
تجاوزوا حدوووووود الله كثيراً,,(( والله يمهل ولايهمل))وأكّــد لك بدليل على صحّة كلامي بأن اللبنانيون هم من جنوا على أنفسهم,,!!
قال تعالى{{ أن الله لا يغيّر مابقومٍ حتى يغيّروا مابأنفسهم))
,,,,أســــرفوا فعاقبهم الله,,,<<<لاحول ولا قوة الاّ بالله,,,نحن شعبُ لانريد أن نرى التعاسه ولا الحزن يوماً,,,,ونحن لم نُقدِّم شيئاً ,,أذا أصابتنا المصائب نعود الى الله ونبتهل وندعوه بأن يكشف عــنّـا ماأحلّ بنا,, ونبتعد عن المعاصي ونرى أن الساعة قد قربت ونعيد حساباتنا ونرجع الى الله ونتوب ,,وعندما يستجيب الله لنا,,لا نلبث كثيراً حتى نعود على ماكنّا عليه(( الحمدلله أرى أن السعوديه بفضل من الله الدوله العربيه الوحيده المحافظه,,وأن كان يشوبها بعض الشوائب))<<<ولكنّـا ندعوا الله العزيز الجبارأن لايأخذنا بما يفعل الجاهلون منّا,,
قال تعالى..::وأذا مس الناس ضُرٌّ دعوا ربهم منيبين أليه ثُمَّ أذا أذاقهم منه رحمةً أذا فريقٌ منهم بربهم يشركون***ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا فسوف نعلمون))سورة الروم الآيه33::34
على الشعب اللبناني أن يعيد النظر في أمور دينه...وان يراجع حساباته<<وعلى الجميع فعل ذلك...
أستغرب من مذيعه أو مغنيه لبنانيه,,تقول والدها مدرس للتوحيد((ماده دينيه)) لاحظوا!!
وهي نراها تلبس((التي شيرت والبنطلون))!!!!!! وأن تبرجها وسفورها لايمت للدين بصله,,بل لأن التقاليد والأعراف في لبنان تنصٌ على ذلك,,!!! وانها بلباسها لاترى أنها أرتكبت شيئاً عظيماً,,لأن أرتداء الحجاب بالنسبه لها مسأله شخصيّه,,,<<أنّـا لله وأنّا اليه راجعون,,
ورأي أبيها,,,ليس بالمهم لديها,,,بس الملاحظ أن الأب راضي,,,ومو شايف في الموضوع أي شي,,
أخـــوي// أفعال كل أمّه تحيط بها,,


خامساً: هل تؤيد فتح الدول العربية لحدودها أمام المجاهين من شعوبها لدحر بني صهيون أم لا ؟ ولماذا ؟
صــدقني أتمـــنّى ,,النصر والغلبه للمسلمين على القرده والخنازير,,ولكن لا نستبق الأحداث,,
هـنا,,لنقف,,أيّدنا أو ماأيّدنا,,موضوووع بني صهيون محسووووم سابقاً,,من لدن الله عز وجل,,
وذلك بأن وجودهم في الأراضي الفلسطينيه أو اللبنانيه أو غيرها من دول العالم,, قد أخبرنا الله به,, واليهووود لعنة الله عليهم,, أجلاهم الرسول صلّى الله عليه وسلم,, ودعى الله أن يتيهون في الارض ,,ولكن أنه ..وعدهم بالرجوع الى مقرهم الأصلي,,,أتدرون أين,,؟؟(( في خيبر التي تقع في غرب المملكه العربيه السعوديه,,))<<<حسبنا الله ونعم الوكيل,,
وهناااااك,,,,ينصر الله المسلمين نصراً مبيناً,,,
ماظهر الآن بمن يُدعَونَ بحزب الله,,,لأرى هناك مايستدعي للتفرقه والظهور بمسميات ((حزبيه)) لاأرى لوجوووودها أساااااااس من النفع او الصحّه,,

