saud-m
08-10-2003, 09:54 PM
ما سأتحدث عنه.. ليس من باب السعي لقطع رزق أحد.. إذ إن البعض من الناس ما شاء الله يعمل في ثلاث وظائف.. فهو في وظيفة حكومية في الصباح.. وفي المساء.. يعمل في شركة أو مؤسسة..
** والبعض الآخر.. ما زال عاطلاً يندب حظه ويقول «يا الله بوْظَيْفهْ» و«جعل اللِّي عطاهم بالشِّيوَلْ.. يعطينا بالملاَّسِهْ».
** لست هنا لأتحدث عن مشكلة الوظائف تحديداً.. لكنني سمعت كما سمع غيري.. أننا إزاء تعداد سكاني قريب.. يعني = سنة تعداد سكان .. وسنة تغيير لوحات سيارات.. = وقد رأت الجهة المسؤولة = الله لا يعمينا = الاستعانة بالمدرسين لسد النقص الحاصل في مندوبي ومسؤولي الإحصاء.. وقد أسندت إليهم عملاً مسائياً مقابل مائتي ريال يومياً.. بمعنى .. أنه سيكون هناك ستة آلاف ريال شهرياً لكل مدرس يعمل في الإحصاء مساءً.. إلى جانب عمله في الصباح براتب وقدره..
** أعود وأؤكد.. أنني لست معترضاً أبداً على الاستعانة بالمدرسين.. لكي لا يزعل علينا عشق ليل وسهم المنايا والاخرون.. ولكنني أسأل .. أين الشباب الذين يحملون شهادات وهم عاطلون؟
** هناك جامعيون في تخصصات جيِّدة.. بل ربما أن بعضهم متخصص في الاقتصاد والإحصاء والإدارة .. وهناك من يحمل الثانوية العامة.. وهم على درجة عالية من الكفاءة والقدرة والمهارة والنشاط.. وإذا كان المدرس سيعطي ساعتين أو ثلاثاً في المساء.. وهو مرهق ومجهد وبغير نفس.. فهؤلاء سيعطون عشر ساعات في اليوم.. وهم في كامل نشاطهم ولياقتهم.. ولا نقول أعطوهم ستة آلاف مثل المدرس الذي أعطاكم ساعتين.. بل أعطوهم ثلاثة آلاف ريال وجزاكم الله ألف خير.
** إن هذا العمل المؤقت.. يمكن أن يمتص آلاف الشباب العاطلين.. الذين يحملون مؤهلات جامعية وثانوية عامة.. ومن المعلوم أن بعض المدرسين لا يحمل سوى الثانوية العامة.
** إن المدرس مكتفٍ اكتفاءً كبيراً براتبه.. ولا مشكلة عنده.
** كما أن هامش عطائه.. سيكون محدوداً.. لأن عمله الرئيسي في الصباح.. وعمله الأهم.. هو التعليم... وسيعطي في المساء.. عطاءً محدوداً وبسيطاً.. وبنفس على طرف الخشم.
** ليت الجهة المعنية توقف الاستعانة بالمدرسين وتلتفت لهؤلاء المساكين = اللِّي احترقت صدورهم من شفط المعسَّل من حِرْ ما يونسون.. من القهر = وتمنحهم فرصة العمل والعطاء.. وستجد الفرق..
** إن راتباً شهرياً قدره ستة آلاف ريال.. يوازي المربوط الأول للمرتبة الثامنة أو التاسعة.. فكيف نحرم هؤلاء العاطلين من هذا المجال الجيِّد؟
** أين نظام «الخرطي» الذي يقول.. على الموظف الحكومي أن يختار وظيفة واحدة فقط.. ويُفصل من الأخرى ويعيد كل المبالغ التي استلمها من وظيفته الثانية؟
وما هو تفسير إدارة الإحصاءات العامة لهذا التصرف الذي يعتبر مخالفة صريحة للأنظمة واللوائح ؟!
** وإذا كانت الجهة المسؤولة عن الإحصاء والتعداد تجهل أن لدينا آلاف الشباب من فئة «عاطل» ويحملون مؤهلات جامعية وفوق الجامعية.. ويبحثون عن وظائف منذ سنين.. فهي لا شك لديها نقص كبير في المعلومات.
