صمت الجرح
14-06-2006, 05:34 AM
>>" ج ـنـونـ الـحـبـ "<<
.
.
.
.
يـا سائِـلي عَنْ الحبِ كفى لَغْواً
وأَنْصِت للعيون ..
فَـللحُب في عَيني أَحاديثٌ تَطول !!
قَدْ قيلَ إنَ للعَينِ لُغاتٌ
وهـا هـي العَينُ تَحْكي وتَقول
عَنْ حُبٍ وشَوقٍ كادَ يَفوض !!
وأَنْصِتْ لـقَلبٍ طَريح الفِراشِ
بـالحبِ باتَ سَقيماً.. مَعْلول ..
‘
’
‘
أمـا عَلِمتَ يـا سائِـلي
أن للحُبِ مَواثيقٌ وعُهود
وللحُبِ سَكراتٌ منها لا تَفوق !!
ومنهُ يَتَجرعُ العاشقَ عَذاباً ويَذوق !!
ومـا عَلِمتَ
أن العاشق لعاشقهِ على الدَومِ يَتوق ؟!
.
.
سَلْ روحي المُهاجرة إليهِ
عَنْ شَوقي .. حُبي .. وانْتِظارِ الشُروق ..
سَلها تُجيبكَ بالبُكاءِ عَنْ ذاكَ الغُروب ..
سَتَلقاها تَبوحُ بالشَوقِ وتَنوح !!
وتَنهداتُ الوجدِ تُصدع جدْرانَ قَلبي
فـتَأبى دمائـي إلا أنْ تَسيل !!
‘
’
‘
يـا سائِـلي
قَلّب صَفَحاتَ قَلبي سـَتَلْقى حُباً لا يَزول !!
عاشَ في قَلبي سِنيناً وشُهور ..
أسْقَيتهُ وَفاءاً لَهُ طولَ الدهور ..
لَنْ يَخونَ القَلبُ يَوماً.. لَنْ يَخون ..
سَيَبقى يَنبضُ عاشقاً.. لا لَنْ يَموت ..
‘
’
‘
عَرَفْتَهُ طفْلَةٌ شَقية تَهوى العُبوث
تَعشقُ ازْعاجَ فَراشاتِ الورود
وبـشَقاوةٍ تَتَنَقَلُ بَينَ الحُقول..
تَرى الصَفاءَ للنَفسِ مَمَر العبور ..
.
.
كُنتُ قَدْ تَجاهَلْتَهُ ثمَ جامَلْتهُ
حَتى وَجَدْتُني أَعْشَقُ تُراباً عَلَيهِ يَدوس !!
وكَبرتُ أَحْملُ فَوقَ متْني الجِبال ..
فـقَدْ نَما في داخلي حُبي إليهِ
وتَجاوزتُ بالحُبِ حُدودَ المَعقول ..
.
.
’’أنـا عاشقَةٌ جُنّتْ بـعاشقِها‘‘
وقَدْ جُنَّ بـالحبِ قَبلي أُناسٌ كُثر
وبَينهُم مَنْ ماتَ بـالحبِ مَقتول !!
بَكوا عَلى الأطلالِ وصاحوا بـالخَليل:
طالَ الانتظارُ أيـا صاحبي فـمَتى يبزغُ فَجر جَديد ؟!
ومَتى يَحِنُ اللِقاءُ خَليلي وتُشفي قَلبي المَشْلول ؟!
.
.
ثُمَ يَستحْضرُ القلبِ ذكْرَياتٍ مَضَت
كانَتْ بـالقلبِ كحَباتِ مَطرٍِ مَنْثور ..
.
.
بَعدَ أَنْ بَكَتْ الذكْرَياتُ وثارَتْ.. تَبْدأ بـالفُتور
لـيَندِبُ العاشقُ حَظهُ ويُشير إلى مَنْ حَولهِ بـالإتهام
فـقَدْ حالوا دونَه ودونَ صَاحبه بـرَمي السِهام !!
‘
’
‘
تَرفَق بـقَلبي أيـا شوق..
للمَوت قَلبي لا تَسوق !!
فـلي قَلبٌ لا يَحتَمل الهَجر الطَويل !!
ولي عينٌ تَسألُ عَنْ قدومِ الحَبيب !!
فـقَدْ طالَ بها الأمر وما عادَتْ تَحتَملُ المَزيد !!
.
.
أيـا قَلبي تَصبر.. وحتماً سـتَنول ..
قَدْ جُزيتَ بالحُبِ جَفاءاً وصُدود
وأُهْديتَ يـا قَلبي عَذاباً لا حُدود !!
..
إني حَفظتُ ذِكْراهُ بـقََلبي والبنود
وكان للحبِ في قَلبي بنود الخلود !!
.
.
وأيـا عَيني تمهلي..
لا تيأسي
لا تيأسي
لا تيأسي
واقهري نيام العقول
فـقَدْ أَشاروا بـالغدرِ إليهِ
وراحوا عَنْ غيابهِ يَتهامَسون !!
.. لا الأذنُ تَسْمَع ولا القًلبُ في ذهول ..
إنهُ إنْ قالَ.. فَعَل.. وحتماً سـيَعود !!
‘
’
‘
سَهرتُ أُناجيك رَبي
وعَيني لَمْ تَنَمْ.. تَنظرُ للسَماءِ بـذبول !!
أَعِدْ غائِباً وإشْراقةً تُنير القلوب ..
