االزعيم الهلالي
09-03-2013, 01:00 PM
اتحاد كرة القدم بين الجهل والتجاهل
: المحرر
إبراهيم ناصر الهدهود (http://www.gooolonline.com/ArticleDetails.aspx?ArticleID=64012&CategoryID=9#)
|
09 مارس, 2013 09:53 ص
|
|اتحاد كرة القدم بين الجهل والتجاهل (http://www.gooolonline.com/ArticleDetails.aspx?ArticleID=64012&CategoryID=9)
http://adm.gooolonline.com/App_Layout/images/news/Home-64012.jpg
اتحاد كرة القدم بين الجهل والتجاهل
يعتبر علم التدريب من العلوم المرتبطة بعلم الحركة والنشاط البدني ذات العلاقة بالمجال الرياضي والمعني بوضع البرامج التدريبية والأنشطة البدنية والرياضية ، لذا فإنه من الضروري تواجد المختصين في هذا العلم في المنضمات الرياضية سواء اتحادات أو منتخبات و أندية مراعاة للتخصص في إعداد البرامج التدريبية أو تنظيم المسابقات الرياضية وفق أسس ومبادئ التدريب الرياضي وهو ما يساهم في تطور وتقدم الرياضة لدينا والوصول إلى مستويات جيدة تنافس في كل الاستحقاقات ويراعي سلامة الرياضيين .
وما حدث مؤخرا في الاتحاد السعودي لكرة القدم بإعادة جدولة الجولات الأربع الأخيرة من الدوري لهذا الموسم 33 ـ 1434 هـ ، بحجة إقامة معسكر المنتخب الأول لمدة عشرة أيام قبل مواجهة منتخب اندونيسيا ضمن الجولة الأولى للمجموعة الثالثة للتصفيات التمهيدية لبطولة كأس أمم آسيا 2015 م في 23 مارس 2013 م ، لا يعكس ما ذُكر وربما يكون جهلا في التخصص وأهميته ويعد أجراءً سلبيا للفرق المشاركة في دوري أبطال آسيا وخصوصا من تعمل على تحقيق مراكز متقدمة في الدوري .
فقد تتأثر عطاءات تلك الفرق وتتسبب في خسائر نقاط مبارياتها القادمة وبالتالي فقدان فرص المنافسة في المسابقات المحلية أو الخارجية والامتيازات التي كان بالإمكان الحصول عليها وذلك نتيجة لضغط المباريات بتقارب مواعيدها وأهميتها ما يؤدي إلى الاحتراق الرياضي وإجهاد اللاعب بدنيا ومعنويا .
وبالرغم من أهمية تحقيق النتائج الإيجابية لتلك الفرق إلا أن الأمر المهم الذي كان من الواجب وضعه في الحسبان قبل القيام بإعادة روزنامة الجولات الأربع الأخيرة للدوري هو احتمالية حدوث الإصابات الرياضية بسبب وضع المباريات بهذه الطريقة مما يجعل اللاعبين عرضة للإصابة وخصوصا لاعبي المنتخب الأول الذين سيتعرضون لإجهاد أكبر . ومن المعلوم أن من العوامل المؤدية إلى الإصابات الرياضية هي الحمل الزائد والإجهاد وعدم أخذ الراحة الكافية لإعادة الاستشفاء لدى اللاعبين . وعليه قد يخسر المنتخب السعودي بعض لاعبيه للإصابة و قد يمتد هذا الأثر إلى إضاعة نقاط مهمة للمنتخب في المواجهات الأخرى .
لذا كان من الاجدى إعطاء فترة زمنية كافية بين لقاءات الجولات الأخيرة المعدلة مع الأخذ في الاعتبار لقاءات دوري أبطال آسيا للفرق المشاركة في هذه البطولة . والسؤال المهم لاتحاد كرة القدم ، أين التخصص في علوم الحركة والرياضة ومبادئ التدريب الرياضي من لجنة المسابقات والفنية في الاتحاد .. ؟ ! للتعاطي المناسب والصحيح لمثل هذه الظروف .
ختاما أسال الله أن يوفق اللاعبين في منتخبنا الوطني وأنديتنا السعودية وأن يجعل التفوق والنجاح حليفهم في الاستحقاقات القادمة وأن يحفظهم من خطر الإصابات ، وأن يغرس في منسوبي الاتحادات الرياضية حب الإطلاع والمعرفة في مجال عملهم .
