المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل هذا الكلام صحيح عن الشيخ عبدالكريم الخضير ؟ !



أهــل الحـديث
05-03-2013, 06:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


في درس "أضواء البيان" يوم الأثنين الماضي وعند قوله تعالى [إني جاعل في الأرض خليفة] في سورة البقرة ،
قال الشيخ/
بعض الفوائد ، ونظراً لارتباطها بالواقع الذي نعيشه هذه الأيام ، أحببت أن أذكرها ... قال الشيخ -حفظه الله- :-
-يجب السمع والطاعة لمن ولاه الله أمر المسلمين في أي بلد

-مِن محبة الإمام النصح له

-الأمن أولى من نعمة الطعام والشراب

-في قول الرسول صلى الله عليه وسلم "شرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم.."عندما قال الصحابي : أفلا نُنابذهم يارسول الله ؟ فقال : لا ، ما أقاموا الصلاة فيكم ، ألا من ولي عليه والٍ فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله تعالى ، ولا ينزعنّ يداً من طاعة" .. قال الشيخ : وهذا الحديث يُرد على من يقول أنه يُخرج على الإمام إذا فقد شرط العدالة .

-المصالح العامة في البلد مقدمة على المصالح الخاصة.

-الإنسان ينظر بعين البصيرة إلى من حوله من البلدان ، الناس يُتخطفون من حولنا ونحن نعيش في هذا البلد في أمن هذه نعمة تستحق الشكر والمحافظة عليها

-لا بد من تغيير المنكرات ولكن بالحكمة والطرق المناسبة

-إذا أمر الإمام بمنع أمر هو على الكفاية فإنه يلزم طاعته ،كما لو منع عالما من الدروس فإنه يُسمع له ويُطاع ، لقيام غير هذا العالم مقامه، ولاينبغي تأجيج المجتمع

-بعض الناس يستشهد بإنكار أبي سعيد على مروان علناً بأن ذلك مشروع ، وهذا خطأ ! متى يُنكَر علناً ؟ يُنكر إذا تصافت القلوب بين الراعي والرعية ، وليس كما في زماننا ، هناك أناس يؤججون الفتن ، وآخرون يتلقفونها ، فيُفهم هذا .

-من ميزة هذه البلاد أنه لما قام الإمامان محمد بن سعود ومحمد بن عبدالوهاب-رحمهما الله- تعاهدا على الإلتفاف مع بعضهما وحماية العقيدة ، ولازالت العقيدة محفوظه إلى زماننا هذا .

- العلماء في هذا الزمن يقومون بواجبهم من النصيحة للمسؤلين ولم يتوانوا في ذلك أبدا
، ولكن الناس يُريدون أن تكون النصحية جهراً ، وهذا لايصلح .

-من أراد أن يُين أو يُنكِر ، عليه أن يُقدم المصلحة الخاصة قبل العامة.
-لولم يأخذ الإمام أحمد -رحمه الله - بالعزيمة في مسألة القول بخلق القرآن التي ابتلي فيها المسلمون في ذلك الزمان ،يمكن أن تكون تلك الفتنة مستمرة إلى هذا الزمن.