أهــل الحـديث
08-03-2013, 03:40 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الرافضى :
اتحدى أهل السنه أن يأتونى بسند صحيح للقرآن الكريم !؟
ثم أكمل :
إذا طلبنا بدليل على صحة سند القرآن فسوف يكون من خبر الآحاد لأن سند القرآن في القرآءات العشر لم يصل لحد التواتر
وسند للنسخة التي تطبع في المملكه العربيه السعودية، وهي قراءة حفص عن عاصم، فلنلقي نظرة سريعة على سند هذه القراءة:
1- النبي محمد صلى الله عليه واله
2-الامام علي عليه السلام
3-أبو عبد الرحمن السلمي وهو شيعي
4-عاصم بن بـهدلة وهو شيعي
5-حفص بن سليمان وهو شيعي
باقي السند شيعة لا يوجد شخص سني
حفص بن سليمان من أصحاب الإمام جعفر الصادق عليه السلام وقد
أسند عنه ، وقد ذكره العلامة السيد الأمين رضوان الله تعالى عليه ضمن
أعيـان الشـيعة :
"حفص بن سليمان أبو عمرو الأسدي الغاضري المقري البزاز الكوفي .
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام و قد أسند عنه
عاصم بن أبي النجود : بـهدلة الكوفي ، أحد القراء السبعة قرأ على أبي عبد الرحمن السلمي الذي قرأ على أمير المؤمنين عليه السلام ومن أصحابه ، ونقل عن المنتهى للعلامة أنه قال : أحب القراءات إليّ قراءة عاصم من طريق أبي بكر بن العياش وقرأ أبان بن تغلب الذي هو شيخ الشيعة على عاصم ولعاصم روايتان الأولى رواية حفص بن سليمان البزاز كان ابن زوجته الثانية ورواية أبي بكر بن عياش ، وعاصم من الشيعة بلا كلام نص على ذلك القاضي نور الله والشيخ عبد الجليل الرازي المتوفى سنة 556 شيخ ابن شهرآشوب في كتاب نقض الفضائح أنه كان مقتدى الشيعة" .
ومقام عاصم الكوفي عند علماء أهل السنة لا يخفى على من راجعوا
ترجمته في كتبهم ، ويستفاد منها أن عاصما كان رأسا في القراءة
وسيدا في ميدانـه لا يبلغ إتقانه أحد ، ولكنه في الحديث غير متقن
عندكم ، وله أوهام وأغلاط يسيرة
أبو عبد الرحمن السلمي : ومنهم أبو عبد الرحمن السلمي ، عبد الله بن
حبيب شيخ قراءة عاصم ، قرأ عليه عاصم وعليه تخرج ، قال ابن قتيبة :
كان من أصحاب علي ، وكان مقرئاً ويحمل عنه الفقه انتهى . وقرأ
أبو عبد الرحمن السلمي على أمير المؤمنين كما في مجمع البيان
وطبقات القرّاء ، قال ابن حجر في التقريب :
أبو عبد الرحمن السلمي
الكوفي المقرئ مشهور بكنيته ، ولأبيه صحبة
وعليه فالقراءة المشهورة والمتداولة بين المسلمين لم يسندها أهل
السنة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا عن طريق رجال
الشيعة وبلا منازع ، كابر عن كابر ، فمن أبي عبد الرحمن السلمي وهو
شيعي إلى عاصم بن أبي النجود وهو شيعي إلى حفص بن سليمان
وهو شيعي ، ورأس السلسلة أمير المؤمنين عليه السلام سيد الشيعة
وإمام الشريعة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
واما انتم السنة فقد قدحتم في حال الرواة
1- أقوال علماء الرجال في: عاصم بن بهدلة بن أبي النجود الأسدي الكوفي:
محمد بن سعد: كان ثقة، إلا أنه كان كثير الخطأ في حديثه.
يعقوب بن سفيان: في حديثه اضطراب، وهو ثقة.
ابن خراش: في حديثه نكرة.
العقيلي: لم يكن فيه إلا سوء الحفظ.
الدارقطني: في حفظه شئ.
يحيى بن معين: لا بأس به.
النسائي: لا بأس به.
العجلي: ثقة، رأسا في القراءة.
أحمد بن حنبل: كان خيرا ثقة.
تهذيب الكمال للمزي ج 13 ص 473
2- أقوال علماء الرجال في: حفص بن سليمان الأسدي الكوفي:
يحيى بن معين: ليس بثقة.
علي ابن المديني: ضعيف الحديث، وتركته على عمد.
الجوزجاني: قد فرغ منه من دهر.
البخاري: تركوه.
مسلم: متروك.
النسائي: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه. وقال في موضع آخر: متروك.
صالح بن محمد البغدادي: لا يكتب حديثه، وأحاديثه كلها مناكير.
زكريا بن يحيى الساجي: يحدث عن سماك، وعلقمة بن مرثد،
وقيس بن مسلم، وعاصم أحاديث بواطيل.
أبو زرعة: ضعيف الحديث.
أبو حاتم: لا يكتب حديثه، هو ضعيف الحديث، لا يصدق، ومتروك الحديث.
عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: كذاب، متروك، يضع الحديث.
الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث.
شعبة: أخذ مني حفص بن سليمان كتابا فلم يرده، وكان يأخذ كتب الناس فينسخها.
المصدر: تهذيب الكمال للمزي ج 7 ص 10
ومن خلال هذه النظرة السريعة يتبين أن في سلسلة السند رجل ضعيف، كذاب، يضع الحديث، ليس بثقة، ورجل آخر وهو من تنسب له القراءة ثقة لكنه سيء الحفظ !!!
