هل الشيخ عبد القادر الأرناؤوط رحمه الله ليس له إجازة من أحد ؟

[أهــل الحـديث]

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قال الدكتور يحيى الغوثاني : إجازة المحدث الشيخ عبد القادر أرناؤوط للعبد الفقير

الإخوة الكرام

لقد اطلعت على ما سطرتموه حول إجازة الشيخ عبد القادر أرناؤوط


فرجعت إلى أوراقي ومذكراتي وكتبي فوجدت أنني التقيت بالشيخ عبد القادر مراراً

منها في حفل تكريم للعبد الفقير بمناسبة حصوله على الدكتوراه عام 1417 هـ في جدة وأفاض في هذا اليوم في كلمة لمدة ساعة ونصف قأفاد وأجاد بعلم غزير بحضور جمع من أهل العلم

ومنها مجلس آخر خاص يوم الأحد 7 / رجب / عام 1418 هـ وقرأت خلال ذلك عليه جزءا من صحيح البخاري وطلبت منه الإجازة فأجازني بالبخاري وبما تجوز له روايته وبكتبه كلها

ثم سألته عن مشايخه الذين أجازوه فقال :

ليس لي إجازة من أحد .... ـ ثم قال هامسا ـ إلا من الشيخ عبد الله الهرري الحبشي هداه الله للصواب
ومن اسلوب كلامه ظهر لي أنه لا يستحسن أن ينقل هذا عنه أو يروي أحد عنه من هذا الطريق

وظهر لي من حواري الطويل معه أنه لا يحب تلك الإجازات لأنه مشغلة لبعض الطلاب
وتؤدي للغرور عند البعض .... وقال لي : لو شئت أن احصل لحصلت على الكثير
وأخبرني أيضا أن صديقه العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ليس له إي إجازة أيضا وهو من هو في العلم

ثم كتب لي بخط يده على أول ورقة في صحيح البخاري ما يلي :

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد : فقد قرأ الأخ في الله الأستاذ الشيخ يحيى بن عبد الرزاق الغوثاني مجلسا في صحيح البخاري عليَ أنا العبد الفقير إلى الله تعالى ( عبد القادر الأرناؤوط ) وذلك في يوم الأحد 7 رجب 1418 هـ وأجزته بروايته رواية عامة
طالب العلم وخادم السنة النبوية بدمشق
عبد القادر الرناؤوط


أثبت ذلك للعلم فقط
وقد تعلمت من هذا العالم الكبير الشيء الكثير في الأدب مع العلماء ومحبة العلم ومحبة المذاهب دون تعصب فقد رأيت عددا من الإخوة يسألونه أسئلة فقهية فكان يميل إلى التيسير ويقول أنا مذهبي حنفي ولكنني لا أتعصب للمذهب الحنفي واحب بقية المذاهب

وكان رحمه الله دائم الابتسامة محبا لطلبة العلم مقدرا لهم .... ولا يحب أن يغتاب في مجلسه أحد انتهى
الرابط : http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=39870