: المحرر
إبراهيم ناصر الهدهود (http://www.gooolonline.com/ArticleDetails.aspx?ArticleID=64012&CategoryID=9#)
|
09 مارس, 2013 09:53 ص
|
|اتحاد كرة القدم بين الجهل والتجاهل (http://www.gooolonline.com/ArticleDetails.aspx?ArticleID=64012&CategoryID=9)
http://adm.gooolonline.com/App_Layout/images/news/Home-64012.jpg
اتحاد كرة القدم بين الجهل والتجاهل
يعتبر علم التدريب من العلوم المرتبطة بعلم الحركة والنشاط البدني ذات العلاقة بالمجال الرياضي والمعني بوضع البرامج التدريبية والأنشطة البدنية والرياضية ، لذا فإنه من الضروري تواجد المختصين في هذا العلم في المنضمات الرياضية سواء اتحادات أو منتخبات و أندية مراعاة للتخصص في إعداد البرامج التدريبية أو تنظيم المسابقات الرياضية وفق أسس ومبادئ التدريب الرياضي وهو ما يساهم في تطور وتقدم الرياضة لدينا والوصول إلى مستويات جيدة تنافس في كل الاستحقاقات ويراعي سلامة الرياضيين .
وما حدث مؤخرا في الاتحاد السعودي لكرة القدم بإعادة جدولة الجولات الأربع الأخيرة من الدوري لهذا الموسم 33 ـ 1434 هـ ، بحجة إقامة معسكر المنتخب الأول لمدة عشرة أيام قبل مواجهة منتخب اندونيسيا ضمن الجولة الأولى للمجموعة الثالثة للتصفيات التمهيدية لبطولة كأس أمم آسيا 2015 م في 23 مارس 2013 م ، لا يعكس ما ذُكر وربما يكون جهلا في التخصص وأهميته ويعد أجراءً سلبيا للفرق المشاركة في دوري أبطال آسيا وخصوصا من تعمل على تحقيق مراكز متقدمة في الدوري .
فقد تتأثر عطاءات تلك الفرق وتتسبب في خسائر نقاط مبارياتها القادمة وبالتالي فقدان فرص المنافسة في المسابقات المحلية أو الخارجية والامتيازات التي كان بالإمكان الحصول عليها وذلك نتيجة لضغط المباريات بتقارب مواعيدها وأهميتها ما يؤدي إلى الاحتراق الرياضي وإجهاد اللاعب بدنيا ومعنويا .
وبالرغم من أهمية تحقيق النتائج الإيجابية لتلك الفرق إلا أن الأمر المهم الذي كان من الواجب وضعه في الحسبان قبل القيام بإعادة روزنامة الجولات الأربع الأخيرة للدوري هو احتمالية حدوث الإصابات الرياضية بسبب وضع المباريات بهذه الطريقة مما يجعل اللاعبين عرضة للإصابة وخصوصا لاعبي المنتخب الأول الذين سيتعرضون لإجهاد أكبر . ومن المعلوم أن من العوامل المؤدية إلى الإصابات الرياضية هي الحمل الزائد والإجهاد وعدم أخذ الراحة الكافية لإعادة الاستشفاء لدى اللاعبين . وعليه قد يخسر المنتخب السعودي بعض لاعبيه للإصابة و قد يمتد هذا الأثر إلى إضاعة نقاط مهمة للمنتخب في المواجهات الأخرى .
لذا كان من الاجدى إعطاء فترة زمنية كافية بين لقاءات الجولات الأخيرة المعدلة مع الأخذ في الاعتبار لقاءات دوري أبطال آسيا للفرق المشاركة في هذه البطولة . والسؤال المهم لاتحاد كرة القدم ، أين التخصص في علوم الحركة والرياضة ومبادئ التدريب الرياضي من لجنة المسابقات والفنية في الاتحاد .. ؟ ! للتعاطي المناسب والصحيح لمثل هذه الظروف .
ختاما أسال الله أن يوفق اللاعبين في منتخبنا الوطني وأنديتنا السعودية وأن يجعل التفوق والنجاح حليفهم في الاستحقاقات القادمة وأن يحفظهم من خطر الإصابات ، وأن يغرس في منسوبي الاتحادات الرياضية حب الإطلاع والمعرفة في مجال عملهم .