المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم استعمال البرامج غير المجانية بدون اذن اصحابها=باستعمال الكراك او سريال مثل IDM



أهــل الحـديث
09-03-2013, 01:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



اقتباس:
فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

(الجزء رقم : 13، الصفحة رقم: 188)
الفتوى رقم ( 18453 ) :

س: أعمل في مجال الحاسب الآلي، ومنذ أن بدأت العمل في هذا المجال أقوم بنسخ البرامج للعمل عليها، ويتم ذلك دون أن أشتري النسخ الأصلية لهذه البرامج، علما بأنه توجد على هذه البرامج عبارات تحذيرية من النسخ، مؤداها: أن حقوق النسخ محفوظة، تشبه عبارة (حقوق الطبع محفوظة) الموجودة على بعض الكتب، وقد يكون صاحب البرنامج مسلما أو كافرا.
وسؤالي هو: هل يجوز النسخ بهذه الطريقة أم لا؟

ج: لا يجوز نسخ البرامج التي يمنع أصحابها نسخها إلا بإذنهم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: المسلمون على شروطهم ، ولقوله صلى الله عليه وسلم: لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيبة من نفسه ، وقوله صلى الله عليه وسلم: من سبق إلى مباح فهو أحق به سواء كان صاحب هذه البرامج مسلما أو كافرا غير حربي؛ لأن حق الكافر غير الحربي محترم كحق المسلم. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عبد العزيز بن عبد الله بن باز



وهذه فتوى أخرى من أ.د عبد الفتاح إدريس
أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون-جامعة الأزهر



السؤال : ما حكم شراء واستعمال البرامج المقرصنة الغربية، خاصة أن الدول العربية والإفريقية لا تدخل في العديد من الأحيان في حساب الشركات الكبرى مثل Microsoft.

فالغالبية العظمى يستعملون برامج إما بتحميبها من الإنترنت أو شراء أقراص ويعللون ذلك بأنهم يخربون اقتصاد العدو الأمريكي..

وهل يختلف الحكم إن كانت البرامج إسلامية أو أن الشخص لديه الإمكانيات لشراء النسخ الأصلية؟

الجواب
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

فإن الحصول على هذه البرامج إن كان عن طريق تنزيلها من الإنترنت مباشرة من مواقع هذه الشركات لأنها تبيحها للكافة بعملية التنزيل هذه، فلا شيء فيه، إنما إذا كانت تمنع الحصول عليها إلا ببذل قيمة هذه البرامج عن طريق البطاقات الإلكترونية أو نحوها، ففي هذه الحالة لا يجوز لأحد أن يأخذ نسخًا من هذه البرامج للاتجار فيها أو الاستفادة منها، وذلك لأن لهذه البرامج قيمة مالية وهذه القيمة المالية هي حاصل جهود من برمج ومن أجر ومن سوق ومن بذل من وقته وجهده وماله لإتاحة هذه البرامج للغير.

وهذا كله مال فلا يجوز لأحد أن يحصل عليه إلا إذا بذل مقابله لصاحب الحق فيه وذلك لأن الحق المعنوي لصاحب هذه البرمجيات محمي ولهذا فلا يجوز الاعتداء عليه إلا بحقه. وقد كان لدى رسول الله صلى الله عليه وسلم ودائع لأهل مكة في الوقت الذي كانوا يتآمرون فيه على قتله، فكان بينه وبينهم عداء، ومع هذا فلم يشأ أن يأخذ ودائعهم بغية إضعافهم أو تخريب اقتصادهم، وقد كانوا في ذلك الوقت يعيثون فسادًا وطغيانًا وظلمًا وعسفًا بكفرهم وصدهم عن سبيل الله.

ومن ثم فلا يجوز أخذ هذه البرمجيات أو طبعها إلا إذا كانت نسخًا أصلية بذل مقابلها للشركة المنتجة لها، سواء كان يعمل بها مسلمون أو غير مسلمين.

والله أعلم.



أود التنبيه أن الذين يقومون برفع والمساعدة في توزيع البرامج المقرصنة سواء بالكراك أو بنشر الرقم التسلسلي للبرامج فهم ظلموا أصحاب البرامج سواء كانوا أشخاص أو شركات
وأن بفعلم هذا يكونوا أكلوا أو أضاعوا حقوق الغير
وأن الله لا يرضى بالظلم حتى لو كان صادر من المسلم على الكافر
ولا تنسوا أن الله يقتص للعباد من بعضهم البعض في حقوقهم التي بينهم

فما هو موقفك يوم القيامة عندما تتحمل وزن ملايين الأشخاص الذين قاموا بنشر وتحميل البرامج التي إخترقت حمايتها أو ساعدة في نشرها

وقال صلى الله عليه وسلم:"دعوة المظلوم –وإن كان كافرًا- ليس دونها حجاب".
وقال تعالى:{لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين}

تحياتي


برأيي ان خلاصة القول لا يجوز
و الحل هو استعمال برامج مجانية، طالع هذا الموضوع : هنـــا (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=305914)
:)