the prince
02-07-2006, 10:40 AM
سمعت هذه القصة في شريط للدكتور / طارق السويدان يتحدث عن اعجاز القرآن وانبهار العرب به فاحببت
ان اكتبها لكم .
كان الاصمعي سيد علماء اللغة وكان يجلس فى مجلس هارون الرشيد مع باقى العلماء , وكان يرجع اليه ليفصل في
الاختلافات التي تكون بين العلماء لشدة فصاحته , وكان يُدرس الناس لغة العرب , وفي يوم بينما كان يدرسهم استشهد
بآية قرآنية تقول ( السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسب نكالا من الله والله غفورا رحيم )
فواحد من الجلوس (إعرابى) قال يا أصمعى كلام من هذا ؟
فقال: كلام الله عز وجل .
قال الاعرابى حشا لله إن يقول مثل هذا الكلام .
فتعجب الاصمعى و تعجب الناس , قال يا رجل انظر ما تقول هذا كلام الله
قال الاعرابى : حشا لله ان يقول هذا الكلام , لا يمكن أن يقول الله مثل هذا الكلام
قال له الاصمعي : يا رجل تحفظ القرآن
قال : لا احفظه .
قال له الاصمعي : أقول لك هذه آية في سورة المائدة .
قال الاعرابي : يستحيل , لا يمكن ان يكون هذا كلام الله
كاد الناس ان يضربوه ( كيف يكفر بآيات الله )
قال الاصمعى اصبروا , هاتوا بالمصحف اقيموا عليه الحجه , فجاؤا بالمصحف , ففتحوه فقال الاعربي اقرؤوها
فقرؤوها فاذا هي ( السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسب نكالا من الله والله عزيز حكيم )
فإذا بالاصمعى فعلا أخطا في نهاية الايه , فأخرها عزيز حكيم ولم يكن أخرها غفور رحيم
فتعجب الاصمعى وتعجب الناس قالوا يا رجل كيف عرفت وأنت لا تحفظ الايه ؟
قال الاعرابي تقول : اقطعوا أيديهما جزاء بما كسب نكالا , هذا موقف عزه وحكمه , ليس بموقف مغفرة و رحمه , فكيف
تقول غفور رحيم .
قال الاصمعى : والله إنا لا نفقه لغة العرب
ان اكتبها لكم .
كان الاصمعي سيد علماء اللغة وكان يجلس فى مجلس هارون الرشيد مع باقى العلماء , وكان يرجع اليه ليفصل في
الاختلافات التي تكون بين العلماء لشدة فصاحته , وكان يُدرس الناس لغة العرب , وفي يوم بينما كان يدرسهم استشهد
بآية قرآنية تقول ( السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسب نكالا من الله والله غفورا رحيم )
فواحد من الجلوس (إعرابى) قال يا أصمعى كلام من هذا ؟
فقال: كلام الله عز وجل .
قال الاعرابى حشا لله إن يقول مثل هذا الكلام .
فتعجب الاصمعى و تعجب الناس , قال يا رجل انظر ما تقول هذا كلام الله
قال الاعرابى : حشا لله ان يقول هذا الكلام , لا يمكن أن يقول الله مثل هذا الكلام
قال له الاصمعي : يا رجل تحفظ القرآن
قال : لا احفظه .
قال له الاصمعي : أقول لك هذه آية في سورة المائدة .
قال الاعرابي : يستحيل , لا يمكن ان يكون هذا كلام الله
كاد الناس ان يضربوه ( كيف يكفر بآيات الله )
قال الاصمعى اصبروا , هاتوا بالمصحف اقيموا عليه الحجه , فجاؤا بالمصحف , ففتحوه فقال الاعربي اقرؤوها
فقرؤوها فاذا هي ( السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسب نكالا من الله والله عزيز حكيم )
فإذا بالاصمعى فعلا أخطا في نهاية الايه , فأخرها عزيز حكيم ولم يكن أخرها غفور رحيم
فتعجب الاصمعى وتعجب الناس قالوا يا رجل كيف عرفت وأنت لا تحفظ الايه ؟
قال الاعرابي تقول : اقطعوا أيديهما جزاء بما كسب نكالا , هذا موقف عزه وحكمه , ليس بموقف مغفرة و رحمه , فكيف
تقول غفور رحيم .
قال الاصمعى : والله إنا لا نفقه لغة العرب