السفيره
13-06-2006, 04:12 PM
الحمد لله رب العالمين و صلى الله على سيدنا محمد و آله و أصحابه أجمعين
أيها الإخوة و الأخوات السلام عليكم و رحمة الله
للوقت قيمة عظيمة لا يعلم سرها إلا الله عز و جل، و القصد من هذه الحياة الدنيا هو عمل صالح تتقرب به إلى الله زلفى، تبكي على الله و ترجو أن يتقبله منك، فتكون من الفائزين. و فوزك أيها المؤمن، و فوزك أيتها المؤمنة يتوقف على مدى إخلاصك و حرصك على جادة الصواب.
يقول الله عز و جل في سورة الملك :( الذي خلق الموت و الحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) صدق الله العظيم. و ما بين الحياة و الموت مجال زمني لعملك أي لعبادتك. و كل ما تقوم به يجب أن تحرص أن تتعبد الله تعالى به. فعمرك هو رأس مالك، فإن ضيعته ضاع منك كل شيء و لا تنفعك يومئذ حصرة ولا ندامة. لذا وجب علينا أن ننظم وقتنا بين الواجبات و الأعمال المختلفة حتى لا يغلب بعضها على بعض، و المهم أن تعمل العمل المناسب في الوقت المناسب. فعليك أن تعرف ما يتطلبه الوقت منك من عمل القلب و اللسان و الجوارح و تجتهد أن تأتي منه ما تستطيع حتى يقع موقعه من الموافقة للمقصود، و من القبول عند الباري عز و جل.
فكيف ننتقل من زمن و وقت تغلب علينا فيه العادة إلى زمن العبادة و الجهاد. قال الله عز و جل في سورة النحل : ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة و لنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) فالإيمان و العمل الصالح هما سر السعادة الأبدية، و للإيمان شعب حصرها رسول الله صلى الله عليه و سلم في بضع و سبعين شعبة و من أعمال شعب الإيمان ما يلزم المؤمن مرة في العمر كالحج، و منها ما يلزم مرة في السنة كصوم رمضان، و منها ما هو موقوت مضبوط كالصلاة و الزكاة، و منها ما يسنح في أوانه و بمناسبة كعيادة المريض و تشييع الجنازة، و منها ما هو فرصة دائمة كإماطة الأذى عن الطريق، و منها ما هو صفة نفسية مصاحبة كالحياء، و منها ما ينبغي أن يرسخ في حياتنا اليومية كقول لا إله إلا الله.
و الأمر كله يرجع لك أخي الكريم و لك أختي الكريمة، فعلى قدر الهمة و الإرادة المتوفرة لديك، و على قدر ما تقدمه من عمل صالح في يومك و ليلتك، ترتقي في سلم التقرب من الله عز و جل، و تذكر في الملإ الأعلى عنده سبحانه و تعالى. عندئذ يصبح لحركتك و دعوتك و جهادك روح و حياة و صولة و جولة.
فبماذا أخي المؤمن، أختي المومنة ستبدأ يومك و بماذا ستختمه ؟
1: الوتر النبوي و آدابه
2: الجلسة بعد صلاة الصبح
3: صلاة الضحى
4: السنن الرواتب
5: قراءة ورد من القرآن، جلستان واحدة في الصباح و واحدة في المساء
6: السور والآيات الفاضلة، المواضبة عليها لما جاء في أحاديث نبوية تحبب قراءتها و المواضبة عليها و ذلك لما لها من فوائد و فضائل كالتحصين و الحفظ و النجاة من أنواع الأذى، و تفريج الكربات و المغفرة و رفع الدرجات و غيرها.
7: تجديد الأيمان. ذكر الله.
8: فضل الصلاة على رسول الله
9: آداب النوم
10: طلب العلم و التفقه في الدين
11: مجالس الإيمان
قال الحسن البصري رحمه الله :" يا ابن آدم، إنما أنت أيام مجموعة، كلما ذهب يوم ذهب بعضك". فكن بوقتك شحيحا أن تصرفه في الغفلة و تضيعه فيما لا يعني، و اعلم أن الوقت الذي تندم عليه و لات ساعة ندم هو وقت لم تذكر فيه الله تعالى باللسان و القلب و الجهاد لنصرة دينه. اقتصد في وقت نفسك و لا تضيع و قت إخوتك. و اعلم إذا بقي في العمر فسحة فهي فرصة لنشدان الكمال و طلب العلا و الذكر في الملإ الأعلى عند الله عز و جل.
