المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شرح مسألة في إيجاز



الاهلي الراقي
10-03-2013, 10:00 PM
,,






...




شرح..مسألة في إيجاز





أرادت أن تترك لي بصمة...


لكنها تركت في نفسي...أزمة...


فكنتُ أضعفَ مَن تُرِك...


وكانت أقوى من غاب...


لا شيء..تركته.


لا شيء يُذكر


لا شيء


سوى السراب...


.


.



.


.


ثم أنني.....

كل ما حاولتُ أن أفكّ لغزه......جانبته...

جانبتُ أطرافَ الصوابْ...

فحسبُ حالي حسبهُ...أنه...كأنه

من حُسن ظننا بظنهِ...أننا نظنهُ


بأنه..

ليست له أنيابْ.

أيضاً ولا مخالبٌ..


لكننا كأننا إذ أننا


لما بغيه أذلّنا..بظنهِ


تفتحت أبوابْ


وغُلِّقت أبوابْ


تبدد السرابْ


وأوردت أسباب


تأزمت مسائلٌ


فأوجدت بدائلٌ


التفّت الصعابُ بالصعاب...


وبتُّ من عظيم ما جرى


لا أُدرك الحساب


وأخلط المسائل التي


في أبسط المناهج التي


يجيد حلها الشباب..


ورحت أمضي في الغياب


وأترك الأهم للذي...أعم


وغير ما يهمني يعمني..


وأصبح الشتات والفُتاتُ


والبنين و البنات,


من جمادٍ أو نبات,


من شديد ما أصابني


يلمني....,


وبت لا أعي ..ولا يغار خاطري


لمدمعي..


ولست أعرف القريب والبعيد


والقديم والجديد


والتعيس والسعيد


والقليل والعديد


والصفات..


ولا ألوم من..يلومني


في منطقي ليتقي,


أو ينتقي...ليرتقي..


وأترك العقاب والثواب.


لأبقى في سبات..


فأرتمي بوحدتي....لأنزوي


وأختلي...بعُدتي


بدفتري...ومحبرة


بدأتها بصفحةٍ مُسطّرة


عنونتها


مَنْ غيّرهْ؟ من أجبره؟


يراعيَ المُكلّمُ


يأبى عن السُكاتْ


فأنزوي


في مكتبي


سعادتي في وحدتي..


وقلبيَ المحطمُ


ما أجسرهْ!


كلما حاولت أن أريحه


أزيحه


عن فكره


عن صفوه


عن خلوةٍ اختارها


بدقةٍ اختارها


تصدني مقاومة


وأطلب المحاولة


فتُرفضُ المساومة.


لأجل أن ما


يهمني يهمه


وراحتي


من راحته.


يُريحه هدوئه


وراحتي


في راحته.


وروحه


في بوحهِ


في نوحهِ.


في شعره


في دوحه


زفيره..تأوهٌ


شهيقه..تأوهٌ


حياته عذاب..


وعندما حاوت أن أساعده


وأن أدله قواعده.


وجدتني أهاب,


من ردة انفعاله


وقوة اشتعاله


فزُوِّدَ الرّهابُ


بالرهابْ


ارتبتُ في الصواب


فعدتُ للوراء


أعدد الأخطاء


وكيف ذا البلاء؟


وهل له دواء؟


؟؟؟؟؟


أظنهُ مصاب


بل إنه مصاب


وهذا ما دعاني


أن أضمهُ


وفي حنايا أضلعي


ألمُهُ..


كأنه


طفلاً...بريئاً


يرتعد


من سوء حالٍ


يرتعد


ولا أُريده


أن يبتعد..


كأنني وحالهُ


طفلٌ...جريحٌ...هالكٌ ..


وأمهُ تضمهُ


كلاهما مصاب


كلاهما مصاب.


كلاهما مصاب


الراقي,


,









,