االزعيم الهلالي
08-03-2013, 02:00 PM
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2013/3/7//201337131858822734_20.jpg
يبدو أنّ اقتراب القيدوم كارليس بيول من تعليق مهام القيادة وتقهقر مستوى جيرارد بيكيه لضعف المنافسة وعدم وجود بدائل قادرة على حمل المسؤولية في خط الظهر الكتالوني -لا سيما في المحور- هي العوامل الأساسية التي أدّت إلى تراجع النجاعة الدفاعية، بل وانهيارها إلى مستويات دنيا لا تليق بما وصل إليه برشلونة الذي كان على مدار ست سنوات على الأقل ذلك الفريق "عصيّ القهر".
كما أنّ فقدان استحقاق العبور بأمان من نفق الكلاسيكو أمام الغريم المدريدي في 4 صدامات - اثنتين بالتعادل وأخريين بالهزيمة - هذا الموسم، علاوة على الخسارة بجدارة أمام سفير الكرة الإيطالية ميلان في دوري الأبطال ذهاباً في "سان سيرو"، جعل إحداثيات المتعة في البرصا تختلّ وتعطي إنذاراً شديد اللهجة، قوامه أنّ سمة الفتك التي ميّزت هجوم الفريق منذ بداية الموسم - وقد خانته في بعض المباريات - لم تعد قادرة على تحمّل السذاجة اللامحدودة لكوكبة المدافعين الذين لم ينعموا بأيّ نوع من أنواع الاستقرار، عطفاً على الإصابات والغيابات والتقدّم في السنّ وانخفاض العطاء.
بادرت إدارة ساندرو روسيل بالتحرّك منذ مدة، وقبل الوصول إلى الوضع المتفاقم راهناً، غير أنّ سياسة التقشّف التي يعتمدها ربّان السفينة الكتالونية بخصوص جلب اللاعبين ذوي الصبغة الدفاعية أجهض العديد من محاولات ترميم الصفوف، فالرغبة في نيمانيا فيديتش أو دافيد لويز أو ماتس هوملز كانت جامحة بيد أنّ القيمة المادية المقترحة من نوادي مانشستر يونايتد وتشلسي الإنكليزيين وبوروسيا دورتموند الألماني ساهمت في إخمادها... هذه القيمة التي قيّمها روسيل بميزان المبالغة رغم حاجة الفريق الماسّة إلى هذا النّوع من التعزيزات، وحتّى المبلغ الذي رصده النادي لتعزيز دفاعه المهزوز لن يتجاوز الـ15 مليون يورو بحسب أخبار الصحافة الإسبانية، الأمر الذي قد لا يسعف برشلونة بانتداب أيّ من الأسماء المرغوبة.
ولئن تضاربت الآراء كثيراً في شأن الاسم الذي قد نراه قريباً بألوان الـ"بلاوغرانا" خصوصاً أنّه وضع أمامه قائمة منوّعة من اللاعبين الذين قد يراهم إندوني زوبيزاريتا مناسبين لإفادة النادي خصوصاً في هذا الظرف الحسّاس بما يشمله من تحدّيات ورهانات، ومن هذه الزاوية وجب اعتبار الخبرة مقوّماً أساسياً لاختيار المرشّح المناسب لأنّ النادي وجماهيره - وببساطة - ليسوا قادرين على منح جرعة إضافية من الصبر على الأخطاء "المُميتة" لخط الدفاع.
وبالاستناد إلى آخر الأخبار القادمة من برشلونة، يبدو أنّ إدارة النادي نجحت أخيراً في تضييق دائرة الاختيار على اسمين من الـ"بريميرليغ" دون تحديد أرجحية أحدهما في القدوم إلى قلعة الـ"كامب نو".
