غرابيلووو
10-07-2006, 02:37 AM
آل زلفة يطالب بمنح النساء وظائف الرجال الإدارية بـ" العدل" و"التربية"
أحمد غلاب - الرياض
محمد آل زلفة
دعت الدكتورة نوال العيد الفائزة بجائزة الأمير نايف بن عبد العزيز لفرع السنة النبوية إلى تشكيل مجلس نسائي مصغر متصل بمجلس الشورى وذلك تحت ضوابط معينة تحفظ للمرأة حقوقها وواجباتها ولرفع المقترحات التي تعنى بالقضايا النسائية وحقوق المرأة داخل مظلة الشريعة الإسلامية إلى المجلس، وتكليف مستشارات في المجلس للنظر في قضايا المرأة، وأشارت إلى أنه ليس من واجبات المجلس سن القوانين كما فهمها البعض بشكل خطأ.
وأضافت الدكتورة العيد إن المجلس النسائي الذي اقترحت وجوده أتى بعد بحث وخطط استراتيجية كفيلة بأن تخدم المرأة وتحفظ حقوقها، ومن أهم التوصيات الموجودة هي عقد مؤتمرات خاصة بالمرأة يكون ضيوفها الكوادر النسائية من الكفاءات المتخصصة وعلى مستوى العالم الإسلامي وإنشاء قناة إعلامية تهتم بقضايا المرأة والأسرة. و إدخال العديد من المناهج التعليمية في وزارة التربية والتعليم وتخصيص المناهج والتفريق بينهما حيث يصبح للبنين منهج خاص بهم يناقش قضاياهم ومتعلقاتهم ويقدم الصورة المطلوبة للمرأة وكذلك مناهج البنات.
وأبانت الدكتورة العيد أن علاقة الرجل بالمرأة علاقة تكاملية وتحتاج لتفعيل وإقناع للعادات والتقاليد وإن لم ينفع مع الرجال الإقناع فلنحجمهم على حد قولها.
وقالت: إنها أعدت دراسة عن حال البرلمانات العربية والعالميه ووجدت أن عدد العضوات لا يتعدى 15 بالمائة تقريبا، مشيرة إلى ان من أهم التوصيات الموجودة هي عقد مؤتمرات خاصة بالمرأة يكون ضيوفها الكوادر النسائية صاحبات الكفاءات المتخصصة من كافة أنحاء العالم الإسلامي وإنشاء قناة إعلامية تهتم بقضايا المرأة والأسرة، وإدخال العديد من المناهج التعليمية في وزارة التربية والتعليم وتخصيص المناهج والتفريق بينهما حيث يصبح للبنين منهج خاص بهم يناقش قضاياهم ومتعلقاتهم ويقدم الصورة المطلوبة للمرأة وكذلك مناهج البنات.
وظائف نسائية
من جانبه أعلن عضو مجلس الشورى الدكتور محمد آل زلفة تأييده للرؤية التي طرحتها الدكتورة نوال العيد وقال لـ (اليوم) يجب أن يكون هناك أكثر من مجلس للنساء بكافة أنحاء المملكة، وأن يكون لهن أيضا تواجد في كل الوزارات والمؤسسات الإدارية والعملية على حد سواء.
وتساءل: لماذا لا تكون هناك نساء يدرن العديد من القطاعات المطلوبة ؟ مثل وزارة العدل ووزارة التربية ؟ والتي يقتصر العمل فيها على الرجال فقط ؟ وأضاف إن الرجل لم يغص في أمور المرأة ، وليس من شاهد كمن سمع .
واستغرب الدكتور آل زلفة من أن هناك أعدادا نسائية كبيرة تخرج كل عام من الجامعات في تخصصات الشريعة ومع ذلك لا يعين في وزارة العدل وأن المرأة المظلومة المكلومة لا تستطيع أن تصل إلى وزارة العدل !!
وأضاف: ارجو أن يكون هناك تواجد للمرأة في وزارة التربية والتعليم وذلك لأخذ القرار من المصدر المطلع على الحالة وأتوقع لو عينت مسئولات ذات كوادر وطنية لحللن مشكلة الطالبات بشكل عام.
رؤية خاطئة
وتعود الدكتورة نوال العيد لتصف الدكتور محمد آل زلفة بالمغرد خارج السرب، وذلك من خلال رؤيته التي أبداها بإعطاء المرأة مناصب إدارية، منوهة بأن المملكة من أفضل وأول الدول التي تعطي المرأة حقوقها وعلى سبيل المثال وصولها لمنصب مديرة جامعة ومحاضرة وأستاذة جامعية وذلك نتيجة عدم الاختلاط الذي أتاح الفرصة للمرأة السعودية عن غيرها بالتنعم بالمناصب الإدارية.
وعبرت الدكتورة العيد عن مدى حزنها لما تنقله وسائل الإعلام بشكل عام عن أمور المرأة السعودية مضيفة إن أغلب ما ينشر ويصور هو غير صحيح وتؤكد أنها قدمت مؤخرا من خلال زيارتها لإحدى الدول، طرحا وعرضا متكاملا عن المرأة السعودية المتعلمة العفيفة، اذهل الحضور الذي فوجئ بما سمع. يذكر أن الدكتورة نوال العيد حاصلة على الدكتوراة في الحديث عام 2004 وتعمل حاليا أستاذة في قسم السنة بكلية التربية للبنات بالرياض ولها العديد من المؤلفات والبحوث من ضمنها كتاب (المرأة بين الثوابت والمتغيرات) وهو تحت الطبع الآن.