أخــي الفاضل//اليهود والأعداء للأمّه العربيه الأسلاميّه,,,متيقنين اليقين الحق ان العرب مهما حصل لن يبدوا أي شي,,وذلك لمعرفتهم بعدم الترابط والتوحد بين صفوفهم,,,,وأكّـد على ذلك أقدام جيش صدّام حسين العراقي على غزو,,,الكويت التي تناصفه أمورأ عده مشتركه أهمها الدين,,واللغه,,والجوااار))ول كن لم يحسب حساب للقيمه الناتجه عن هذه العلاقه,, أبعد هذا تتوقّع أن يأتي اليوم الذي نرى العرب شعباً واحداً,,اذا أشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر والحمّى,,؟؟!<<< مــــتى ذلك ياعرب؟؟!!
(( أسأل الله نصْراً قريباً عاجلا))
((اللهم أني أسألك أن ترد كيدهم في نحورهم,,آميييين))
سادساً : هل ترى من تعارضٍِ بين الولاء والوطنية لوطنك أيا كان ، وبين نصرة قضايا الأمة والاحتراق لها ،أم لا ؟لا يوجد هناك تعارض,,,ولكن لابد من قياس الأمور بعقلانيّه,, بدون عاطفه لأننا شعبُ عاطفي نتأثّر وقت الحدث ونناقش ونجادل (( ونثرثر كثيراً)) وفي النهايه,,لانجدنا حصدنا غير الكلاااام وبل بأبداعااات لفظيه نستطيع أضافتها الى قاموسنا,,(( العربيّ الجــريح)) فقبل أن نقدم على خطوه فلابد من دراستها ألف مررررره,,وأن نتأكّد بأنها هي الخطوه التي ستسير بنا الى الامام وبدون قيووود,,وأن نتأكّد ونثق أنّـا على الطريق الصوااااب ,,وأن نظل نقاوم في النور ,,وليس العكس,,
أخـي// حسن,,,هناك مثال واضح من الواقع,,,الداعيه المعروف للجهاد ((أسامه بن لادن)) ينطبق عليه المثل القائل(( أسمع قولاً ولا أرى فعلاً )) وأن كان هو الوحيد التي تتوجه اليه أصابع الأتهام,,في كل حملات الأجرام التي تُشن على بلاد الحرمين,,,<<حتى هو بكل مايملكه من قوّة كما يدّعي لم يستطع أن يستخدمها ضد الطغاه والكفّار بل سخّر قوته على بلاده,,,التي أكل من خيرها وعاش فوق أرضها وتحت سماءها,,أيّ نكران للجميل بعد هذا؟؟!!
أسامه ليس لديه قوّه كما يدّعي ويزعمون,,!! لأن البطل الشجاع الذي أعلن انّه يستطيع أن يفعل الكثير,,لم يفعل شيئاً,,ومازال يرمي كلماته وتصريحااته بالخفاء,,,,لأنه لايملك الجرأه,, أو لربما تيقّن أنّه على خطا,,ولكن لأنه عربيّ فلن ترضى أو تسمح له نفسه بالأعتذار!! أين الشيخ //أحمد ياسين الذي أقدم بكل جرأه وأشهر أمام الموت نفسه,,,وكان مع شعبه بكل مايملك,,حتى راح فداء لأرضه وأهلها,,(( رحمك الله وأكثر الله من أمثالك )),,,,,الشعب العربي بل العالم بأسره يتّبع مع أسامه الحكمه التي تقول{{ أذا كان المتكلم مجنون فالمستمع عاقل}}!!,,,هذا فقط الذي يجعلنا,,,ندرك تماماً بأنه لابد من دراسة كل خطوه نقدم عليها,,حتى يُكتب لها النجاح,,بأذن الله,,


سابعاً : ماذا بعد لبنان اليوم ؟؟*آآآآآآآآآآآآآآآه,,,,, جلّ خوفي أن تكون السعوديه,,,لأني أرى بأنها هي المقصوده والمستهدفه مهما حاول العدو الغاشم,,حجب هذه الرؤيه عن أعيننا,,,فنحن مدركين وواعين لما يحدُث حولنا,,,,,قال تعالى(( فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه)),,
ولكن الله معنا وبأيماننا بالله وحسن الظن به وبالتفاؤل سوف نظفر بنصرٍ عظيم مبين ,,من لدًن عزيز عليم,,,,
(((( تـــبّــــت أيدي الأعداء))),,,,

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,
عُذراً للأطااااااله ولكن الموضوووووووع أثار حفيظتـي ,,,وجعلني أتحرر من صمتي,,وأثرثر,,,وأن كان من وراء جداااار الصمت,,,!!!
أتــمــنّى أن يسجل التاريخ,,,,أفعالاً,,,,,وليست أقوالاً كما نفعل الآن,,!!!ودمــــــــت,,

الدندووووووووونه

جمان نجد
21-07-2006, 12:01 AM
لا حول ولاقوة إلا بالله
لم الإصرار على النقاش والجدال الذى
لا فائده منه في ظل واقعنا المرير
الذي تعيشه أمتنا الإسلاميه والعربيه
أخي الكريم /
هل إجابتي على هذه التساؤلات التي طرحتها
ستحل لنا الأزمات؟؟؟؟؟؟؟؟
صدقني لقد مللنا الكلام .والمقالات وووووووووووو
ننتظر
^
^
^
معجزه( الأفعال)
بارك الله فيك ونفع بك الأمه
أختك
جمان نجد

