نور الإيمان
30-06-2006, 11:43 AM
.:. في ذاتِ يوم .:.
هي فكرهـ جديدهـ
تصور لنا ماكنا عليه
وما اصبحنا ننتهجه
ليس خطأ أن نُغير من بعض امورنا
حتى لو كانت هذهـ الامور في إعتقادنا السابق مبدأ قوي
وليس من الخطأ أن نقول وبصوت عالي . . !
((انا لم اكن على الصواب ليلة امس واليوم هذا رأيي ..
ومن الممكن أن يكون هنالك رأي يأتي غداً يكون افضل واقرب للعقل والمنطق ))
.:. ففي ذاتِ يوم .:.
وعلى غير العادهـ إستيقظتُ على صوت الأذان
فهزني الشوق ولعاً للذهاب للمسجد
لمن يكن هذا الشوق إلا بعد فراق طال
وغفلةٍ وتجاهل رسمها ليَ الشيطان
وكانت البدايه في ذلك اليوم
بعد أن رأيتُ السعادهـ أمامي
وأيقنتُ أن الخطأ قد وقع والذنبُ في صحيفة السيئات قد وضع
ومابقي َ لي إلا أن أعترف واقول كُنتُ في ذاتِ يوم . . . !
واصبحتُ في يومٍ آخر . . . !
.:. وفي ذاتِ يوم .:.
كانت لي وردةٌ حمراء
قصةٌ في صفائها بيضاء
اودُ أن اقولها . . لكن أبجديتي . . تخافُ من حروفها
وفي سهول وحدتي . . هضابُ لن تزورها
لأنها ستنتهي . . . بسقطةٍ تميتها
وبعدها ستشتكي ..... بأنني مصيبها
وعندها سأنتهي . . . بدعوةٍ تقولها
فأصبحت قصتي في ذاتِ يوم . . !
واصبحتُ انا في يومٍ آخر . . !
.:. وفي ذاتِ يوم .:.
كان لساني يهوى الكلام بعيداً عن الحسبان
تدهور الحال واصبحتُ من قبيلة " قال وقال "
ولم يكن هذا إلا وقتُُ من الزمان حتى اتى البيان
واستقام العقل واصبح اللسان يُشار لهُ بالبنان
.:. وفي ذاتِ يوم .:.
كان لي اصدقاء يظنون أنهم اذكياء
وبأفعالهم حكماء وبفائهم المُزيف شُرفاء
لم يكونوا سوى أغبياء سماسرت عشق اشقياء . . !
هل سحبتُم البساط من تحت قدمي ... وغنمتم بما كُنتُ تُريدون .. !؟
ياصفقات العالم اسمعينا صوتك .... فقد فازت النفس الضعيفه
وخسرتُ انا الغنائم المستهلكه . . أليس هذا هو ماكُنتُم تُريدون ..؟
ليتكم تعلمون إنني لااُبالي بما تفعلون . . !
لأنني في ذاتِ يوم إعتبرتكم أصدقاء . . !
وفي يومٍ آخر جُبناء وفي هذه الليله كتبتُ فيكم ليفهما فقط الأذكياء ...!
.:. وفي ذاتِ يوم .:.
رايتُ شخص غريب الاطوار
يجمع الشتات ليصنع من نفسه شيء
ويُقدس نفسه ويُغني بتاريخه
يقرأ ويُفسر كما يُريد
ويكتب ولايعرف ماذا يُريد
لايعرف الفرق بين الحب والتعاطف
لايعرف الفرق بين من يثق بنفسه والمغرور بذاته
لايعرف كيف يُثبت للجميع إنه فكر وقلم إلا بتواقيع تُأكد ذلك
لايُفرق بين النقد وإصطياد الأخطاء ... بين النقاش والهجوم
يرى نفسه معصوم من الخطأ . .
إذا أردت أن تتعرف عليه فهو في ذاتِ يوم آثر الهروب عن البقاء
وأنا في هذا اليوم لا املك لهُ سوى الدعاء .. فأمثاله كثيرون
فهم لهم غايات واهداف متى ماتحققت او تحقق جزء منها
ولوا مدبرين فأحذروا منهم ولاتكن في ذاتِ يوم واحداً منهم.
