االزعيم الهلالي
25-02-2013, 03:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله
في البداية أود أن أوضح أن التشاؤم ليس من طبعي، و أن عبارة "ما قلت لكم" لا تغريني وليست سبيلا لإرضاء غروري.
لكن ما يدعوني للتشاؤم هذه المرة هو مستوى الهلال الهزيل في جميع مبارياته الماضية، و ما يدعوني للتشاؤم أكثر هو توجيه النقاد لسهام النقد في غير محلها، فكلما أخفق الفريق هاجموا الرئيس على طريقة (يا نفوز يا تستقيل).
لكن ما يدعو للتفاؤل و هو في نفس الوقت مصدرا لحنقي هو أن عناصر الهلال هي الأفضل محليا و بفرق شاسع عن أقرب المنافسين. فلدينا أفضل مهاجمين (ويسلي/يو) و أفضل أجنحة (سالم/العابد) و أفضل وسط (الشلهوب/عزوز/سالم/العابد/الفرج) و أفضل أظهرة (البيشي/الشهراني).
أما حنقي فيعود إلى أنه مع كل هذه العناصر، إلا أن فوزا هزيلا على فريق كالنصر يقنعنا، فنحن لا ننظر لمستوى الفريق بل للنتيجة، فإن فاز الفريق أغفلنا المستوى، و إن خسر عملنا على هدمه بمهاجمة الرئيس و اللاعبين.
إذا مالمطلوب؟
المطلوب دعم الهلال بكل ما فيه، و على رأسه الرئيس وقت الإخفاق قبل وقت الفوز.
و بعد الدعم: المطلوب النقد البناء الذي يحقق النتائج بدون تجريح بأحد.
ما هي مشاكل الفريق؟
الدفاع:
أغلب النقاد يحصر نقده في المتسبب بالأهداف، و الحقيقة أن الدفاع يبدأ من امتلاك الكرة والحرص على عدم فقدانها بسهولة. و الملاحظ على الهلال هذه الفترة استمرار تأثره بكمبواريه و استعجاله بالهجمات التي تعتمد على اللعب الفردي و بالتالي يفقد الفريق الكرة بسهولة و من هنا تبدأ مشكلة الدفاع.
بعد فقدان الفريق للكرة، تأتي مشكلة عدم تقدم الدفاع والمحاور للمشاركة بالهجوم مما يسبب وجود مساحات كبيرة يستغلها الخصم عند حصوله على الكرة فيتقدم بسرعة، و لو كان الدفاع و الوسط و الهجوم متقاربا و كتلة واحدة لاستطاع الضغط على حامل الكرة و استخلاصها منه بسهولة كما كان يحصل أيام جيريتس و كما تفعل الكثير من الفرق.
المشكلة الثالثة هي التشتيت السيء للكرة و سبب ذلك يعود لعدم توجيه المدرب و تشديده على هذه الناحية و أيضا يعود لوجود بعض اللاعبين الذين لا يثقون بأنفسهم وبالتالي يربكون الفريق و لو أن بعض اللاعبين يلعبون بنفس ثقة أوزيا لأصبحوا بمستواه.
المشكلة الأخيرة هي تمركز اللاعبين السيء أثناء هجوم الخصم و تخوفهم من الاشتراك معه و الضغط عليه كما يفعل أوزيا الذي يتقدم و يضغط على الخصم بمكانه و لا يتراجع معه حتى يصل منطقة الخطورة.
الهجوم
مشكلة الهجوم عندما يكون ياسر مشاركا هي عدم تحركه بدون كرة، و بالتالي يحرم لاعبي الوسط من فرصة التمرير له، فتجده دائما موجود بظل المدافع، فيحتار لاعبي الوسط بالكرة و يضطرون للجري المستمر بالكرة و اللعب بفردية حتى تقطع منهم الكرة، فيتوجه بعض النقاد باللوم للاعبي الوسط و يغفلون عن أسباب لعبهم بهذه الطريقة.
المشكلة الأخرى هي الاستعجال وعدم طبخ الهجمة بتمريرات هادئة. و سبب ذلك يعود لطريقة كمبورايه القديمة. يحتاج زلاتكو أن ينبههم أن فقدان الكرة بسهولة غير مقبول و أن الرجوع للخلف جيد أحيانا وأن السرعة مطلوبة في الهجمات المرتدة أما عندما يكون الخصم متكتلا بالخلف فإن تدوير الكرة أفضل لحين يسفر تحرك المهاجمين بدون كرة عن فرصة لصناعة هدف.
ختاما:
قد يخيب مستوى العين ظنوني و يفوز الهلال، لكني أتمنى أن يكون الهلال هو من يخيب ظنوني و أن يتغلب على آثار كمبورايه و يعود ذلك الهلال الذي يحرم الخصم من الكرة و يسجل بمرماه متى أراد، و لم لا؟ فكل الأدوات موجودة و زاد عليها مواهب مثل ياسر الشهراني.
