قوت القلوب
30-09-2003, 11:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الاعضاء لكم هذا ما يحصل فينا
فتاوي خطيرة
من القدم ونحن نسمع بالمثل القائل ( أعطي الخبز لخبازه) ومعناه توزيع العمل حسب الاختصاص ، والفتوى أيضا عمل لا يستطيع أيا كان التدخل فيه إلا من آتاه الله علما وحكمة تعينه على استنباط الأحكام وإدراك فحوى المعاني والألفاظ .
ولكن في الآونة الاخيرة كثر التداخل بين الاختصاصات وخاصة في مسألة خطيرة ألا وهي الفتوى ، فأصبح الإفتاء مهنة من لا مهنة له ،وأصبحنا نستمد الفتوى من غير المسلمين ، يعلموننا كيف ندير شؤوننا ويفتوننا في ديننا ودنيانا.
فلقد طالعتنا الاحداث الاخيرة بظهور مفتين من ملل ومذاهب غريبة على الإسلام يتحدثون فيما يجوز ولا يجوز في الإسلام ، وفوق كل ذلك تلقى فتواهم آذانا صاغية وصدورا تتلقفها برحابه ،.
فقد أصدر مولانا الشيخ (( جورج بوش )) عدة فتاوى لا هي من إختصاصه ولا ضمن دينه وإن كنت أشك أن له دين أو عقل .
من هذه الفتاوي :
1-فتوى تحريم الجهاد ضد اليهود والنصارى وإعتباره عملا إرهابيا ، وتطرفا بغيضا . فأصدر أوامره إلى الدول العربية والإسلامية بضرورة عمل تعديلات وتغييرات في المنهج الدراسي ، وتحديدا في مادة التربية الإسلامية ، حيث أمر بإلغاء الآيات التي تتحدث عن قتال اليهود والنصارى من المنهج والحث على مصادقتهم ومحاباتهم ، مما يعدو تدخلا سافرا في أصل عقيدة الولاء والبراء في الإسلام ( الولاء للمسلمين والبراء من الكفرة والمشركين ) .
والمحزن في الأمر أن هذه الاوامر اصبحت كما أسلفت فتوى حيث بدأت الدول العربية في تطبيقها على نطاق واسع .
2-فتوى قتال المسلمين : وهي أخطر ما في الأمر ففي مقابل ترك الجهاد يكون قتال المسلمين الموحدين وبدعم وتأييد إسلامي وعربي .
3-فتوى منع الزكاة والصدقات : وهو الأمر الذي طالب فيه فضيلة الشيخ (( جورج بوش )) بتجميد حسابات بعض الجمعيات الخيرية الإسلامية ووقف نشاطاتها الخيرية والدعوية ، متهما إياها بدعم الإرهاب وتمويله .
وأخيرا هل أصبح البيت الأبيض قبلتنا ؟ وأصبح جورج بوش هو إمامنا ومولانا ؟ و الدستور الأمريكي هو كتابنا ومنهاجنا ؟
تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الاعضاء لكم هذا ما يحصل فينا
فتاوي خطيرة
من القدم ونحن نسمع بالمثل القائل ( أعطي الخبز لخبازه) ومعناه توزيع العمل حسب الاختصاص ، والفتوى أيضا عمل لا يستطيع أيا كان التدخل فيه إلا من آتاه الله علما وحكمة تعينه على استنباط الأحكام وإدراك فحوى المعاني والألفاظ .
ولكن في الآونة الاخيرة كثر التداخل بين الاختصاصات وخاصة في مسألة خطيرة ألا وهي الفتوى ، فأصبح الإفتاء مهنة من لا مهنة له ،وأصبحنا نستمد الفتوى من غير المسلمين ، يعلموننا كيف ندير شؤوننا ويفتوننا في ديننا ودنيانا.
فلقد طالعتنا الاحداث الاخيرة بظهور مفتين من ملل ومذاهب غريبة على الإسلام يتحدثون فيما يجوز ولا يجوز في الإسلام ، وفوق كل ذلك تلقى فتواهم آذانا صاغية وصدورا تتلقفها برحابه ،.
فقد أصدر مولانا الشيخ (( جورج بوش )) عدة فتاوى لا هي من إختصاصه ولا ضمن دينه وإن كنت أشك أن له دين أو عقل .
من هذه الفتاوي :
1-فتوى تحريم الجهاد ضد اليهود والنصارى وإعتباره عملا إرهابيا ، وتطرفا بغيضا . فأصدر أوامره إلى الدول العربية والإسلامية بضرورة عمل تعديلات وتغييرات في المنهج الدراسي ، وتحديدا في مادة التربية الإسلامية ، حيث أمر بإلغاء الآيات التي تتحدث عن قتال اليهود والنصارى من المنهج والحث على مصادقتهم ومحاباتهم ، مما يعدو تدخلا سافرا في أصل عقيدة الولاء والبراء في الإسلام ( الولاء للمسلمين والبراء من الكفرة والمشركين ) .
والمحزن في الأمر أن هذه الاوامر اصبحت كما أسلفت فتوى حيث بدأت الدول العربية في تطبيقها على نطاق واسع .
2-فتوى قتال المسلمين : وهي أخطر ما في الأمر ففي مقابل ترك الجهاد يكون قتال المسلمين الموحدين وبدعم وتأييد إسلامي وعربي .
3-فتوى منع الزكاة والصدقات : وهو الأمر الذي طالب فيه فضيلة الشيخ (( جورج بوش )) بتجميد حسابات بعض الجمعيات الخيرية الإسلامية ووقف نشاطاتها الخيرية والدعوية ، متهما إياها بدعم الإرهاب وتمويله .
وأخيرا هل أصبح البيت الأبيض قبلتنا ؟ وأصبح جورج بوش هو إمامنا ومولانا ؟ و الدستور الأمريكي هو كتابنا ومنهاجنا ؟
تحياتي