أهــل الحـديث
03-03-2013, 10:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
زوجني بكرك
مناسبة الخاطرة:
الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عبده المصطفى، وبعد ؛فمع كثرة الزواج بين أقراني ومطالبة بعض إخواني وخلاني بالزواج ،ومع فرح أحد الإخوة سرحت ببالي كيف أدخل وأتزوج في الأعراف الإجتماعية الموجودة حاليا ، فسرت بخاطري لكي أسطرها لكم
--------------------------------------------------------
هاتفي يدق بشدة في وقت غير معهود، نظرت على الهاتف المتهالك منذ سنين معي لأرى رقما غريبا ، ومن عادتي ألا أرد على الأرقام الغريبة لأن يحدث بعدها أشياء مريبة .
لا أعرف ما الذي جعلني أرد ، فإذا يأحد أصدقائي القدامى يقوم بدعوتي لحضور زفافه طالبا مني المساعدة في بعض الأشياء الخاصة بالزفاف ، ظننت أن الأخ سيتزوج ممن تلتزم بالهدي الظاهر، في البداية سوف تكون القاعة مختلطة ،قلت لعلهم يريدون الاحتفاء ، تأخر الأخ فاتصلت به : أين أنت؟ رد: احضر عروسي من الكوافير .
يا إلهي ! ستكون العروس متبرجة ، عذرته لعلها ذات دين ، في البداية قمت بتشغيل أناشيد إسلامية للزفاف للحاضرين ، السخرية كانت محل الموقف،ومع ذلك كنت مصرا العريس يريد ذلك، ما لكم كيف تحكمون ؟!إنه الأخ فلان ، لن يرضى بذلك بديلا .
لما دخل ورأيت ما يفعله المصور من التحديق في العروس بالكاميرا ، كدت أن أخرج ما في أمعائي ،معذرة ! قلت اصبر لكن تسارعت الأحداث وطلب مني أن تكون الأناشيد بدف ، يا أخي ما على هذا اتفقنا ، الناس تريد يا أخي كان هذا رده ، انسحبت بهدوء ، وقبل مغادرتي كان الفرح شبيها بالأفراح الشعبية ، الأخ يرقص وعروسه ترقص ، وهيصة !!!!
أخذت في السير هائما على وجهي، أريد أن أدخل على بيت الشيخ الفلاني أقول له :زوجني بكرك ؟! فماذا سيكون الرد ؟ أنا رجل لا أملك إلا قوت يومي لست من مالكي القصور أريد أن أدخل بالقليل ، أخاف منك يا شيخ أن تقول:أرأيت ما فعل صديقك؟ لن تدخل بكري إلا كما دخلت قرينتها ، إن بنات الناس ليسوا بلعبة!!
أخشى أن يقال لي : كيف ستبني مستقبلك؟ لن يسألني عن تقواي ، لن يسألني عن أخلاق،أخشى وأخشى وأخشى ، اتركوني في خشيتي ، دعوني فما نقوله عن الزهد أفعالنا تكذبه، وما نقوله عن الإخوة الواقع يمحوه، هيهات هيهات أن أقول الآن لأحد:زوجني بكرك؟!
زوجني بكرك
مناسبة الخاطرة:
الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عبده المصطفى، وبعد ؛فمع كثرة الزواج بين أقراني ومطالبة بعض إخواني وخلاني بالزواج ،ومع فرح أحد الإخوة سرحت ببالي كيف أدخل وأتزوج في الأعراف الإجتماعية الموجودة حاليا ، فسرت بخاطري لكي أسطرها لكم
--------------------------------------------------------
هاتفي يدق بشدة في وقت غير معهود، نظرت على الهاتف المتهالك منذ سنين معي لأرى رقما غريبا ، ومن عادتي ألا أرد على الأرقام الغريبة لأن يحدث بعدها أشياء مريبة .
لا أعرف ما الذي جعلني أرد ، فإذا يأحد أصدقائي القدامى يقوم بدعوتي لحضور زفافه طالبا مني المساعدة في بعض الأشياء الخاصة بالزفاف ، ظننت أن الأخ سيتزوج ممن تلتزم بالهدي الظاهر، في البداية سوف تكون القاعة مختلطة ،قلت لعلهم يريدون الاحتفاء ، تأخر الأخ فاتصلت به : أين أنت؟ رد: احضر عروسي من الكوافير .
يا إلهي ! ستكون العروس متبرجة ، عذرته لعلها ذات دين ، في البداية قمت بتشغيل أناشيد إسلامية للزفاف للحاضرين ، السخرية كانت محل الموقف،ومع ذلك كنت مصرا العريس يريد ذلك، ما لكم كيف تحكمون ؟!إنه الأخ فلان ، لن يرضى بذلك بديلا .
لما دخل ورأيت ما يفعله المصور من التحديق في العروس بالكاميرا ، كدت أن أخرج ما في أمعائي ،معذرة ! قلت اصبر لكن تسارعت الأحداث وطلب مني أن تكون الأناشيد بدف ، يا أخي ما على هذا اتفقنا ، الناس تريد يا أخي كان هذا رده ، انسحبت بهدوء ، وقبل مغادرتي كان الفرح شبيها بالأفراح الشعبية ، الأخ يرقص وعروسه ترقص ، وهيصة !!!!
أخذت في السير هائما على وجهي، أريد أن أدخل على بيت الشيخ الفلاني أقول له :زوجني بكرك ؟! فماذا سيكون الرد ؟ أنا رجل لا أملك إلا قوت يومي لست من مالكي القصور أريد أن أدخل بالقليل ، أخاف منك يا شيخ أن تقول:أرأيت ما فعل صديقك؟ لن تدخل بكري إلا كما دخلت قرينتها ، إن بنات الناس ليسوا بلعبة!!
أخشى أن يقال لي : كيف ستبني مستقبلك؟ لن يسألني عن تقواي ، لن يسألني عن أخلاق،أخشى وأخشى وأخشى ، اتركوني في خشيتي ، دعوني فما نقوله عن الزهد أفعالنا تكذبه، وما نقوله عن الإخوة الواقع يمحوه، هيهات هيهات أن أقول الآن لأحد:زوجني بكرك؟!