المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة الى لاعبي الاتحاد - كفاية استهتار بشعار العميد وتلاعب بالاعصاب !!!



عميد اتحادي
02-03-2013, 11:20 PM
اتمنى من جميع لاعبي الفترة الحالية تقدير الشعار الاتحادي الغالي الى قلوب جمهور الذهب الذي صنع نجومية لاعبي الفترة الحالية منذ تقمصهم الشعار الى ان يعتزلوا, وأن يحترموا هذا الجمهور الذي وقف معهم فى كل الاوقات وعاش محباً لهم وهم يفقدون البطولات بطولة بطولة ويمنى نفسه أن يشعر لاعبي الاتحاد بما يتجرعه الجمهور الذهبي الوفي الذي يعشق الكيان ويهيم به وليس يشجعه فقط, فهو يتحمل المشاق ويتكبد الخسائر ويتعرض لإهانات عند دخوله الملاعب ليطلق حنجرته بأهازيج حماسية تبث الحماس فى نفوس اللاعبين ليمضي ليلته وهو فاقداً لصوته بسبب التشجيع قبل واثناء وبعد المباريات.


بعد تحمله كل تلك المتاعب يصدم بإستفزاز لاعبي العميد بدون استثناء وهم يتلاعبون بأعصابه ويستهترون بشعار كيانهم ويخرجون من الملعب مبتسمين بينما يخرج الجمهور حاملاً مرارة الهزائم التي تكون بسبب لاعب هجوم مستهتر ولاعب دفاع خذل فريقه وحارس مرمى لا يهتم بحراسة مرماه كما ينبغي ولاعب وسط يستعرض ويحاول صناعة تاريخ لنفسه والكيان يئن تحت وطاءة تعالي وخذلان اولئك اللاعبين واستهتارهم بالجمهور الذي صنع نجوميتهم وفى نهاية اللقاءآت يتسابقون إلى وسائل الاعلام ليضيفوا استفزازاً للجمهور المشاهد والمستمع لهم بوعود انهم سيقدمون مستوى مغاير ويحترموا الشعار ويقدروا الجمهور ويدلون بتصاريحهم المستفزة ويحاولون الإستخفاف بعقول محبي الاتحاد وجمهوره الذهبي.


الى متى بامن كنتم نجوم تهابكم فرق اسيا فاصبحتم اشباه لاعبين تتمنى ملاقاتكم الوحدة وتهينكم القادسية وتتفوق عليكم وجعلتم الكيان نقطة عبور ومحطة تزود بالنقاط وحرمتم العميد المشاركة الاسيوية ورضيتم بمركز متأخر وفرطتم فى البطولات بسبب استهتاركم وتخاذلكم وعدم استطاعتكم مجاراة شباب الاندية الأخرى الذين تلاعبوا بكم وبتاريخكم والخاسر الاكبر هو الكيان ومن بعده الجمهور الذهبي الذي احترق ليصنع مجد الكيان ولن يتخلى عن عشقة وهذه ميزة لا توجد فى اي كيان, فهل من احساس لديكم؟ وهل سنرى انتفاضة لحفظ ماء وجوهكم؟ وإن لم تستطيعوا مجاراة شباب تلك الاندية فمن الافضل الاعتزال بمحض ارادتكم وحفظ ما تبقى من تاريخكم ومكانتكم فى قلوب الجمهور الذهبي قبل أن تجبرون على ترك اماكنكم رغم انوفكم وتفقدون حب هذا الجمهور العظيم الذي يستطيع أن يسحب البساط من تحت ارجلكم كما صنع تاريخكم وشجعكم يوماً من الايام.