يرجى الإفاده جزاكم الله خيرآ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الرافضى :
اتحدى أهل السنه أن يأتونى بسند صحيح للقرآن الكريم !؟
ثم أكمل :
إذا طلبنا بدليل على صحة سند القرآن فسوف يكون من خبر الآحاد لأن سند القرآن في القرآءات العشر لم يصل لحد التواتر
وسند للنسخة التي تطبع في المملكه العربيه السعودية، وهي قراءة حفص عن عاصم، فلنلقي نظرة سريعة على سند هذه القراءة:
1- النبي محمد صلى الله عليه واله
2-الامام علي عليه السلام
3-أبو عبد الرحمن السلمي وهو شيعي
4-عاصم بن بـهدلة وهو شيعي
5-حفص بن سليمان وهو شيعي
باقي السند شيعة لا يوجد شخص سني
حفص بن سليمان من أصحاب الإمام جعفر الصادق عليه السلام وقد
أسند عنه ، وقد ذكره العلامة السيد الأمين رضوان الله تعالى عليه ضمن
أعيـان الشـيعة :
"حفص بن سليمان أبو عمرو الأسدي الغاضري المقري البزاز الكوفي .
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام و قد أسند عنه
عاصم بن أبي النجود : بـهدلة الكوفي ، أحد القراء السبعة قرأ على أبي عبد الرحمن السلمي الذي قرأ على أمير المؤمنين عليه السلام ومن أصحابه ، ونقل عن المنتهى للعلامة أنه قال : أحب القراءات إليّ قراءة عاصم من طريق أبي بكر بن العياش وقرأ أبان بن تغلب الذي هو شيخ الشيعة على عاصم ولعاصم روايتان الأولى رواية حفص بن سليمان البزاز كان ابن زوجته الثانية ورواية أبي بكر بن عياش ، وعاصم من الشيعة بلا كلام نص على ذلك القاضي نور الله والشيخ عبد الجليل الرازي المتوفى سنة 556 شيخ ابن شهرآشوب في كتاب نقض الفضائح أنه كان مقتدى الشيعة" .
ومقام عاصم الكوفي عند علماء أهل السنة لا يخفى على من راجعوا
ترجمته في كتبهم ، ويستفاد منها أن عاصما كان رأسا في القراءة
وسيدا في ميدانـه لا يبلغ إتقانه أحد ، ولكنه في الحديث غير متقن
عندكم ، وله أوهام وأغلاط يسيرة
أبو عبد الرحمن السلمي : ومنهم أبو عبد الرحمن السلمي ، عبد الله بن
حبيب شيخ قراءة عاصم ، قرأ عليه عاصم وعليه تخرج ، قال ابن قتيبة :
كان من أصحاب علي ، وكان مقرئاً ويحمل عنه الفقه انتهى . وقرأ
أبو عبد الرحمن السلمي على أمير المؤمنين كما في مجمع البيان
وطبقات القرّاء ، قال ابن حجر في التقريب :
أبو عبد الرحمن السلمي
الكوفي المقرئ مشهور بكنيته ، ولأبيه صحبة
وعليه فالقراءة المشهورة والمتداولة بين المسلمين لم يسندها أهل
السنة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا عن طريق رجال
الشيعة وبلا منازع ، كابر عن كابر ، فمن أبي عبد الرحمن السلمي وهو
شيعي إلى عاصم بن أبي النجود وهو شيعي إلى حفص بن سليمان
وهو شيعي ، ورأس السلسلة أمير المؤمنين عليه السلام سيد الشيعة
وإمام الشريعة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
واما انتم السنة فقد قدحتم في حال الرواة
1- أقوال علماء الرجال في: عاصم بن بهدلة بن أبي النجود الأسدي الكوفي:
محمد بن سعد: كان ثقة، إلا أنه كان كثير الخطأ في حديثه.
يعقوب بن سفيان: في حديثه اضطراب، وهو ثقة.
ابن خراش: في حديثه نكرة.
العقيلي: لم يكن فيه إلا سوء الحفظ.
الدارقطني: في حفظه شئ.
يحيى بن معين: لا بأس به.
النسائي: لا بأس به.
العجلي: ثقة، رأسا في القراءة.
أحمد بن حنبل: كان خيرا ثقة.
تهذيب الكمال للمزي ج 13 ص 473
2- أقوال علماء الرجال في: حفص بن سليمان الأسدي الكوفي:
يحيى بن معين: ليس بثقة.
علي ابن المديني: ضعيف الحديث، وتركته على عمد.
الجوزجاني: قد فرغ منه من دهر.
البخاري: تركوه.
مسلم: متروك.
النسائي: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه. وقال في موضع آخر: متروك.
صالح بن محمد البغدادي: لا يكتب حديثه، وأحاديثه كلها مناكير.
زكريا بن يحيى الساجي: يحدث عن سماك، وعلقمة بن مرثد،
وقيس بن مسلم، وعاصم أحاديث بواطيل.
أبو زرعة: ضعيف الحديث.
أبو حاتم: لا يكتب حديثه، هو ضعيف الحديث، لا يصدق، ومتروك الحديث.
عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: كذاب، متروك، يضع الحديث.
الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث.
شعبة: أخذ مني حفص بن سليمان كتابا فلم يرده، وكان يأخذ كتب الناس فينسخها.
المصدر: تهذيب الكمال للمزي ج 7 ص 10
ومن خلال هذه النظرة السريعة يتبين أن في سلسلة السند رجل ضعيف، كذاب، يضع الحديث، ليس بثقة، ورجل آخر وهو من تنسب له القراءة ثقة لكنه سيء الحفظ !!!
يرجى الإفاده جزاكم الله خيرآ