اترك لكم التعليق على الموضوع
أحمد غلاب - الرياض
محمد آل زلفة
دعت الدكتورة نوال العيد الفائزة بجائزة الأمير نايف بن عبد العزيز لفرع السنة النبوية إلى تشكيل مجلس نسائي مصغر متصل بمجلس الشورى وذلك تحت ضوابط معينة تحفظ للمرأة حقوقها وواجباتها ولرفع المقترحات التي تعنى بالقضايا النسائية وحقوق المرأة داخل مظلة الشريعة الإسلامية إلى المجلس، وتكليف مستشارات في المجلس للنظر في قضايا المرأة، وأشارت إلى أنه ليس من واجبات المجلس سن القوانين كما فهمها البعض بشكل خطأ.
وأضافت الدكتورة العيد إن المجلس النسائي الذي اقترحت وجوده أتى بعد بحث وخطط استراتيجية كفيلة بأن تخدم المرأة وتحفظ حقوقها، ومن أهم التوصيات الموجودة هي عقد مؤتمرات خاصة بالمرأة يكون ضيوفها الكوادر النسائية من الكفاءات المتخصصة وعلى مستوى العالم الإسلامي وإنشاء قناة إعلامية تهتم بقضايا المرأة والأسرة. و إدخال العديد من المناهج التعليمية في وزارة التربية والتعليم وتخصيص المناهج والتفريق بينهما حيث يصبح للبنين منهج خاص بهم يناقش قضاياهم ومتعلقاتهم ويقدم الصورة المطلوبة للمرأة وكذلك مناهج البنات.
وأبانت الدكتورة العيد أن علاقة الرجل بالمرأة علاقة تكاملية وتحتاج لتفعيل وإقناع للعادات والتقاليد وإن لم ينفع مع الرجال الإقناع فلنحجمهم على حد قولها.
وقالت: إنها أعدت دراسة عن حال البرلمانات العربية والعالميه ووجدت أن عدد العضوات لا يتعدى 15 بالمائة تقريبا، مشيرة إلى ان من أهم التوصيات الموجودة هي عقد مؤتمرات خاصة بالمرأة يكون ضيوفها الكوادر النسائية صاحبات الكفاءات المتخصصة من كافة أنحاء العالم الإسلامي وإنشاء قناة إعلامية تهتم بقضايا المرأة والأسرة، وإدخال العديد من المناهج التعليمية في وزارة التربية والتعليم وتخصيص المناهج والتفريق بينهما حيث يصبح للبنين منهج خاص بهم يناقش قضاياهم ومتعلقاتهم ويقدم الصورة المطلوبة للمرأة وكذلك مناهج البنات.
وظائف نسائية
من جانبه أعلن عضو مجلس الشورى الدكتور محمد آل زلفة تأييده للرؤية التي طرحتها الدكتورة نوال العيد وقال لـ (اليوم) يجب أن يكون هناك أكثر من مجلس للنساء بكافة أنحاء المملكة، وأن يكون لهن أيضا تواجد في كل الوزارات والمؤسسات الإدارية والعملية على حد سواء.
وتساءل: لماذا لا تكون هناك نساء يدرن العديد من القطاعات المطلوبة ؟ مثل وزارة العدل ووزارة التربية ؟ والتي يقتصر العمل فيها على الرجال فقط ؟ وأضاف إن الرجل لم يغص في أمور المرأة ، وليس من شاهد كمن سمع .
واستغرب الدكتور آل زلفة من أن هناك أعدادا نسائية كبيرة تخرج كل عام من الجامعات في تخصصات الشريعة ومع ذلك لا يعين في وزارة العدل وأن المرأة المظلومة المكلومة لا تستطيع أن تصل إلى وزارة العدل !!
وأضاف: ارجو أن يكون هناك تواجد للمرأة في وزارة التربية والتعليم وذلك لأخذ القرار من المصدر المطلع على الحالة وأتوقع لو عينت مسئولات ذات كوادر وطنية لحللن مشكلة الطالبات بشكل عام.
رؤية خاطئة
وتعود الدكتورة نوال العيد لتصف الدكتور محمد آل زلفة بالمغرد خارج السرب، وذلك من خلال رؤيته التي أبداها بإعطاء المرأة مناصب إدارية، منوهة بأن المملكة من أفضل وأول الدول التي تعطي المرأة حقوقها وعلى سبيل المثال وصولها لمنصب مديرة جامعة ومحاضرة وأستاذة جامعية وذلك نتيجة عدم الاختلاط الذي أتاح الفرصة للمرأة السعودية عن غيرها بالتنعم بالمناصب الإدارية.
وعبرت الدكتورة العيد عن مدى حزنها لما تنقله وسائل الإعلام بشكل عام عن أمور المرأة السعودية مضيفة إن أغلب ما ينشر ويصور هو غير صحيح وتؤكد أنها قدمت مؤخرا من خلال زيارتها لإحدى الدول، طرحا وعرضا متكاملا عن المرأة السعودية المتعلمة العفيفة، اذهل الحضور الذي فوجئ بما سمع. يذكر أن الدكتورة نوال العيد حاصلة على الدكتوراة في الحديث عام 2004 وتعمل حاليا أستاذة في قسم السنة بكلية التربية للبنات بالرياض ولها العديد من المؤلفات والبحوث من ضمنها كتاب (المرأة بين الثوابت والمتغيرات) وهو تحت الطبع الآن.
اترك لكم التعليق على الموضوع