المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة كرستينا أوناسيس



الـوافـي
19-06-2006, 02:45 PM
تلك القصة العجيبة، التي تؤكد أن المال مهما زاد وكثر، لا يمكن أن يكون - وحده - سببا للسعادة.
قصة عجيبة تابعت فصولها على مدى خمسة عشر عاما، أو تزيد، وانتهى آخر فصل منها منذ أشهر فقط، إنها قصة: كرستينا أوناسيس.
وبما أن الله -سبحانه وتعالى- قد ضرب لنا الأمثلة من الكفار، فلا غرو ولا عجب - بل إن ذلك من ضمن المنهج الإلهي القرآني - أن نضرب لكم مثلا - حتى باسم هذه المرأة.
إليكم قصـة هذه المرأة "كرستينا أوناسيس" تلك الفتاة اليونانية، ابنة المليونير المالي المشهور "أوناسيس" ذلك الذي يملك المليارات، يملك الجزر، يملك الأساطيل.
هذه الفتاة مات أبوها، وقبل ذلك ماتت أمها، وبينهما مات أخوها، وبقيت هي الوريثة الوحيدة - مع زوجة أبيها - لهذه الثروات الطائلة.
أتدري - أيها القارئ الكريم - كم ورثت؟
لقد ورثت من أبيها ما يزيد على خمسة آلاف مليون ريال!!! فتاة تملك أسطولا بحريا ضخما!! تملك جزرا كاملة!!! تملك شركات طيران!!
أخي الكريم: امرأة تملك أكثر من خمسة آلاف مليون ريال، بقصورها وسفنها، وطائراتها، أليست - في مقاييس كثير من الناس - أسعد امرأة في العالم؟؟
كم من إنسان يتمنى أن يكون مثل هذه المرأة!! أنت تعلم أنه لو وزعت ثرواتها على مئة فرد، لأصبحوا من كبار الأثرياء، بحيث يصل كل واحد منهم خمسون مليون ريال!!! فهو - إذن - من كبار الأثرياء، فما بالك بامرأة تملك هذه الثروة؟ السؤال هو: هل هذه المرأة سعيدة؟
إليكم فصول قصتها العجيبة، وسيتبين لكم من خلالها الجواب:
أما أمها: فقد ماتت بعد حياة مأساوية، كان آخر فصولها الطلاق.
وأما أخوها: فقد هلك بعدما سقطت به طائرته، التي كان يلعب بها.
وأما أبوها: فقد اختلف مع زوجته الجديدة التي هي "جاكلين كندي" زوجة الرئيس الأمريكي السابق "كندي"، تلك الزوجة التي تزوجها بملايين الدولارات، يبحث عن الشهرة فقط، ليقال: إنه تزوج بزوجة الرئيس الأمريكي "جون كندي".
ومع ذلك فقد عاش معها في شقاء دائم.
تصور أن من بنود عقد الزواج: ألا تنام معه في فراش، وألا يسيطر عليها، وأن ينفق عليها الملايين - حسب رغبتها -.
ومع ذلك فقد اختلفت معه، وعندما مات، اختلفت مع ابنته.
وخلاصة القول: أن هذه الفتاة كانت قد تزوجت في حياة أبيها - برجل أمريكي، وعاش معها شهورا، ثم طلقها - أو طلقته -.
وبعد وفاة أبيها تزوجت برجل آخر يوناني، وعاش معها شهورا ثم طلقها - أو طلقته -.
ثم انتظرت طويلا تبحث عن السعادة. أتعلمون من تزوجت؟
للمرة الثالثة، "أغنى أمرأة في العالم على الإطلاق"، أتعلمون من تزوجت؟ لقد تزوجت شيوعيا روسيا، يا للعجب!! قمة الرأسمالية تلتقي مع قمة الشيوعية!!!
وعندما سألها الناس، والصحفيون - بشكل خاص - عندما سألوها: أنت تمثلين الرأسمالية فكيف تتزوجين بشيوعي؟
عندها قالت: أبحث عن السعادة!!! نعم، لقد قالت: أبحث عن السعادة.
وبعد الزواج ذهبت معه إلى روسيا، وبما أن النظام هناك لا يسمح بامتلاك أكثر من غرفتين، ولا يسمح بخادمه، فقد جلست تخدم في بيتها - بل في غرفتيها - فجاءها الصحفيون - وهم يتابعونها في كل مكان - فسألوها: كيف يكون هذا؟
قالت: أبحث عن السعادة.
وعاشت معه سنة، ثم طلقها - بل طلقته -.
ثم بعد ذلك أقيمت حفلة في فرنسا، وسألها الصحفيون: هل أنت أغنى امرأة؟ قالت: نعم. أنا أغنى امرأة ولكني أشقى امرأة!!!
وآخر فصل من فصول المسرحية الحقيقية، تزوجت برجل فرنسي.
لاحظوا أنها تزوجت من أربع دول وليس من دولة واحدة لعلها تجرب حظها.
أقول: تزوجت بغني فرنسي (أحد رجال الصناعة) وبعد فترة يسيرة أنجبت بنتا، ثم طلقها - بل طلقته -.
ثم عاشت بقية حياتها في تعاسة، وهم، ومنذ شهور وجدوها ميتة في شالية في الأرجنتين، لا يعلمون هل ماتت ميتة طبيعية، أم أنها قتلت، حتى إن الطبيب الأرجنتيني قد أمر بتشريح جثتها، ثم دفنت في جزيرة أبيها!!
انظر إلى هذه المرأة هل أغنى عنها مالها؟
أما في الدنيا: فلا، وأما في الآخرة، فستقول - لأنها كافرة - "ما أغنى عني ماليه".
إذن، المال وحده لا يكفي، المال وحده لا يجلب السعادة، ولا يوفرها، فمن أكـبر أوهام السعادة قضية الثراء والتجارة.
وفي عصرنا الحاضر، تلاحظون وتشاهدون كثيرا من التجار يعيشون في قلق دائم، تشاهدون من ذهبت منه تجارته يعيش في هم وغم.
أذكرعلى ذلك مثالا واحدا: أحد التجار، كان يملك الملايين - وهو ممن أعرفهم - ذهبت منه أمواله، وبعد فترة من الزمن ضاقت به المعيشة، وأعسره الضنك، فذهب يبحث عن عمل - وقد كان في فترة من عمره يشغل منصبا كبيرا في إحدى الوزارات - فوجد أخيرا وظيفة صغيرة "على بند العمال". أي سعادة بعد ذلك في المال؟


قرأت هذه القصه فحبيت أنقلوها لكم //الشيخ ناصر بن سليمان العمر

خالديه وأفتخر
19-06-2006, 03:29 PM
فعلا المال لا يعطي السعاده

كم غني عاش في تعاسه

وكم فقير عاش في كرامه

اخي ابو مهاوى

سلمت لنا اناملك الراقيه

نور الإيمان
19-06-2006, 04:08 PM
فعلا المال لا يعطي السعاده

كم غني عاش في تعاسه

وكم فقير عاش في كرامه

اخي ابو مهاوى

سلمت لنا اناملك الراقيه

:11ap: :11umbup: :11umbup:

الـوافـي
19-06-2006, 04:57 PM
فعلا المال لا يعطي السعاده

كم غني عاش في تعاسه

وكم فقير عاش في كرامه

اخي ابو مهاوى

سلمت لنا اناملك الراقيه

يااااااااااااااااا حيلا الله

عز البنات

يعطيك العافيه أختي
على المرور والإ ظافة

أخوكم
أبو مهاوي

الـوافـي
19-06-2006, 04:58 PM
فعلا المال لا يعطي السعاده

كم غني عاش في تعاسه

وكم فقير عاش في كرامه

اخي ابو مهاوى

سلمت لنا اناملك الراقيه

:11ap: :11umbup: :11umbup:

شكر لك أختي ختمة

كم يسرني مروركم

أخوكم
أبو مهاوي

مح1
19-06-2006, 05:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعيند
بسم الله الرحمن الرحيم
هل انت تابعت قصة امراءة علىمدار 15 سنة
كم كان عمرك انا ذاك
مع تحيات محبكم ابو انس

سماهيير
19-06-2006, 06:17 PM
الوافي
الف شكر لك
الفعل قرات قصتها ومن قبل كنت اتابع ما يكتب عنها
سبحان الله ( ومن يعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا )

الـوافـي
20-06-2006, 07:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعيند
بسم الله الرحمن الرحيم
هل انت تابعت قصة امراءة علىمدار 15 سنة
كم كان عمرك انا ذاك
مع تحيات محبكم ابو انس

وش دعوه هي ال شغلة تحقيق
ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههه

ياااااااااااااازينك ساكت يا حبيبي أبوأنس


خاااااااااااااااالك وتاج رأسك

أبو مهاوي

محبةالفن
20-06-2006, 09:53 PM
القصه روعه وان محبة المال قاتله
مشكوووووووووووووورررررررر ررررررررررررر اخى الوافى
وننتظر منك المزيد
محبة الفن

ســـامـــر
21-06-2006, 12:01 AM
قصة مثيرة فيها موعظة و عبرة ...

شكرا لك أخي الغالي الوافي .

الـوافـي
21-06-2006, 01:49 PM
الوافي
الف شكر لك
الفعل قرات قصتها ومن قبل كنت اتابع ما يكتب عنها
سبحان الله ( ومن يعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا )


لك مني الشكر أخيتي سماهير
دمتى في حفظ الرحمن
أخوكم
أبومهاوي

الـوافـي
21-06-2006, 01:50 PM
القصه روعه وان محبة المال قاتله
مشكوووووووووووووورررررررر ررررررررررررر اخى الوافى
وننتظر منك المزيد
محبة الفن
لك مني الشكر أخيتي محبة فن
دمتى في حفظ الرحمن
أخوكم
أبومهاوي

الـوافـي
21-06-2006, 01:51 PM
قصة مثيرة فيها موعظة و عبرة ...

شكرا لك أخي الغالي الوافي .

شكرا لك اخي على المرور
وجزت خيرا وجوزت بكرا