بارك الله فيكم و رعاكم و حفظكم و زادنا من فضله
منقول
أيها الإخوة و الأخوات السلام عليكم و رحمة الله
للوقت قيمة عظيمة لا يعلم سرها إلا الله عز و جل، و القصد من هذه الحياة الدنيا هو عمل صالح تتقرب به إلى الله زلفى، تبكي على الله و ترجو أن يتقبله منك، فتكون من الفائزين. و فوزك أيها المؤمن، و فوزك أيتها المؤمنة يتوقف على مدى إخلاصك و حرصك على جادة الصواب.
يقول الله عز و جل في سورة الملك :( الذي خلق الموت و الحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) صدق الله العظيم. و ما بين الحياة و الموت مجال زمني لعملك أي لعبادتك. و كل ما تقوم به يجب أن تحرص أن تتعبد الله تعالى به. فعمرك هو رأس مالك، فإن ضيعته ضاع منك كل شيء و لا تنفعك يومئذ حصرة ولا ندامة. لذا وجب علينا أن ننظم وقتنا بين الواجبات و الأعمال المختلفة حتى لا يغلب بعضها على بعض، و المهم أن تعمل العمل المناسب في الوقت المناسب. فعليك أن تعرف ما يتطلبه الوقت منك من عمل القلب و اللسان و الجوارح و تجتهد أن تأتي منه ما تستطيع حتى يقع موقعه من الموافقة للمقصود، و من القبول عند الباري عز و جل.
فكيف ننتقل من زمن و وقت تغلب علينا فيه العادة إلى زمن العبادة و الجهاد. قال الله عز و جل في سورة النحل : ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة و لنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) فالإيمان و العمل الصالح هما سر السعادة الأبدية، و للإيمان شعب حصرها رسول الله صلى الله عليه و سلم في بضع و سبعين شعبة و من أعمال شعب الإيمان ما يلزم المؤمن مرة في العمر كالحج، و منها ما يلزم مرة في السنة كصوم رمضان، و منها ما هو موقوت مضبوط كالصلاة و الزكاة، و منها ما يسنح في أوانه و بمناسبة كعيادة المريض و تشييع الجنازة، و منها ما هو فرصة دائمة كإماطة الأذى عن الطريق، و منها ما هو صفة نفسية مصاحبة كالحياء، و منها ما ينبغي أن يرسخ في حياتنا اليومية كقول لا إله إلا الله.
و الأمر كله يرجع لك أخي الكريم و لك أختي الكريمة، فعلى قدر الهمة و الإرادة المتوفرة لديك، و على قدر ما تقدمه من عمل صالح في يومك و ليلتك، ترتقي في سلم التقرب من الله عز و جل، و تذكر في الملإ الأعلى عنده سبحانه و تعالى. عندئذ يصبح لحركتك و دعوتك و جهادك روح و حياة و صولة و جولة.
فبماذا أخي المؤمن، أختي المومنة ستبدأ يومك و بماذا ستختمه ؟
1: الوتر النبوي و آدابه
2: الجلسة بعد صلاة الصبح
3: صلاة الضحى
4: السنن الرواتب
5: قراءة ورد من القرآن، جلستان واحدة في الصباح و واحدة في المساء
6: السور والآيات الفاضلة، المواضبة عليها لما جاء في أحاديث نبوية تحبب قراءتها و المواضبة عليها و ذلك لما لها من فوائد و فضائل كالتحصين و الحفظ و النجاة من أنواع الأذى، و تفريج الكربات و المغفرة و رفع الدرجات و غيرها.
7: تجديد الأيمان. ذكر الله.
8: فضل الصلاة على رسول الله
9: آداب النوم
10: طلب العلم و التفقه في الدين
11: مجالس الإيمان
قال الحسن البصري رحمه الله :" يا ابن آدم، إنما أنت أيام مجموعة، كلما ذهب يوم ذهب بعضك". فكن بوقتك شحيحا أن تصرفه في الغفلة و تضيعه فيما لا يعني، و اعلم أن الوقت الذي تندم عليه و لات ساعة ندم هو وقت لم تذكر فيه الله تعالى باللسان و القلب و الجهاد لنصرة دينه. اقتصد في وقت نفسك و لا تضيع و قت إخوتك. و اعلم إذا بقي في العمر فسحة فهي فرصة لنشدان الكمال و طلب العلا و الذكر في الملإ الأعلى عند الله عز و جل.
بارك الله فيكم و رعاكم و حفظكم و زادنا من فضله
منقول