حسن المعيني
21-07-2006, 05:41 PM
أختي الكريمة /الدندووووونه

أشكرك ابتداءً على روعة حضورك ، وجميل تعليقك
ولقد راق لي كثيراً عدم تكلفك في الرد حينما انطلقت فيه على سجية طبيعية أريحية
وكأنما هو حديث مجلس ،ولقد ضمنته كلاماً رائعاً تستحقين بحقٍ أن نشيد بك فيه ، فبارك الله فيك .
*
*
سأضطر أختي الكريمة إلى التعريج على بعض إجاباتك فيما سبق ولكن بشيءٍ من اختصار ،
وفيما ليس فيه تكرار لما سبق في الردود أو التعليقات السابقة .
*
في إجابتك على السؤال الأول وبعد ذكر واقع أوافقك فيه تماماً ختمت بقولك :
(صــدقني ,,هـــنا تحطــيم للطمووووح ... )
وقد صدقتك وأيدتك فيما قلت .
*
في إجابتك على السؤال الثاني وقد قلت أن الأمر ليس بالسهل الهين، فسأقف معك للحظةٍ هنا لأقول لك :
إني حينما سألت عن الدور الذي يمكن أن يصنعه كل فرد منا ، فلم أقصد ولم أعني أنه دور يغير كفة الميزان ما بين عشية وضحاها في فلسطين أو لبنان أو العراق ،فالأمر بلا شك كبير ، ولكني قصدت في المقام الأول دور التربية والتنشئة وإذكاء روح العزة على المدى الطويل في نفوس الأجيال ، والتي أشرتُ إليها في سياق الموضوع السابق .
*
في إجابتك على السؤال الرابع حول من يتحمل وزر ما يدور في لبنان ، أجبت عزيزتي إجابةً تحتاج منك إلى تروي على الرغم من أنك قد صبغتها بغيرة واضحة وجلية على دينك ومبادئك- تكرين عليها- ، وتفصيل ذلك فيما يلي :
أولا : إن الحديث عما يجري في لبنان الآن وربطه بما كان فيها ربما من فساد يعرفه الجميع ، لا ينبغي سوقه الآن بهذه اللغة لأنه يندرج تحت باب الشماتة التي نهانا عنها رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم – والأصل في صيغة الخطاب في مثل هذه الأحوال هو : أن يكون فيه التذكير بالعودة إلى الله تعالى والاعتصام به عامّاً وبدون ذكر أسماء ولا تخصيص حالةٍ ولا حدثٍ بعينه .
ثانياً : لقد جزمت جزماً لم تدَعي فيه مجالاً لنقاشٍ ، ولم تتركي لك فيه خط رجعةٍ ، يوم جعلت ما يدور في لبنان عقوبة وعاجل عذاب من الله تعالى لأهل لبنان على معاصيهم وفجورهم ، وفي هذه تألٍ على الباري تعالى كان الأجدر بك فيه ألا تندفعي حتى وإن كان ذلك بدافع احتراق كما أسلفت بدا واضحاً وجلياً من خلال كلماتك وحروفك ، وأنت تعرفين أن هناك في هذا العالم جبهات ومعارك تحتدم بين أهل الكفر والإيمان ، فهل ستجعلين كل حربٍ قامت على بلدٍ مسلم يذبح أهله وتسبى نساؤه من باب العقاب والعذاب ، أرجو أن تراجعي نفسك وقلمك في هذه النقطة بارك الله فيك .
*
وحول إجابتك على السؤال السابع ، وقفتُ كثيراً حيث أسرني بالفعل وشدني ذلك الاستشهاد الرائع في مكانه بالآية الكريمة :
(( فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه... ))
لأن هذا الاستشهاد يكفينا لو تأملنا عن كثير من التحليلات السياسية والكتابات والمؤلفات المختلفة التي ضجت بها رفوف مكتباتنا في العالم العربي حول طرح الرؤى المختلفة للأحداث وإلى أين تتجه بوصلتها
فأحسنت أحسنت .
*
أختي الكريمة / الدندووووونه
لمثل ثرثرتك هذه من وراء جدار الصمت نحن منتظرون فواصلي .
وحينما تمنيتِ أن يسجل التاريخ أفعالاً لا كلاماً فأقول لك :
هذا جزء من المعركة ، والحرب مبدؤها الكلام .
*
وتقبلي خالص شكري ، وعاطر دعواتي لك بالتوفيق
*
*
نديم السها / حسن المعيني

حسن المعيني
21-07-2006, 05:43 PM
أختي الكريمة / جمان نجد
أهلا بك ومرحباً معنا في ثنايا هذا الحوار والنقاش ، وليس الجدال كما قلت في تعليقك سابقاً ،
وأشكرك على تسجيل حضورك
*
*
ولقد سألتني سؤالاً أجدني مضطراً لإجابتك عليه وذلك حين قلت :
((هل إجابتي على هذه التساؤلات التي طرحتها ستحل لنا الأزمات؟؟؟؟؟؟؟؟))
لأقول لك : لا
ولكنني سألفت نظرك عزيزتي ، ونظر كل متابع وقاريءٍ لهذا الحوار إلى أمور مهمة ولتكن بعين الاعتبار ومنها :

أولا : إننا نعلم جيداً الفرق الكبير بين التنظير والتطبيق ,وبين الأقوال والأعمال ولكنني أقول :
إن أي تطبيق لا بد وأن يسبق بتنظير ،
لأن الفكرة قد يقدمها من لا يستطيع تطبيقها ،
فيأخذها من هو أقدر منه على ذلك ،
وقد يأخذها من يطورها ويرتقي بها ،
وقد لا تكون ملائمةً للمرحلة فتتغير الأحوال ليستفيد منها من بعده ، وهكذا فالمنظرون والمطبقون يشكلون منظومة متكاملة يكمل بعضها بعضاً ولا غنى لجزءٍ من تلك المنظومة عن الأجزاء الأخرى.

ثانياً: إن ما نكتبه لا يمثل كل شيءٍ بحيث أنه يعد مشروعاً متكاملاً لإنقاذ الأمة ، ولكنني أقول : أنه بعض شيءٍ ، إذ أن ما يكتب في منتدى أو آخر يعد مساهمةً من شخصٍ أو كاتب حسبما يرى من منظوره ورؤيته لأي حدثٍ معين ، وما قد يساق من تعليقات وردود واعتراضات تعد نوع إثراءٍ كذلك كل من وجهة نظره ، وأنا أعلم جيداً أن نقاشاً في منتدى لن يفي بذلك أبداً ، ولكن الدور المنوط بكل واحدٍ منا لا بد له وأن يقوم به ويؤديه ،وإن كان كما يبدو له أو لغيره بسيطاً أو ضئيلاً ، ولنتيقن جميعاً أن ما نكتبه ليس كل شيءٍ ولكنه مساهمةٌ بشيءٍ ،
إذ أن الحروف بمجموعها تصبح كلمةً
والكلمات بمجموعها تصبح عبارة ،
والعبارات بمجموعها تصبح مقالاً،
والمقالات بمجموعها تصبح خطاباً
وهكذا صوتٌ مع صوت ،
ونداء مع نداء من كل أبناء الأمة كل من موقعه
وبهذا سيصل الصوت وسيسمع ،
ولكننا لو أقنع كل واحد منا نفسه وقال لها ماذا عسى صوتي فاعل ، وماذا عسى قلمي سيغير ، حينها سنبقى في مكاننا ولن نتقدم قدر أنملة، وسيقتسم الجميع وزر الصمت والسكوت .
ولذا فعلينا النداء وعلى المولى البلاغ – بإذنه وعونه تعالى–

