أهــل الحـديث
25-02-2013, 05:50 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
" قـولـك بـوضـع أداة الـنـداء - يـا - للدعــاء لله .. خـطـأ فـادح !"
أن الله سبحانه وتعالى يستخدم أداة النداء - يـا - مع العباد الأدنى منهُ , أي يستخدمها الكبير مع الصغير , وليس العكس , كقوله في سورة البقرة 21 ( يا أيها الناس أعب...
دوا ربكم ) , وفي سورة البقره ايضاً 35 ( وقلنا يا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة ) وفي سورة البقره 183 ( يا أيها الذين آمنوا كـُـتب عليكم الصيام ) .
ونذكر ايضاً بعض الأمثلة للأستزاده على ما ورد , فقال تعالى في سورة الصافات 104 ( وناديناهُ أن يا إبراهيم قد صدَقت الرؤيا ) وفي سورة المائدة 110 ( إذ قال الله يا عيسى أبن مريم ) وفي سورة مريم 12 ( يا يحيى خذ الكتاب بقوة ) وفي سورة مريم 7 ( يا زكريا إنَـا نـُبشرك بغلام ) .
أما البشر .. فلا يجوز لهم أستخدام أداة النداء - يـا - مع الله , حتى وإن كان حواراً مباشراً لدعائك وكلامك ومناجاتك مع الله , كالحوار المباشر الذي ضربه الله مثلاً لنا مع موسى عليه السلام في سورة طه 11 ( فلما أتاها نـُودي يا موسى * إني أنا ربك ) حوار مباشر من الله .. مع موسى عليه السلام ( وما تلك بيمينك يا موسى ) ( قال القها يا موسى ) إلى الآيه 36 حيث يقول ( قال قد أوتيت سـُؤلك يا موسى ) فكلها مخاطبات من الله لموسى بأداة مناداة - يـا - بينما نلاحظ أن موسى يقول في سورة طه 25 ( قال رب أشرح لي صدري ) ولم يقل : يا رب , لمخاطبته من هو أكبر منهُ وأسمى .. ألا وهو : الله سبحانه .
ونأخذ نبذه عن مخاطبات باقي الرسل الكرام مع الله , حيث لم يذكروا أداة النداء - يا - ففي سورة البقرة 126 ( وإذ قال إبراهيم ربَ أجعل هذا بلداً آمناً ) , وفي سورة هود 45 ( ونادى نوح ربَهُ فقال ربَ إن أبني من أهلي ) فنلاحظ أن نوح عليه السلام لم يستخدم اداة النداء - يـا - بينما هذه الاداة استخدمها الله تعالى لمخاطبة نوح عليه السلام في سورة هود 46 ( قال يا نوح إنهُ ليس من أهلك ) , وأيضاً في سورة آل عمران 35 ( إذ قالت أمرأة عمران ربَ إني نذرت لك ما في بطني ) .
وهنالك براهين لجميع الأدعيه في القرأن لا تبدأ بأداة النداء - يـا - مع الله , كالدعاء في سورة البقرة 286 ( ربَنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو اخطأنا ربَنا ولا تحمل علينا أصراً كما حملتهُ على الذين من قبلنا ربَنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ) .
ولهذا نلاحظ ولا مرة الله قال نادوني .. قال أدعوني كما جاء في سورة غافر 60 ( أدعوني أستجب لكم ) فقال أدعوني .. ولم يقل نادوني ! وقوله أيضاً في سورة الأعراف 180 ( ولله الأسماء الحسنى فأدعوهُ بها ) وقال في سورة النمل 62 ( أمَـن يـُجيب المُـضطر إذا دعاه ويكشف السوء ) .
والشئ المـُلفت أنهُ حتى في الأمر الآلهي يمنعنا من أن نرفق أداة النداء - يـا - إذ يقول في سورة المؤمنون 118 ( وقل ربَ أغفر وأرحم ) أمر آلاهي من الله غير مرفق بأداة النداء .
إلا أنهُ قد ورد على لسان الرسل الكرام أستخدام أداة النداء مرتين ! فكيف ذلك ؟
بسبب أنها كانت للدهشه والأستغراب والأستنكار كقوله في سورة الزخرف 88 ( وقيله يا ربَ إن هؤلاء قوم لا يؤمنون ) وجَـهوا المعلومه بدهشه وأستغراب , وأكثر أستغراب وأستنكار مرفقه باداة النداء - يـا - ستكون ومع الأسف على لسان رسولنا الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامه كما جاء في سورة الفرقان 30 ( وقال الرسول يا ربَ إن قومي أتَـخذوا هذا القرآن مهجوراً )
حتى أبليس ذاته .. حينما تحدث مع الله سبحانه قي سورة ص 79 ( قال ربَ فأنظرني إلى يوم يـُبعثون ) لأنهُ كان يـُخاطب الله , أما في سورة طه 120 تحدث ابليس مع آدم عليه السلام بتعالي وأستكبار , فوضع أداة النداء مستكبراً على نبينا آدم .. مـُبيـَناً لهُ بأنهُ أعلى منزلةً منهُ , فقال ( قال يا آدم هل ادلك على شجرة الخلد ) .
لكن مع الأسف نسمع هذا الخطأ الكبير للأدعيه حتى في المساجد تبدأ بأداة النداء - يـا - كقولهم : يـا الله , يـا أرحم الراحمين , يـا سميع , وأعلموا بأني لم أكفَـر أحداً وإن كان قد وضع أداة النداء يـا في دعائهُ ولم أحرمها .. ولكني خطَـأت من قالها ونادى بها ربهُ لما توصلت إليه من بحثي هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهُ .
" قـولـك بـوضـع أداة الـنـداء - يـا - للدعــاء لله .. خـطـأ فـادح !"
أن الله سبحانه وتعالى يستخدم أداة النداء - يـا - مع العباد الأدنى منهُ , أي يستخدمها الكبير مع الصغير , وليس العكس , كقوله في سورة البقرة 21 ( يا أيها الناس أعب...
دوا ربكم ) , وفي سورة البقره ايضاً 35 ( وقلنا يا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة ) وفي سورة البقره 183 ( يا أيها الذين آمنوا كـُـتب عليكم الصيام ) .
ونذكر ايضاً بعض الأمثلة للأستزاده على ما ورد , فقال تعالى في سورة الصافات 104 ( وناديناهُ أن يا إبراهيم قد صدَقت الرؤيا ) وفي سورة المائدة 110 ( إذ قال الله يا عيسى أبن مريم ) وفي سورة مريم 12 ( يا يحيى خذ الكتاب بقوة ) وفي سورة مريم 7 ( يا زكريا إنَـا نـُبشرك بغلام ) .
أما البشر .. فلا يجوز لهم أستخدام أداة النداء - يـا - مع الله , حتى وإن كان حواراً مباشراً لدعائك وكلامك ومناجاتك مع الله , كالحوار المباشر الذي ضربه الله مثلاً لنا مع موسى عليه السلام في سورة طه 11 ( فلما أتاها نـُودي يا موسى * إني أنا ربك ) حوار مباشر من الله .. مع موسى عليه السلام ( وما تلك بيمينك يا موسى ) ( قال القها يا موسى ) إلى الآيه 36 حيث يقول ( قال قد أوتيت سـُؤلك يا موسى ) فكلها مخاطبات من الله لموسى بأداة مناداة - يـا - بينما نلاحظ أن موسى يقول في سورة طه 25 ( قال رب أشرح لي صدري ) ولم يقل : يا رب , لمخاطبته من هو أكبر منهُ وأسمى .. ألا وهو : الله سبحانه .
ونأخذ نبذه عن مخاطبات باقي الرسل الكرام مع الله , حيث لم يذكروا أداة النداء - يا - ففي سورة البقرة 126 ( وإذ قال إبراهيم ربَ أجعل هذا بلداً آمناً ) , وفي سورة هود 45 ( ونادى نوح ربَهُ فقال ربَ إن أبني من أهلي ) فنلاحظ أن نوح عليه السلام لم يستخدم اداة النداء - يـا - بينما هذه الاداة استخدمها الله تعالى لمخاطبة نوح عليه السلام في سورة هود 46 ( قال يا نوح إنهُ ليس من أهلك ) , وأيضاً في سورة آل عمران 35 ( إذ قالت أمرأة عمران ربَ إني نذرت لك ما في بطني ) .
وهنالك براهين لجميع الأدعيه في القرأن لا تبدأ بأداة النداء - يـا - مع الله , كالدعاء في سورة البقرة 286 ( ربَنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو اخطأنا ربَنا ولا تحمل علينا أصراً كما حملتهُ على الذين من قبلنا ربَنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ) .
ولهذا نلاحظ ولا مرة الله قال نادوني .. قال أدعوني كما جاء في سورة غافر 60 ( أدعوني أستجب لكم ) فقال أدعوني .. ولم يقل نادوني ! وقوله أيضاً في سورة الأعراف 180 ( ولله الأسماء الحسنى فأدعوهُ بها ) وقال في سورة النمل 62 ( أمَـن يـُجيب المُـضطر إذا دعاه ويكشف السوء ) .
والشئ المـُلفت أنهُ حتى في الأمر الآلهي يمنعنا من أن نرفق أداة النداء - يـا - إذ يقول في سورة المؤمنون 118 ( وقل ربَ أغفر وأرحم ) أمر آلاهي من الله غير مرفق بأداة النداء .
إلا أنهُ قد ورد على لسان الرسل الكرام أستخدام أداة النداء مرتين ! فكيف ذلك ؟
بسبب أنها كانت للدهشه والأستغراب والأستنكار كقوله في سورة الزخرف 88 ( وقيله يا ربَ إن هؤلاء قوم لا يؤمنون ) وجَـهوا المعلومه بدهشه وأستغراب , وأكثر أستغراب وأستنكار مرفقه باداة النداء - يـا - ستكون ومع الأسف على لسان رسولنا الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامه كما جاء في سورة الفرقان 30 ( وقال الرسول يا ربَ إن قومي أتَـخذوا هذا القرآن مهجوراً )
حتى أبليس ذاته .. حينما تحدث مع الله سبحانه قي سورة ص 79 ( قال ربَ فأنظرني إلى يوم يـُبعثون ) لأنهُ كان يـُخاطب الله , أما في سورة طه 120 تحدث ابليس مع آدم عليه السلام بتعالي وأستكبار , فوضع أداة النداء مستكبراً على نبينا آدم .. مـُبيـَناً لهُ بأنهُ أعلى منزلةً منهُ , فقال ( قال يا آدم هل ادلك على شجرة الخلد ) .
لكن مع الأسف نسمع هذا الخطأ الكبير للأدعيه حتى في المساجد تبدأ بأداة النداء - يـا - كقولهم : يـا الله , يـا أرحم الراحمين , يـا سميع , وأعلموا بأني لم أكفَـر أحداً وإن كان قد وضع أداة النداء يـا في دعائهُ ولم أحرمها .. ولكني خطَـأت من قالها ونادى بها ربهُ لما توصلت إليه من بحثي هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهُ .