المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ياذيب أنا بوصيك لا تأكل الذيب



فهده
01-07-2006, 03:03 PM
بســـ ــــــــم اللــــــــ ــــــــــه الرحمـــــــــ ــــــــن الرحــــ ـــــيم [/CENTER]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ::
:biggrin: اشرايكم تقرون القصيدة بعدين تحكمووون :biggrin:

يل ربعنا يااللي على الفطر الشيب+++عز الله انه ضاع منكم وداعه
رحتوا على الطوعات مثل العياسيب+++وجيتوا وخليتوا لقلبي بضاعه
خليتوا النادر بدار الاجانيب+++وضاقت بي الافاق عقب اتساعه
تكدرن لي صافيات المشاريب+++وبالعون شفت الذل عقب الشجاعه
يا ذيب انا بوصيك لا تاكل الذيب+++كم ليلة عشاك عقب المجاعه
كم ليلة عشاك حرش العراقيب+++وكم شيخ قوم كزته لك ذراعه
كفه بعدوانه شنيع المضاريب+++ويسقي عدواه بالوغى سم ساعه
ويضحك ليا صكت عليه المغاليب+++ويلكد على جمع العدو باندفاعه
وبيته لجيرانه يشيد على الطيب+++وللضيف يبني في طويل الرفاعه
جرحي عطيب ولا بقى لي مقاضيب+++وفخت حبل الوصل عقب انقطاعه
كني بعد فقده بحامي اللواهيب+++وكني غريب الدار مالي جماعه
من عقب ذيب ، الخيل عرج مهاليب+++ياهل الرمك ما عاد فيهن طماعه
قالو تطيب وقلت اشلون ابا طيب+++وطلبت من عند الكريم الشفاعه
تحياتي .. ذيبــــــــــــــــــــــ ــــــــــة عتيــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــة

محمد الشمري
01-07-2006, 07:14 PM
لي الشرف باني اكون اول من يرد ..

قصيده رائعه..

دمتي ولا عدمناك..

تحياتي لكـ

حزن النوايف
01-07-2006, 07:14 PM
iهذي قصيده رائعه جدا ومغناه ايضا بلحن رائع

فياليت اختي ذيبه تذكرين لي من المطرب الذي غناها واكون شاكره لك

يعطيك العافيه عزيزتي لا عدمنااا نبضك الفياض

لك ارق التحيات

تركيه
01-07-2006, 08:19 PM
سلمتي يا ذيبه عتيبه 000


وان تسان ماني بزاله غناها خالد عبد الرحمن 000


تحياتي 000

فهده
01-07-2006, 08:34 PM
لي الشرف باني اكون اول من يرد ..

قصيده رائعه..

دمتي ولا عدمناك..

تحياتي لكـ


حياك الله
والله الرائع مرورك

لاهنت اخوي

سلام ..

فهده
01-07-2006, 08:42 PM
iهذي قصيده رائعه جدا ومغناه ايضا بلحن رائع

فياليت اختي ذيبه تذكرين لي من المطرب الذي غناها واكون شاكره لك

يعطيك العافيه عزيزتي لا عدمنااا نبضك الفياض

لك ارق التحيات

والله الرائع مرورك يالغاليه .. وتسلمين ع الرد

والله انا ما ادري من الي غناها بس ممكن يكون صح زي ما قالت اختي الفريده خالد عبد الرحمن

بس انا دائما اسمعها شعر وقد مره سمعتها مغناه بس مو بموسيقى يعني بالاصح منشده بغنى قديم

بس هي يمكن مو نفس القصيده الي كتبتها بس يلا اسمعيها اذا مافي مانع

هذا الرابط

http://www.qassimy.com/sd/sounds.php?mqtaa=214

مي نفسها صح
بس نشاء الله تكون عجبتك


تحياتي لك اختي ..

فهده
01-07-2006, 08:45 PM
سلمتي يا ذيبه عتيبه 000


وان تسان ماني بزاله غناها خالد عبد الرحمن 000


تحياتي 000

الله يسلمك اختي

و+
مـ+
شـ+
كــ+
وـــ+
رـــــ+
هــــــ+
= ايش
يا مال البااااااا ي

بنت الريف
02-07-2006, 12:58 AM
هذه القصيدة من روائع الشعر و هي للشاعر (( شالح بن هدلان )) في رثاء إبنه ذيب بعد أن قـُتِل غدرا ...
وقد قال شالح أشعاراً كثيرة بعد وفاة ابنه ،وأول ما قال هذة القصيدة ...