ثالثاً : لو تنزلنا معك أختي / جمان نجد ، إلى ما طلبت من الكف عن الكلام والحوار فمعنى هذا أني سأوجه لك سؤالاً وأجيبيني بصراحةٍ
وهو : ما الداعي إذن لدخولك أي منتدى وتسجيل ردود على هذا الموضوع أو ذاك ، ما دام انك تؤمنين بأنه لا دور للكلمة ولا قيمة لها في المرحلة الراهنة ، وانه لا بد من الأفعال ؟
ثم هات مقترحاتك لتلك الأفعال وطرائقها وأساليبها التي تريديننا كشعوب وأفراد أن نفعلها حين تخاذل الحكام وبعيداً عن التنظير والكلام غير ما اوردتُه في سياق موضوعي السابق، فعسى يكون هناك تنوير منك حول الأمر ، وأود أن أشير إلى اقتراح مهم وعملي وخطير تقدم به أحدهم في ثنايا حوار ونقاش في ذات الموضوع وهو :
"تكوين جيش إسلامي موحد من جميع الأمة الإسلامية يساهم في الحدث بكل عتاده وعدته ........"
مما يدل على أنه من مثل هذه الحوارات تتفتق العقول عن روائع مقترحات وأفكار ،وتتفتح الأذهان على مشاريع ستفيد الأمة إن عاجلاً أو آجلاً .
*
*
عزيزتي / جمان نجد ، أرجو أن تكون الصورة قد جلّيت لك تماماً
وأن تكون رسالتي لك وللجميع قد وصلت كما اردت لها .
*
*
تقبلي فائق تحياتي ، وعاطر شكري لك على تواجدك هنا
*
*
نديم السها / حسن المعيني

السُّلمي
22-07-2006, 02:54 PM
الفاضل حسن المعيني .


طاب وقتك بكل خير .


أخي الكريم أنا ضد أي حزي يقوم بقيادة دوله وهذا ماهو واضح في لبنان .

فالحكومات أخي الكريم هي الأقرب إلى الحل لما بينها وبين الشعوب الاخرى من تواصل
فما ذكرته هو مايجب أن تقوم به الحكومات , فالحكومات تفقد بعضاً من واجباتها فمن المفترض
أن تقوم هي بإدارة الأزمات فأنا أتحدث عما يجب أن يكون من قبل الحكومات أي عن صورة يجب
أن تكون وعن حال لابد وأن توجدة هذة الحكومات .


إذا كانت الحكومات لم تستطيع أن توجد قرار أو حل فكيف لهذة الأحزاب أن توجد الحل إليك اليوم
هل أوجد حزب الله حل أم إنه دمر لبنان ؟ وكم سنه وحماس تدافع عن قضية فلسطين ولكن هل توصلت
إلى حل أم كل يوم هناك شهيد وهناك إنفجارات وتطويق أمني ومحاصرة .


أخي الكريم هذة الاحزاب لاتستطيع مقاومه دوله بكاملها مهما فعلت فهي مازالت تفتقد للكثير في حين
إن ماتملكه من عناصر نجد أضعاف هذة العناصر في الدوله الإرهابية وأنظر إلى ماتمتلكه من اسلحه على غرار
مايوجد في الدوله العدو فروق شاسعه فمهما فعلت هي لوحدها لا أعتقد بانها سوف تأتي بنتيجه أو بحلول .


فأنا أتكلم عما يجب أن تقوم به الحكومات أنا معك الوضع الراهن به الكثير والكثير ولكن من المؤلم أن نؤيد
حزب كل ماسوف يقوم به هو دمار للشعب .


أتمنى إنك فهمت قصدي ودمت بخير على الدوم


ولك أرق التحايا


اخوك السُّلمي

حسن المعيني
23-07-2006, 01:29 AM
أخي الكريم / السلمي

لا زلت عند رأيك يا عزيزي ،
"ولا تذكرني في هذا الموقف سوى بموقفٍ يحكى عن أحد الأفغانيين وهو :
انه سألوه ذات مرة كم عمره فقال : ثلاثون سنة
وبعد عشر سنوات سألوه كم عمره فأجاب : ثلاثون سنة
فقالوا له كيف يكون ذلك وقد مضى مذ سألناك الأولى عشر سنوات
فقال : نحن معاشر الأفغان قوم رجال إذا قلنا كلمةً لا يمكن أن نغيرها مهما طال الزمن ."
وأجدك أنت كذلك لا يمكن أن تتزحزح قدر أنملة عما طرقته سابقاً ، ومع أنه لا يزال هناك بيني وبينك اختلاف كبير في بعض الآراء ووجهات النظر ، غير أني سأتجاوزها ، وأقتصر على نقطةٍ واحدةٍ وأرجو منك أن تراجع نفسك وقلمك والتاريخ جيداً فيها لأني لو سلمت لك بها فمعنى هذا أن هناك لبساً كبيرا لا بد أن تتبينه جيداً ، وتلك النقطة هي في قولك :

((إذا كانت الحكومات لم تستطيع أن توجد قرار أو حل فكيف لهذة الأحزاب أن توجد الحل إليك اليوم هل أوجد حزب الله حل أم إنه دمر لبنان ؟ وكم سنه وحماس تدافع عن قضية فلسطين ولكن هل توصلت إلى حل أم كل يوم هناك شهيد وهناك إنفجارات وتطويق أمني ومحاصرة))

