المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حلال ركبة يفضلونه أهل الحلال فماذا قال عمر بن الخطاب في ركبة ؟



تاجر مواشي
12-03-2013, 12:40 PM
اغنام - ابل - دواجن - طيور


حلال ركبة يفضلونه أهل الحلال فماذا قال عمر بن الخطاب في ركبة ؟ (http://www.aghnam.com.sa/vb/showthread.php?t=220786)


[تفضيل عمررضي الله عنه لركبة على الشام]
في تفضيل عمر - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - لركبة على الشام
وقال في تفسير قول عمر: بيت بركبة خير من عشرة أبيات بالشام. قال مالك: يريد بذلك الوباء بالشام وصحة ركبة.
قال محمد بن رشد: ركبة (http://www.aghnam.com.sa/vb/tags.php?tag=%D1%DF%C8%C9) موضع بين الطائف ومكة، في طريق العراق، قاله ابن وضاح. وقال غيره: ركبة واد من أودية الطائف. وتفسير مالك للحديث صحيح. والمعنى فيه أن الأمراض تقل بركبة. وتطول أعمار أهلها بها في الغالب من أحوالهم، بخلاف الشام، التي ينتابها الوباء وتكثر فيها الأمراض بعادة أجراها الله في البلدين مع اختلاف الهواء فيهما، لا أن في ذلك للهواء تأثيرا. ولم ينكر قول القائل من الحكماء: هواء بلد كذا جيد مصح للأجسام. وهواء بلد كذا فاسد مولد للأمراض؛ لأن ذلك عندهم مجاز، ليس على ظاهره من الحقيقة؛ لأن الهواء لا يصح الجسم، ولا يولد فيه مرضا بحال، والفاعل لذلك كله إنما الله عز وجل، لكنه تعالى أجرى ما يفعله من ذلك كله على عوائد أمره عليها، فلما وجدت بلدان على مر الدهور والأزمان، يختلف هواؤها ويختلف أحوال أهلها فيها بالصحة

(17/264)

والمرض على وتيرة واحدة، نسب إلى هواء كل بلد حال أهله من الصحة والسقم، مجازا على غير حقيقة. هذا هو الواجب اعتقاده في هذا، وما عداه كفر. والحديث عن عمر في الجامع من الموطأ، وقد روي عنه أنه قال: لأن أعمل عشر خطايا بركبة، أحب إلي من أن أعمل واحدة بمكة. والمعنى في هذا تفضيل مكة على ركبة، بأن السيئات تضاعف فيها، كما تضاعف فيها الحسنات، وقد رأى بعض العلماء تغليظ الدية في الجراح والنفس في البلد الحرام والشهر الحرام. وبالله التوفيق.

المصدر: منـتـدى أغـــنـام (http://www.aghnam.com.sa/vb) - من قسم: ساحة بيع وشراء الضأن الحري (http://www.aghnam.com.sa/vb/forumdisplay.php?f=182)


pghg v;fm dtqg,ki Hig hgpghg tlh`h rhg ulv fk hgo'hf td ?