المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استفتاء مطروح حالياً لازال الفارق يرجح النصر بالفوز على الهلال في كأس ولي العهد



االزعيم الهلالي
18-02-2013, 02:20 PM
المصدر:الصفحة الرئيسية | الرياضية (http://www.arriyadiyah.com/)

التصويت



فوز الهلال 43.37% (599 صوت)

بينما النصر يتقدم في التصويت ...!!


وقد شدني مقال عبد المحسن الجحلان حيث يقول (يبدو أن ملامح الكأس للنصر والدوري للفتح)
دوري زين تسير لمصلحة فريق الفتح الذي يجد دعماً غير عادي من عدة أطراف لعل أبرزها غياب الأخطاء التحكيمية عن المواجهات التي يخوضها وبذات الوقت الأكثر استفادة من القرارات التحكيمية كما حدث في مباريات الهلال ذهاباً وإياباً في دوري زين وفي لقاء الاتحاد حينما احتسب له ضربة جزاء في الرمق الأخير وألغى هدفا صريحا للأهلي وما حدث في لقائه أمام الشباب في القسم الأول والتعاون في النزال الأخير والمتابع الحاذق يلمس أن الحكام الذين يقودون المباريات للفتح يتكررون ذهباً وإياباً وتحضر معهم الهفوات والمستفيد طرف واحد. أشياء وأشياء تضع المراقب أحياناً وسط دائرة تساؤلات عن سر الدعم اللوجستي لأي فريق حينما يحضر الهلال كمنافس والذي عانى كثيراً من الأخطاء التحكيمية في مشوار الدوري وكأس ولي العهد ولا يعني ذلك التشكيك في حكامنا الأفاضل فالجميع يدرك أن ما يحدث ماهو إلا حالات تقديرية وربما أن الأكثر معرفه ودراية بهذا رئيس اللجنة عمر المهنا ونائبه حيث سبق وأن وقعا في أخطاء كوارثية في النهائيات ومباريات مفصلية وكان الهلال المتضرر، واعترف الرئيس بخطئيته وهذا تأكيد أن ما يحدث داخل الملعب ينطبق عليه القاعدة التي تؤكد أن الحكم الجيد الأقل أخطاء ولكن اللافت أن الفتح في هذا الموسم الأكثر استفادة في حين أن الهلال تضرر في الموسم الماضي وهذا الموسم لن أطيل الحديث عن الأخطاء التحكيمية والتأثير البالغ الذي تحدثه في دعم المتصدر، فالهلال خسر الدوري في الموسم الماضي بسبب تطنيش طيب الذكر مطرف القحطاني لضربة الجزاء الشهيرة أمام التعاون، علاوة على الهدف الملغى أمام الأهلي في الإياب، وفي هذا الموسم كانت الضربة الأقوى من الألماني الذي قاد مواجهة النصر الذي تغاضى عن ضربتي جزاء كانتا كفيلتين بأن يخرج الهلال على الأقل بالفوز بفارق هدف ويقلص الفارق مع المتصدر، وإذا كانت تلك الأخطاء أصبحت من الماضي يتعين الاستفادة منها وتداركها خاصة وأن فريق الهلال تحديداً سيلعب اليوم مواجهة حاسمة أمام الشباب ستحدد ماهية إمكانية ملاحقته للمتصدر من عدمها، والجمعة المقبل لقاء حاسم أمام النصر الذي فرشت له كل الطرقات في سبيل توفير الأجواء بداية بالتقرير الذي كتب عن اللاعب الإكوادوري (أيوفي) وتدور حوله بعض الطلاسم ومرورا بتسجيل لاعب آخر وهي حادثة لم يسبق وأن منحت لأي فريق محلي خلال الفترة الأخيرة رغم تشابه الحالات ولكن يبدو أن النصر له حظوة والغريب أنه بقدر ما يأخذ من مكتسبات يتلبس محبوه بثوب الضعف ويظهرون صورة مغايرة تتمثل أن فريقهم يتعرض للظلم