أخي الكريم / لا بد وان تفرق جيداً بين حزب الله اللبناني ، وبين حماس الفلسطيني ،فإذا كان حزب الله تدور حوله الأحاديث ، وتختلف فيه وجهات النظر من شرعيته أو شرعية ما يقوم به ، فقضية حماس أوضح من الشمس في رابعة النهار ، ولا مجال فيها للحديث ولا النقاش ولا بسط الآراء ولا يجوز لنا أن نتحدث عن شرعيتها من عدمه ومن قال بذلك فهو بلا شك يعيش في خدرٍ وسكرةٍ لا بد له وان يفيق منها حتى يعلم المنهج السوي السليم الذي يلزمه إتباعه ،
حماس يا عزيزي منذ تأسيسها على يد الشيخ المجاهد :احمد ياسين –رحمه الله – وهي عصب النضال الفلسطيني وشريانه ولولاها بفضل الله تعالى لكان الحال غير الحال ، لأنك إن تعلم أو لا تعلم أنها هي التي أخرت المد الصهيوني عشرات السنوات يوم أبت أن تحني هامتها ، أو أن تركع لأعدائها ، يوم أن ذهبت الحكومات الفلسطينية السابقة تجثو على أبواب بني صهيون ، كل الرؤساء والوزراء الذين تعاقبوا على السلطة الفلسطينية قبل حماس عملاء للصهاينة ، وماذا تنتظر الأمة بالله عليك من عميل غادر يبيع أرضه وأهله وأمته من أعدائه لأجل عرضٍ من الدنيا زائل .

فلسطين والأقصى لن يحررها أولئك العملاء الغادرون أبداً

فلسطين ستحرر على أيدي أشبال حماس من أطفال الحجارة الصامدين

فلسطين لن يحررها وغد تحلق على مائدة الاستسلام مع فئته في
( أوسلو ) ولا ( شرم الشيخ ) ولا ( كامب ديفيد )

فلسطين سيحررها المجاهدون المناضلون ولو لم يمتلكوا سوى مقلاعٍ وحجر ، أو زجاجة ملوتوفٍ حارقة .

حماس يا عزيزي وحكومتها لا تمنح شرعيتها من أمريكا ولا إسرائيل ، لأن شرعيتها تمتلكها من إيمانها بالقضية ونضالها من اجلها في زمن العهر السياسي المقيت الذي تمارسه مختلف الحكومات في العالم العربي .
لتعلم أيها الفاضل انه ما عاد هناك من احدٍ يشك في شرعية حماس ووجوب الوقوف معها حتى عجائزنا اللاتي لا يفقهن في السياسة ولا موازين القوى شيئاً – أقسمت بالله – أنهن قد جعلن الدعاء لحماس من أورادهن وأذكارهن ، ليرسلن مع كل دعوةٍ صادقةٍ منهن لعنة محرقةً لكل متدثر ومتزملٍ برداء الذلة والتبعية إن حاكماً أو محكوماً .

عزيزي / السلمي
لن أطيل خشية أن يند قلمي ، أو يطيش يمنة أو يسرة بما ليس من منهجي
غير أن ما أرجوه لك إن كنت بحق قد ظننت ولو في ذات لحظةٍ عدم شرعية (حماس )
أن تثوب إلى رشدك ، وتستبدل قلمك ،
وتتوضأ ثم تصلي ركعتين في مقام العبودية لله ،
تستغفر بعدها ربك ، وتسأله النصرة لهم ،
والبدار البدار فالتاريخ يكتب ويسجل .
*
*
ولكن مني عاطر التحايا وعابقها
*
أخوك / نديم السها / حسن المعيني

السُّلمي
23-07-2006, 03:35 AM
الفاضل حسن المعيني


ذكرتني طرفه قديمة حدثت في أول رحله صيد لي وكانت ليلاً حيث كنا نقطع الأميال ونجوب
في داخل تلك الصحراء في وجه الظلام الدامس وتحت نجوم السماء البراقه وفي ليله شتاء حيث
كنت مابين فترة وفترة أسأل أحد الأصدقاء كم الساعه ومن غبائي ربما لم أنظر إلى ساعه
السيارة كان يقول الساعه 2 وأخذنا نسير ونسير والإجابه هي دوماً الساعه 2 وفي النهايه
أصابني التعب وقلت هو كل ماسألتك قلت لي الساعه 2 وألتفت إلى الساعه إلا وهي الساعه
الرابعه صباحاً وعندما قلت للشباب الذين كانوا أيضاً مصدقين صديقنا بأن الساعه 2 لم يكن من
السائق إلا يتوقف وينهال ضاحكاً وأجزم بأنها ربما هي الضحكة التي تبقى معلقه في جدار الذاكرة
إلى اليوم هذا وإلى مابعد ولكن صديقي في النهايه تراجع وقال : أحببت أن تستمتعوا بالمناظر
ليلاً وتسيروا هذا ماذكرتني به قصه الأفغاني .


مع إنني أشعر بأن هناك قصد ربما توحي إليه من خلال ذكر هذة القصه ولكن لست هنا من أجل
أن أفهمك أو أن أتطرق إلى ماقد تود القول به ولكن كل ما أقوله المسامح كريم خها من طيبه قلبي .

