عميد اتحادي
13-03-2013, 10:20 PM
السلام عليكم
تحولت الدية من عقوبة رادعة إلى المتاجرة بالدم، وقد دفعت هذه التجارة الرخيصة الخبراء بمطالبة الجهات المعنية بوضع سقف ملزم وعادل للدية،
ولاسيما بعدما انتشر سماسرة يتاجرون فيها مقابل نسبة معينة،
واكتظت وسائل الإعلام الحديثة بأنواعها بنداءات وصرخات واستغاثات للتدخل في دفع الدية وعتق رقاب ذويهم.
وتناقش المختصين في الارتفاع الجنوني للديات، متسائلة
هل ما يحدث الآن من ذوي الدم من مبالغة يعد عفواً أم تجارة دم؟
ومتى سيتدخل المسؤولون لوضع حدٍ لتلك العمليات التسويقية؟
أوصلنا لمرحلة ان نتجار حتى بـ .ارواح الموتى ...
مما يجعل هذا . دافع ..لتساهل بالقتل ..وقتل النفس التى حرم الله الا بالحق ...
قال تعالى (
( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا ( 33 ) )
(جعلنا لوليه سلطانا )(أي سلطة على القاتل فإنه بالخيار فيه إن شاء قتله قودا وإن شاء عفا عنه على الدية وإن شاء عفا عنه
وليس بالمزايده ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
إلا بإحدى ثلاث النفس بالنفس والزاني المحصن والتارك لدينه المفارق للجماعة "
وفي السنن لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مسلم " .
..قال تعالى(. أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ
فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاًوَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً
فكيف بالمتاجرة بدمهـ
ويكثر في السياق القرآني مجيء النهي عن هذه المنكرات الثلاثة متتابعة : الشرك ، والزنا ، وقتل النفس؛ ذلك أنها كلها جرائم قتل في الحقيقة،
الجريمة الأولى جريمة قتل للفطرة ، والثانية جريمة قتل للجماعة،
والثالثة جريمة قتل للنفس المفردة.
ثم جعل الإسلام عقوبة هذه الجرائم هي أقصى العقوبات؛
لأنه يريد حماية مجتمعه من عوامل الدمار.
والمجتمع الذي تشيع فيه المقاتل والثأرات مجتمع مهدد بالدمار،
والفطرة التي لا تعيش على التوحيد فطرة ميتة، والجماعة التي تشيع
فيها الفاحشة جماعة ميتة منتهية حتماً إلى الدمار،
فكيف بنا ..نستمر بما يشجع برفع تلك الديات
ويستسهل .قتل .تلك النفس التى جعل الله لها حرمتها ...
بالسكوت عنها ..والمساعده ..فى تفشيها بـ ما يجري من تغطيات اعلاميه
..تنشد الخير لكنه قد يا اخذ المجتمع الى دمار
وتساهل لا يعلمهـ الا الله ...
اسعد بمشاركتم ومناقشتكم ...
تحولت الدية من عقوبة رادعة إلى المتاجرة بالدم، وقد دفعت هذه التجارة الرخيصة الخبراء بمطالبة الجهات المعنية بوضع سقف ملزم وعادل للدية،
ولاسيما بعدما انتشر سماسرة يتاجرون فيها مقابل نسبة معينة،
واكتظت وسائل الإعلام الحديثة بأنواعها بنداءات وصرخات واستغاثات للتدخل في دفع الدية وعتق رقاب ذويهم.
وتناقش المختصين في الارتفاع الجنوني للديات، متسائلة
هل ما يحدث الآن من ذوي الدم من مبالغة يعد عفواً أم تجارة دم؟
ومتى سيتدخل المسؤولون لوضع حدٍ لتلك العمليات التسويقية؟
أوصلنا لمرحلة ان نتجار حتى بـ .ارواح الموتى ...
مما يجعل هذا . دافع ..لتساهل بالقتل ..وقتل النفس التى حرم الله الا بالحق ...
قال تعالى (
( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا ( 33 ) )
(جعلنا لوليه سلطانا )(أي سلطة على القاتل فإنه بالخيار فيه إن شاء قتله قودا وإن شاء عفا عنه على الدية وإن شاء عفا عنه
وليس بالمزايده ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
إلا بإحدى ثلاث النفس بالنفس والزاني المحصن والتارك لدينه المفارق للجماعة "
وفي السنن لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مسلم " .
..قال تعالى(. أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ
فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاًوَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً
فكيف بالمتاجرة بدمهـ
ويكثر في السياق القرآني مجيء النهي عن هذه المنكرات الثلاثة متتابعة : الشرك ، والزنا ، وقتل النفس؛ ذلك أنها كلها جرائم قتل في الحقيقة،
الجريمة الأولى جريمة قتل للفطرة ، والثانية جريمة قتل للجماعة،
والثالثة جريمة قتل للنفس المفردة.
ثم جعل الإسلام عقوبة هذه الجرائم هي أقصى العقوبات؛
لأنه يريد حماية مجتمعه من عوامل الدمار.
والمجتمع الذي تشيع فيه المقاتل والثأرات مجتمع مهدد بالدمار،
والفطرة التي لا تعيش على التوحيد فطرة ميتة، والجماعة التي تشيع
فيها الفاحشة جماعة ميتة منتهية حتماً إلى الدمار،
فكيف بنا ..نستمر بما يشجع برفع تلك الديات
ويستسهل .قتل .تلك النفس التى جعل الله لها حرمتها ...
بالسكوت عنها ..والمساعده ..فى تفشيها بـ ما يجري من تغطيات اعلاميه
..تنشد الخير لكنه قد يا اخذ المجتمع الى دمار
وتساهل لا يعلمهـ الا الله ...
اسعد بمشاركتم ومناقشتكم ...