المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تعلم أنواع الناس من حيث قراءتهم للقرآن؟؟؟



أهــل الحـديث
10-03-2013, 05:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به كالأترجة :

عن أبي موسى الأشعري أن رسول الله قال (المؤمنُ الذي يقرأُ القرآنَ ويعملُ به كالأترُجَّةِ ، طعمُها طيبٌ وريحُها طيبٌ . والمؤمنُ الذي لا يقرأُ القرآنَ ويعملُ به كالتمرةِ ، طعمُها طيبٌ ولا ريحَ لها . ومَثلُ المنافقِ الذي يقرأُ القرآنَ كالريحانةِ ، ريحُها طيبٌ وطعمُها مُرٌّ . ومَثلُ المنافقِ الذي لا يقرأُ القرآنَ كالحنظلةِ ، طعمُها مُرٌّ ، أو خبيثٌ ، وريحُها مُرٌّ) صحيح البخاري.

الأُتْرُجَّةِ: ثمر شبه التفاحة ، وهي من أحسن الثمار الشجرية وأنفسها عند العرب.


الريحانة: هي كل نبت طيب الريح من أنواع المشموم.

الحنظلة: نبا ت ثمرته في حجم البرتقالة ولونها ، فيها لب شديد المرارة ، ويضرب المثل بمرارته.

المقصود بالطعم :الإيمان.

المقصود بالريح : قراءة القرآن.

والناس من حيث قراءتهم للقرآن أربعة أصناف:

1- المؤمن القارىء العامل :
فالمؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل بما جاء فيه طيب الباطن بإيمانه وطيب الظاهر بقراءته مثله مثل الأترجة ، الفاكهة النضرة الجميلة الناعمة ، الصفراء اللون التي تسر الناظرين ، ذات الرائحة الطيبة ، والطعم اللذيذ وذات الفوائد الكثيرة للبدن ، فهي حسنة ظاهرا وباطنا نافعة لمن يتناولها ولمن يقترب منها فيراها أو يشمها ، وكذلك قارىء القرآن العامل به ، حسن الظاهر والباطن ، نافع لنفسه ونافع لمن يسمعه أو يراه .

2- المؤمن العامل غير القارىء :
والمؤمن الذي يعمل بما جاء به القرآن ولا يقرؤه فهو نافع لنفسه ولا ينتفع غيره بقراءته للقرآن و مثله مثل التمرة حلوة في حقيقة طعمها ، نافعة لآكلها ، لكنها لا تنفع من بجواره ، لأنها لا رائحة لها ، ولا متعة في منظرها.

3- المنافق القارىء غير العامل :
المنافق الذي يقرأ القرآن يكون خبيث الباطن بكفره جميل الظاهر بقراءته للقرآن مثله مثل الريحانه ريحها طيب وطعمها مر لا ينتفع من أكلها أحد .

4- المنافق غير القارىء وغير العامل :
المنافق الذي لا يقرأ القرآن خبيث الباطن بكفره قبيح الظاهر بعدم قراءته للقرآن مثله مثل الحنظلة لا تعجب متناولها ولا يتمتع بها من يجاوره ، لأن طعمها مر أو خبيث ، وريحها قبيح .

وفي الحديث : دليل على أن لتلاوة القرآن أثر على المؤمن ؛ في زيادة إيمانه ، وطمأنينة قلبه ، وفي طيب نفسه ، ورفعة قدره ، وعلو منزلته.



حمل الكتاب مرفق بالاسفل


<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: القرآن العظيم فضائل وأحكام.pdf&rlm; (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=101974&d=1362922817)
: 905.0 كيلوبايت
: <font face="Tahoma"><b> pdf