ولكن أخي الكريم أنا أحببت أن تنظر إلى أخوتنا هؤلاء وإلى اين وصلوا هل وجدوا الحلول أم للآن
في صراع وعراك مع القوات الاسرائيليه فأنا كذلك أخي الكريم دوماً ماأدعي لأخواننا بفلسطين
وحماس بأن ربي يوفقهم ويكون معهم في محنهم وأن ينصرهم على عدوهم ولكن أخي الكريم بكل
صراحه القضية الفلسطينيه طالت ونحن مازلنا ننتظر الحلول ولم أذكر هذا إلا أمنيه من القلب بنصرة
أخواننا على أعدائهم في أي مكان ولكن أخي الكريم نريد أن تقوم الحكومات وأن تعطى الثقه لأهلها
لكي لانبقى في دموع الألم وهم يقتلون كل صباح وكل مساء فأنا لم أنفي شرعية حماس ولم أتطرق
إلى مايجعلك تصفني بهذا القول ولكن أنا أحببت أن أوضح بأن الأحزاب قوتها إتجاة الاعداء ضعيفة
وهذا مايجعلهم يشعلون النار في حين إنهم هم من يتضررون من هذة النار عندما تكون هناك ردة فعل
قوية كما هو واضح اليوم في لبنان فما نتناه لا أعتقد بأن هذة الاحزاب قادرة عليه ولكن أتمنى أن
توجد هناك حكومه في فلسطين تأخذ الأمور على كاهلها وأن تجد الدعم من العالم العربي والإسلامي
لتثبت ما أتمناه أنا وجميع العالم العربي والمسلم.

فالأحزاب يااخي الكريم إلى اليوم لم تكن قادرة على الوصول الى الهدف وليس هذا بمعنى إنني
أصفها بشيء لايرضي ضميري ولاضميرك مما تقول صلي ركعتين وأدعي ربك إن يغفر لك بقدر
ما أصفها بالضعف وعدم قدرتها على الوصول إلى الهدف المنشود ووصفي لها ربما هو من المفيد
لها بأن تتوارى قليلاً وتجعل الحكومات تتحدث من جديد مع الاعداء فالحلم مازال ينبض في عيناي
بأننا سوف ننتصر ولكن عندما نتحدث بمصداقية وعندما نعطي الحكومات مجالاً للتفاوض عندما عجزت
هي فصدقني يااخي الكريم بأن حكوماتنا بخير مهما تحدثنا ومهما قلنا فنحن من واجبنا بأن نطالب
حكوماتنا بتصحيح الوضع عندما لانجدها في الطريق السليم وليس بأن نكيل لها مالايتوجب وماهو
خارج منا في لحظه غضب .

لاتقول بأن الحكومات لم تفعل شيء من قبل فربما هناك أسباب منها عدم توقف النار وعدم السماع
لها من قبل هذة الاحزاب فكلي حلمي بأن نجتمع يداً واحدة في وجه العدو وليس بأن نكون جماعات
متفرقه ومتشتته وكل جماعه لها رأي خاص بها لاتريد أن تزحزح عنه .


أتمنى أن فهمت قصدي مما تحدثت عنه وثق بأنني ليس من المتعصمين برأيهم وأنني لا أتراجع
عما أذكرة لو كان خطأ بالعكس أخي الكريم ولكن الواقع أخي الكريم هو مايجعلني أتحدث بما
أقوله لأنني قد أكتفيت من المشاهد المؤلمه والقتل والدمار فضميري يقول لابد وأن نصحح الوضع
لكي نوجد حل لهذة القضيه التي أبكت الجميع وذهبت بأرواح الابرياء .


ولك مني فائق التحايا والإحترام


اخوك السُّلمي

شوق الفهد
23-07-2006, 05:16 AM
القدير /حسن المعيني


كنت ومازلت مقتنعه بأن فساد الأمه واصلاحها يأتي دومآ من القمه

وفيما يحدث اليوم من تخاذل عربي مقيت

يجعلني اردد بيني وبين نفسي ..

من يهن يسهل الهوان عليه

مالجرح ميت بأيلام

اخي الكريم تساوت شعوبنا مع حكوماتها في الأنكسار والأنحناء

ولم نعد نعلم من (خذل )من ؟؟!!

يزداد الثقب يومآ عن يوم ولانملك جميعآ سوى النظر من خلاله

لرؤية الجسد العربي مهانآ ..نتأثر ونبكي بصمت

ويزول كل ذلك ليس بزوال المؤثر بل بالتعود عليه !!


اغتصب الأقصى وشجبنا ونددنا

اغتصبت بلاد الرافدين واستنكرنا

اهين المسلمين شمالآ وجنوبآ

شرقآ وغربآ ..انتهكت الأعراض ماذا فعلنا ..؟؟

مع الوقت تعودنا على متابعة هذا الفيلم الذي يبدو انه سيطول

ولن نجد له حلقة اخيره ...وسننتظر نتائج التصويت ؟

بالتأكيد ستكون النتيجه لصالح هز الوسط العربي !!



اعذرني اخي فقد اطلت عليك ولكنني احببت ان ادون كلمتي حتى لا اوصف يومآ بالتخاذل !


اشكر لك طرح الموضوع الرائع

وقد اسمعت اذا ناديت حيآ

ولكن لاحياة لمن تنادي

---------------------

ماكتب اعلاه يمثل وجهة نظري الخاصه ارجو ان يتسع لها صدرك

مع احترامي لك ولكل من كتب او سيكتب لاحقآ

تحياتي

حسن المعيني
24-07-2006, 02:58 PM
عزيزي السلمي /

شاكر لك عودتك ، وإحسانك الظن بي فيما ضربت من مثال
وهذا هو الأصل فيما بيننا بعيداً عما يذهب إليه كل واحدٍ منا من آراء أو وجهات نظر .
*
*
ولا تزال عند ذات المحور والنقطة ، ويتبقى هنا أن أقول لك حتى لا يستمر الدوران في نفس الحلقة:
إن ما دار هنا ليس قرارات والتزامات تكون أو لا تكون
ولكنها عرض للأفكار والرؤى ووجهات النظر كل بما تمليه عليه ثقافته
وليس لأحد التشنيع على أحدٍ لعدم موافقته له رأيه ،
ويبقى التاريخ هو الحكم الفصل بين هذا وذاك فيما تتمخض عنه لياليه الحبالى بكل جديد.
*
*
خلافنا في الرأي لا يفسد للود أي قضية
*
*
نتعاون ونتكاتف فيما اتفقنا عليه ، ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه
*
*
وتقبل مني عاطر تحياتي ، وأصدق دعواتي

