المعاكسة والذئاب البشرية.

[ولد السبيل]

من الظواهر الإجتماعية في كل بلد المعاكسه او بمسماها المعروف ( المغازلة) وقد تسببت المعاكسه في هدم بيوت معمورة وتشتيت الآسر كثيرة وانا اعرف حوادث حصلت من جرى ذلك ونتفق جميعا ان البنت هي الحلقة الاضعف في هذهي الدائرة المظلمه لان البنت بطبيعتها تضعف من جرى الكلمات الرومانسية والعاطفية وليس حكمي هذا للعموم لان لكل قاعدة شواذ وتنساق الفتاة لهذا الذئب المفترس الذي تخلى عن انسانيته وتجده يقول كلمات الحب ويكون مخادع بكلماته حتى تتبين فريسته ويجد المكان المناسب وينقض عليها بدون رحمة وبعدها يرميها او يأخذ صور او تسجيل ويقوم بتهديدها بين الفينة والاخرى وقد اخذ منها اعز ماتملك .

نعلم جميعا ان الاسباب مشتركة بين الشاب والفتاة اذا تجد الفتاة بكامل زينتها تخرج الى السوق وتلبس ملابس فاتنه وتجد الشاب يطاردها حتى يضع الرقم بيقول ناس انت قديم الحين مافيه ترقيم بلوتوث اشد مرارة يعني الشيخ ماشي بينهم وهم بيراسلوا بعض بالبلوتوث مصيبة والله اذا فقدنا الكنترول الذاتي وهو مخافة الله اذا كل منا يفعل مابدى له من المؤسف حقاً ان نجد هذهي الظاهرة تزيد كثيرا والخافي كان اعظم اين والدها من لبسها الفاتن امها اخوها اين مجتمعها للاسف اعرف انسان حكى لي انه واعد صديقته وتعلمون من اتى بها مصيبه والدها لانهم كانوا على وعد بالمستشفى وهي تدعي المرض بل فعلا هي مريضة مريضة قلب وعليه غشاوة للاسف.

هذا ماستطاع قلمي ان يخطه ولازال في خاطري كلام كثير ولكن اتركه لكم لانكم بالفعل افضل مني بكتاباتكم واطروحاتكم

ودمتم سالمين
ولد السبيل

[الـوافـي]

أخي الغالي لي الشرف بان اكون اول من يرد
على مقالك الكريم


يقول تعالى ((وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً )).(الإسراء32))
وقد صدق الشاعر:

نظرة فابتسامة فسلام *** فكلام فموعد فلقاء
رفقة السوء: وهذا السبب من أكثر الأسباب شيوعاً وتشجيعاً على (المعاكسات) لأن رفيقة السوء، المتمرسة في العلاقات المشبوهة لا يهدأ لها بال إلا إذا أوقعت صديقتها في مغبة ما هي واقعة فيه، فتجدها تزين لأختها معاكسة الشباب، بل وتقترح عليها من تعاكس أو تعطيها رقما هاتفية لشاب طائش.. حتى تقع تلك المسكينة في هذا الفخ المظلم
ومما ينسب للإمام الشافعي- رحمه الله تعالى:

إن الزنا دين فإن أقرضته *** كان الوفا من أهل بيت فاعلم

نعوذ بالله من العار ومن خزي أهل النار .
وكيف لا تكون "المعاكسات " من أشنع المحرمات، وهي معول هدم للبيوت الرفيعة، وزلزال يخسف بالحصون المنيعة، فيدمر فيها الأسر والأنساب، ويهتك فيها الأعراض والأحساب، ويلبس أهلها لباس الذل والصغار.. بعدما كانت في عز ووقار!! ومن تتبع ما وقع من جراء المعاكسات، من حوادث أليمة.. وفواحش عظيمة.. تحسر أيما تحسر على أحوال بنات المسلمين.. وأدرك أن معاكستهن وسيلة تغرير.. وشباك صيد.. يستهدف عرضهن.. ويسود وجههن.. ويتركهن ضحايا في الزوايا.. إلا أن يحسن دفع هذا الشر الخطير.. والبلاء المستطير.. الذي يتسلل إلى حرمات البيوت.. من خط الهاتف!!

عذرا على الاطاله
أخوكم
أبو مهاوي

[ولد السبيل]

شكرا حبيبي الوافي وشكرا على مرورك وعلى طرحك المميز وسلمت يمينك

[ارين]

اخي ...
اشكركم لطرحكم البناء ..!!


تلكم القضيه اعتبر انها انتشرت انتشار النر في الهشيم ..!!

في القديم ..!!
كانك الفتاه كالدره..!

يحطيط بها هاله من الوقار ..!!
نعرف ان المرأه عوره ..!!

فكان الخوف عليها هو محط الاهتمام ..!!

التحشم عادتها ..!!

خوفها من الله سبيل نجاتها ..!!!


لم يكن يوجد اي غزل بين الجنسين فهو يعرفون عواقبه الوخيمه التى ربما تضيع بهم ..!!


مع مرور الزمان ..!!!