في البداية أود أن أوضح أن التشاؤم ليس من طبعي، و أن عبارة "ما قلت لكم" لا تغريني وليست سبيلا لإرضاء غروري.
لكن ما يدعوني للتشاؤم هذه المرة هو مستوى الهلال الهزيل في جميع مبارياته الماضية، و ما يدعوني للتشاؤم أكثر هو توجيه النقاد لسهام النقد في غير محلها، فكلما أخفق الفريق هاجموا الرئيس على طريقة (يا نفوز يا تستقيل).
لكن ما يدعو للتفاؤل و هو في نفس الوقت مصدرا لحنقي هو أن عناصر الهلال هي الأفضل محليا و بفرق شاسع عن أقرب المنافسين. فلدينا أفضل مهاجمين (ويسلي/يو) و أفضل أجنحة (سالم/العابد) و أفضل وسط (الشلهوب/عزوز/سالم/العابد/الفرج) و أفضل أظهرة (البيشي/الشهراني).
أما حنقي فيعود إلى أنه مع كل هذه العناصر، إلا أن فوزا هزيلا على فريق كالنصر يقنعنا، فنحن لا ننظر لمستوى الفريق بل للنتيجة، فإن فاز الفريق أغفلنا المستوى، و إن خسر عملنا على هدمه بمهاجمة الرئيس و اللاعبين.
إذا مالمطلوب؟
المطلوب دعم الهلال بكل ما فيه، و على رأسه الرئيس وقت الإخفاق قبل وقت الفوز.
و بعد الدعم: المطلوب النقد البناء الذي يحقق النتائج بدون تجريح بأحد.
ما هي مشاكل الفريق؟
الدفاع:
أغلب النقاد يحصر نقده في المتسبب بالأهداف، و الحقيقة أن الدفاع يبدأ من امتلاك الكرة والحرص على عدم فقدانها بسهولة. و الملاحظ على الهلال هذه الفترة استمرار تأثره بكمبواريه و استعجاله بالهجمات التي تعتمد على اللعب الفردي و بالتالي يفقد الفريق الكرة بسهولة و من هنا تبدأ مشكلة الدفاع.
بعد فقدان الفريق للكرة، تأتي مشكلة عدم تقدم الدفاع والمحاور للمشاركة بالهجوم مما يسبب وجود مساحات كبيرة يستغلها الخصم عند حصوله على الكرة فيتقدم بسرعة، و لو كان الدفاع و الوسط و الهجوم متقاربا و كتلة واحدة لاستطاع الضغط على حامل الكرة و استخلاصها منه بسهولة كما كان يحصل أيام جيريتس و كما تفعل الكثير من الفرق.
المشكلة الثالثة هي التشتيت السيء للكرة و سبب ذلك يعود لعدم توجيه المدرب و تشديده على هذه الناحية و أيضا يعود لوجود بعض اللاعبين الذين لا يثقون بأنفسهم وبالتالي يربكون الفريق و لو أن بعض اللاعبين يلعبون بنفس ثقة أوزيا لأصبحوا بمستواه.
المشكلة الأخيرة هي تمركز اللاعبين السيء أثناء هجوم الخصم و تخوفهم من الاشتراك معه و الضغط عليه كما يفعل أوزيا الذي يتقدم و يضغط على الخصم بمكانه و لا يتراجع معه حتى يصل منطقة الخطورة.
الهجوم
مشكلة الهجوم عندما يكون ياسر مشاركا هي عدم تحركه بدون كرة، و بالتالي يحرم لاعبي الوسط من فرصة التمرير له، فتجده دائما موجود بظل المدافع، فيحتار لاعبي الوسط بالكرة و يضطرون للجري المستمر بالكرة و اللعب بفردية حتى تقطع منهم الكرة، فيتوجه بعض النقاد باللوم للاعبي الوسط و يغفلون عن أسباب لعبهم بهذه الطريقة.
المشكلة الأخرى هي الاستعجال وعدم طبخ الهجمة بتمريرات هادئة. و سبب ذلك يعود لطريقة كمبورايه القديمة. يحتاج زلاتكو أن ينبههم أن فقدان الكرة بسهولة غير مقبول و أن الرجوع للخلف جيد أحيانا وأن السرعة مطلوبة في الهجمات المرتدة أما عندما يكون الخصم متكتلا بالخلف فإن تدوير الكرة أفضل لحين يسفر تحرك المهاجمين بدون كرة عن فرصة لصناعة هدف.
ختاما:
قد يخيب مستوى العين ظنوني و يفوز الهلال، لكني أتمنى أن يكون الهلال هو من يخيب ظنوني و أن يتغلب على آثار كمبورايه و يعود ذلك الهلال الذي يحرم الخصم من الكرة و يسجل بمرماه متى أراد، و لم لا؟ فكل الأدوات موجودة و زاد عليها مواهب مثل ياسر الشهراني.