وعلى الدوام وبكل خير يكون الوصل والتواصل
*
*
نديم السها / حسن المعيني

حسن المعيني
24-07-2006, 03:15 PM
أختي الكريمة / شوق الفهد

أهلاً بك معنا في ثنايا هذا الحوار ،
وأبارك لك تلك الغيرة والحميّة على قضايا أمتك والتي بدت واضحةً جلية في لغتك وفيما كتبت

ومرحباً بوجهة نظرك التي كان لك طرحها وبكل ثقة مزجت بتحرق وغيرة على حال العرب
*
*
قلت ونقلت ما أنت مقتنعة به من أن الاصلاح أو الفساد يكون دائماً من القمة أو الرأس

وحول هذا أقول لك :

نعم هو بلا شك يأتي من القمة ولكنه ليس على إطلاقه ، وبإمكاننا أن نقول أن التأثير يكون أقوى في بعض الأحيان ولكن هذا ليس معناه أن الشعوب لا يمكن أن يأتي منها تغيير ولا إصلاح فقد يأتي من الشعوب ويأتي جذرياً تماماً

ولك أن تقرأي في حركات التحرر على مر التاريخ إلى عصرنا الحاضر ، ولا أريد أن أمثّل حتى لا يذهب تفكير أحد إلى ما لم أقصده ، بقدر ما أقصد التأكيد على التأثير الشعوبي وقوته حينما يتجه في طريق الاصلاح والنضال من أجل قضاياه ومبادئه وكيف أنه قادر على تغيير كثير من الموازين التي لا تجد الحكومات نفسها إلا وهي مضطرة للعمل وفقه وتأييده لأنها تعلم أن مصالحها الحقيقية وبقاءها مرتهن برضا شعوبها عما تفعله ، وليس برضا أي طرفٍ آخر حتى ولو كانت أمريكا أو غيرها .
*
*
أرجو أن تطالعنا خيوط الفجر بسنا نصر قريبٍ عزيزتي / شوق الفهد
لنتبادل يومها التهاني ، وتكون اللغة غير هذه التي نتبادلها مع جراحنا وآهاتنا
*
*
شاكر لك مرورك وتعليقك
وتقبلي تحياتي ،،
*
*
نديم السها / حسن المعيني

مبـــارك
25-07-2006, 06:25 AM
الكاتب القدير حسن المعيني

في الحقيقة الموضوع جميل .. وربما كانت رؤيتك الثاقبة وقلمك الرائع سبباً لانجاح الموضوع


بصراحة ليس لدي مااضيفه .. ولكني اكتفي بالمتابعة لما يطرح


تحيــاتي لك

جمان نجد
25-07-2006, 07:09 AM
rl=http:u//www.aa7aa.com/up/]http://www.aa7aa.com/up/uploads/4001f018d5.jpg[/url]




أخي الكريم/ أهديك وأهدي جميع الرجال هذه الصوره التي هي أبلغ من الكلام لأنها جسدت أفعالآ لا أقوالآ
وأاتمنى تطبيق تلك الإقتراحات التي توصلتم إليها في أقرب وقت....
دعواتي لكم بالتوفيق والسداد
أختك
جمان نجد

حسن المعيني
25-07-2006, 02:37 PM
اخي الكريم / مبارك

أهلاً بك وبطلتك البهية معنا

عبر متن هذه السفينةالحوارية

وسعيد جداً بتواجدك ومتابعتك


ولك مني عاطر التحايا

*
*
نديم السها / حسن المعيني

حسن المعيني
25-07-2006, 02:45 PM
أختي الكريمة / جمان نجد

مرحباً بك مجدداً

وأشكرك على هديتك القيّمة ، وسأظل مديناً لك بها

ونحن لم نزل مع حفيدات خولة وسمية وأسماء

ونحن نؤمن أنهن سيصنعن الكثير والكثير

ولا غرابة في ذلك أبداً

فمنهن يرضع لبان العزة

وكان الله في عون الجميع

ليؤدي دوره حسبما يستطيع
*
*
أكرر شكري لك ، وتقبلي تحياتي
*
*
نديم السها / حسن المعيني

حسن المعيني
01-08-2006, 01:21 AM
وحينما تتخاذل الحكومات ،

وتواصل صمتها المذهل المريب ،

وبعد ( مذبحة قانا ) التي باركتها أمريكا - لعنها الله -

ولعن كل متخاذل قادر على نصرة أمته ولم ينصرها ،

أقول :

بإمكان الشعوب إدارة الأزمة الحالية بمقاطعة الولايات المتحدة الأمريكية إقتصادياً

وهذه قائمة بالمنتجات الأمريكية واليهودية المتداولة في أسواقنا ،

مع بدائلها المقترحة إما من شركات إسلامية أو مسالمة

تجدونها على هذا الرابط :

http://news.naseej.com.sa/StaticPages/news/files/usa_isr.html

فانشروا واطبعوا وانسخوا ووزعوا بارك الله فيكم

جعلنا الله وإياكم ممن يكون لهم شرف المساهمة في نصرة هذا الدين وكبت أعدائه


وللجميع تحياتي ،،،





نديم السها / حسن المعيني

الدندووووونه
06-08-2006, 08:50 AM
أخي//حسن

يشهد علي الله أني لم أكن أقصد الشماته,,

ولكن الأن حزب الله يقصف الأسرائيليون أراضيهم وهم يقوم مجموعه منهم بعزف الموسيقى بالقرب من الأماكن المدمره,,بالله عليك ماذا يعني هذا؟!!

