تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مقال لكاتب مقرب من منصور البلوي و ما هو مندس



عميد اتحادي
06-03-2013, 12:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

المقال كما هو
(ربيع الإتحاد)
رغم الغضب الشديد والاستياء العام ومع كل الأحداث المشتعلة في نادي الاتحاد فإن الأمر في نظر(النمور القابضة) على رقبة الفريق لا يستدعي إطلاقاً الاستعانة بالبلطجية لردع المعارضين لها ولم يصل التهديد إلى حد الاضطرار لإطلاق الشبيّحة عليهم وقمع كل من تسوّل له نفسه تغيير الوضع عما هو عليه أو مجرد التفكير في إزاحة أي نمر قديم من مكانه.
ـ وبتقريب الصورة أكثر لمن يستشكل عليه فهم هذا الإسقاط السياسي.. فإن الماء الذي في فمي يجعلني أقول بكل صراحة ووضوح إن الأمن الاحترافي لدى (شلة قديمك نديمك) مستتب تماماً، وعلى رأي الأخوة المصريين (ميت فل وأربعطعشر).. بمعنى يا جبل ما يهزك ريح، بل إن كل الرياح (الصفراء والسوداء) تجري على ما تشتهي سفينة (النمر الكبير) وبقية القوى الحاكمة في عرين النمور.
ـ يبدو أن اهتماماتي السياسية قد حشرت نفسها بين هذه السطور ووضعتني في مواجهة مع الربيع العربي الذي لا يزال يواصل حضوره في بعض دول الجوار، ولهذا تذكرت القاعدة الأمنية التي تقول: (إن أخطر ما في الأمن هو الشعور بالأمن نفسه).
ـ هكذا تقول قاعدة (الأمن الداخلي) في أي بقعة على وجه الأرض، ومن هذه المقولة أجدني على يقين تام بأن( الربيع الاتحادي) بدأ يلوح في الأفق، بل هو على مقربة من عرين النمور، فحالة الاستهتار بالخصم واللامبالاة بالهزائم والثقة المفرطة والتعالي على الكرة وغرور النجومية والاصرار على المشاركة وارتداء قميص النمور، كل هذا وغيره أعراض لمرض أطلقت عليه من باب التشخيص المقارب (الأمن الاحترافي).. وهو مرض عضال يصيب عقول بعض كبار اللاعبين، وبالتحديد المستهلكين منهم الذين دب فيهم داء هشاشة العظام وسرعة السقوط بين الاقدام.
ـ هذا الداء يزحف في خلايا الجسد الثلاثيني رويداً رويداً وينتشر حتى يستفحل فلا يمكن علاجه لا في غرفة العلاج الطبيعي ولا حتى في غرفة العمليات بالمستشفى التخصصي.. وعلاجه الوحيد هو احترام النفس بقرار الاعتزال ومغادرة الملعب بشرف.
ـ طبعاً بعض النمور من طراز( قديمك نديمك) يركبهم ألف عفريت من هذا الكلام، ويعتبرونه تحريضاً صريحاً لإسقاطهم من عروشهم المزعومة، ودعوة علنية لقيام( ربيع اتحادي) يستهدف إبعادهم وكل قوى( الهيمنة والتسلط) الموجودة في الفريق.
ـ وبصراحة، آن الآوان ـ فعلاً ـ لربيع اتحادي يفجّر بركان التغيير( الجاد) في صفوف الاتحاد، فلا مكان ـ بعد اليوم ـ لمن أكلوا زمانهم ويريدون أن يشربوا زمان غيرهم.

لمن يشكك في العنوان يسأل
عن
الكاتب صالح العامودي
ما أشجعك يا صالح مين غيرك يكتب هالكلام