أهــل الحـديث
26-02-2013, 12:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
كيف يمكن ان نعرف هل الله راض عنا ام لا ?
و هل حسن الحال وتيسر الامور دليل على رضاه ام على امداده للمرئ حتى تغويه المعصية ?
ارجو ان اجد لديك جوابا
احسان سليمان
=============================================
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الكريمة / إحسان سليمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعـــــــــد
اعلمى رحمنى الله وإياك أن
الله عز وجل إذا رضي على عبده ألهمه ذكره وشكره وحسن عبادته
وقرَّبه منه فانصلحت عبادته وظهرت طاعته وندُرت معصيته وكثرت توبته
وتيسير معيشة المرء فيها أمرين :
إنْ شكر وتصدق واتقى الله عز وجل فتحرى الحلال ذهب بالأجر
وإن تكبَّر وأعرض ولم يتحرى الحلال ولم يطهِّر المال بالزكاة والصدقات خاب وخسر ولم يفلح
فكم من صاحب مال وعمل صالح دخل الجنة بماله وعمله وأبو بكر وعثمان وعبد الرحمن
ابن عوف قدوتنا فى هذه المسألة
أما إن تكبر ونظر فى أن المال يأتى بكسبة وسعية وحكمته فليسير خلف قارون
ولينظر إلى أى مصير يكون مآله وإلى أى دَرَك فى النار يكون هلاكه
عافانا الله من فتن الدنيا وجعلنا من المتقين الخاشعين المتصدقين أصحاب جنات النعيم
اللهم آمـــــــين
المجيب الشيخ ابوالبراء الاحمدي
كيف يمكن ان نعرف هل الله راض عنا ام لا ?
و هل حسن الحال وتيسر الامور دليل على رضاه ام على امداده للمرئ حتى تغويه المعصية ?
ارجو ان اجد لديك جوابا
احسان سليمان
=============================================
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الكريمة / إحسان سليمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعـــــــــد
اعلمى رحمنى الله وإياك أن
الله عز وجل إذا رضي على عبده ألهمه ذكره وشكره وحسن عبادته
وقرَّبه منه فانصلحت عبادته وظهرت طاعته وندُرت معصيته وكثرت توبته
وتيسير معيشة المرء فيها أمرين :
إنْ شكر وتصدق واتقى الله عز وجل فتحرى الحلال ذهب بالأجر
وإن تكبَّر وأعرض ولم يتحرى الحلال ولم يطهِّر المال بالزكاة والصدقات خاب وخسر ولم يفلح
فكم من صاحب مال وعمل صالح دخل الجنة بماله وعمله وأبو بكر وعثمان وعبد الرحمن
ابن عوف قدوتنا فى هذه المسألة
أما إن تكبر ونظر فى أن المال يأتى بكسبة وسعية وحكمته فليسير خلف قارون
ولينظر إلى أى مصير يكون مآله وإلى أى دَرَك فى النار يكون هلاكه
عافانا الله من فتن الدنيا وجعلنا من المتقين الخاشعين المتصدقين أصحاب جنات النعيم
اللهم آمـــــــين
المجيب الشيخ ابوالبراء الاحمدي