muk6
11-07-2006, 01:06 PM
شرطة الشرقية تلقي القبض على عصابة الذهب في سيهات
بعد 30 يوما من الجريمة التي هزت المنطقة وبالتسيق مع المدينة المنورة
الدمام: ميرزا الخويلدي
نجح رجال الأمن في المنطقة الشرقية من الكشف عن غموض واحدة من الجرائم الكبيرة التي هزت المنطقة، حين اقتحم في الثالث من يونيو (حزيران) الماضي، مسلحان محلاً للذهب وسط مدينة سيهات، بمحافظة القطيف، وتحت تهديد السلاح، احتجزا صاحب المحل وأطلقا النار على أقفال خزائن العرض، وسلبا ما فيها قبل أن يلوذا بالفرار، وهما يطلقان النار في الهواء.
واستخدم الجناة رشاشاً آلياً ومسدساً في عملية الاقتحام، وكان شريكهما يتولى عملية التغطية، حيث نقلهما بسيارته الى منطقة المزارع، حيث اختفوا عن الأنظار· ووقع الهجوم على محل الذهب في حوالي الساعة التاسعة والنصف صباحاً.
ويوم امس أعلن مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء محمد العساف، أن رجال الشرطة تمكنوا من فك رموز هذه الجريمة التي روعت المجتمع، خاصة أن المهاجمين استخدما السلاح وقاما بالسطو على محل تجاري في رابعة النهار.
واضاف أن متابعة الجناة بين القطيف والدمام والمدينة المنورة أسفرت عن الإيقاع بهم، حيث اعترفوا امام ثلاثة من القضاة بجريمتهم وتم تصديق اعترافاتهم شرعاً، وبذلك يكون رجال الأمن العام قد توصلوا للجناة في مدة شهر من العمل المضني لمتابعة خيوط الجريمة.
وشرح مدير شرطة القطيف العقيد مجثل سعيد الغامدي، تفاصيل عملية متابعة الجناة، حيث أفاد أن المهاجمين كانا ملثمين واستخدما سلاح كلاشنيكوف ومسدساً وكانا يمتطيان دراجة نارية، وبعد الاستيلاء على محل الذهب وسلب ما قيمته 300 الف ريال من الأطقم الذهبية مع بعض المبالغ النقدية، أطلقا عدة أعيرة نارية في الهواء، كما قاما بإطلاق الرصاص على الدراجة النارية بغرض إحراقها وتمويه التعرف على مصدرها قبل أن يختفيا بصحبة زميلهما الثالث في المناطق الزراعية.
وقال العقيد الغامدي: إن فريقاً أمنياً برئاسته تولى عملية التحقيق ومتابعة الحادث، وشكلت على الفور غرفة عمليات خاصة، حيث باشر رجال الأمن تقسيم العمل بينهم، وتم تشكيل ثلاثة فرق للتحقيق والمتابعة، وتم متابعة مصدر الدراجة النارية وملاحقة ملكيتها· وقال الغامدي: إنه تبين أن الدراجة النارية كانت ضمن خمسين دراجة أخرى جرى استيرادها من الخارج ببطاقة جمركية وسلمها الوكيل الرئيسي إلى وكيل فرعي في القطيف، لكن الأخير قام ببيع الدراجات من دون الالتزام بضوابط التسجيل الرسمي وتثبيت انتقال الملكية بموجب البطاقة الجمركية، وهو ما صعب كثيراً مهمة رصد مكان تلك الدراجات· وأضاف الغامدي: بالرغم من ذلك فقد تم التعرف على 45 دراجة من بين 50 دراجة جرى التحقق من بطاقتها الجمركية.
وأضاف الغامدي أن الفريق الثاني تولى متابعة مصير المصوغات الذهبية، بالتعاون مع الفريق الثالث الذي يتولى حصر المشتبه فيهم وأصحاب السوابق.
وقال الغامدي: إن رجال التحقيقات اشتبهوا في الجناة مبكراً، لكن تمت مراقبتهم وتوثيق عمليات انتقالهم بين سيهات والدمام لتسييل المصوغات الذهبية، وتم تسجيل عمليات بيع للذهب بشكل متفرق وعبر منافذ متعددة في الدمام والمدينة المنورة، حيث قام الجناة بالتوجه إلى المدينة عبر مكتب رحلات في محافظة القطيف ينظم حملات إلى هناك· وقال الغامدي: إن المراقبة أوضحت أن الجناة الثلاثة قاموا بتسجيل أسمائهم في عدد من الحملات المتجهة للمدينة المنورة، ويتم إلغاء الحجز في اللحظات الأخيرة وذلك للتهرب من متابعة رجال التحقيقات، وتم سفرهم عبر حملة طلبوا منها عدم إدراج أسمائهم في سجل الركاب المسافرين.
وقال: إن التنسيق بين الشرطة في المنطقة الشرقية وزملائهم في المدينة المنورة أسفر عن متابعة وصول المشتبه بهم ومراقبة عمليات تسييل وبيع المصوغات الذهبية في محلات للذهب هناك، وتم القبض على اثنين من المتهمين لدى عودتهما من المدينة المنورة، أما المتهم الثالث فقد كان موقوفاً في المدينة على خلفية عملية سرقة، وبعد انتهاء قضيته تسلمته الشرطة في المنطقة الشرقية على خلفية حادث سيهات.
وقال الغامدي: إن الشرطة ضبطت لدى العصابة أثناء عودتها من المدينة المنورة مسدسا ومشطا به 7 طلقات وذخيرة تبلغ 50 طلقة، ومن خلال استجوابهم تم الاستدلال على محلات الذهب التي قاموا ببيع المصوغات لها، كما أفادوا أنهم نفذوا هجومهم على محل الذهب بعد جولات من المراقبة والتخطيط، كما قاموا بتفصيل ملابس موحدة ليصعب تمييزهم.
وأضاف الغامدي: إن إجراءات قانونية اتخذت بحق وكيل الدراجات النارية الذي باع المركبات من دون الالتزام بالقواعد النظامية في التسجيل والتوثيق بحسب البطاقة الجمركية، كما أن الشرطة تدرس اتخاذ إجراءات نظامية بحق مكتب الحملة التي وافقت على سفر المشتبه فيهم إلى المدينة المنورة من دون ادراج اسمائهم في القائمة.
التعليــقــــات
حسي حمود، «المملكة العربية السعودية»، 03/07/2006
الحمد لله رب العالمين، اللهم احفظ بلادنا وولاتنا واحفظ رجال أمننا البواسل. بارك الله فيكم أيها البواسل وجعل الله هذا العمل في ميزان حسناتكم.
الصفحة الرئيســية
English
الاولـــــى
اخبــــــار
أولــــــى 2
اقتصــــاد
ريـــــاضة
الــــــرأي
بريـد القــراء
أذواق
محليات (سعودية)
يوميات الشرق
كـاركـاتيــر
الادارة والتحرير
بعد 30 يوما من الجريمة التي هزت المنطقة وبالتسيق مع المدينة المنورة
الدمام: ميرزا الخويلدي
نجح رجال الأمن في المنطقة الشرقية من الكشف عن غموض واحدة من الجرائم الكبيرة التي هزت المنطقة، حين اقتحم في الثالث من يونيو (حزيران) الماضي، مسلحان محلاً للذهب وسط مدينة سيهات، بمحافظة القطيف، وتحت تهديد السلاح، احتجزا صاحب المحل وأطلقا النار على أقفال خزائن العرض، وسلبا ما فيها قبل أن يلوذا بالفرار، وهما يطلقان النار في الهواء.
واستخدم الجناة رشاشاً آلياً ومسدساً في عملية الاقتحام، وكان شريكهما يتولى عملية التغطية، حيث نقلهما بسيارته الى منطقة المزارع، حيث اختفوا عن الأنظار· ووقع الهجوم على محل الذهب في حوالي الساعة التاسعة والنصف صباحاً.
ويوم امس أعلن مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء محمد العساف، أن رجال الشرطة تمكنوا من فك رموز هذه الجريمة التي روعت المجتمع، خاصة أن المهاجمين استخدما السلاح وقاما بالسطو على محل تجاري في رابعة النهار.
واضاف أن متابعة الجناة بين القطيف والدمام والمدينة المنورة أسفرت عن الإيقاع بهم، حيث اعترفوا امام ثلاثة من القضاة بجريمتهم وتم تصديق اعترافاتهم شرعاً، وبذلك يكون رجال الأمن العام قد توصلوا للجناة في مدة شهر من العمل المضني لمتابعة خيوط الجريمة.
وشرح مدير شرطة القطيف العقيد مجثل سعيد الغامدي، تفاصيل عملية متابعة الجناة، حيث أفاد أن المهاجمين كانا ملثمين واستخدما سلاح كلاشنيكوف ومسدساً وكانا يمتطيان دراجة نارية، وبعد الاستيلاء على محل الذهب وسلب ما قيمته 300 الف ريال من الأطقم الذهبية مع بعض المبالغ النقدية، أطلقا عدة أعيرة نارية في الهواء، كما قاما بإطلاق الرصاص على الدراجة النارية بغرض إحراقها وتمويه التعرف على مصدرها قبل أن يختفيا بصحبة زميلهما الثالث في المناطق الزراعية.
