عميد اتحادي
10-03-2013, 02:10 PM
الحياة مجموعة من المشاهد والصور المتغيرة وفي كل يوم هناك على المنصة مشهد جديد وشخوص مختلفة وعلى كل فرد أن يعيش يومه مثلما يعرض له ويتأقلم مع المواقف والأحداث التي تطرحها المشاهد والشخوص. وقد وهب الخالق الإنسان القدرة على المواجهة ومنحه الأسلحة التي يحسن استخدامها للتغلب على مشاكله وهمومه والاحساس بالتوازن النفسي والروحي. وهناك من يتميز بارادة قوية ومقدرة عالية على الصمود والمواجهة والانتصار وهناك من يضعف ويتراجع ويسقط في بؤرة الأمراض النفسية والأوهام والأخطاء في السلوكيات والتصرفات ويصبح فريسة للمشاكل المستعصية والهموم والأحزان.
- لذلك يجب على كل فرد أن يتعرف الى الوسائل التي تمنحه القوة والصلابة وتحميه من الضعف والاستسلام. وهي كثيرة ومختلفة وأهمها الايمان واليقين بالله وتفويض الأمر إليه والثقة والرجاء به وكلما ازداد الشعور بالتعلق بالله قويت النفس واشتد العزم وهناك الصبر على المكاره وهو شيمة المؤمنين الأتقياء.
- وهناك الدعاء المتواصل وطلب الفرج من الخالق والحمد والشكر على كل نعمة راهنة والرضا والقناعة بالمقسوم وعدم القنوط من الرحمة مهما طال الأجل وعظم البلاء. وكذلك طلب المشورة من الأصدقاء والمقربين من أي معضلة ومنهم من يتميز بالحكمة وسداد الرأي ولديه المقدرة على مساعدة الآخرين ومعونتهم لتجاوز الأزمات. والمعرفة بالمشكلة والاطلاع على حقيقة الأمور وتفهمها لها دور كبير في حلها وبهذا الصدد يلجأ المكروب الى البحث والدراسة والاطلاع والمعرفة لأسباب مشكلته وفك رموزها وطرق حلها ومثال ذلك مشاكل الديون والأمراض.
- وفي هذه الأيام يرى البعض ان الحياة أصبحت عسيرة وشاقة ولها متطلبات عديدة، خاصة وسط تداعيات حرارة الجو المتصاعدة والازدحام المروري وحفريات الشوارع بأكثر من وجهة والازدحام بكل جهة خدمية والمستشفيات وارتفاع الاسعار للمواد الاستهلاكية والايجارات ورسوم المدارس والجامعات والرواتب الثابتة وغير الكافية لدى الكثير مع الديون والقروض المستحقة ومعاناة الكثير من العلل والأمراض واساءات الآخرين ومظالمهم وانقطاع الصلات بين الأرحام وأمور أخرى تجعل المشاهد المعروضة للإنسان الحي كئيبة وصعبة وغير قابلة للاحتمال.
- أقول ان لكل مشكلة حلا وعلى المرء ان يهون على نفسه المصاعب ويجتهد ويسعى لتغييرها واصلاح ذاته ومستواه الاجتماعي وتعديل أخلاقه وتصرفاته ومعاملاته مع الآخرين وتوثيق الصلة بالله والدعاء بالفرج والصبر والله رحيم بعباده وهو الرزاق الكريم ولا يصيبنا إلا ما كتب الله لنا والحمد والشكر على النعم التي نحيا بها وبارك الله في الجميع وادعوا الله عز وجل للجميع بالصحة والعافيه
- لذلك يجب على كل فرد أن يتعرف الى الوسائل التي تمنحه القوة والصلابة وتحميه من الضعف والاستسلام. وهي كثيرة ومختلفة وأهمها الايمان واليقين بالله وتفويض الأمر إليه والثقة والرجاء به وكلما ازداد الشعور بالتعلق بالله قويت النفس واشتد العزم وهناك الصبر على المكاره وهو شيمة المؤمنين الأتقياء.
- وهناك الدعاء المتواصل وطلب الفرج من الخالق والحمد والشكر على كل نعمة راهنة والرضا والقناعة بالمقسوم وعدم القنوط من الرحمة مهما طال الأجل وعظم البلاء. وكذلك طلب المشورة من الأصدقاء والمقربين من أي معضلة ومنهم من يتميز بالحكمة وسداد الرأي ولديه المقدرة على مساعدة الآخرين ومعونتهم لتجاوز الأزمات. والمعرفة بالمشكلة والاطلاع على حقيقة الأمور وتفهمها لها دور كبير في حلها وبهذا الصدد يلجأ المكروب الى البحث والدراسة والاطلاع والمعرفة لأسباب مشكلته وفك رموزها وطرق حلها ومثال ذلك مشاكل الديون والأمراض.
- وفي هذه الأيام يرى البعض ان الحياة أصبحت عسيرة وشاقة ولها متطلبات عديدة، خاصة وسط تداعيات حرارة الجو المتصاعدة والازدحام المروري وحفريات الشوارع بأكثر من وجهة والازدحام بكل جهة خدمية والمستشفيات وارتفاع الاسعار للمواد الاستهلاكية والايجارات ورسوم المدارس والجامعات والرواتب الثابتة وغير الكافية لدى الكثير مع الديون والقروض المستحقة ومعاناة الكثير من العلل والأمراض واساءات الآخرين ومظالمهم وانقطاع الصلات بين الأرحام وأمور أخرى تجعل المشاهد المعروضة للإنسان الحي كئيبة وصعبة وغير قابلة للاحتمال.
- أقول ان لكل مشكلة حلا وعلى المرء ان يهون على نفسه المصاعب ويجتهد ويسعى لتغييرها واصلاح ذاته ومستواه الاجتماعي وتعديل أخلاقه وتصرفاته ومعاملاته مع الآخرين وتوثيق الصلة بالله والدعاء بالفرج والصبر والله رحيم بعباده وهو الرزاق الكريم ولا يصيبنا إلا ما كتب الله لنا والحمد والشكر على النعم التي نحيا بها وبارك الله في الجميع وادعوا الله عز وجل للجميع بالصحة والعافيه