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2013/3/7//201337131959323734_2.jpg
صراع محتدم بين اللاعبين... فمن سيحسمه لمصلحته ؟
وقع الاختيار مبدئياً على الدنماركي دانيال آغر (28 عاماً) صمّام دفاع ليفربول ونظيره البلجيكي توماس فيرمايلين (27 عاماً) الصخرة الخلفية الثابتة في كتيبة المدفعجية ..هذان الاسمان الذين أقنعا الإدارة بإمكاناتهما وتجربتهما، غير أنّ مسألة حسم قدوم أحدهما تبقى معقّدة وتحكمها عدّة ضوابط أو لنقل معرقلات، من أبرزها - في وضع آغر مثلاً - تجديد عقده مع "الرّيدز" بداية هذا الموسم لمدّة 4 سنوات أخرى، بيد أنّ "جماعة روسيل" يبدون إصراراً كبيراً على إلحاق الفتى الاسكندنافي بالفريق ويعدّونه أولوية قصوى بحسب ما ورد في صحيفة "ميرور" البريطانية.
وليست وضعية فيرمايلين أفضل حيث نالت هي الأخرى نصيبها من التعقيد على الرغم من أنّها أبسط بعض الشيء مقارنة بحالة آغر، لأنّ مسألة التفويت في "القائد" والدولي البلجيكي مرهونة بقرار "الأستاذ" أرسين فينغر الذي من غير المحتمل أن يفرّط في نجم دفاعه بسهولة، لا سيما أنّه عانى من معضلة الاستغناء عن نجوم النادي مؤخّراً، وهو ذات الأمر الذي ألّب عليه عدداً غير قليل من جماهير الـ"غانرز" التي عزت جفاء الألقاب لخزائن النادي إلى سبب جوهري يتمثل في سياسة رجل الدكّة الفرنسي.
من المنطقي أن يفكّر الـ"بلاوغرانا" في تجديد دمائه الدفاعية نظراً للوهن المفضوح الذي أصبح يعانيه الخط الخلفي بقيادة "صخرته الهرمة" بيول (34 عاماً)، إلاّ أنّ إدارة النادي لا تبدو متحمّسة – على الأقل في الوقت الحاضر- لدفع مبلغ ثقيل لانتداب آغر أو فيرمايلين أو غيرهما، ولكنّ سيناريوهات "الميركاتو" المتقلّبة قد تنفي إشاعات التقشّف في شأن المدافعين ببرشلونة هذا الصيف، وقد ينزف فريق الإقليم الكثير من اليوروهات لينعم باسم من الأسماء التي يرغب في ضمّها
المصدر (http://www.aljazeerasport.net/news/football/2013/03/20133882315667164.html)
يبدو أنّ اقتراب القيدوم كارليس بيول من تعليق مهام القيادة وتقهقر مستوى جيرارد بيكيه لضعف المنافسة وعدم وجود بدائل قادرة على حمل المسؤولية في خط الظهر الكتالوني -لا سيما في المحور- هي العوامل الأساسية التي أدّت إلى تراجع النجاعة الدفاعية، بل وانهيارها إلى مستويات دنيا لا تليق بما وصل إليه برشلونة الذي كان على مدار ست سنوات على الأقل ذلك الفريق "عصيّ القهر".
كما أنّ فقدان استحقاق العبور بأمان من نفق الكلاسيكو أمام الغريم المدريدي في 4 صدامات - اثنتين بالتعادل وأخريين بالهزيمة - هذا الموسم، علاوة على الخسارة بجدارة أمام سفير الكرة الإيطالية ميلان في دوري الأبطال ذهاباً في "سان سيرو"، جعل إحداثيات المتعة في البرصا تختلّ وتعطي إنذاراً شديد اللهجة، قوامه أنّ سمة الفتك التي ميّزت هجوم الفريق منذ بداية الموسم - وقد خانته في بعض المباريات - لم تعد قادرة على تحمّل السذاجة اللامحدودة لكوكبة المدافعين الذين لم ينعموا بأيّ نوع من أنواع الاستقرار، عطفاً على الإصابات والغيابات والتقدّم في السنّ وانخفاض العطاء.
بادرت إدارة ساندرو روسيل بالتحرّك منذ مدة، وقبل الوصول إلى الوضع المتفاقم راهناً، غير أنّ سياسة التقشّف التي يعتمدها ربّان السفينة الكتالونية بخصوص جلب اللاعبين ذوي الصبغة الدفاعية أجهض العديد من محاولات ترميم الصفوف، فالرغبة في نيمانيا فيديتش أو دافيد لويز أو ماتس هوملز كانت جامحة بيد أنّ القيمة المادية المقترحة من نوادي مانشستر يونايتد وتشلسي الإنكليزيين وبوروسيا دورتموند الألماني ساهمت في إخمادها... هذه القيمة التي قيّمها روسيل بميزان المبالغة رغم حاجة الفريق الماسّة إلى هذا النّوع من التعزيزات، وحتّى المبلغ الذي رصده النادي لتعزيز دفاعه المهزوز لن يتجاوز الـ15 مليون يورو بحسب أخبار الصحافة الإسبانية، الأمر الذي قد لا يسعف برشلونة بانتداب أيّ من الأسماء المرغوبة.
