المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رؤية الملائكة التي تتنزل لسماع القرآن



أهــل الحـديث
04-03-2013, 10:50 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


نزول الملائكة لسماع القرآن ورؤية الصحابي لها:

عن أسيد بن حضير (بينما هو يقرأُ من الليلِ سورةَ البقرةِ ، وفرسُه مربوطٌ عنده ، إذ جالتِ الفرسُ ، فسكتَ فسكتتْ ، فقرأ فجالتِ الفرسُ ، فسكتَ وسكتتِ الفرسُ ، ثم قرأ فجالتِ الفرسُ ، فانصرف ، وكان ابنُه يحيى قريبًا منها ، فأشفق أن تصيبَه ، فلما اجترَّه رفع رأسَه إلى السماءِ حتى ما يراها ، فلما أصبح حدث النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال((اقرأْ يا ابنَ حُضيرٍ، اقرأ يا ابنَ حُضَيرٍ )) . قال : فأشفقتُ يا رسولَ اللهِ أن تطأ يحيى ، وكان منها قريبًا ، فرفعتُ رأسي فانصرفتُ إليه ، فرفعتُ رأسي إلى السماءِ ، فإذا مثلُ الظُّلةِ فيها أمثالُ المصابيحِ ، فخرجت حتى لا أراها ، قال : (( وتدري ما ذاك )) . قال : لا، قال : (( تلك الملائكةُ دَنَتْ لصوتِك ، ولو قرأتَ لأصبحَتْ ينظر الناسُ إليها ، لا تتوارى منهم))صحيح البخاري.

وفي الحديث أن أسيد بن حضير كان يقرأ سورة البقرة وكان عندما يقرأ تتحرك الفرس فإذا سكت عن القراءة سكنت الفرس وهدئت وكان ابنه يحي راقدا قريبا من الفرس فاجتره حتى لا تؤذيه الفرس ونظر إلى السماء فإذا هي مثل الظلة التي يتظلل بها الإنسان وفيها مثل أمثال المصابيح أي كانت مضيئة وكانت هذه هي الملائكة اقتربت لسماع القرآن ولو استمر أسيد بن حضير في القراءة لأصبح الناس ينظرون إليها لا يستترون عن الناس.

نزول السكينة والرحمة والملائكة لسماع القرآن وذكر الله لمن يتلون القرآن ويتدراسونه:

عن أبي هريرة أن رسول الله صصصقال (وما اجتمعَ قومٌ في بيتِ من بيوتِ اللهِ ، يتلون كتابَ اللهِ ، ويتدارسونه بينهم ، إلا نزلتْ عليهم السكينةُ ، وغشيتْهم الرحمةُ وحفّتهم الملائكةُ ، وذكرَهم اللهُ فيمن عنده )صحيح مسلم.

وهذا الفضل مشروط بالإجتماع في المسجد لتلاوة وقراءة القرآن وخاصة إذا كان على وجه السماع والاستماع ، والمدارسة ، فواحد يقرأ والآخر يصلح له الذي يقرأه ويحفظه ، ويعلمهم الأحكام الموجودة فيه ليعرفوا أحكام القراءة ، وأحكام التجويد والأحكام الشرعية من حلال وحرام ، والملائكة تحب مثل هذه المجالس ، فتجتمع الملائكة حول الناس وخاصة إذا كان في صلاة الصبح أو في صلاة العصر، فإن الملائكة تجتمع في الليل والنهار وفي صلاة الفجر وفي صلاة العصر .

وفضل من فعل ذلك أن ينزل الله سبحانه وتعالى عليهم السكينة وهي الطمأنينة والسداد ، وتغشاهم الرحمة فتغطيهم ، وتحيط بهم ملائكة الله سبحانه وتعالى ، ويذكرهم الله فيمن عنده ، وهذا أجر عظيم للإنسان المؤمن الذي يجتمع مع إخوانه على مدارسة كتاب الله سبحانه وتعالى.



من كتاب القرآن العظيم


حمل الكتاب مرفق بالأسفل


<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: القرآن العظيم فضائل وأحكام.pdf&rlm; (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=101839&d=1362379832)
: 905.0 كيلوبايت
: <font face="Tahoma"><b> pdf