وقال العقيد الغامدي: إن فريقاً أمنياً برئاسته تولى عملية التحقيق ومتابعة الحادث، وشكلت على الفور غرفة عمليات خاصة، حيث باشر رجال الأمن تقسيم العمل بينهم، وتم تشكيل ثلاثة فرق للتحقيق والمتابعة، وتم متابعة مصدر الدراجة النارية وملاحقة ملكيتها· وقال الغامدي: إنه تبين أن الدراجة النارية كانت ضمن خمسين دراجة أخرى جرى استيرادها من الخارج ببطاقة جمركية وسلمها الوكيل الرئيسي إلى وكيل فرعي في القطيف، لكن الأخير قام ببيع الدراجات من دون الالتزام بضوابط التسجيل الرسمي وتثبيت انتقال الملكية بموجب البطاقة الجمركية، وهو ما صعب كثيراً مهمة رصد مكان تلك الدراجات· وأضاف الغامدي: بالرغم من ذلك فقد تم التعرف على 45 دراجة من بين 50 دراجة جرى التحقق من بطاقتها الجمركية.
وأضاف الغامدي أن الفريق الثاني تولى متابعة مصير المصوغات الذهبية، بالتعاون مع الفريق الثالث الذي يتولى حصر المشتبه فيهم وأصحاب السوابق.
وقال الغامدي: إن رجال التحقيقات اشتبهوا في الجناة مبكراً، لكن تمت مراقبتهم وتوثيق عمليات انتقالهم بين سيهات والدمام لتسييل المصوغات الذهبية، وتم تسجيل عمليات بيع للذهب بشكل متفرق وعبر منافذ متعددة في الدمام والمدينة المنورة، حيث قام الجناة بالتوجه إلى المدينة عبر مكتب رحلات في محافظة القطيف ينظم حملات إلى هناك· وقال الغامدي: إن المراقبة أوضحت أن الجناة الثلاثة قاموا بتسجيل أسمائهم في عدد من الحملات المتجهة للمدينة المنورة، ويتم إلغاء الحجز في اللحظات الأخيرة وذلك للتهرب من متابعة رجال التحقيقات، وتم سفرهم عبر حملة طلبوا منها عدم إدراج أسمائهم في سجل الركاب المسافرين.
وقال: إن التنسيق بين الشرطة في المنطقة الشرقية وزملائهم في المدينة المنورة أسفر عن متابعة وصول المشتبه بهم ومراقبة عمليات تسييل وبيع المصوغات الذهبية في محلات للذهب هناك، وتم القبض على اثنين من المتهمين لدى عودتهما من المدينة المنورة، أما المتهم الثالث فقد كان موقوفاً في المدينة على خلفية عملية سرقة، وبعد انتهاء قضيته تسلمته الشرطة في المنطقة الشرقية على خلفية حادث سيهات.
وقال الغامدي: إن الشرطة ضبطت لدى العصابة أثناء عودتها من المدينة المنورة مسدسا ومشطا به 7 طلقات وذخيرة تبلغ 50 طلقة، ومن خلال استجوابهم تم الاستدلال على محلات الذهب التي قاموا ببيع المصوغات لها، كما أفادوا أنهم نفذوا هجومهم على محل الذهب بعد جولات من المراقبة والتخطيط، كما قاموا بتفصيل ملابس موحدة ليصعب تمييزهم.
وأضاف الغامدي: إن إجراءات قانونية اتخذت بحق وكيل الدراجات النارية الذي باع المركبات من دون الالتزام بالقواعد النظامية في التسجيل والتوثيق بحسب البطاقة الجمركية، كما أن الشرطة تدرس اتخاذ إجراءات نظامية بحق مكتب الحملة التي وافقت على سفر المشتبه فيهم إلى المدينة المنورة من دون ادراج اسمائهم في القائمة.
التعليــقــــات
حسي حمود، «المملكة العربية السعودية»، 03/07/2006
الحمد لله رب العالمين، اللهم احفظ بلادنا وولاتنا واحفظ رجال أمننا البواسل. بارك الله فيكم أيها البواسل وجعل الله هذا العمل في ميزان حسناتكم.
الصفحة الرئيســية
English
الاولـــــى
اخبــــــار
أولــــــى 2
اقتصــــاد
ريـــــاضة
الــــــرأي
بريـد القــراء
أذواق
محليات (سعودية)
يوميات الشرق
كـاركـاتيــر
الادارة والتحرير