المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 40 خطأ في العقيدة



أهــل الحـديث
12-03-2013, 01:30 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


اللجنة الدائمة للإفتاء , عبد العزيز ابن باز ابن عثيمين , صالح الفوزان ابن جبرين

{ يأيها الذين ءامنوا أتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون } آل عمران 102

{ يأيها الناس أتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منها رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذى تسآءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا } النساء 1

{ يأيها الذين ءامنوا أتقوا الله وقولوا قولا سديدا ( 70 ) يصلح لكم أعملكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما } الأحزاب 70 - 71

1- الحلف بالأمانة

لايجوز الحلف بالأمانة , وقد نهى النبى صلى الله عليه وسلم عن ذلك , وإنما يحلف بالله عز وجل وبأسمائه وصفاته على ظاهر الأحاديث التى ذكرت ويعتبر الحلف بغير الله عز وجل من كبائر الذنوب التى نهى النبى صلى الله عليه وسلم عنها 0

الشيخ : الشنقيطي

2- الحلف بالرسول صلى الله عليه وسلم

الحلف بالرسول صلى الله عليه وسلم منكر , وهو من المحرمات الشركية , يقول النبى صلى الله عليه وسلم { من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت } متفق عليه

ويقول صلى الله عليه وسلم { من حلف بشىء دون الله فقد أشرك } رواه أحمد وصححه الألبانى فى الصحيحة برقم ( 2042 )

فلا يجوز الحلف بغير الله كائنا من كان , لا بالنبى صلى الله عليه وسلم ولا بالكعبة ولا بالأمانة ولا بغير ذلك 0

الشيخ : ابن باز

3- وصف الله بما لم يصف به نفسه

الواجب فى نصوص الكتاب والسنة إبقاء دلالتها على ظاهرها من غير تغير , لأن الله أنزل القرآن بلسان عربى مبين , والنبى صلى الله عليه وسلم يتكلم باللسان العربى , فوجب إبقاء دلالة كلام الله وكلام رسوله على ماهى عليه فى ذلك اللسان , ولأن تغييرها عن ظاهرها قول على الله بلا علم , وهو حرام 0

الشيخ : ابن العثيمين

4- وصف القدر بالشر

وصف القدر بالشر يراد به شر المقدور , لا شر لقدر الذى هو فعل الله ,لأن فعل الله عز وجل ليس فيه شر , كل أفعاله خير وحكمة , ولكن الشر فى مفعولاته ومقدوراته , فالشر هنا باعتبار المقدور والمفعول , أما باعتبار الفعل فلا , ولهذا قال النبى صلى الله عليه وسلم { والشر ليس إليك } رواه مسلم 0

الشيخ : ابن العثيمين

5- الإلحاد فى أسماء الله

إن من الإلحاد أن يثبت الأسماء لله والصفات , لكن يجعلها دالة على التمثيل , أى دالة على بصر كبصرنا , وعلم كعلمنا , ومغفرة كمغفرتنا , وما أشبه ذلك فهذا إلحاد لأنه ميل بها عما يجب فيها , إذا الواجب إثباتها بلا تمثيل , وأهل السنه والجماعة لا يلحدون فى أسماء الله أبدا بل يجرونها على ما أراد الله بها سبحانه وتعالى ويثبتون لها جميع أنواع الدلالات , لأنهم يرون أن ما خالف ذلك فهو إلحاد 0

الشيخ : ابن العثيمين

6- سب دين الله

لاشك أن هذه ردة عن الإسلام وكفر بالله يستحق فاعله القتل إلا أن يتوب , وتطلق منه زوجته , وتنقطع صلته بأقاربه , فلا يرث منهم ولا يرثون منه , لكن إذا تاب وندم واستغفر واعترف بخطيئته , تاب الله عليه وله أن يراجع زوجته إن لم تخرج من العدة , فإن خرجت ملكت نفسها فلم تحل إلا برضاها 0

الشيخ : ابن العثيمين

7- سب الدين للجمادات مثل : القلم والورقة

لاشك أن هذا السب حرام , ولو قيل إن القلم والورقة لايدينان بالدين الذى هو العبادات , لكن معلوم أن الدين واحد , وأن الله تعالى هو الذى سخر هذه الأقلام والأدوات , ويسر استعمالها , فيخاف أن السب يرجع إلى الله تعالى , فعليه التوبة والأستغفار وعدم العودة إلى مثل هذا 0

الشيخ : ابن جبرين

8- سب الدهر

سب الدهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام :

القسم الأول : أن يقصد الخبر المحض دون اللوم , فهذا جائز مثل أن يقول : تعبنا من شدة حر هذا اليوم أو يرده وما أشبه ذلك لأن الأعمال بالنيات واللفظ صالح لمجرد الخبر 0

القسم الثانى : أن يسب الهر على أنه هو الفاعل , كأن يقصد بسبه الدهر أن الدهر الذى يقلب الأمور إلى الخير أو الشر , فهذا شرك أكبر , لأنه اعتقد أن الله خالقا حيث نسب الحوادث إلى غير الله 0

القسم الثالث : أن يسب الدهر وهو يعتقد أن الفاعل هو الله , ولكن يسبه لاأنه محل هذه الأمور المكروهة , فهذا محرم لأنه مناف للصبر والواجب , ولو سب الله مباشرة لكان كافرا 0

الشيخ : ابن العثيمين

9- التسخط من المصائب

التسخط على أنواع :

النوع الأول : أن يكون بالقلب , كأن يسخط على ربه ويغتاظ مما قدره الله عليه , فهذا حرام وقد يؤدى إلى الكفر ,

قال تعالى : { ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنه انقلب على وجهه خسر الدنيا والأخرة } الحج 11

والنوع الثانى : أن يكون باللسان , كالدعاء بالويل والثبور وما أشبه ذلك وهو حرام 0

النوع الثالث : أن يكون بالجوارح , كلطم الخدود , وشق الجيوب , ونتف الشعور وما أشبه ذلك , وكل هذا حرام مناف للصبر الواجب 0

الشيخ : ابن العثيمين

10- طلب المدد من الرسول صلى الله عليه وسلم

هذا من الشرك الأكبر , ومعناه : طلب الغوث من النبى صلى الله عليه وسلم وقد أجمع العلماء من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم وأتباعهم من علماء السنة على أن الاستغاثة بالأموات من الأنبياء وغيرهم , أو الغائبين من الملائكة أو الجن وغيرهم , أو الأصنام والأحجار والأشجار أو بالكواكب ونحوها , من الشرك الأكبر , لقول الله تعالى { فلا تدعوا مع الله أحدا } الجن 18

الشيخ : ابن باز

يتبع إن شاء الله