the prince
10-07-2006, 08:02 PM
الجزيرة نت
http://www.9q9q.org/index.php?image=M2cLlkKHhnLI
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقتل الزعيم الشيشاني شامل باساييف، وقال إنه استحق ذلك جزاء له على ما شنه من هجمات عنيفة ومن بينها حصار مدرسة في باسيلان عام 2004.
وأضاف بوتين في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء الروسية أن مقتل باساييف يمثل عقابا عادلا له ومن معه باسم الأطفال في باسيلان وبودينوفسك، ولكل ضحايا الهجمات التي ارتكبها من وصفهم باللصوص في موسكو ومناطق أخرى من روسيا مثل أنغوشيا والشيشان.
من جهته وصف الرئيس الشيشاني الموالي لموسكو علي ألخانوف مقتل باساييف بأنه منعطف حاسم في المعركة التي تخوضها القوات الروسية ضد المقاتلين الشيشان.
تفاصيل العملية
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن مدير الاستخبارات الروسية نيكولاي باتروشيف قوله إن باساييف قتل فجر اليوم مع عدد من مساعديه في عملية خاصة نفذتها قوات الأمن الروسية في جمهورية أنغوشيا في القوقاز الروسي، مشيرا إلى أن باساييف كان يعد لشن هجوم في جنوب روسيا بالتزامن مع قمة مجموعة الثماني التي يحضرها زعماء العالم مطلع الأسبوع القادم.
وكشف مسؤول بوزارة الداخلية الأنغوشية أن باساييف قتل في انفجار شاحنة محملة بالديناميت قرب السيارة التي كانت تقله في قرية إيكازيفو في وقت مبكر من صباح اليوم.
وقال مراسل الجزيرة في موسكو إن السلطات الروسية عاينت جثث قتلى العملية وكان من بينها جثة باساييف، مشيرا إلى أن هذه السلطات لم تخف نشوتها بعد الإعلان عن مقتل باساييف لأنها تعتبره العقل المدبر لمعظم العمليات التي شنها المقاتلون الشيشان وتصفه بالإرهابي الأول.
وأكد أن تصريحات بوتين تشير إلى وجود ثقة كبيرة لدى القيادة الروسية بصحة النبأ، لأن الرئيس الروسي أمر بتكريم منفذي العملية وهو لا يمكن أن يغامر بسمعته وبلاده مقبلة على استضافة قمة الثماني إلا إذا كان متأكدا من صحة مقتل باساييف.
مقاومة شديدة
وتعليقا على هذه الأنباء قال رئيس المركز العربي القوقازي للأبحاث بدر الدين بينو الشيشاني للجزيرة إن مقتل باساييف كان أمرا متوقعا لما انتهجه من خط متشدد.
وأكد بينو للجزيرة أن ذلك لا ينفي وجود مقاومة شديدة في الشيشان وأن حكومة الثوار ما زالت قائمة وتعمل بفعالية، مشيرا في هذا الصدد إلى مقتل تسعة من الروس في عملية نفذها هؤلاء الثوار قبل يومين.
وأكد أن الذي يحدث في الشيشان ثورة ويجب على موسكو الاعتراف بذلك والدخول في مفاوضات لإيجاد حل سلمي للأزمة، ودعا لمشاركة الاتحاد الأوروبي في هذه المفاوضات .
http://www.9q9q.org/index.php?image=M2cLlkKHhnLI
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقتل الزعيم الشيشاني شامل باساييف، وقال إنه استحق ذلك جزاء له على ما شنه من هجمات عنيفة ومن بينها حصار مدرسة في باسيلان عام 2004.
وأضاف بوتين في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء الروسية أن مقتل باساييف يمثل عقابا عادلا له ومن معه باسم الأطفال في باسيلان وبودينوفسك، ولكل ضحايا الهجمات التي ارتكبها من وصفهم باللصوص في موسكو ومناطق أخرى من روسيا مثل أنغوشيا والشيشان.
من جهته وصف الرئيس الشيشاني الموالي لموسكو علي ألخانوف مقتل باساييف بأنه منعطف حاسم في المعركة التي تخوضها القوات الروسية ضد المقاتلين الشيشان.
تفاصيل العملية
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن مدير الاستخبارات الروسية نيكولاي باتروشيف قوله إن باساييف قتل فجر اليوم مع عدد من مساعديه في عملية خاصة نفذتها قوات الأمن الروسية في جمهورية أنغوشيا في القوقاز الروسي، مشيرا إلى أن باساييف كان يعد لشن هجوم في جنوب روسيا بالتزامن مع قمة مجموعة الثماني التي يحضرها زعماء العالم مطلع الأسبوع القادم.
وكشف مسؤول بوزارة الداخلية الأنغوشية أن باساييف قتل في انفجار شاحنة محملة بالديناميت قرب السيارة التي كانت تقله في قرية إيكازيفو في وقت مبكر من صباح اليوم.
وقال مراسل الجزيرة في موسكو إن السلطات الروسية عاينت جثث قتلى العملية وكان من بينها جثة باساييف، مشيرا إلى أن هذه السلطات لم تخف نشوتها بعد الإعلان عن مقتل باساييف لأنها تعتبره العقل المدبر لمعظم العمليات التي شنها المقاتلون الشيشان وتصفه بالإرهابي الأول.
وأكد أن تصريحات بوتين تشير إلى وجود ثقة كبيرة لدى القيادة الروسية بصحة النبأ، لأن الرئيس الروسي أمر بتكريم منفذي العملية وهو لا يمكن أن يغامر بسمعته وبلاده مقبلة على استضافة قمة الثماني إلا إذا كان متأكدا من صحة مقتل باساييف.
مقاومة شديدة
وتعليقا على هذه الأنباء قال رئيس المركز العربي القوقازي للأبحاث بدر الدين بينو الشيشاني للجزيرة إن مقتل باساييف كان أمرا متوقعا لما انتهجه من خط متشدد.
وأكد بينو للجزيرة أن ذلك لا ينفي وجود مقاومة شديدة في الشيشان وأن حكومة الثوار ما زالت قائمة وتعمل بفعالية، مشيرا في هذا الصدد إلى مقتل تسعة من الروس في عملية نفذها هؤلاء الثوار قبل يومين.
وأكد أن الذي يحدث في الشيشان ثورة ويجب على موسكو الاعتراف بذلك والدخول في مفاوضات لإيجاد حل سلمي للأزمة، ودعا لمشاركة الاتحاد الأوروبي في هذه المفاوضات .