مطربو,,لبنان نساءاً ورجالاً,,مثلاًً ديانا حداد,,لها لقاء في مجلة زهرة الخليج ,,يسألها المحاور ماذا سوف تقدمين لبلدك لبنان,,أتدري ماقالت ؟؟

تقول أبحث عن أغنيه أقدمها للشعب العربي حتى يتحمس ويعمل شيئاً خارقاً!!!!

تدعوا المطربون المتواجدون في لبنان بحكم تواجدها في الغمارات بالغناء لللبنان ورفع من همة اللبنانيون,,

أبهذا ترفع الهمم؟!!

أخي لماذا لا يبتعدون عن أسباب غضب الرب,,؟!!

أخي//لا أريد ان أطيل,,وثق أن كلامي لم ولن يكن للشماتة ابداً


ودمــــــــت


الدندووووووووووووونه

حسن المعيني
10-08-2006, 11:14 PM
أختي الكريمة /الدندوووونة

أهلاً بعودتك ثانيةً من هنا ،
وتجليتك الفكرة التي كان لك المساهمة بها سابقاً
عبر إعلانك واستدراكك لمآلات ما سطرته حول الموضوع
وبيان أن ذلك لم يكن من باب الشماتة
وأنا شاكر لك هذه الإطلالة ثانية ودعيني أقول لك :

أني وكما قلت لأكثر من عضو هنا وفي أكثر من منتدى،
ربما تبنى نفس فكرتك ، أو صاغ قريباً مما صغتِه أنت ،
وحينما بينت له أنه يندرج في باب الشماتة عاتبني قائلاً :
أني قد أوّلت كلامه وحمّلته ما لم يحتمل بإصدار مثل هذا الحكم عليه
إذ إنه لم يقصد الشماتة أبداً ،
وتأتي الإجابة باختصار :
أنه بغض النظر عن مقصد من كتب أو قدّم مثل هذا الطرح في الفترة الراهنة
فإنه يعد تعريضاً وشماتة ممنوعة سواءً قصدها الشخص أو أراد غير ذلك ،
والواجب حيال الوضع هو التوجه للباري تعالى بالدعاء والتضرع والالتجاء إليه
بأن يصلح أحوال المسلمين في كل مكان ، وألا يؤاخذهم بما فعل السفهاء منهم ،
وأن يهدي ضالهم ، ويثبت مستقيمهم وينصر مظلومهم ،
ويكفي المسلمين شر كل متربص بهم من قريبٍ أو بعيد .

وحول ما أوردتِه من تبرير لطرحك السابق من أنه
ما نراه من العزف والطرب والدعوة إلى إنتاج أغاني حماسية للبنان لمواصلة الصمود
أقول :
وقد ضربتِ مثلاً بـ " ديانا حداد " وغيرها كثير وكثير ،
ومع أني لا أتفق بتاتاً مع ديانا حداد في مبدئها ولا مع غيرها
من الفنانات المتفسخات العارضات على كل شاشةٍ وقناة ،
غير أني أرى وبغض النظر عن كونها فنانة ، أنها كانت أكثر فاعليةً ،
وأعمق استشعاراً لقضيتها التي لم تستطع أن تقدم لها سوى أغنية حماسية – على حد قولها –
في حين عجز ملايين من المسلمين والقادة والزعماء أن يصوغوا خطاباً ،
أو يكونوا جيشاً به يردون بني صهيون على أعقابهم ،

إن ما استطاعته ديانا وبحسب ثقافتها وتوجهها وتخصصها هو : عمل أغنيةٍ للبنان ،

ولكن لعمري ماذا فعل صناع القرار في عالمنا العربي وبيدهم عمل الكثير والكثير ،
وماذا فعل أصحاب المراكز المرموقة والتأثير في الأمة من توجيه دفة الأزمة نحو بر الأمان ،
إنهم لم يفعلوا شيئاً ،
ولكنهم زادوا النضال توهيناً ، وفتوا في عضد الأمة أيّما فتٍّ
عبر قراراتهم وبياناتهم الركيكة التي لم تحرك للعدو ساكناً .

إن ما قالته ديانا حداد لا أعتبره خطأً في حقها – وإن كنت كما قلت لك لا أتفق معها بتاتاً في منهجها –
ولكني أعتبر فعلها وصمة عارٍ في جبين الأمة
التي ما استطاعت أن تقدم ولو مشروعاً سياسياً جريئاً يكسر شأفة الصلف الإسرائيلي
ويمرغ أنفه في التراب

وأخشى ما أخشاه أن أكون من مؤيدي ديانا -على الأقل إلى أن تنتهي الأزمة-
حيث أني لا أؤمن بالصمت ، وكثيراً ما يروق لي أن أسمع كلاماً جريئاً أيا كان مصدره .

أختي الكريمة / الدندووووونة
إن الهمم لا ترفع بأغنية ٍولا بأهزوجة ولا تطبيل ولا رقص ،
وإنما ترفع بإيمان راسخٍ في القلوب رسوخ الجبال الراسيات ،
وبتربيةٍ وتنشئةٍ على العقيدة الصحيحة والمنهج القويم
وأن يوجه الجيل لتمثل أسباب النصر والتمكين في أنفسهم
بعيداً عن التلقين الأجوف والتنظير المتهالك ،
حينها سترتفع الهمة وستنتصر الأمة .
*
*
دمت بخير
وتقبلي خالص تحياتي
وعميق تقديري لما تكتبين
*
*
*
أخوك / حسن المعيني