سعود
08-07-2006, 09:40 AM
ذكر باحثون يابانيون امس الجمعة ان عقاقير الكولسترول التي يطلق عليها (ستاتينس) ربما تساعد في علاج حالات الاصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي ( سي )
وكتب الباحثون في دورية الامراض التي تصدرها الرابطة الامريكية لابحاث أمراض الكبد ان الاختبارات التي اجريت في اوعية الاختبار بالمعامل رجحت ان بعض الادوية التي تندرج تحت اسم ( ستاتينس ) قد تساعد في وقف انتشار فيروس (سي ) .
ويقدر ان هناك 170 مليون شخص في العالم مصابون بفيروس الالتهاب الكبدي ( سي ) . ويشمل العلاج المعتاد لفيروس ( سي ) مزيجا من العلاجات المضادة للفيروس والعقاقير المضادة للامراض الفيروسية الا انها تساعد نحو 55 في المئة من المرضي فقط.
وتتطور بقية المخاطر الي الاصابة بالتليف الكبدي وسرطان الكبد.
واختبر ماسانوري ايكيدا من جامعة اوكاياما في اليابان وزملاؤه تأثير عدة عقاقير مخفضة للكولسترول ( ستاينس ) على فيروس ( سي ) في اوعية الاختبار بالمعامل.
وقد تمكنت جميع العقاقير باستثناء عقار (برافاستاتين) من التداخل مع الفيروس الي حد ما. واوضح الباحثون ان عقار (فلوفاستاتين) الذي تنتجه شركة نوفارتس ويباع تحت أسم (ليسكول) كان أقوي تلك الادوية وابلغها اثرا.
واوضح الباحثون ان هذا ربما يأتي بسبب وجود بعض البروتينات اللازمة لانتشار فيروس ( سي ) والتي تمكنت بعض عقاقير تخفيض الكولسترول من وقف عملها.
واجرى الباحثون اختبارا على العقاقير المخفضة للكولسترول الي جانب تلك المضادة للفيروسات ووجدوا ان كل منها يعمل بطريقة افضل عندما يقترن بالثاني.
وكتب الباحثون يقولون لقد برهنا بوضوح علي أن العلاج المشترك الذي يضم العقاقير المضادة للفيروسات وعقار فلوفاستاتين هو العلاج الفعال بشكل كبير.
يذكر ان العقاقير المخفضة للكولسترول ( ستاتينس ) التي تشمل عقاقير ليبيتور الذي تنتجه شركة فايزر وتبلغ مبيعاته عشرة مليارات دولار سنويا وعقار برافاكول الذي تنتجه شركة بريستول-مايرز سكويب وعقار زوكور الذي تنتجه شركة ميرك اند كو تعد من افضل العقاقير مبيعا على مستوى العالم ويتناولها الملايين للتقليل من مخاطر الاصابة بالنوبات القلبية.
ولكن يبدو ان تلك العقاقير تؤثر علي كثير من العمليات البيولوجية. فقد افترض احد الخبراء الشهر الماضي انها ربما تؤثر على فيروسات الانفلونزا مثل فيروس انفلونزا الطيور في حين اظهر باحث اخر انها تقلل من مخاطر اعتام عدسة العين.
والعقاقير المخفضة للكولسترول متوافرة في الكثير من الدول كما أصبحت رخيصة بشكل كبير.
تحية عطرة
وكتب الباحثون في دورية الامراض التي تصدرها الرابطة الامريكية لابحاث أمراض الكبد ان الاختبارات التي اجريت في اوعية الاختبار بالمعامل رجحت ان بعض الادوية التي تندرج تحت اسم ( ستاتينس ) قد تساعد في وقف انتشار فيروس (سي ) .
ويقدر ان هناك 170 مليون شخص في العالم مصابون بفيروس الالتهاب الكبدي ( سي ) . ويشمل العلاج المعتاد لفيروس ( سي ) مزيجا من العلاجات المضادة للفيروس والعقاقير المضادة للامراض الفيروسية الا انها تساعد نحو 55 في المئة من المرضي فقط.
وتتطور بقية المخاطر الي الاصابة بالتليف الكبدي وسرطان الكبد.
واختبر ماسانوري ايكيدا من جامعة اوكاياما في اليابان وزملاؤه تأثير عدة عقاقير مخفضة للكولسترول ( ستاينس ) على فيروس ( سي ) في اوعية الاختبار بالمعامل.
وقد تمكنت جميع العقاقير باستثناء عقار (برافاستاتين) من التداخل مع الفيروس الي حد ما. واوضح الباحثون ان عقار (فلوفاستاتين) الذي تنتجه شركة نوفارتس ويباع تحت أسم (ليسكول) كان أقوي تلك الادوية وابلغها اثرا.
واوضح الباحثون ان هذا ربما يأتي بسبب وجود بعض البروتينات اللازمة لانتشار فيروس ( سي ) والتي تمكنت بعض عقاقير تخفيض الكولسترول من وقف عملها.
واجرى الباحثون اختبارا على العقاقير المخفضة للكولسترول الي جانب تلك المضادة للفيروسات ووجدوا ان كل منها يعمل بطريقة افضل عندما يقترن بالثاني.
وكتب الباحثون يقولون لقد برهنا بوضوح علي أن العلاج المشترك الذي يضم العقاقير المضادة للفيروسات وعقار فلوفاستاتين هو العلاج الفعال بشكل كبير.
يذكر ان العقاقير المخفضة للكولسترول ( ستاتينس ) التي تشمل عقاقير ليبيتور الذي تنتجه شركة فايزر وتبلغ مبيعاته عشرة مليارات دولار سنويا وعقار برافاكول الذي تنتجه شركة بريستول-مايرز سكويب وعقار زوكور الذي تنتجه شركة ميرك اند كو تعد من افضل العقاقير مبيعا على مستوى العالم ويتناولها الملايين للتقليل من مخاطر الاصابة بالنوبات القلبية.
ولكن يبدو ان تلك العقاقير تؤثر علي كثير من العمليات البيولوجية. فقد افترض احد الخبراء الشهر الماضي انها ربما تؤثر على فيروسات الانفلونزا مثل فيروس انفلونزا الطيور في حين اظهر باحث اخر انها تقلل من مخاطر اعتام عدسة العين.
والعقاقير المخفضة للكولسترول متوافرة في الكثير من الدول كما أصبحت رخيصة بشكل كبير.
تحية عطرة