ومن يعشق القصص والشعر ليته يقرا هذه القصة ويعرف ماتضمنه هذه القصيدة غير يبكي ..

في ذات ليله : كان الأب الشيخ شالح بن هدلان ساهراً مع إبنه الفارس ذيب
وكان والده يداعبه ويلقي عليه بعض الأشعار فأنشده هذه الأبيات :


يا ذيب أنا يابوك حالي تردّى
............................................. وأنا عليك من المواجيب يا ذيب

تكسب لي إللي لاقِحٍ عِقب عدّا
............................................. طويله النسنوس حرشا عراقيب

تجر ذيلٍ مثل حبل المعـــدا
............................................. وتبري لحيران ٍ صغار ٍ حباحيب

وأشري لك إللي ركضها ما تقدا
.............................................ما� �دٍ لقى فيها عيوب وعذاريب

قبا على خيل المعادي تحــدى
............................................. مثل الفهد توثب عليهم تواثــــيب

أنا أشهد أنك باللوازم تِســدا
............................................. لو حال من دونه عيال ٍ معاطيب

ليث ٍ على درب المراجل مقـدّى
............................................. ما فيك يا ذيب السبايا عذاريب


وبعد أن قال والده هذه الابيات بطريقة المزاح ، أسرها الابن ذيب في نفسه ، وعندما نام والده وأطمأن ذيب أنه قد أخذ في النوم ، ذهب خفيه وركب قلوصه وذهب لبعض أصحابه من الشبان وأمر عليهم أن يرافقوه فشدوا وركبوا مع ذيب زعددهم لا يتجاوز خمسة عشر شاباً ، وكلهم يأتمرون بأمر ذيب ، وبعد ذلك سألوا ذيباً إلى أين نحن ذاهبون ؟ فقال إلى ديار القوم وأشار إلى قبيلة عتيبة ، لنكسب منهم إبلا لأهلنا ، وقال لابد أن آتي لوالدي من خيار إبل عتيبة واستمروا بسيرهم ، وبعد ثلاثة أيام قصدوا بئراً في ديار عتيبه ليستقوا منها ماء ويسقوا رواحلهم ، وهذه البئر تسمى ( ملية ) وهي تقع غرباً عن جبل ذهلان بأواسط نجد وعندما انحدروا إليها من جبل يطل عليها رأوا عليها ورداً لعتيبة يستقون ، فأراد ذيب ورفاقه أن يرجعوا لئلا يروهم فينذروا القبيله بهم ، وكان من السقاة صياد أخذ بندقيته وتوجه إلى الوادي الذي إنحدر منه ذيب ورفاقه ، باحثاً عن الصيد ، وعندما رأى ذيباً وجماعته إختفى تحت شجرة أطلق عليهم عياراً نارياً فأراد الله أن يصيب ذيباً إصابه مميته.
لقد حلّت كارثه على أبيه الشيخ الطاعن بالسن شالح بن هدلان ، إنه فقد كل أمل في الحياة : فقد كل ركن على وجه الارض ، فقد الشجاعة الفذة ، فقد الكرم الحاتمي ، فقد الابن البار ، فقد الابن المطيع ، لقد خرّ ذيب صريعاً وودع الخيل وصهيلها وودع الابل وحنينها ، وودع أباه الذي هو بحاجة إلى بره وعنايته ، ترك ذيب شالحاً حزيناً ، وودع قبيلته قحطان المجيدة ، وودع سنانه ورمحه وبندقيته ، ونقع الخيل وهزج الابطال ، ودع ذيب نجداً ورياضها ودع غزلان الرئم والارانب وطير الحباري التي كان يصطاد منها لوالده ، لقد إنقشعت هالة الفضل التي كانت تحيط الشيخ شالح بالحنان والبر والفضيله التي ضربت أروع مثل ٍ بين الابناء والآباء.
بعد أن سقط ذيب على الارض أناخ رفاقه مطاياهم وتسابقوا إليه وضموه إلى صدورهم ، فوجدوه جسماً بلا حياة ، وانهالوا عليه بالقبل ، وودعوه بدموعهم الساخنه ، ثم وضعوه بكهف بجانب الوادي ، وقفوا راجعين إلى أهليهم.
أما الصياد الذي أطلق النار ، فقد ظل مختبئاً تحت الشجرة ، إلى أن رأى الركب قد ولى ، فأتى إلى مكانهم ووجد الدم يلطخه ثم عمد إلى ذيب وهو بكهفه وعندما رآه وجده شاباً وسيم الطلعه وفي خنصره الأيمن خاتم فضي ، وكانت رائحة الطيب تعج منه وكان لباسه يدل على أنه شخصية بارزه فرجع إلى جماعته الذيب يستقون من البئر ، فسألوه عن الرمية التي سمعوها عنده ، فقال إن ركباً من العدى إنحدر من الوادي وبعد أن رأوكم نكصوا راجعين فأطلقت عليهم عياراً نارياً قتل منهم شخصاً تبين لي أنه زعيمهم ، وقد وضعوه في كهف بجانب الوادي ، فقالوا وما دلك على أنه زعيم ، فبين لهم أوصافه ولباسه الذي عليه ، وإن في خنصره خاتماً فضياً ، فقالوا هيا بنا لنراه ، وكانوا من قبيلة برقا أحد جذمي عتيبة ، وكان معهم فتاة قد جلا أهلها منذ سنة إلى قبائل قحطان لأسباب حادثه وقعت بينهم وبين بعض قبائلهم من عتيبة ، وعندما رأوا ذيباً بالكهف ، ورأته الفتاة صاحت بأعلى صوتها ، وقالت ويحك هذا ذيب بن شالح بن هدلان ، الذي كنا بجواره بالعام الماضي ، فشتموها وقالوا ربما أن بينك وبينه صداقه ولهذا السبب صحت بأعلى صوتك ، فقالت لا والله لم يكن بيني وبينه أي شيء من هذا ولكنه أكرمنا وأعزنا وأجارنا ، وكان لا يأتي من الفلا إلا ومعه صيد ويأتي بقسمنا نحن جيرانه حامله بيده وعندما يقترب من بيوتنا يغض نظره إلى الارض ثم يضع ما جاء به من الصيد ويدبر دون أن يرفع طرفه بامرأه من جيرانه وهذه طريقته بالحياة وعليكم أن تسالوا عن خصاله ، وينبئكم عن ذلك من عرفه ، فهو بعيد كل البعد عن الرذيله .
ما أكبر المصاب على شالح لما وصل رفاق ذيب وأخبروه بما حدث ، لاشك أن خطب شالح عظيم وإن وقع نبأ مصرع إبنه على قلبه أشد وأنكى من طعن الحراب ، ولاشك أنه سيتجرّع ويلات الحزن ومرارته ومآسي الفراق ولوعاته ..

