لاجئ عاطفي
15-06-2006, 07:18 PM
حيث تسكن الروح ..
أسوأ حب أن تخطئ المشاعر طريقها .. وتذهب إلى قلب آخر.. هنا
تفقد الأحاسيس معناها، وتطرق الباب الخطأ .. حتى لو أخفق هذا
القلب فهو يكون "حباً كاذباً" ومولوداً غير شرعي يتكون من أصداء
النزيف .
هنا ينمو الحب في أرض غير صالحة، وإذا دبت فيه الروح يكون هذا
الجنين بلا أساس، هش لا يتحمل لهيب الحب الحقيقي .
نعم .. فالحب الحقيقي أن تصيب القلب المقصود . تماماً مثل السهم
إذا أخطأ فإنه قد يصيب السهم في مكان غير مؤثر، وإذا أصاب نجده
يختار القلب، حيث تسكن روح العشاق ..
لذلك أيها الحبيب .. لا تطلق مشاعرك تسبح في فضاء الغرام دون
هدف.. حتى لا تجد رسالة قلبك وصلت إلى عنوان مجهول ، لا يهتم بما
أرسلته ، فقد يستغل مشاعرك ويغتصبها خاصة إذا كان القلب المقصود
جاحداً ، لا يعرف للعشق معنى ، ولم يذق يوماً شهد الحب، الذي يصل
بالحبيبين إلى حالة من التوحد، ومعه تذوب موانع المكان والزمان لتجد
نفسك مع الحبيب كياناً واحداً ، لا ينفصلان حتى مع سكرات الموت..
لذلك أبق ولاترحل ، فبرحيلك يذبل العمر ويبقى كالحطام ينتظر أن
يعاد بناؤه، فأنا مازلت أنتظر أن تعود ..
ما زلت أنتظر أن تعود ...
.
.
من قراءاتي
تحياتي القلبية
اختكم لاجئ عاطفي
أسوأ حب أن تخطئ المشاعر طريقها .. وتذهب إلى قلب آخر.. هنا
تفقد الأحاسيس معناها، وتطرق الباب الخطأ .. حتى لو أخفق هذا
القلب فهو يكون "حباً كاذباً" ومولوداً غير شرعي يتكون من أصداء
النزيف .
هنا ينمو الحب في أرض غير صالحة، وإذا دبت فيه الروح يكون هذا
الجنين بلا أساس، هش لا يتحمل لهيب الحب الحقيقي .
نعم .. فالحب الحقيقي أن تصيب القلب المقصود . تماماً مثل السهم
إذا أخطأ فإنه قد يصيب السهم في مكان غير مؤثر، وإذا أصاب نجده
يختار القلب، حيث تسكن روح العشاق ..
لذلك أيها الحبيب .. لا تطلق مشاعرك تسبح في فضاء الغرام دون
هدف.. حتى لا تجد رسالة قلبك وصلت إلى عنوان مجهول ، لا يهتم بما
أرسلته ، فقد يستغل مشاعرك ويغتصبها خاصة إذا كان القلب المقصود
جاحداً ، لا يعرف للعشق معنى ، ولم يذق يوماً شهد الحب، الذي يصل
بالحبيبين إلى حالة من التوحد، ومعه تذوب موانع المكان والزمان لتجد
نفسك مع الحبيب كياناً واحداً ، لا ينفصلان حتى مع سكرات الموت..
لذلك أبق ولاترحل ، فبرحيلك يذبل العمر ويبقى كالحطام ينتظر أن
يعاد بناؤه، فأنا مازلت أنتظر أن تعود ..
ما زلت أنتظر أن تعود ...
.
.
من قراءاتي
تحياتي القلبية
اختكم لاجئ عاطفي