المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنصحكم لوجه الله, عمل ينفع الإنسان بعد موته,ولحظتها يكون في أمسّ الحاجة له,



عميد اتحادي
24-02-2013, 09:30 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

ما يخفى علينا هذا الحديث: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) رواه مسلم.

وأنا راح أتكلم عن مسألة علم يُنتفع به, وقال قال عنه إبن باز رحمه الله:(أو علم ينتفع به)، إما كتب ألفها، وانتفع بها الناس، أو اشتراها، ووقفها وانتفع بها الناس من كتب الإسلامية النافعة، أو نشره بين الناس وانتفع به المسلمون وتعلموا منه، وتعلم بقية الناس من تلاميذه، فهذا علم ينفعه، فإن العلم الذي مع تلاميذه، ونشره بين الناس ينفعه الله به أيضاً كما ينفعهم أيضاً)) انتهبى كلام الشيخ رحمه الله ."ورابط الجواب موجود بالأسفل".

والحقيقة أنه سهل جداً الآن ننشر العلم ويكون لك حسنات من عمل بها إلى يوم القيامة منها:

* إحنا في عالم الإنترنت ولايحتاج العمل لجهد أو تعب, اليوتيوب وغيره من المواقع فيها الشي الكثير, نحاول بقدر المستطاع المنتديات اللي مسجلين فيها نشارك بقدر المستطاع بمواضيع الدعوة والموعظة.

* بحكم أننا في منتدى رياضي فهو مكان ممتاز للدعوة, مثلاً كتابة ذكر فائدة حديث قصة , وصدقني والله لو يأخذ فيها شخص واحد فهو خير لك.

* أو وضع حديث يكون لك توقيع مثلا: كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان الى الرحمن, سبحان الله بحمده سبحان الله العظيم.

* ونقدر ماننسى أخوانا وأخواتنا في المنتدى في كل الأقسام, وأنتم تلاحظون تكثر الغيبة والسب في اللاعبين في المنتدى, وهذا طبيعي يصير في كل منتدى بس واجب علينا ننصح بتجنب الغيبة.

* وهذي طريقة أفضل وهو شراء اشرطة أو كتب: فيه محل في مدينة الرياض مقابل لجامع الراجحي في مخرج 15 وإسم المحل النجاشي , وجزاهم الله خير عندهم توزيع خيري لمحاضرات كثيرة, سعر كمية 50 سي دي ب 45 ريال , وكذلك تسجيل صوتي للقرآن الكريم بأصوات المشايخ المعيقلي والدوسري .

عموما أوصيكم ونفسي والله نبحث عن اعمال تبقى لنا في هالدنيا, قال تعالى: ((والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخير أملاً))


رابط السؤال المُوجّه للشيخ رحمه الله:
http://www.binbaz.org.sa/mat/11383 (http://www.binbaz.org.sa/mat/11383)


* هذا الموضوع صدقة جارية لوالديّ, الله يرضى عنهم.