ويسقطون على الجار الذي ذاق العقوبات بألوانها، بل إنه أكثر الفرق إبعادا لنجومه حينما يشارك خارجياً وبذات الوقت الأكثر تضرراً في النهائيات والمواجهات المفصلية فضلاً عن العقوبات التي تسن على لاعبيه وإدارييه ويعززها نغمة الصوت العالي المسيطر على الأجواء حتى بات الأكثر حضورا في كل المواقع الإعلامية واللجان المصدرة للقرارات. ولعل المضحك في الآونة الأخيرة المقولة التي أصبح يرددها البعض بتأكيد أنه من مصلحة الكرة السعودية تحقيق النصر لكأس ولي العهد، والفتح لبطولة الدوري والضحية كالعادة الهلال الأِشبه بالجدار القصير أمام المد الهادر من كل الأطراف. نقاط حرة ـ تخيلوا لو مهدت الأمور للهلال بقدر ما منح للنصر لتعويض مهاجمه المصاب (أيوفي) فالأجواء ستكون ملتهبة وسنسمع ونقرأ أشكالا وألواناً من الاتهامات. ـ هناك كرسي باسم نادي الهلال بجامعة الملك سعود ورغم ذلك وجد تجاهلاً من الإعلام المرئي والمقروء وكأن الأمر لا يصب في قالب الثقافة والعلم والذي نسعى لأن نكون داخل بوتقته للانفكاك من التسطيح الفكري الرياضي الذي عطل عجلة الرياضة. ـ التشنج الإعلامي والتعصب المؤدي للكراهية بلا شك أن ذلك معول يهدم جدار رياضتنا الحبيبة. ـ بعض المعلقين يطلقون على ملعب الشرائع (الحفرة) والحقيقة أن هذا اللقب لملعب ساحة إسلام بمكة المكرمة الذي كان يقع بين جبلين. ـ القناة الرياضية أحسنت صنعاً بوضع معلق رديف لعدنان حمد لإبعاد التوتر الذي يجسده على أجواء المباريات المحلية وتحديداً حينما يعلق على مواجهات الاتحاد أو النصر. ـ المعلق جعفر الصليح كان يصف لقاء الفتح والتعان في الجولة الـ19 لكن قلبه كان مرتبطاً بالنصر الذي كان يلاعب العربي وكانت تصيبه حالات هستيرية بعد كل هدف يسجله النصر. ـ جماهير الهلال تحمل المفتاح الحقيقي لبوابة إنجازات فريقها غير أن تواريها ساهم في مضاعفة الوجوم الذي يغلف الفريق. ـ رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد يجب أن يدرك أن فريقه محتاج للدعم المعنوي في المواجهتين المقبليتين أمام الشباب والنصر، والتهيئة النفسية في مثل هذا التوقيت لا تقل أهمية عن الإعداد الفني. ـ النصراويون استبعدوا العناصر الهامة قبل مواجهة الاتفاق مساء اليوم لأن الخسارة مجرد ضياع ثلاث نقاط على عكس الهلال الذي سيفقد فرصة المنافسة على بطولة الدوري. ـ الضغط على الهلال في اللقاءات المفصلية ليس بجديد فقد سبق وأن ضحى بكأس الأمير فيصل بن فهد موسم (1428هـ) الذي لا يفصله عن نهائي الدوري سوى أيام معدودة فخسر الكأس وكسب الدوري. ـ قبل أربعة أشهر أصيب لاعب الاتحاد المغربي محمد فوزي (برباط صليبي) واستفسر الاتحاديون عن إمكانية استبدال اللاعب، غير أن الطلب الاتحادي قوبل بالرفض. وقفة نحن بحاجة ماسة لأن نحلل مقاصد الهدف من مسؤولية الكلمة".
وانا اقول باذن الله الفوز حليف الهلال والكاس لاتقبل بغيره بديلاً فكاس سمو ولي العهد عشق الزعيم وهويعشقها فالهلال دوم ترتاح له الكؤووس لكونه يزيدها شرفاً وبريقاً بالتوفيق ان شاء الله للهلال .