المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عبدالعزيز الزهراني- سأل سأئل بعذاب واقع ((صوت رائع جداً)) سورة المعارج



عميد اتحادي
24-02-2013, 09:30 AM
عبدالعزيز الزهراني- سأل سأئل بعذاب واقع


سورة المعارج
مكية


بسم الله الرحمن الرحيم


( سأل سائل بعذاب واقع ( 1 ) للكافرين ليس له دافع ( 2 ) )


( سأل سائل ) قرأ أهل المدينة والشام : " سال " بغير همز وقرأ الآخرون بالهمز ، فمن همز فهو من السؤال ، ومن قرأ بغير همز قيل : هو لغة في السؤال ، يقال : سال يسال مثل خاف يخاف [ يعني ] سال يسال خفف الهمزة وجعلها ألفا .


وقيل : هو من السيل ، والسايل واد من أودية جهنم ، يروى ذلك عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، والأول أصح .


واختلفوا في الباء في قوله : " بعذاب " قيل : هي بمعنى " عن " كقوله : " فاسأل به خبيرا " ( الفرقان - 59 ) [ أي عنه خبيرا ]


ومعنى الآية : سأل سائل عن عذاب ( واقع ) نازل كائن على من ينزل ولمن ذلك العذاب فقال الله مبينا مجيبا لذلك السائل : ( للكافرين ) وذلك أن أهل مكة لما خوفهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بالعذاب قال بعضهم لبعض : من أهل هذا العذاب ؟ ولمن هو ؟ سلوا عنه محمدا فسألوه فأنزل الله : " سأل سائل بعذاب واقع للكافرين " أي : هو للكافرين ، هذا قول الحسن وقتادة . وقيل : الباء صلة ومعنى الآية : دعا داع وسأل سائل عذابا واقعا للكافرين ، أي : على الكافرين ، اللام بمعنى " على " وهو النضر بن الحارث حيث دعا [ ص: 220 ] على نفسه وسأل العذاب ، فقال : " اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك " الآية ( الأنفال - 32 ) فنزل به ما سأل يوم بدر فقتل صبرا ، وهذا قول ابن عباس ومجاهد : ( ليس له ) أي للعذاب ( دافع ) مانع .


http://www.google.com.sa/url?sa=t&so...-AuZ6chDXqrFBg (http://www.google.com.sa/url?sa=t&source=web&cd=5&ved=0CC4QtwIwBA&url=http%3A%2F%2Fwww.youtube.com%2Fwatch%3Fv%3DfEA prNVK50s&ei=EaYpUarxO-Wr0AXsh4GwAQ&usg=AFQjCNGp-kJEbhFKRJqv-AuZ6chDXqrFBg)