وتـحيـاتـي؛؛؛
اختكم ختمه
هي فكرهـ جديدهـ
تصور لنا ماكنا عليه
وما اصبحنا ننتهجه
ليس خطأ أن نُغير من بعض امورنا
حتى لو كانت هذهـ الامور في إعتقادنا السابق مبدأ قوي
وليس من الخطأ أن نقول وبصوت عالي . . !
((انا لم اكن على الصواب ليلة امس واليوم هذا رأيي ..
ومن الممكن أن يكون هنالك رأي يأتي غداً يكون افضل واقرب للعقل والمنطق ))
.:. ففي ذاتِ يوم .:.
وعلى غير العادهـ إستيقظتُ على صوت الأذان
فهزني الشوق ولعاً للذهاب للمسجد
لمن يكن هذا الشوق إلا بعد فراق طال
وغفلةٍ وتجاهل رسمها ليَ الشيطان
وكانت البدايه في ذلك اليوم
بعد أن رأيتُ السعادهـ أمامي
وأيقنتُ أن الخطأ قد وقع والذنبُ في صحيفة السيئات قد وضع
ومابقي َ لي إلا أن أعترف واقول كُنتُ في ذاتِ يوم . . . !
واصبحتُ في يومٍ آخر . . . !
.:. وفي ذاتِ يوم .:.
كانت لي وردةٌ حمراء
قصةٌ في صفائها بيضاء
اودُ أن اقولها . . لكن أبجديتي . . تخافُ من حروفها
وفي سهول وحدتي . . هضابُ لن تزورها
لأنها ستنتهي . . . بسقطةٍ تميتها
وبعدها ستشتكي ..... بأنني مصيبها
وعندها سأنتهي . . . بدعوةٍ تقولها
فأصبحت قصتي في ذاتِ يوم . . !
واصبحتُ انا في يومٍ آخر . . !
.:. وفي ذاتِ يوم .:.
كان لساني يهوى الكلام بعيداً عن الحسبان
تدهور الحال واصبحتُ من قبيلة " قال وقال "
ولم يكن هذا إلا وقتُُ من الزمان حتى اتى البيان
واستقام العقل واصبح اللسان يُشار لهُ بالبنان
.:. وفي ذاتِ يوم .:.
كان لي اصدقاء يظنون أنهم اذكياء
وبأفعالهم حكماء وبفائهم المُزيف شُرفاء
لم يكونوا سوى أغبياء سماسرت عشق اشقياء . . !
هل سحبتُم البساط من تحت قدمي ... وغنمتم بما كُنتُ تُريدون .. !؟
ياصفقات العالم اسمعينا صوتك .... فقد فازت النفس الضعيفه
وخسرتُ انا الغنائم المستهلكه . . أليس هذا هو ماكُنتُم تُريدون ..؟
ليتكم تعلمون إنني لااُبالي بما تفعلون . . !
لأنني في ذاتِ يوم إعتبرتكم أصدقاء . . !
وفي يومٍ آخر جُبناء وفي هذه الليله كتبتُ فيكم ليفهما فقط الأذكياء ...!
.:. وفي ذاتِ يوم .:.
رايتُ شخص غريب الاطوار
يجمع الشتات ليصنع من نفسه شيء
ويُقدس نفسه ويُغني بتاريخه
يقرأ ويُفسر كما يُريد
ويكتب ولايعرف ماذا يُريد
لايعرف الفرق بين الحب والتعاطف
لايعرف الفرق بين من يثق بنفسه والمغرور بذاته
لايعرف كيف يُثبت للجميع إنه فكر وقلم إلا بتواقيع تُأكد ذلك
لايُفرق بين النقد وإصطياد الأخطاء ... بين النقاش والهجوم
يرى نفسه معصوم من الخطأ . .
إذا أردت أن تتعرف عليه فهو في ذاتِ يوم آثر الهروب عن البقاء
وأنا في هذا اليوم لا املك لهُ سوى الدعاء .. فأمثاله كثيرون
فهم لهم غايات واهداف متى ماتحققت او تحقق جزء منها
ولوا مدبرين فأحذروا منهم ولاتكن في ذاتِ يوم واحداً منهم.
وتـحيـاتـي؛؛؛
اختكم ختمه