المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تغريدات مفيدة من وسم #أدب_الطلب



أهــل الحـديث
01-03-2013, 10:10 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه وصفوة رسله وآله وصحبه وبعد ..
فهذه درر قد نثرت في وسم شيده شيخنا : علي العمران باسم #أدب_الطلب
فعزمت على جمعها ووضعها هنا لتعم الفائدة ويحصل المقصود ..
وإنني أعتذر إن كنت قد تركت شيئا منها كما وأعتذر عن عدم عزو كل قول لقائله أو ناقله ..
لكننا يكفينا أن العلم رحم بين أهله سائلا المولى القبول من كل من كتب أو علق أو أفاد .


- ما أعان على طلب العلم شيء, وفتح مستغلقه, ويسّر عسيره, مثل: مداومة تعاهد النية .. وملازمة الإلحاح بالدعاء
- إذا أنِفَ الطالبُ من السؤال عما يشكل عليه= فاته علم كثير!
- قال الإمام الشافعي: إذا تصدّرَ الحَدَث فاته علمٌ كثير.
- من ملاحظتي: أكثر ما يأنف الطالب من تعلّمه إذا تقدّمت به السن: علم النحو.. فبادروا قبل أن تأنفوا.
- قال محمد بن عبدالباقي الأنصاري: ينبغي للشيخ ألا يعنّف.. وينبغي للطالب ألا يأنف.
- أكثر ما يشتت وقت الطالب وتمضي عليه السنون وهو لا يشعر بالإنجاز: أنه لا يدري ماذا يريد من نفسه، وليس له هدف محدّد يسعى إليه.
- أكثر ما يُشعر الشيخ بحرص الطالب أربعة أمور: 1- تحضيره للدرس 2- اتقانه للما يلقيه من علم 3- حضوره المبكر لمجلس العلم 4- استشكالاته
- علم العقيدة والتوحيد هو أحقُ العلوم تعلُّمآ وأجلها قدرآ فشرف العلم بشرف المعلوم وفائدته إستصلاح القلوب والسير به إلى علام الغيوب
- حقيقة مؤسفة: الجامعات بمناهجها الحالية لا تخرج علماء .. تفتح آفاقا إلى العلم.. ويبقى جهد الطالب ومثابرته هو الميزان الحقيقي..
- "خذ الكتاب بقوة" فالتميّع في الطلب آفة طاردة للانتفاع، مضيّعة للأوقات، قاصمة الهمم! وجدية الأخذ مسلك الرسوخ المُبارك بإذن الله..
- رجل صحب كبار العلماء واشترك معهم في الأخذ عن الشيوخ،لقيته يعض أصابع الندم؛لأنه لم يصر شيئا في العلم،وأرجع سبب ذلك لإهمال الحفظ!
- احفظ لمعلمك حقّه، ووقر مكانه وقدره، ولا تحقرنّ له جهدا، فإنه قد يكون قدم لك كلمة، لو سعيت عمرا للبحث عنها، لم تجدها..!
- لا تغتر بحفظك، ولا فهمك ونباهتك، ولا تكل على نفسك مقدار شعره، واستعن بالله وتوكل مع الجهد والبذل، فتوفيقك بيده سبحانه..
- من #أدب_الطلب ألا يتعجل الطالب بسؤال معلمه حتى ينهي حديثه،فربما عرض الجواب في ثنايا الحديث،تأمل: (فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا )
- كتب الإمام مالك إلى الرشيد: "إذا علمت علماً فليُرَ عليك أثره ، وسكينته ، وسمته ، ووقاره ، وحلمه".
- احفظ لشيخك عهده و ودّه وإن فرقتكما صروف الدهر واختلافات الرأي ؛ فإن بصماته قد طبعت عليك والوفاء من الإيمان !
- احترام العلم و العلماء والدعاء لهم في ظهر الغيب أدب لابد أن نتأدب به .
- كان الأوّلون يقولون: لا يعطيك العلمُ بعضَه .. حتى تعطيه كلّك
- في طريق الطلب .. لا تنظر إلى من توقّف كيف توقّف ، ولكن انظر إلى من استمر كيف استمر .
- قال وكيع: روى شعبةحديثا،فقيل له: إنك تُخَالَف في هذاالحديث.قال:من يخالفني؟قالوا:سفيان الثوري.قال:دعوه(يقصد الحديث)سفيان أحفظ مني.
- حلاوة العلم كما الشهد، لا تأتيك دون تلوّع ووخز وألم، وكلما ازددت صبراً واصراراً كان حظك منه أوفر، وقدرتك على تحدي الصعوبات أكبر!
- مما يعين على التحصيل: أن لا يتنقل الطالب بين كتب الفن الواحد، بل يقتصر على كتاب يجمع عليه همته ويجعله عمدة له يبني عليه غيره.
- عالج عسير العلم حتى يلين لك ؛ هذه المعالجة وإن شقّت عليك هي التي ستصنعك !
- لا تستطل طريق العلم ، تذكر أنك في عبادة ما دمت متعلماً ، وتعيش في جنة الدنيا ، لم العجلة ؟ ( ولما بلغ أشده آتيناه حكماً وعلماً )
- قال أبو زكريا العنبري= علم بلا أدب كنار بلا حطب وأدب بلا علم كروح بلا جسم ( أدب الإملاء والاستملاء )
- اصبر وصابر ورابط وواصل واسهر وحرر وحبر فالعلم لا يأتي بل يؤتى... العلم نفيسٌ عزيزٌ فسابق ولاحق تفز بالرفعة وتسعد..."
- "المسكين كل المسكين من ضاع عمره في علم لم يعمل به، ففاتته لذات الدنيا وخيرات الآخرة، فقدم مفلسا مع قوة الحجة عليه". ابن الجوزي
- في قصة موسى مع الخضر آداب جمة يتحلى بها طالب العلم ... لا تلح ولا تكثر السؤال مع شيخك حاور بأدب جم مهابة للعلم وإجلالا له ...