(خسرنا ذهباً وكسبنا فريقاً) مقالي في صحيفة الشرق

[النصرالعالمي]

حسين أحمد السيد

نعم خسرنا ذهبا وكسبنا فريقا سيجلبُ ذهبا في قادم المواعيد، شكرا كارينو وجنوده على هذا الظهور الرائع الذي يليق بمكانة كبير آسيا الأول، استبسال وقتالية إلى آخر رمق، أصبحنا نرى التضحية في أعين نجومنا من أجلنا نحن العشاق، وحقيقة أن تلعب بذلك الرتم والانضباط والحماس في مباراة ختامية، وكونك قد فرضت أسلوبك على خصمك، وهددت ولعبت وناورت وخلقت فرصا.. هذا يكفي.
أن الحظ وسوء الطالع حال بين النصر وكأس ولي العهد، وكون المباراة تصل إلى ركلات الحظ للفصل بينك وبين غريمك، فهذا ينصفك وينصف العمل المقدم منك، لا نريد أي قرار مفاجئ أو ارتجالي، بل نريد وقفه صادقة من كل محب لهذا الكيان مع نجومنا وإدارتنا، نريد المساندة والتشجيع، أقول هذا الكلام وأنا أحد عشاق العالمي، واكتب هذا المقال وأنا في مطار الملك خالد بالرياض بعد ما حضرت وشجعت نصرنا وخسرنا. ذهبت وأنا من قطع ألف وخمسمائة كيلو من أجل النصر، ولكن في الحقيقة رغم الخسارة رجعت مبتسما كوني وثقت من أن فريقي لا يخسر أبدا (بسهولة)، علينا أن ننسى ونتجاهل هذه المباراة، عندنا دوري وكأس الملك ، جمهور الشمس هو علامة فارقة في جبين الكرة العربية و الآسيوية وأنت راعي مكان ولا تستحق دعوة.