المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً .



أسواق
27-02-2013, 09:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دعوة لصناعة حياة كريمة , طوبى للغرباء

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ" رواه أبو داود والترمذي.
كان عنوان رسالة وصلتني من بيت المقدس فلسطين الرباط والجهاد قلب الصراع العربي الإسرائيلي وبالتحديد من غزة المقاومة والصمود حيث يتعرض إخواننا لنهج متجدد من التهجير والحصار فلا يودعون عدواناً حتى يستقبلون آخر قبل أن تجف دمائهم فكلنا يعلم بأن بيت المقدس بحاجة إلى اسراج صمود أهلها والى إضاءة إرادتهم بالأمل وتعزيز صمودهم وسد حاجاتهم وتمكينهم من الدفاع عنها.

هو مُعيل لأسرة بلا عمل بلا إغاثة بلا مساعدة بلا كفيل بلا مأوى منكوب قصف الصهاينة منزله و مصدر رزقه “محله التجاري” فهو واحد من بين أصحاب المنازل المهدمة في غزة التي لازالت تنتظر وعوود إعادة الإعمار البطيئة العاجزة عن تقديم المعونة لا سيما في ظل الحصار براً وبحراً وجواً وعلاوة على ذلك فهو بلا عمل بعد قصف مصدر رزقه علماً بأن مشاريع الإعمار بعيدة المدى ولا تشمل المحال التجارية المُدمرة ذلك أن الأنظمة العربية لازالت تجتمع لتندد وتشجب وتستنكر دون أن تتعدى حناجرها المواقف بين متخاذل وآخر استحوذ على قطوف البلاغة ذراً للرماد في العيون وآخر لا تكفي معونته ذلك الجرح النازف فلا إيفاء بالتعهدات والوعود ولا مقاطعة للعدو الصهيوني دعماً لشعب مسلم مُرابط فهو لا يملك من الموارد الاقتصادية شيئاً فهم ينامون ويصبحون بانتظار فجر العطف يحلمون بنظرة وفاء وشفقة لأنهم محتلين ومحاصرين يعتمدون اقتصادياً على أموال المانحين النادرة والضئيلة.

إلا أن صاحب الرسالة لم يقف مكتوف الأيدي حيث عمل على شق طريق جديدة بعد قصف محله التجاري وفقدانه لمصدر رزقه فهو يبحث عمن يمد له يد العون لدفع رسوم دراسته المستحقة ليكمل تعلمه عسى أن تنفعه الشهادة في الحصول على فرصة عمل في مجال آخر.

راسلته للنظر في معاناته دون جدية مني في الأمر فلم أكن أعتقد أنه صادق وباختصار عرفت تفاصيل أكثر وعاينت مستنداته فاتضحت لي معاناة أكبر من الاطار الذي وضعت فيه وحاولت أن أساعده ولكن مر وقت دون أن أقدم له شيئاً فلم أستطع مساعدة هذه الأسرة أو هذا الشاب حتى في حدود طلبه فخير الناس أنفعهم للناس و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً " رواه مسلم
لذا قررت أن أمد له العون بإرسال رسالة حسب استطاعتي باستخدام أي وسيلة متمنياً أن تقرأ الرسالة وتراسل من طلب المساعدة وتتحقق من ظروفه ومستنداته

طوبى للغرباء فالله طيب لا يقبل إلا طيب .. اللهم أصلح سرائرنا: قال الله تعالى: " مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" [سورة البقرة ] .. " وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ " [سورة الرحمن ] .. " وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " [سورة الحشر ] .. " حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ " [سورة المؤمنون] انها تجارة رابحة مع الله تجارة لن تبور لا تستصغر الأمر ولا تحقرن من المعروف شيئاً فأنت لا تدري أي حسنة تدخلك الجنة لا تستمع للشيطان الذي يهمس في أذنك قائلاً تصدق عندما تتحسن أحوالك فأنت لا تملك ما تقدمه !! لا تستمع للشيطان ما دمت تبحث عن البركة والسعة وتحسن أحوال ذريتك أودوام النعمة تذكر هادم اللذات الذي لن تأمن بأن يتركك للغد قدم ما استطعت ولو كان آخر ما عندك هذا هو امتحان لك كي يمحص قلبك , يمكنك التواصل مع صاحب الرسالة على هذا الايميل

[email protected]