المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما حكم هذا الإسناد في فوائد تمام؟



أهــل الحـديث
22-02-2013, 12:40 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الحديث أخرجه تمام الرازي [ت414هـ] في (فوائده:ج2ص122ر1318) قال: أخبرنا أبو عبدالله محمد بن إبراهيم أنبا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم ثنا نصر بن محمد بن سليمان بن أبي ضمرة الحمصي ثنا أبي ثنا داود ابن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده عبد الله بن عباس قال: "أردت أن أعرف صلاة رسول الله r من الليل فسألته عن ليلته؟ فقيل لميمونة الهلالية، فأتيتها فقلت: إني تنحيت عن الشيخ ففرَشَت لي في جانب الحجرة، فلما صلى رسول الله r بأصحابه صلاة العشاء الآخرة، دخل إلى منزله، فحسَّ حسِّي، فقال: يا ميمونة من ضيفك؟ قالت: ابن عمك يا رسول الله، عبد الله بن عباس قال: فأوى رسول الله r إلى فراشه، فلما كان في جوف الليل خرج إلى الحجرة، فقلب في أفق السماء وجهه، ثم قال: "نامت العيون، وغارت النجوم، وأنت حي قيوم"، ثم رجع إلى فراشه، فلما كان في ثلث الليل الآخر خرج إلى الحجرة فقلب في أفق السماء وجهه، وقال: "نامت العيون، وغارت النجوم، والله حي قيوم"، ثم عمد إلى قربة في ناحية الحجرة، فحل شناقها، ثم توضأ فأسبغ وضوءه، ثم قام إلى مصلاه، فكبر وقام حتى قلت لن يركع، ثم ركع فقلت لن يرفع ثم رفع صلبه، ثم سجد فقلت لن يرفع رأسه، ثم جلس فقلت لن يعود ثم سجد فقلت لن يقوم، ثم قام فصلى ثمان ركعات، كل ركعة دون التي قبلها، يفصل في كل ثنتين بالتسليم، وصلَّى ثلاثاً أوترَ بهنَّ بعد الإثنين وقام في الواحدة الأولى فلما ركع الركعة الأخيرة فاعتدل قائماً من ركوعه قنت فقال: "اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي وتجمع بها أمري وتلم بها شعثي، وترد بها ألفتي، وتحفظ بها غيبتي وتزكي بها عملي، وتلهمني بها رشدي، وتعصمني بها من كل سوء وأسألك إيماناً لا يرتد ويقيناً ليس بعده كفر، ورحمة من عندك أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة، أسألك الفوز عند القضاء ومنازل الشهداء وعيش السعداء، ومرافقة الأنبياء، إنك سميع الدعاء، اللهم إني أسألك يا قاضي الأمور، ويا شافي الصدور، كما تجير بين البحور أن تجيرني من عذاب السعير، ومن فتنة القبور، ودعوة الثبور، اللهم ما قصر عنه عملي ولم تبلغه مسألتي من خير وعدته أحداً من خلقك، أو أنت معطيه أحداً من عبادك الصالحين، فأسألك وأرغب إليك فيه يا رب العالمين، اللهم اجعلنا هداة مهتدين، غير ضالين ولا مضلين، سِلماً لأوليائك، وحرباً لأعدائك، نحب بحبك من أحبك، ونعادي بعداوتك من خالفك، اللهم إني أسألك بوجهك الكريم ذي الجلال الشديد، الأمن يوم الوعيد والجنة يوم الخلود، مع المقربين الشهود، الموفين بالعهود، إنك رحيم ودود، إنك تفعل ما تريد، اللهم هذا الدعاء وعليك الإجابة وهذا الجهد وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك، اللهم اجعل لي نوراً في سمعي وبصري ومخي وعظمي وشعري وبشري ومن بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، اللهم أعطني نوراً وزدني نوراً، وزدني نوراً وزدني نوراً، ثم قال: سبحان من لبس العز وقال به، سبحان الذي تعطف بالمجد وتكرم به، سبحان من لا ينبغي التسبيح إلا له، سبحان من أحصى كل شيء بعلمه، سبحان ذي الفضل والطول، سبحان ذي المن والنعم، سبحان ذي القدرة والكرم، ثم سجد رسول الله r، فكان فراغه من وتره وقت ركعتي الفجر، فركع في منزله، ثم خرج فصلى بأصحابه صلاة الصبح".

ما حكم هذا الإسناد؟