المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ«



حواء غرابيل
25-02-2013, 10:40 PM
http://www.sodfah.com/vb/storeimg/img_1312201734_227.gif


http://up.ndoshe.com/up/13618166181.jpg




قال تعالى : ( وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ )


يقسم سبحانه بالسماء والطارق


والطارق هو النجم الثاقب ، أي : المضيء ، الذي يثقب نوره ، فيخرق السماوات فينفذ حتى يُرى في الأرض ، وهو اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب .




قال ابن القيم رحمه الله :


" أقسم سبحانه بالسماء ونجومها المضيئة وكل منها آية من آياته الدالة على وحدانيته ، وسمى النجم طارقا لأنه يظهر بالليل بعد اختفائه بضوء الشمس ، فشبه بالطارق الذي يطرق الناس أو أهلا ليلا ، قال الفراء : ما أتاك ليلا فهو طارق ، وقال الزجاج والمبرد : لا يكون الطارق نهارا "


وذكر الطبري أيضا


" ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : وما أشعرك يا محمد ما الطارق الذي أقسمتُ به ؟ ثم بين ذلك جلّ ثناؤه فقال : هو النجم الثاقب ، يعني : يتوقد ضياؤه ويتوهَّج " انتهى .


قال ابن كثير رحمه الله :


" وقوله : ( الثاقب ) قال ابن عباس : المضيء ، وقال السدي : يثقب الشياطين إذا أرسل عليها ، وقال عكرمة : هو مضيء ومحرق للشيطان " من "تفسير ابن كثير"


وأما الأمر الذي أقسم الله جل جلاله بهذه الآيات الباهرة ، على أنه حاصل وكائن لا محالة ، فهو قوله تعالى بعد ذلك ( إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ ) .


قال ابن كثير رحمه الله


" أي: كل نفس عليها من الله حافظ يحرسها من الآفات ، كما قال تعالى : ( لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ) الرعد/11 " .




وقال ابن القيم رحمه الله :


" والمقسم عليه ههنا حال النفس الإنسانية ، والاعتناء بها ، وإقامة الحفظة عليها ، وأنها لم تترك سدى ، بل قد أرصد عليها من يحفظ عليها أعمالها ويحصيها . فأقسم سبحانه أنه ما من نفس إلا عليها حافظ من الملائكة يحفظ عملها وقولها ويحصي ما تكتسب من خير أو شر " .


نفعني ألله وأياكم وسائرألمسلمين




هنا... بعض من تسجيلآت اكتشاف النجم الطارق والتقاط صوته neutron star


http://www.youtube.com/watch?v=fAS1t2v51xw




http://www.youtube.com/watch?v=eMvETy1JnnI