منقول بتصرف
تحية عطرة
** والبعض الآخر.. ما زال عاطلاً يندب حظه ويقول «يا الله بوْظَيْفهْ» و«جعل اللِّي عطاهم بالشِّيوَلْ.. يعطينا بالملاَّسِهْ».
** لست هنا لأتحدث عن مشكلة الوظائف تحديداً.. لكنني سمعت كما سمع غيري.. أننا إزاء تعداد سكاني قريب.. يعني = سنة تعداد سكان .. وسنة تغيير لوحات سيارات.. = وقد رأت الجهة المسؤولة = الله لا يعمينا = الاستعانة بالمدرسين لسد النقص الحاصل في مندوبي ومسؤولي الإحصاء.. وقد أسندت إليهم عملاً مسائياً مقابل مائتي ريال يومياً.. بمعنى .. أنه سيكون هناك ستة آلاف ريال شهرياً لكل مدرس يعمل في الإحصاء مساءً.. إلى جانب عمله في الصباح براتب وقدره..
** أعود وأؤكد.. أنني لست معترضاً أبداً على الاستعانة بالمدرسين.. لكي لا يزعل علينا عشق ليل وسهم المنايا والاخرون.. ولكنني أسأل .. أين الشباب الذين يحملون شهادات وهم عاطلون؟
** هناك جامعيون في تخصصات جيِّدة.. بل ربما أن بعضهم متخصص في الاقتصاد والإحصاء والإدارة .. وهناك من يحمل الثانوية العامة.. وهم على درجة عالية من الكفاءة والقدرة والمهارة والنشاط.. وإذا كان المدرس سيعطي ساعتين أو ثلاثاً في المساء.. وهو مرهق ومجهد وبغير نفس.. فهؤلاء سيعطون عشر ساعات في اليوم.. وهم في كامل نشاطهم ولياقتهم.. ولا نقول أعطوهم ستة آلاف مثل المدرس الذي أعطاكم ساعتين.. بل أعطوهم ثلاثة آلاف ريال وجزاكم الله ألف خير.
** إن هذا العمل المؤقت.. يمكن أن يمتص آلاف الشباب العاطلين.. الذين يحملون مؤهلات جامعية وثانوية عامة.. ومن المعلوم أن بعض المدرسين لا يحمل سوى الثانوية العامة.
** إن المدرس مكتفٍ اكتفاءً كبيراً براتبه.. ولا مشكلة عنده.
** كما أن هامش عطائه.. سيكون محدوداً.. لأن عمله الرئيسي في الصباح.. وعمله الأهم.. هو التعليم... وسيعطي في المساء.. عطاءً محدوداً وبسيطاً.. وبنفس على طرف الخشم.
** ليت الجهة المعنية توقف الاستعانة بالمدرسين وتلتفت لهؤلاء المساكين = اللِّي احترقت صدورهم من شفط المعسَّل من حِرْ ما يونسون.. من القهر = وتمنحهم فرصة العمل والعطاء.. وستجد الفرق..
** إن راتباً شهرياً قدره ستة آلاف ريال.. يوازي المربوط الأول للمرتبة الثامنة أو التاسعة.. فكيف نحرم هؤلاء العاطلين من هذا المجال الجيِّد؟
** أين نظام «الخرطي» الذي يقول.. على الموظف الحكومي أن يختار وظيفة واحدة فقط.. ويُفصل من الأخرى ويعيد كل المبالغ التي استلمها من وظيفته الثانية؟
وما هو تفسير إدارة الإحصاءات العامة لهذا التصرف الذي يعتبر مخالفة صريحة للأنظمة واللوائح ؟!
** وإذا كانت الجهة المسؤولة عن الإحصاء والتعداد تجهل أن لدينا آلاف الشباب من فئة «عاطل» ويحملون مؤهلات جامعية وفوق الجامعية.. ويبحثون عن وظائف منذ سنين.. فهي لا شك لديها نقص كبير في المعلومات.
منقول بتصرف
تحية عطرة