اتوقع ان الحال انقلب رئسا على عقب ..!!



فلنطلق العنان لانفسنا قليلا ..!!

لااقول نتخيل ..!!!

بل ننظر لواقع مرير نحن نعيش بداخله ..!!



عندما نظر الى السوق وهو اقرب مثال ساطرحه ..!!

اقسم انها لتزيع الاعين من تلكم العباءات ..!!


نعرف جميعا ان العباءه تلبس للتحشم ..!!

اما الان فالوضع اصبح للزينه واخراج مالا بد من اخراجه ..!!


وذلك امام الشباب الذين همهم فقط ايقاع الفتاه ومن ثم رميها كالضحيه ..!!


ومن ثم ماذا نخرج ..!!

بفضيحه عظمى ..!!


ونعرف نحن عقوبه الزانى ..!!

ولا اريد ان اكثر بذلك ..!!

فاخي الوافي لم يقصر في الايضاح ..!!!

كلاماته رائعه ...

فلتامل بها فهي تحمل شي عظيم ..!!

ولو اردنا ان نلقي اللوم ..!!

فهو حتما على رب تلكم الاسره التى رماها ..!!
الذي جهل عن بيته ..!!

لابد من المراقبه الشديد ..!!
فهي السبيل للمحافظه ..!



الشكر للجميع هنا ..!!


طرحكم دائما مميزه ..

اشكركم اخي ..

اختكم ..
ارين

[نور الإيمان]

ولـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــدالسبيل يعطيك ربى العافيه على الموضوع الواقعى والذى قد تتعرض له الفتاه التى لاتحافظ على عفتها ولى اضافه بسيطه عن(عفاف المرأه(لو ان المرأه حافضت على عفتها وذلك بارتدائها الحجاب الكامل لما اعترضت للمعاكسه والناس فى هالزمن مالهم الا اظاهر بمعنى اذا شافوا بنت غير متحفظه بالزى الاسلامى المعروف يشكون فيها ويسيرون يلاحقونها او يضغطون عليها بطرقهم الخاصه وهلم جر لذا اختى حافضى على عفتك وطهارتك ولاتفتحى بابا للقلوب المريضه ان تغازلك فاالاسلام كرمك وحافظ عليك وصانك فاولى انت تصونى نفسك وتحافظى عليها يجب ان يكون لديك وازع دينى داخلى نابع منك ولو كل فتاةتعرضت للمعاكسه ولم تستجيب لها لوجدت ان هذه الظاهره اختفت لكن للاسف الشديد نرى بعض الفتيات يعرضن مفاتنهن ولمن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لاشخ اص ليسوا محارم لها //م اللهم يارب العالمين اهدينى الى صراطك المستقيم واهدى اخواتى واخوانى المسلمين ////////
ملاحظــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــه هامه :لو ان اى شاب قبل لن يبدأ بالمعاكسه سأل نفسه ماذا افعل لو رأيت احد الشباب يغازل اختى فما أنا بفاعل؟؟؟والله اذا كان شاب يخاف الله فانه سيتراجع واذا كان العكس فلا تراجع ولكن ( كما تدين تدان (والمره الثانيه رح تشوف اهلك بموقف لايحمد عقباه
اختك ختمه

[ابداع القلم]

شكراً لك اخي الكريم............

إن المحكم لعين البصر والبصيرة يبكي دماً على شباب وشابات نظروا إلى المكالمة الهاتفية أنها من التقدم والتحضر والتمدن نظروا اليها أنها قصة حب متكاملة نظروا إليها أنها تضحية وفداء وفي تركها يكون العذاب والشقاء ونسوا أو تناسوا ما قد تورثه هذه العلاقة البلهاء من الوقوع فيما حرم الله ...
وإني إذ أضع المجهر تحت الفتاة لأنها هي من تتكبد وتشرب عادة كأس الألم المر ..


إلى جيل الغد، إلى من نعدهم للدفاع عن حرماتنا،إليهم بعثتها محملة بالأسئلة والإستفهامات ،متعجباً أحقيقة مايحدث بين الشباب والفتيات على سماعة الهاتف.
ولكن أقول:-
أخي:-لم أكن لأصدق ولكن أذكرك أين غابت غيرتك على أخواتك ،أين غاب قبل ذلك سماع الله اليك.أذكرك أن ترعى الله في حرمات المسلمين، وتذكر أن حرماتنا في كل العالم تنتهك فلا تكن سهم يضرب من الداخل وهو لايعلم.
أخيتي:- الى من استرسلت في الكلام وأعطت الذئب فرصته .
اليك أقولها خيركم من اتعظ بغيره وشركم من كان عظة لغيره.
أخيتي:- تذكري عزتك ،شرفك ،أنوثتك ،اعلمي أنك جوهرة مصونة ولم يكن الإسلام ليجلعك سلعة رخيصة والعوبة في يد من يشاء، تذكري أن الإسلام كرمك وأعزك ورفعك وأجل قدرك فجعلك الأم والزوجة والأخت والبنت............فلا تكوني قتيلة الهاتف.


