نور الإيمان
25-06-2006, 05:01 PM
كثير من الناس بما فيهم النساء يفهم خلق المرأة من ضلع أنه صفه مذمومة
ويقصدون تعيير المرأة وذمها بأنها ضلع أعوج
ويذكرون في ذلك بعض الكلمات الشنيعة الضالة
مع أن خلق المرأة من ضلع أعوج هو من بديع صنع الله
قال بن مسعود وبن عباس:لما اسكن آدم الجنه مشى فيها مستوحشا
فلما نام خلقت حواء من ضلعة القصرى من شقه الأيسر ليسكن أليها ويأنس بها
فلما انتبه رآها فقال : من أنت؟
قالت: امرأة خلقت من ضلعك لتسكن ألي .
ويقول القرطبي : وزوج آدم عليه السلام هي حواء عليها السلام ، وهو أول من سماها ذلك
حين خلقت من ضلعه من غير أن يحس آدم عليه السلام
بذلك، ولو ألِم بذلك لم يعطف رجل على امرأته ؛
فلما انتبه قيل له : من هذه ؟
قال امرأة
قيل : وما اسمها؟
قال : حواء
قيل : لما سُميت امرأة؟
قال: لأنها من المرء أخذت
قيل : ولم سُميت حواء ؟
قال : لأنها خلقت من حي
روي أن الملائكة سألته عن ذلك لتجرّب علمه
وخلق المرأة من ضلع له مميزات ووظائف وصفات
لم تتحقق لو كان هذا الضلع مستقيماً
وحينما نتدبر في صفة العوج التي في الضلع
فهي لا تدل على قبيح بل بالعكس تماما
من بعض معاني العوج
* الحنو ومحنية والانحناء ، وحناه حنوا أي عطفه
وتحنى أنعطف ، وحنت على أولادها حنوا أي عطفت ، ومنه الحنان
والحنان من صفات المرأة أيضا الحنو والانحناء
فتجد المراة تنحني على طفلها وتحني يدها عليه ومعظم الأعمال التي تتعلق برعاية الطفل
والاعتناء به - من إرضاع وتغيير الملابس والحفاضات والاستحمام-
تقوم بها وهي محنية الظهر منحنية على طفلها
وإذا غابت قليلا حنت إليه
* ومن معاني العوج : العطف ، ومنه العاطفة ، وحنت على أولادها أي عطفت
وعطف يعطف أي مال إليه وعليه أشفق
وامرأة عطيف أي لينه مطواع ليس لها كبر
وتعاطفو أي عطف بعضهم على بعض
واستعطفه سأله أن يعطف عليه
وأيضا نجد أن المرأة بطبيعتها عاطفية عطوفة على أولادها تعطف على كل من يسألها العطف
وهي أقوى عاطفة من الرجل
* ومن معاني العوج : الميل ، ومال إليه ميلا أي الإقبال على الشي
والاتجاه إليه
بالعاطفة ، والمميلات اللاتي يملن قلوبا أليهن
وهكذا هو شأن المرأة أيضا
*ومن معاني العوج : الحدب ، وحَدِب ، وتحدب به أي تعلق
به وعليه تعطف
والمرأةأشبلت على ولدها أي قامت عليه بعد زوجها ولم تتزوج
يحق لك أختي أن تفتخري لا أن تتذمري أو تخجلي فإنت من بديع مخلوقات الله
ويقصدون تعيير المرأة وذمها بأنها ضلع أعوج
ويذكرون في ذلك بعض الكلمات الشنيعة الضالة
مع أن خلق المرأة من ضلع أعوج هو من بديع صنع الله
قال بن مسعود وبن عباس:لما اسكن آدم الجنه مشى فيها مستوحشا
فلما نام خلقت حواء من ضلعة القصرى من شقه الأيسر ليسكن أليها ويأنس بها
فلما انتبه رآها فقال : من أنت؟
قالت: امرأة خلقت من ضلعك لتسكن ألي .
ويقول القرطبي : وزوج آدم عليه السلام هي حواء عليها السلام ، وهو أول من سماها ذلك
حين خلقت من ضلعه من غير أن يحس آدم عليه السلام
بذلك، ولو ألِم بذلك لم يعطف رجل على امرأته ؛
فلما انتبه قيل له : من هذه ؟
قال امرأة
قيل : وما اسمها؟
قال : حواء
قيل : لما سُميت امرأة؟
قال: لأنها من المرء أخذت
قيل : ولم سُميت حواء ؟
قال : لأنها خلقت من حي
روي أن الملائكة سألته عن ذلك لتجرّب علمه
وخلق المرأة من ضلع له مميزات ووظائف وصفات
لم تتحقق لو كان هذا الضلع مستقيماً
وحينما نتدبر في صفة العوج التي في الضلع
فهي لا تدل على قبيح بل بالعكس تماما
من بعض معاني العوج
* الحنو ومحنية والانحناء ، وحناه حنوا أي عطفه
وتحنى أنعطف ، وحنت على أولادها حنوا أي عطفت ، ومنه الحنان
والحنان من صفات المرأة أيضا الحنو والانحناء
فتجد المراة تنحني على طفلها وتحني يدها عليه ومعظم الأعمال التي تتعلق برعاية الطفل
والاعتناء به - من إرضاع وتغيير الملابس والحفاضات والاستحمام-
تقوم بها وهي محنية الظهر منحنية على طفلها
وإذا غابت قليلا حنت إليه
* ومن معاني العوج : العطف ، ومنه العاطفة ، وحنت على أولادها أي عطفت
وعطف يعطف أي مال إليه وعليه أشفق
وامرأة عطيف أي لينه مطواع ليس لها كبر
وتعاطفو أي عطف بعضهم على بعض
واستعطفه سأله أن يعطف عليه
وأيضا نجد أن المرأة بطبيعتها عاطفية عطوفة على أولادها تعطف على كل من يسألها العطف
وهي أقوى عاطفة من الرجل
* ومن معاني العوج : الميل ، ومال إليه ميلا أي الإقبال على الشي
والاتجاه إليه
بالعاطفة ، والمميلات اللاتي يملن قلوبا أليهن
وهكذا هو شأن المرأة أيضا
*ومن معاني العوج : الحدب ، وحَدِب ، وتحدب به أي تعلق
به وعليه تعطف
والمرأةأشبلت على ولدها أي قامت عليه بعد زوجها ولم تتزوج
يحق لك أختي أن تفتخري لا أن تتذمري أو تخجلي فإنت من بديع مخلوقات الله