ولئن تضاربت الآراء كثيراً في شأن الاسم الذي قد نراه قريباً بألوان الـ"بلاوغرانا" خصوصاً أنّه وضع أمامه قائمة منوّعة من اللاعبين الذين قد يراهم إندوني زوبيزاريتا مناسبين لإفادة النادي خصوصاً في هذا الظرف الحسّاس بما يشمله من تحدّيات ورهانات، ومن هذه الزاوية وجب اعتبار الخبرة مقوّماً أساسياً لاختيار المرشّح المناسب لأنّ النادي وجماهيره - وببساطة - ليسوا قادرين على منح جرعة إضافية من الصبر على الأخطاء "المُميتة" لخط الدفاع.
وبالاستناد إلى آخر الأخبار القادمة من برشلونة، يبدو أنّ إدارة النادي نجحت أخيراً في تضييق دائرة الاختيار على اسمين من الـ"بريميرليغ" دون تحديد أرجحية أحدهما في القدوم إلى قلعة الـ"كامب نو".
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2013/3/7//201337131959323734_2.jpg
صراع محتدم بين اللاعبين... فمن سيحسمه لمصلحته ؟
وقع الاختيار مبدئياً على الدنماركي دانيال آغر (28 عاماً) صمّام دفاع ليفربول ونظيره البلجيكي توماس فيرمايلين (27 عاماً) الصخرة الخلفية الثابتة في كتيبة المدفعجية ..هذان الاسمان الذين أقنعا الإدارة بإمكاناتهما وتجربتهما، غير أنّ مسألة حسم قدوم أحدهما تبقى معقّدة وتحكمها عدّة ضوابط أو لنقل معرقلات، من أبرزها - في وضع آغر مثلاً - تجديد عقده مع "الرّيدز" بداية هذا الموسم لمدّة 4 سنوات أخرى، بيد أنّ "جماعة روسيل" يبدون إصراراً كبيراً على إلحاق الفتى الاسكندنافي بالفريق ويعدّونه أولوية قصوى بحسب ما ورد في صحيفة "ميرور" البريطانية.
وليست وضعية فيرمايلين أفضل حيث نالت هي الأخرى نصيبها من التعقيد على الرغم من أنّها أبسط بعض الشيء مقارنة بحالة آغر، لأنّ مسألة التفويت في "القائد" والدولي البلجيكي مرهونة بقرار "الأستاذ" أرسين فينغر الذي من غير المحتمل أن يفرّط في نجم دفاعه بسهولة، لا سيما أنّه عانى من معضلة الاستغناء عن نجوم النادي مؤخّراً، وهو ذات الأمر الذي ألّب عليه عدداً غير قليل من جماهير الـ"غانرز" التي عزت جفاء الألقاب لخزائن النادي إلى سبب جوهري يتمثل في سياسة رجل الدكّة الفرنسي.
من المنطقي أن يفكّر الـ"بلاوغرانا" في تجديد دمائه الدفاعية نظراً للوهن المفضوح الذي أصبح يعانيه الخط الخلفي بقيادة "صخرته الهرمة" بيول (34 عاماً)، إلاّ أنّ إدارة النادي لا تبدو متحمّسة – على الأقل في الوقت الحاضر- لدفع مبلغ ثقيل لانتداب آغر أو فيرمايلين أو غيرهما، ولكنّ سيناريوهات "الميركاتو" المتقلّبة قد تنفي إشاعات التقشّف في شأن المدافعين ببرشلونة هذا الصيف، وقد ينزف فريق الإقليم الكثير من اليوروهات لينعم باسم من الأسماء التي يرغب في ضمّها
المصدر (http://www.aljazeerasport.net/news/football/2013/03/20133882315667164.html)