المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أرجوا من علمائنا بارك الله فيهم أن يتأكدوا من صحة هذا الكلام والرد الكافي عليه وشكرا



أهــل الحـديث
08-03-2013, 12:00 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إنني مشترك في كثير من المنتديات للدفاع عن دين أهل السنة والجماعة وأحب هذا الملتقى كثيرا واستفدت منه كثيرا وأأدعوا الله أن يكون في موازين أعمالكم

المهم:

لقد جرى حوار بين سني ولديه علم قوي وبين شيعي وكانت نقطة البحث هو الشرك فتطرقوا إلى الحديث عن الوسيلة وأنواعها وما حولها :فقرأت في موقعكم معلومات عن الوسيلة فوضعت لهم هذا الرابط ليستفيدوا


http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=161481


فذكر هذا الكلام ويقول أنه نقل من شرح إبن حجر ثم لون بعض كلام إبن حجر باللون الأحمر( كدليل على جواز إتخاذ الوسيلة من دون الله)فطلبي أتمنى أن تتأكدوا من صحة نقله هل بتر شيئا من شرح إبن حجر أم لا

وأتمنى الرد الكافي عليه ....وآسف لأنني قد يكون طلبي متعب وشكرا سأنقل كلام الشيعي،

شكرا على هذا الموقع وقد قمت بقراءة الحلقة الاولى وقرات حديث التوسل بالعباس عم النبي صلى الله عليه واله وسلم وقرات كلام الشيخ الالباني في شرحه للحديث وتوقعت ان هذا الشرح للشيخ فاحببت ان اذهب الى ابن حجر الذي شرح البخاري واحببت ان اقرا شرحه لهذا الحديث وهل يوافق شرح الشيخ ام لا فقرات هذا النص ( وقد بين الزبير بن بكار في الأنساب صفة ما دعا به العباس في هذه الواقعة والوقت الذي وقع فيه ذلك ، فأخرج بإسناد له أن العباس لما استسقى به عمر قال : اللهم إنه لم ينزل بلاء إلا بذنب ، ولم يكشف إلا بتوبة ، وقد توجه القوم بي إليك لمكاني من نبيك ، وهذه أيدينا إليك بالذنوب ونواصينا إليك بالتوبة فاسقنا الغيث . فأرخت السماء مثل الجبال حتى أخصبت الأرض ، وعاش الناس " وأخرج أيضا من طريق داود عن عطاء عن زيد بن أسلم عن ابن عمر قال : استسقى عمر بن الخطاب عام الرمادة بالعباس بن عبد المطلب " فذكر الحديث وفيه " فخطب الناس عمر فقال : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يرى للعباس ما يرى الولد للوالد ، فاقتدوا أيها الناس برسول الله - صلى الله عليه وسلم - في عمه العباس واتخذوه وسيلة إلى الله " وفيه " فما برحوا حتى سقاهم الله "وأخرجه البلاذري من طريق هشام بن سعد عن زيد بن أسلم فقال " عن أبيه " بدل ابن عمر ، فيحتمل أن يكون لزيد فيه شيخان ، وذكر ابن سعد وغيره أن عام الرمادة كان سنة ثمان عشرة ، وكان ابتداؤه مصدر الحاج منها ودام تسعة أشهر ، والرمادة بفتح الراء وتخفيف الميم ، سمي العام بها لما حصل من شدة الجدب فاغبرت الأرض جدا من عدم المطر ، وقد تقدم من رواية الإسماعيلي رفع حديث أنس المذكور في قصة عمر والعباس ، وكذلك أخرجه ابن حبان في صحيحه من طريق محمد بن المثنى بالإسناد المذكور . ويستفاد من قصة العباس استحباب الاستشفاع بأهل الخير والصلاح وأهل بيت النبوة ، وفيه فضل العباس وفضل عمر لتواضعه للعباس ومعرفته بحقه . ) فتح الباري شرح صحيح البخاري » كتاب الاستسقاء » باب سؤال الناس الإمام الاستسقاء إذا قحطوا

ثم قارنته بشرح الاخ الذي شرح كلام الشيخ الالباني وكما هو نصه في الموقع الذي ذكرته لي "ومعنى كلام عمر: أننا كنا نقصد نبينا ونطلب منه أن يدعو لنا، ونتقرب إلى الله بدعائه، والآن بعد وفاته لم يعد ذلك ممكنا، فإننا نتوجه إلى عم نبينا العباس، ونطلب منه أن يدعو لنا. وليس المعنى أنهم كانوا يقولون: اللهم بجاه نبيك اسقنا فصاروا بعد موته  يقولون بجاه العباس اسقنا؛ بل هذا بدعة لم يفعله أحد من السلف الصالح رضوان الله عليهم.)"
ارجو ملاحظة الكلام الموجود في فتح الباري والملون باللون الاحمر وكلام من شرح كتاب الشيخ الالباني وهل يوجد اختلاف في فهم وشرح الحديث ام لا وشكرا. هنا إنت هو كلام الشيعي