*
*
*
*
صمت الجرح
.
.
.
.
يـا سائِـلي عَنْ الحبِ كفى لَغْواً
وأَنْصِت للعيون ..
فَـللحُب في عَيني أَحاديثٌ تَطول !!
قَدْ قيلَ إنَ للعَينِ لُغاتٌ
وهـا هـي العَينُ تَحْكي وتَقول
عَنْ حُبٍ وشَوقٍ كادَ يَفوض !!
وأَنْصِتْ لـقَلبٍ طَريح الفِراشِ
بـالحبِ باتَ سَقيماً.. مَعْلول ..
‘
’
‘
أمـا عَلِمتَ يـا سائِـلي
أن للحُبِ مَواثيقٌ وعُهود
وللحُبِ سَكراتٌ منها لا تَفوق !!
ومنهُ يَتَجرعُ العاشقَ عَذاباً ويَذوق !!
ومـا عَلِمتَ
أن العاشق لعاشقهِ على الدَومِ يَتوق ؟!
.
.
سَلْ روحي المُهاجرة إليهِ
عَنْ شَوقي .. حُبي .. وانْتِظارِ الشُروق ..
سَلها تُجيبكَ بالبُكاءِ عَنْ ذاكَ الغُروب ..
سَتَلقاها تَبوحُ بالشَوقِ وتَنوح !!
وتَنهداتُ الوجدِ تُصدع جدْرانَ قَلبي
فـتَأبى دمائـي إلا أنْ تَسيل !!
‘
’
‘
يـا سائِـلي
قَلّب صَفَحاتَ قَلبي سـَتَلْقى حُباً لا يَزول !!
عاشَ في قَلبي سِنيناً وشُهور ..
أسْقَيتهُ وَفاءاً لَهُ طولَ الدهور ..
لَنْ يَخونَ القَلبُ يَوماً.. لَنْ يَخون ..
سَيَبقى يَنبضُ عاشقاً.. لا لَنْ يَموت ..
‘
’
‘
عَرَفْتَهُ طفْلَةٌ شَقية تَهوى العُبوث
تَعشقُ ازْعاجَ فَراشاتِ الورود
وبـشَقاوةٍ تَتَنَقَلُ بَينَ الحُقول..
تَرى الصَفاءَ للنَفسِ مَمَر العبور ..
.
.
كُنتُ قَدْ تَجاهَلْتَهُ ثمَ جامَلْتهُ
حَتى وَجَدْتُني أَعْشَقُ تُراباً عَلَيهِ يَدوس !!
وكَبرتُ أَحْملُ فَوقَ متْني الجِبال ..
فـقَدْ نَما في داخلي حُبي إليهِ
وتَجاوزتُ بالحُبِ حُدودَ المَعقول ..
.
.
’’أنـا عاشقَةٌ جُنّتْ بـعاشقِها‘‘
وقَدْ جُنَّ بـالحبِ قَبلي أُناسٌ كُثر
وبَينهُم مَنْ ماتَ بـالحبِ مَقتول !!
بَكوا عَلى الأطلالِ وصاحوا بـالخَليل:
طالَ الانتظارُ أيـا صاحبي فـمَتى يبزغُ فَجر جَديد ؟!
ومَتى يَحِنُ اللِقاءُ خَليلي وتُشفي قَلبي المَشْلول ؟!
.
.
ثُمَ يَستحْضرُ القلبِ ذكْرَياتٍ مَضَت
كانَتْ بـالقلبِ كحَباتِ مَطرٍِ مَنْثور ..
.
.
بَعدَ أَنْ بَكَتْ الذكْرَياتُ وثارَتْ.. تَبْدأ بـالفُتور
لـيَندِبُ العاشقُ حَظهُ ويُشير إلى مَنْ حَولهِ بـالإتهام
فـقَدْ حالوا دونَه ودونَ صَاحبه بـرَمي السِهام !!
‘
’
‘
تَرفَق بـقَلبي أيـا شوق..
للمَوت قَلبي لا تَسوق !!
فـلي قَلبٌ لا يَحتَمل الهَجر الطَويل !!
ولي عينٌ تَسألُ عَنْ قدومِ الحَبيب !!
فـقَدْ طالَ بها الأمر وما عادَتْ تَحتَملُ المَزيد !!
.
.
أيـا قَلبي تَصبر.. وحتماً سـتَنول ..
قَدْ جُزيتَ بالحُبِ جَفاءاً وصُدود
وأُهْديتَ يـا قَلبي عَذاباً لا حُدود !!
..
إني حَفظتُ ذِكْراهُ بـقََلبي والبنود
وكان للحبِ في قَلبي بنود الخلود !!
.
.
وأيـا عَيني تمهلي..
لا تيأسي
لا تيأسي
لا تيأسي
واقهري نيام العقول
فـقَدْ أَشاروا بـالغدرِ إليهِ
وراحوا عَنْ غيابهِ يَتهامَسون !!
.. لا الأذنُ تَسْمَع ولا القًلبُ في ذهول ..
إنهُ إنْ قالَ.. فَعَل.. وحتماً سـيَعود !!
‘
’
‘
سَهرتُ أُناجيك رَبي
وعَيني لَمْ تَنَمْ.. تَنظرُ للسَماءِ بـذبول !!
أَعِدْ غائِباً وإشْراقةً تُنير القلوب ..
*
*
*
*
صمت الجرح