وبعد هذه المقدمة اليسيرة أقول دقة بدقة وإن زدت زاد السقا قصة ذكرها فضيلة الشيخ نبيل العوضي في شريط سماه دقة بدقة.

الى من رأى الحياة مكالة هاتفية يقتل فيها الأوقات ويأسر بمقتضاها الفتيات.
الى من رأى الحياة صوت ناعم من أنثى يسمع تتكلم بالكلام المعسول .
أقولها دقة بدقة وإن زدت زاد السقا.
اليهم نذكرهم _ و لم أكن بصدد ذكر قصص من الواقع المر _ بزيارة هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليروا مآلت اليه المكالة الهاتفية ؟؟
أخيتي :-تيقظي من سباتك واعلمي أن الذئاب لاتعرف الوفاء واعلمي أنه قتل الكثيرين من أمثالك ...فلا تكوني قتيلة الهاتف.

[فارس انا]

اولا الموضوع المطروح قمه في الروعه

ثانيا لابد من ان نوضح انه مايجي دخان من غير نار

ثالثا انا متأكد ان المجتهد مايخيب ابدا

رابعا حديث شريف يقول اعقلها واتوكل

توضيح للموضوع بل تعليق اكثر من انه توضيح

اخواني اخواتي
الان نكتب ونقراء ونسمع بس لاحياه لمن تنادي الان نقول الذئاب البشريه ونقول التبرج والسفور
الان تطلع المراءه من البيت للسوق وهي لابسه اجمل ماتقدر عليه
ويكون البس العبايه الفرنسيه ةالمخصره والعبايه كتف وغيرها من الالبسه التي يحرمها الجاهل قبل العالم
يكون مع البنت جوال عام واجوال خاص
تطلع البنت مع صديقات لايعرفهن الاهي ولاهل اف صايد
انا اجزم بل متاكد ان البنت المتحشمه لاتتعرض للمضايقات ابدا في هذاء البلد وهذاء ماجعلني اقول الحديث اعقلها وتوكل لانه من باب اولى ان البنت واهلها يحافضون عليها وبعدها يطالب الذئب البشري بأن يحافض علينا
المهم زبدة الموضوع يجب علينا المحافضه على انفسنا ولا قبل ان نطالب بالمحافضه علينا كابنات اولاد اهل هيئات موسسات دوائرحكوميه ........الخ
واسف على الاطاله





اخوكم فارس انا

[ولد السبيل]

شكرا لكم اخواني واخواتي على مروركم المبدع دائما وبتعليقاتكم الجميله شكرا لكم من الاعماق ولكم تحياتي وتقديري

ولد السبيل

[خــــالـــــد]

ولد السبيل
http://www.sfsaleh.com/vb/attachment.php?attachmentid=21450&d=1150313192
المعاكسة , ظاهرة قديمة جداً ولكنها تتطور وتتغير بـ تغير الوقت وتطوره .. وقد زادت الآن بعدما تخلّت الكثير من الفتيات عن عباءة الحياء .. واقترابها بـ التحرر منها ..
ربما أكبر سبب الذي يجعل الفتيات والشباب يلجأون لـ المعاكسات هو حلقة الفراغ التي يعيشون بها , من بطالة أو فقر عاطفي من الأهل .. أي ربما أن أهل أحد الطرفين لا يشبعون أبنائهم بـ الحب العاطفي الأسري .. وهذا بـ طبيعة الحال سيدفع الأبناء إلى البحث عن العاطفة عند الجنس الآخر سواء كانت جهرية أم سريّة , فـ دواعي المعاكسات كثيرة ولكن من يستطيع التغلّب عليها ومقاومتها ؟! أعتقد أنهم قليل ..
يجب ألا نحمل جنس دون الآخر بـ تحمّل المسؤولية .. لأن كلا الطرفين مكملّين لـ بعضهما في " إكمال مشروع المعاكسات " فـ الشاب لن يذهب إلى فتاة ويعاكسها إلا إذا كانت هذه الفتاة مبيّنة ملامحها ومفاتنها .. وكأنها ترحّب بـ من يزورها .. والعكس صحيح !
وهنا تثار نقطة مهمّة لـ تفادي المعاكسات بين أجناس مجتمعنا وهي الزواج المبكر - في حال الاستطاعة - فـ إن تأخير الزواج لـ أحدهما سيؤدي بـ طبيعة الحال إلى المعاكسات بينهما .. وبعدها يقع الفأس في الرأس ...

أكرر نقطة مهمّة جداً إذا أرادت العوائل تجنب الوقوع في المحظور - المعاكسات - وهي أن يكون هناك إشباع عاطفي لـ الأبناء حتى لا يجدون أنفسهم - مرغمين - باحثين عن العاطفة لدى الجنس الآخر .. ولابد أن تكون الرقابة على الأبناء قريبة جداً وقويّة ..
شكراً لك أخي العزيز
http://www.sfsaleh.com/vb/attachment.php?attachmentid=21451&d=1150313192