تحياتي لكم جميعا


أختكم

بنت الريف

الخنفري
02-07-2006, 07:29 PM
الله لايهينك على كل الاحوال

فهده
06-07-2006, 06:45 PM
بـ نـ تـ الـ ريـ فـ
مشـ ـكوره على الي قدمتيه
ولا عدمناك اختي

الـ خـ نـ فـ ريـ
مشكوور اخوي على المرور
ولا هنت

تحياتي :: ذيبة عتيبة

سعد النخيش
06-07-2006, 07:50 PM
بنت عمي


رائعة


كروعة حضورك


وننتظر جديدك

فهده
06-07-2006, 10:19 PM
ســـــــــــــ عـــــــــــــــــد
مشـــــــــــــــــــــــ ـــــكور

أخـــــــــــــــــــــــ ـــويـ
عــــــــــــــــــــــــ لـــــى

المــــــــــــــــــــــ ــــرور
ســــــــــــــــــــــــ ـــلام

سيف العدالة
07-07-2006, 12:15 PM
احلى ياذيبة

حركات والله

يعطيك العافية

سعد النخيش
07-07-2006, 01:23 PM
ذيبة عتيبة




ليت تسوين لها تنسيق وتشيلين شعار الصليب

سعود
07-07-2006, 01:38 PM
مشكوره ياذيبة عتيبه على هذا النقل الرائع

أما الشكر الاكبر فيذهب لبنت الريف التي غطت اضافتها على الموضوع الرئيسي

<<== يقول بيض الله وجيهكن يابنات غرابيل

ولكم مني فاااائق التحايا والاحترااام





تحية عطرة