المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اكثروا من قول ..



عميد اتحادي
04-03-2013, 12:30 PM
نام ابراهيم ابن الرسول صلى الله عليه وسلم في حضن امه (ماريه رضي الله عنها) وكان عمره ستة عشر شهراً والموت يرفرف بأجنحته عليه ..

والرسول عليه الصلاة والسلام ينظر اليه ويقول له : ( يا ابراهيم انا لا املك لك من الله شيئاً)
فمات ابراهيم وهو اخر اولاده عليه الصلاة والسلام ..

فحمله الاب الرحيم ووضعه تحت اطباق التراب وقال له : (يا ابراهيم اذا جائتك الملائكه فقل لهم : الله ربي ورسول الله أبي والاسلام ديني ) ، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه فرأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يبكي بقلب صديع .. فقال له : ما يبكيك يا عمر ؟؟ فقال عمر رضي الله عنه ( يا رسول الله ابنك لم يبلغ الحلم ولم يجر عليه القلم وليس في حاجه الى تلقين فماذا يفعل ابن الخطاب وقد بلغ الحلم وجرى عيه القلم ولايجد ملقناً مثلك يا رسول الله !! )

واذا بالإجابه تنزل من رب العالمين جل جلاله رداً على سؤال عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقوله : " يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخره ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء " صدق الله العظيم .

اكثروا من قول : ( اللهم ثبتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخره )

نسأل الله تعالى أن يثبتنا ووالدينا عند السؤال ويهون علينا وحدة القبر ووحشته ويفغر لنا ويرحمنا ويرزقنا الجنه بغير حساب
اللهم آآآآآآآآآآمين

** حينما وصل النبي صلى الله عليه وسلم الى سدرة المنتهى وأوحى اليه ربه : يا محمد ارفع رأسك وسل تعطى ، قال يارب انك عذبت قوماً بالخسف وقوماً بالمسخ فماذا انت فاعل بأمتي ؟
قال تعالى : ( أنزل عليهم رحمتي .. وأبدل سيئاتهم حسنات .. ومن دعاني أجبته .. ومن سألني اعطيته .. ومن توكل علي كفيته .. وأستر على العصاة منهم في الدنيا .. وأشفعك فيهم في الآخره .. ولولا ان الحبيب يحب معاتبة حبيبه لما حاسبتهم .. يا محمد اذا كنت انا الرحيم وانت الشفيع فكيف تضيع أمتك بين الرحيم والشفيع )

سبحانك يارب ما أعظمك وما أرحمك أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمداً رسول الله

يقول ابليس لله عز وجل : ( وعزتك وجلالك لأغوينهم ما دامت أرواحهم في أجسادهم ) .. فيقول الله تعالى : ( وعزتي وجلالي لأغفرن لهم ماداموا يستغفرونني )

( اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت )